{ الجنون يطغى والفوضى تعم، ونظام التفاهة والعبث يسيطر حتى على سياسات ومجتمعات دول كبرى، وصولاً إلى ما يسمى بالسياسة الدولية «السوقية» التي تتخلل تصريحات ممثلين ف
{ حين تطلّ نساء غزة في الفيديوهات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، أو على الشاشات الفضية، وهن يتجاسرن على كل المكابدات غير المسبوقة التي تعيشها كل واحدة منهن، سواء كا
{ المنطقة العربية لم تهدأ منذ عقود طويلة! تلك العقود المليئة بالأزمات والحروب والتحديات، سرقت الأمن والأمان من أكثر دول المنطقة وشعوبها من فلسطين إلى العراق وسوريا ولبنان ول
{ كان يوم 13 أكتوبر الإثنين الماضي يوما حافلا، سواء باختلاف المشاعر أو اختلاط الأفكار! وترامب صاحب خطة السلام كما أسماها، يحضر مشهدا كرنفاليًّا الأول في الكنيست والثاني في ش
{ في آخر تصريح لترامب السبت الماضي يقول فيه: «إن الاتفاق يتجاوز مسألة غزة نحو سلام شامل في الشرق الأوسط»! ولكن في الخطة التي طرحها وفي تصريحات و«يتكون
{ لأنني كنت من خلال هذه الزاوية ومنذ بدأت حرب الإبادة في 8 أكتوبر، أي بعد يوم من عملية 7 أكتوبر 2023، حاولت تغطية كل المحطات سواء المتعلقة بالإبادة نفسها وتدمير البشر
{ لكأن القضية التي استمرت ما يقارب الثمانين عاماً، وبرؤية أخرى أن عمرها مائة عام، أي تعود اسسها إلى بدايات القرن الماضي وصولاً إلى النكبة الفلسطينية، هذه القضية التي تم
{ العالم كله يسعى إلى وقف حرب الإبادة والمجازر وجرائم الحرب المستمرة منذ عامين في غزة، التي انتقلت جرائمها وآثارها الدموية إلى الضفة الغربية! ولكن أن يتم ربط إيقاف الحرب
{ بمجرد أن أعلن من يدير كلمات ممثلي الدول في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، عن اسم «نتنياهو» كمتحدث تم همس ثقيل في القاعة، سرعان ما تحول إلى ضجيج الانسحابات
{ لا شكّ أن الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية، استنادا إلى ثقلها الوازن عربيًّا وإقليميًّا ودوليًّا أثمر أولاً الشراكة الفرنسية، ثم الاعترافات المتوالية من غال
{ بعد العدوان على قطر وسيادتها المرتبطة بسيادة دول الخليج العربي، تغيرّت المعادلات في المنطقة مرة أخرى وبشكل أكبر هذه المرة، بعد تغيرّها منذ بدء حرب الإبادة على غزة! والتي
{ الخليج العربي ودوله في مجلس التعاون، لطالما شكل خطّا داعياً إلى الاعتدال والسلام لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، ليس للخليج وحده، وإنما لكل الإقليم المسمى (الشرق الأوسط)!
{ لطالما وعبر عقود طويلة، أنتجت الصهيونية العالمية، سردية درامية وبحثية وتاريخية بوثائق مفبركة وأفلام مصورة عن «المظلومية اليهودية». والهولوكست، المشكوك في تفاصيله! تد
{ لا نبالغ إن قلنا إن العالم لم يمر قط بمثل هذا المشهدية، التي تشبه الملاحم المسرحية والروائية الكبرى عبر التاريخ! كل هذا التطور المادي والعلمي والتكنولوجي في موازاة انحدا
{ كل شعوب العالم تولد في مجتمعات لها تاريخها ولها تراثها ولها دينها الأساس وأخرى معتقدات للأقليات، مثلما تولد ولها قوميتها وهويتها ولغتها، وقد تتعدد في بلدانها هويات مختلفة
{ ما زلت أذكر في إحدى الندوات المسجلة للمفكر الجليل د. عبدالوهاب المسيري صاحب الكتاب التوثيقي والفكري الموسع عن الصهيونية، أنه قال في تلك الندوة وكان ذلك قبل عقود من الآن
{ تأسست الأمم المتحدة عام 1945 كمنظمة دولية تهدف إلى منع الصراعات وحفظ السلام الدولي بعد الحرب العالمة الثانية وتعود جذور الأمم المتحدة إلى وثيقة ميثاق الأطلسي عام 1941 ال
{ مؤخرا تم تأسيس حركة جديدة في أمريكا اسمها لجنة العمل السياسي الأمريكي المناهضة للصهيونية (AZAPAC)، واللافت أن مؤسسي هذه الحركة كانوا من أشد الداعمين للكيان
{ ما تعيشه البشرية اليوم غريب بالفعل، كل شيء فيه يتسارع ويتدهور بشكل جنوني! الزمن، التطور التكنولوجي، تغيرات الأفكار والمفاهيم، التساقط القيمي والأخلاقي، تهافت النظام الدولي أو
{ نحن الآن في القرن الواحد والعشرين، وحيث الغرب والكيان الصهيوني (يدعيان) العلمانية والليبرالية الجديدة بكل الأطر، وإلى جانبهما الادعاء بالديمقراطية والتقدم العلمي والتطور التكنولوج
{ عبر العقود الماضية وتحديداً السنوات الأخيرة منها، انتشرت السردية الإعلامية والفكرية في الإعلام العربي، حول قابلية الكيان الصهيوني للسلام، خاصة في ظل استشراء مفهوم «الاتف
{ في هذا العالم المجنون والمحكوم باستعراض القوة الأمريكية الحامية والداعمة لجرائم الحرب! وكل ما يتعلق من استبداد الكيان الصهيوني ووحشيته وقيامه بدم بارد بالإبادة الجماعية، وسط
{ هم يعرفون جيدا أن الكلمة التي تقترن بالحقيقة والصدق والصورة التي توثق ما يحدث لحظة وقوعه، لها تأثير أكبر من أي قوة، ومن كل الأكاذيب والتبريرات والتصريحات التي تعمل على
{ كلنا نعرف تأثير الجانب الإعلامي على الوعي والرأي العام، بل هو تحديدا حين الأزمات الكبرى والحروب يعتبر عاملا حاسما في صناعة الرأي والتأثير على مجرى الأحداث، ويعتبر أحد أه
{ أيًّا كانت المآخذ على النظام الدولي السابق، وإن كان «انفراديا» تحت سيطرة الولايات المتحدة وخارج رغبة الكثير من دول العالم التي تصبو إلى «نظام دولي تعدد
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا