{ في ميزان البناء العالمي أو المتغير العالمي الذي يتجه نحو تعدد القطبية مهما حاولت الولايات المتحدة الاستفراد بالقيادة! فإن الواقع العالمي يدرك ما لتلك القيادات من كوارث وخي
{ ليس ما حدث ويحدث في غزة والضفة وجنوب لبنان وجبل الشيخ في سوريا هو حدث اعتباطي! وليس بالأصل أيضا مجرد رد فعل على عملية 7 أكتوبر التي قامت بها حماس، لأن ما حدث م
{ بين حين وآخر لابد للعودة إلى جذور الأزمات والصراع في المنطقة العربية لكي نفهم ما يحدث في المرحلة الراهنة على خلفية التصريحات الصهيونية والترامبية الجديدة!
{ قبل أيام نقلت قناة الـ Fox News، حديثًا متلفزًا لوزير الدفاع الأمريكي أو وزير دفاع ترامب، وهو أحد الوجوه الصهيونية الشرسة التي لغَّم بها &laqu
{ ونحن في خضّم ردود الفعل العربية والدولية الكبيرة على (مخطط التهجير الترامبي) الذي تم اعتباره شطحًا غير مسبوق في السياسة الدولية من رئيس دولة كبرى! إذا بشريكه الذي وقف
{ حين جلس الرئيس الأمريكي قبل أيام في مكتبه وهو يشير إلى من حوله على الطاولة وبيده قلم ، قال وهو يحاول أن يكتسب ملامح الأسى والجدية فيما يقوله: «لنتصور أن هذه
{ من البديهي القول أو من المنطقي والطبيعي أن من يقرر مصير البلد، أي بلد، هو قيادة ذلك البلد ومؤسسات الدولة، ومن يقرر مصير المنطقة العربية هو دولها وشعوبها المزروعين في
{ في رحلتنا الطويلة مع الكتابة لم نشهد ولم يشهد العالم مثل هذا الاختلال الكبير في ميزان العالم، كما شهدناه منذ بدء الألفية الجديدة التي دشنت وقائعها أحداث سبتمبر 2001 ال
{ كثر الحديث عن المقترح «الفانتازي» الذي تقدم به «ترامب» في أيام رئاسته الأولى، ولعلّ أبلغ وصف لهذا المقترح هو ما قاله السيناتور الأمريكي «بيرن
{ فعلا كان غريبا أن يطلق ترامب وهو الرئيس الأمريكي الذي يقود دولة كبرى، وبعد عدة أيام فقط من دخوله البيت الأبيض، مقترحا يوصف بالفانتازي بـ(نقل سكان غزة إلى الدول المجا
{ في العقود الأخيرة تنافست على المنطقة العربية ثلاثة أخطر مشاريع إقليمية جيواستراتيجية امتزج فيها محاولات استعادة الحلم الإمبراطوري التاريخي والرؤية الاستعمارية الغربية والمبررات ال
{ ها قد عاد ترامب في ولاية ثانية ليصبح رسميا الرئيس السابع والأربعون في الولايات المتحدة، حاملاً معه في حقيبته الرئاسية عشرات الوعود والقرارات والكثير من الملفات الداخلية وا
{ مشهد اليوم الأول لتنفيذ الاتفاق بين حماس والكيان الصهيوني، كان مشهداً فيه الكثير من المفارقات، سواء من خلال توجه أهل غزة إلى مدنهم المدمرة وبخطاب (العودة إلى بيوتنا) ولا
{ أخيراً وبعد 15 شهراً من أشرس حرب إبادة على غزة، وقد هزت الضمائر الحية في العالم كله! تم التوصل إلى اتفاق بين الاحتلال الصهيوني و«حماس» الذي يدخل حيز التنفيذ
{ من بين أخطر الاستهدافات التي تعرضت لها دول في المنطقة العربية، إن لم يكن أغلبها أو كلها! هو الخطاب العدائي تجاه مفهوم الدولة الوطنية الجامعة، وتماسكها الشعبي، ودور جيشها
منذ أن اتجهت ردة فعل الكيان الصهيوني على 7 أكتوبر، نحو تكريس الإبادة في غزة والحرب التدميرية الكاملة وقتل المدنيين، وصعود المتطرفين الدينيين إلى جانب نتنياهو» في الحكم
{ بعد فراغ رئاسي دام عامين وأربعة أشهر، انتخب البرلمانُ اللبناني
{ كان يوم الرابع من يناير 2025 يوما جميلا وبداية خير لعام ميلادي وهجري جديد، وأجمل ما فيه هي تلك الفرحة الشعبية العارمة ورفرفة علم البحرين في كل مكان، لكأن الوطن والشع
{ مع نهاية كل عام ميلادي أو هجري وبداية عام جديد، يحمل الناس أمانيهم وأحلامهم ليضعوها على كفوفهم وهم يتوجهون بها إلى السماء ليعم الخير لهم ولبلدانهم وللعالم، ولكنه العالم
{ عطفاً على المقال السابق (الأوطان مرآة شعوبها) فإن أكثر أعمال ما تم استغلاله خارجيا في غالبية الدول العربية هو اللعب على شعارات براقة مثل الدمقرطة والحريات، والضرب على وتر
{ الأوطان في فعل عكسها لما يجري فيها، تشير إلى حقيقة شعوبها، تلك الشعوب التي ترى أفعالا منعكسة في مرآة الوطن، سواء كانت إنجازات وطموحات أو كانت خسائر واندحارات! فهي الأوطا
{ رغم أن حلم الشعب السوري بعد سقوط نظام الأسد هو بناء سوريا مدنية تعددية بكامل أرضها ووحدة شعبها وأن ينجلي عن سمائها سحاب مليشيات التأسلم السياسي أيا كان
{ والبحرين قيادة وشعبا يحتفلون بالعيد الوطني في أجواء ديسمبر الباردة والمضيئة بكل ألوان الزينة والفرح والألعاب النارية والفعاليات المختلفة فإن المحرق ولياليها تكتسب بهجة خاصة به
{ احتفلت مملكتنا بالعيد الوطني المجيد، وحيث تدرجت البحرين منذ قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح عام 1783، وإعلانها دولة عربية مسلمة، لتصل إلى الألفية الثالثة و
{ حين دخلت أمريكا العراق واحتلتها 2003، كان أهم شيء فعلته لغير صالح العراق، هو ضرب الجيش العراقي وتدميره بالكامل وتشتيت عناصره في عهد «بريمر»! والتهيئة بعد ذلك
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا