{ هي مجرد تأملات: في كل رمضان، وفي العشر الأواخر، يترقب المسلمون المؤمنون الموقنون بليلة القدر، أن يبلغهم الله خيرها العظيم، فهي الليلة التي أنزل الله فيها القرآن والفرقان،
{ قال الله تعالى في محكم كتابه «أفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ
{ رغم أني عايشت الكثير من ظروف الأمة العربية وكتبت عنها طوال عقود طويلة، إلا أني لا أعتقد أن الظروف الراهنة وحجم الهوان العربي الرسمي والشعبي اليوم له مثيل في الحقب ال
{ كثير من المخضرمين وكبار السن وحتى من هم في منتصف العمر، ما أن يتأملوا وضع العصر الراهن وزخمه، أو ربما عصرهم في الزمن الراهن، حتى يشغفهم الحنين إلى الماضي، فيتحدثوا عن
{ (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) لأن الله العليم بشكل مطلق، هو العالم بكل شيء، عالم الغيب والشهادة، والانسان باعتباره أكثر الكائنات تكريما ممن خلقه، فإن نسبة علمه رغم م
{ الحياة والوجود تدور أسئلتها بين نظريات إلحادية مختلفة، وقصة واحدة لا ثاني لها وهي «قصة الخلق» القرآنية، والتي لم يطلها التحريف أو التبديل، سؤال الإلحاد والإيما
{ من تأملات هذا الشهر الفضيل أن ظواهر شركية كثيرة أصبحت تجتاح المجتمعات العربية والإسلامية، والعنوان هو علوم الطاقة والريكي والفونغ شوي وتنظيف الشكرات واليوجا! لتدخل معها وبين
{ ليست الحياة مجرد مادة، بل هي ذات أبعاد روحية تتجلى في كل شيء وأبعاد غيبية وحدسية وما وراء الطبيعة جعلت الإنسان يبحر طويلا لاستكشاف ماهيتها، بل أخضعتها دراسات علمية للف
{ نظرًا ما للدراما من أهمية وقيمة في توصيل الأفكار والرؤى، فإن كثيرًا من القائمين على الإنتاج الدرامي على المستوى العربي، لم يكتفوا بأحد عشر شهرًا من كل عام لمنتجاتهم ال
{ المعرفة موجودة، والعلوم كثيرة، وإن كان التاريخ يُسجل أن أهم الكتب المعرفية المهمة سواء في مكتبة الإسكندرية، أو في بغداد، أو في الأندلس، أو في غيرها من حواضر الدول الأك
{ بعد تمعن في أفكار ومعتقدات مختلفة وكتاب سماوي محرف (التوراة والإنجيل) وفلسفات وأيديولوجيات وضعية، بل وفلسفات باطنية بحركات سرّية وعلنية تُظهر غير ما تبطن!، وصل قارب الفكر
{ في الوقت الذي تتغير فيه موازين المنطقة بل العالم كله وتفقد الطموحات الإيرانية جزءا كبيرا من نفوذها وتأثيرها بعد الضربات الكبيرة التي تلقتها أذرعها منذ عملية (البيجر) في
{ لا شيء يشبه غزة اليوم، ولا أحد يشبه شعبها! وحيث غريزة البقاء تتضافر مع التشبث بالأرض والوقوف بإرادة من الخيال في وجه التهجير، خارج قوانين الصمود التي نعرفها، وخارج المنط
{ في ميزان البناء العالمي أو المتغير العالمي الذي يتجه نحو تعدد القطبية مهما حاولت الولايات المتحدة الاستفراد بالقيادة! فإن الواقع العالمي يدرك ما لتلك القيادات من كوارث وخي
{ ليس ما حدث ويحدث في غزة والضفة وجنوب لبنان وجبل الشيخ في سوريا هو حدث اعتباطي! وليس بالأصل أيضا مجرد رد فعل على عملية 7 أكتوبر التي قامت بها حماس، لأن ما حدث م
{ بين حين وآخر لابد للعودة إلى جذور الأزمات والصراع في المنطقة العربية لكي نفهم ما يحدث في المرحلة الراهنة على خلفية التصريحات الصهيونية والترامبية الجديدة!
{ قبل أيام نقلت قناة الـ Fox News، حديثًا متلفزًا لوزير الدفاع الأمريكي أو وزير دفاع ترامب، وهو أحد الوجوه الصهيونية الشرسة التي لغَّم بها &laqu
{ ونحن في خضّم ردود الفعل العربية والدولية الكبيرة على (مخطط التهجير الترامبي) الذي تم اعتباره شطحًا غير مسبوق في السياسة الدولية من رئيس دولة كبرى! إذا بشريكه الذي وقف
{ حين جلس الرئيس الأمريكي قبل أيام في مكتبه وهو يشير إلى من حوله على الطاولة وبيده قلم ، قال وهو يحاول أن يكتسب ملامح الأسى والجدية فيما يقوله: «لنتصور أن هذه
{ من البديهي القول أو من المنطقي والطبيعي أن من يقرر مصير البلد، أي بلد، هو قيادة ذلك البلد ومؤسسات الدولة، ومن يقرر مصير المنطقة العربية هو دولها وشعوبها المزروعين في
{ في رحلتنا الطويلة مع الكتابة لم نشهد ولم يشهد العالم مثل هذا الاختلال الكبير في ميزان العالم، كما شهدناه منذ بدء الألفية الجديدة التي دشنت وقائعها أحداث سبتمبر 2001 ال
{ كثر الحديث عن المقترح «الفانتازي» الذي تقدم به «ترامب» في أيام رئاسته الأولى، ولعلّ أبلغ وصف لهذا المقترح هو ما قاله السيناتور الأمريكي «بيرن
{ فعلا كان غريبا أن يطلق ترامب وهو الرئيس الأمريكي الذي يقود دولة كبرى، وبعد عدة أيام فقط من دخوله البيت الأبيض، مقترحا يوصف بالفانتازي بـ(نقل سكان غزة إلى الدول المجا
{ في العقود الأخيرة تنافست على المنطقة العربية ثلاثة أخطر مشاريع إقليمية جيواستراتيجية امتزج فيها محاولات استعادة الحلم الإمبراطوري التاريخي والرؤية الاستعمارية الغربية والمبررات ال
{ ها قد عاد ترامب في ولاية ثانية ليصبح رسميا الرئيس السابع والأربعون في الولايات المتحدة، حاملاً معه في حقيبته الرئاسية عشرات الوعود والقرارات والكثير من الملفات الداخلية وا
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا