العدد : ١٧١٤٦ - الاثنين ٠٣ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٣ رمضان ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٤٦ - الاثنين ٠٣ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٣ رمضان ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

غزة مجرد البداية للمخطط الكبير!

{‭ ‬ليس‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬ويحدث‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬وجنوب‭ ‬لبنان‭ ‬وجبل‭ ‬الشيخ‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬هو‭ ‬حدث‭ ‬اعتباطي‭! ‬وليس‭ ‬بالأصل‭ ‬أيضا‭ ‬مجرد‭ ‬رد‭ ‬فعل‭ ‬على‭ ‬عملية‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬حماس،‭ ‬لأن‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬من‭ ‬تدمير‭ ‬ممنهج‭ ‬وإبادة‭ ‬والسعي‭ ‬للتهجير‭ ‬الفلسطيني‭ ‬من‭ ‬فلسطين‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬إلا‭ ‬مخططا‭ ‬صهيونيا‭ ‬مستمرا‭ ‬وجد‭ ‬ضالته‭ ‬في‭ ‬ذريعة‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭! ‬والدليل‭ ‬التصريحات‭ ‬الصهيونية‭ ‬المتطرفة‭ ‬منذ‭ ‬أعوام‭ ‬سبقت‭ ‬ذلك‭ ‬التاريخ،‭ ‬والخارطة‭ ‬التي‭ ‬ظل‭ ‬يدور‭ ‬بها‭ ‬نتنياهو‭ ‬في‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬قبل‭ ‬ذلك‭ ‬التاريخ‭ ‬أيضا‭!‬

هذا‭ ‬يضع‭ ‬أمام‭ ‬القيادات‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وأمام‭ ‬العرب‭ ‬رد‭ ‬فعل‭ ‬موازيا‭ ‬وبقوة‭ ‬ما‭ ‬يطرحه‭ ‬الصهاينة‭ ‬والإنجيليون‭ ‬الأمريكيون‭ ‬من‭ ‬تصورات‭ ‬دينية‭ ‬محرفة‭ ‬لخروج‭ ‬المسيح‭ ‬الدجال‭ ‬بعد‭ ‬إنجاح‭ ‬مخطط‭ ‬إسرائيل‭ ‬الكبرى‭!‬

وحدة‭ ‬الموقف‭ ‬العربي‭ ‬تبدأ‭ ‬بوحدة‭ ‬الفصائل‭ ‬والقيادات‭ ‬الفلسطينية‭ ‬تحت‭ ‬لواء‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وبما‭ ‬يليق‭ ‬بفلسطين‭ ‬التاريخية‭ ‬وشعبها‭ ‬الصامد،‭ ‬بحيث‭ ‬يكون‭ ‬التحرير‭ ‬هو‭ ‬الهدف‭ ‬الأسمى‭ ‬لكل‭ ‬تلك‭ ‬الفصائل‭ ‬والقيادات‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والتنسيق‭ ‬الفلسطيني‭ ‬العربي،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬إدخال‭ ‬فلسطين‭ ‬وقضيتها‭ ‬في‭ ‬تجاذبات‭ ‬إقليمية‭ ‬أخرى‭ ‬إيرانية‭ ‬أو‭ ‬تركية‭ ‬جعلت‭ ‬من‭ ‬القضية‭ ‬سلعة‭ ‬للمتاجرة‭ ‬السياسية‭ ‬والإنسانية‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬ومآرب‭ ‬أخرى‭!‬

{‭ ‬النظام‭ ‬العربي‭ ‬الذي‭ ‬اتخذ‭ ‬في‭ ‬أغلبه‭ ‬موقف‭ ‬المتفرج‭ ‬على‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬البعد‭ ‬الإنساني‭ ‬والدبلوماسي‭ ‬والدعم‭ ‬الشعبي‭ ‬العربي‭ ‬الخجول‭ ‬قياسا‭ ‬لهول‭ ‬الحدث‭ ‬كان‭ ‬موقفه‭ ‬ذاك‭ ‬مبنيا‭ ‬في‭ ‬الأساس‭ ‬على‭ ‬رفض‭ ‬حماس‭ ‬واستفرادها‭ ‬بقرار‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬وباعتباره‭ ‬فصيلا‭ ‬إخوانيا‭ ‬اعتبرته‭ ‬إيران‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬محورها‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬وبما‭ ‬نعرفه‭ ‬جميعا‭ ‬عن‭ ‬النوايا‭ ‬الإيرانية‭ ‬القومية‭ ‬والتوسعية،‭ ‬والتي‭ ‬لم‭ ‬تقل‭ ‬خطورة‭ ‬عن‭ ‬المخططات‭ ‬الصهيونية‭ ‬التوسعية‭ ‬منذ‭ ‬نشوء‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭. ‬ولقد‭ ‬شهدت‭ ‬المنطقة‭ ‬وشهد‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬الآثار‭ ‬التخريبية‭ ‬والتدميرية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬التي‭ ‬وقعت‭ ‬تحت‭ ‬الهيمنة‭ ‬الإيرانية‭ ‬بضوء‭ ‬أخضر‭ ‬أمريكي‭ ‬منذ‭ ‬احتلال‭ ‬العراق‭ ‬2003‭!‬

{‭ ‬اليوم‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وكل‭ ‬القيادات‭ ‬والفصائل‭ ‬وحتى‭ ‬السلطة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬أمام‭ ‬محك‭ ‬تاريخي‭ ‬ككل‭ ‬قيادات‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية،‭ ‬ولذلك‭ ‬على‭ ‬حماس‭ ‬أن‭ ‬تتنازل‭ ‬عن‭ ‬طموحها‭ ‬السلطوي‭ ‬وتعيد‭ ‬مأسسة‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭ ‬لتتيح‭ ‬الفرصة‭ ‬أمام‭ ‬غزة‭ ‬بعد‭ ‬دمارها‭ ‬كي‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬مستعمرة‭ ‬استيطانية،‭ ‬أو‭ ‬مستوطنة‭ ‬عقارية‭ ‬كما‭ ‬تدفع‭ ‬به‭ ‬أمريكا‭ ‬لتبني‭ ‬التصور‭ ‬الخيالي‭ ‬الذي‭ ‬طرحه‭ ‬على‭ ‬العرب‭ ‬بحجة‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬حماس‭ ‬أولا‭! ‬والمطلوب‭ ‬أن‭ ‬يبدأ‭ ‬تهجير‭ ‬أهل‭ ‬غزة‭ ‬وبعدهم‭ ‬فلسطينيو‭ ‬الضفة‭ ‬وفلسطينيو‭ ‬48‭ ‬بقوة‭ ‬تصور‭ ‬وتحقيق‭ ‬الدولة‭ ‬اليهودية‭ ‬الخالصة‭ ‬لليهود‭ ‬وحدهم،‭ ‬وبما‭ ‬يعني‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬تماما‭!‬

{‭ ‬كذلك‭ ‬على‭ ‬القيادة‭ ‬في‭ ‬السلطة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬فتح‭ ‬الباب‭ ‬أمام‭ ‬انتخابات‭ ‬جديدة‭ ‬تأجلت‭ ‬طويلا‭ ‬لصعود‭ ‬كوادر‭ ‬وقيادات‭ ‬فلسطينية‭ ‬مؤهلة‭ ‬لمواجهة‭ ‬مخاطر‭ ‬وتهديدات‭ ‬المرحلة‭ ‬الراهنة،‭ ‬وحيث‭ ‬ضعف‭ ‬السلطة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬إطارها‭ ‬الراهن‭ ‬يستوجب‭ ‬البدء‭ ‬بإصلاحات‭ ‬حقيقية‭ ‬وقيادات‭ ‬سياسية‭ ‬جديدة‭ ‬تحت‭ ‬لواء‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وتفعيل‭ ‬دورها‭ ‬السياسي‭ ‬والقانوني‭ ‬كممثل‭ ‬وحيد‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬معترف‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬غالبية‭ ‬دول‭ ‬العالم‭.‬

{‭ ‬ليس‭ ‬أمام‭ ‬حماس‭ ‬اليوم‭ ‬بعد‭ ‬ما‭ ‬أصاب‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬تدمير‭ ‬وإبادة‭ ‬واستشهاد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬50‭ ‬ألف‭ ‬فلسطيني‭ ‬وإصابة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬فلسطيني‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬تتوقف‭ ‬بهدوء‭ ‬وموضوعية‭ ‬أمام‭ ‬استحقاقات‭ ‬قراراتها‭ ‬الانفرادية‭ ‬كمقاومة‭ ‬وتنهي‭ ‬حالة‭ ‬الانقسام‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الذي‭ ‬غذّاه‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬وغذّته‭ ‬إيران‭ ‬بحجة‭ ‬دعم‭ ‬فصيل‭ ‬في‭ ‬محورها‭ ‬الإيراني‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭!‬

ولكي‭ ‬يستقيم‭ ‬الموقف‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وبعده‭ ‬الموقف‭ ‬العربي‭ ‬والدولي‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬للفصائل‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬فصيل‭ (‬فتح‭ ‬السلطة‭) ‬أن‭ ‬تطرح‭ ‬خطابا‭ ‬موحدا‭ ‬ومتماسكا‭ ‬حول‭ ‬قضيتها‭ ‬وقضية‭ ‬العرب‭ ‬الأولى،‭ ‬وأن‭ ‬تنهي‭ ‬الانقسام‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الذي‭ ‬ينخر‭ ‬كالسوس‭ ‬في‭ ‬جسد‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬لكي‭ ‬يرتقي‭ ‬الأداء‭ ‬الفلسطيني‭ ‬ومعه‭ ‬العربي‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يناسب‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬الجيوستراتيجية‭ ‬الخطيرة‭ ‬بتصفية‭ ‬القضية‭ ‬وتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وإن‭ ‬بالقوة‭!‬

{‭ ‬إن‭ ‬الترهل‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬القيادات‭ ‬الفلسطينية‭ (‬فصائل‭ ‬وسلطة‭) ‬ومهما‭ ‬كانت‭ ‬التبريرات،‭ ‬لا‭ ‬يليق‭ ‬إطلاقا‭ ‬بالتضحيات‭ ‬الجسيمة‭ ‬التي‭ ‬دفعها‭ ‬ولايزال‭ ‬يدفعها‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬وجود‭ ‬للقضية‭ ‬من‭ ‬دونه‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬وجوده‭ ‬على‭ ‬أرضه‭! ‬ولذلك‭ ‬تأتي‭ ‬الحاجة‭ ‬الملحة‭ ‬إلى‭ ‬التوحد‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬وإلى‭ ‬أن‭ ‬تفرز‭ ‬الساحة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬قيادات‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬السلطة‭ ‬ذات‭ ‬رؤى‭ ‬قوية‭ ‬توحد‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬بين‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬والقدس‭ ‬تحت‭ ‬إدارة‭ ‬موحدة‭ ‬بمظلة‭ ‬عربية‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يعاد‭ ‬تعمير‭ ‬غزة‭ ‬وفق‭ ‬الخطة‭ ‬المصرية‭ ‬والدعم‭ ‬العربي‭! ‬وهذا‭ ‬يحتاج‭ ‬بعد‭ ‬إنهاء‭ ‬الانقسام‭ ‬الفلسطيني‭ ‬إلى‭ ‬حوار‭ ‬فلسطيني‭/‬عربي‭ ‬جديد‭ ‬ومباشر،‭ ‬يتحمل‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬فيه‭ ‬المسؤولية‭ ‬التاريخية‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التهديدات‭ ‬والمخططات‭ ‬الصهيونية‭ ‬الخطيرة‭ ‬التي‭ ‬تريد‭ ‬الاستيلاء‭ ‬على‭ ‬كامل‭ ‬الأرض‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ثم‭ ‬التوسع‭ ‬في‭ ‬الجغرافيا‭ ‬العربية‭ ‬والدوس‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬القرارات‭ ‬الأممية‭ ‬والقوانين‭ ‬الدولية،‭ ‬والحق‭ ‬المشروع‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وسيادة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬على‭ ‬أراضيها‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬أطماع‭ ‬اقتطاع‭ ‬أجزاء‭ ‬منها‭!‬

{‭ ‬البديل‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬بعد‭ ‬إنهاء‭ ‬الانقسام‭ ‬هو‭ ‬إدارة‭ ‬مدنية‭ ‬أو‭ ‬تكنوقراط‭ ‬بمظلة‭ ‬ودعم‭ ‬عربي‭ ‬موحد‭ ‬لمواجهة‭ ‬مخطط‭ (‬التهجير‭ ‬الترامبي‭) ‬المقترح،‭ ‬والذي‭ ‬زاد‭ ‬الحديث‭ ‬عنه‭ ‬أمريكيا‭!‬

ومن‭ ‬وحدة‭ ‬الفصائل‭ ‬الفلسطينية‭ ‬إلى‭ ‬وحدة‭ ‬الموقف‭ ‬العربي،‭ ‬بالإمكان‭ ‬إفشال‭ ‬المخططات‭ ‬الصهيونية‭ ‬الدينية‭ ‬وتحويل‭ ‬الآثار‭ ‬والتبعات‭ ‬المؤسفة‭ ‬لحرب‭ ‬الإبادة‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬إلى‭ ‬فرصة،‭ ‬وتحويل‭ ‬المحنة‭ ‬إلى‭ ‬منحة،‭ ‬خاصة‭ ‬أمام‭ ‬التفاعل‭ ‬والتعاطف‭ ‬الدولي‭ ‬الكبير‭ ‬مع‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬بعد‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة،‭ ‬وهذا‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬خطة‭ ‬وخريطة‭ ‬عمل‭ ‬وتحرك‭ ‬عربي‭/‬فلسطيني‭ ‬ومشروع‭ ‬عربي‭ ‬استراتيجي‭ ‬لاستثمار‭ ‬الموقف‭ ‬العالمي‭ ‬المؤيد‭ ‬للقضية‭ ‬قانونيا‭ ‬وسياسيا‭ ‬ودبلوماسيا‭ ‬وإنسانيا‭! ‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬تمر‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬وكأنها‭ ‬لم‭ ‬تحدث‭! ‬وألا‭ ‬يكون‭ ‬الانشغال‭ ‬الفلسطيني‭ ‬والعربي‭ ‬بمخطط‭ ‬التهجير‭ ‬وحده‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬ربطه‭ ‬بجرائم‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬جرت‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭! ‬يريدون‭ ‬من‭ ‬العرب‭ ‬والعالم‭ ‬أن‭ ‬ينسوا‭ ‬تلك‭ ‬الجرائم‭ ‬والإبادة‭ ‬فأشغل‭ ‬ترامب‭ ‬العقول‭ ‬بالاستيطان‭ ‬الاستعماري‭ ‬العقاري‭ ‬في‭ ‬غزة‭! ‬الخيوط‭ ‬مرتبطة‭ ‬ببعضها‭ ‬والعالم‭ ‬مهيأ‭ ‬لتحرك‭ ‬عربي‭/‬فلسطيني‭ ‬جاد‭ ‬فهل‭ ‬سيتم‭ ‬ذلك؟‭! ‬ولا‭ ‬لاستمرار‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة،‭ ‬ولا‭ ‬للتهجير‭ ‬والتطهير‭ ‬العرقي‭ ‬لتصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭! ‬غزة‭ ‬مجرد‭ ‬البداية‭ ‬لمخطط‭ ‬صهيوني‭ ‬أكبر‭ ‬بكثير‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا