{ الخليج العربي ودوله في مجلس التعاون، لطالما شكل خطّا داعياً إلى الاعتدال والسلام لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، ليس للخليج وحده، وإنما لكل الإقليم المسمى (الشرق الأوسط)!
{ لطالما وعبر عقود طويلة، أنتجت الصهيونية العالمية، سردية درامية وبحثية وتاريخية بوثائق مفبركة وأفلام مصورة عن «المظلومية اليهودية». والهولوكست، المشكوك في تفاصيله! تد
{ لا نبالغ إن قلنا إن العالم لم يمر قط بمثل هذا المشهدية، التي تشبه الملاحم المسرحية والروائية الكبرى عبر التاريخ! كل هذا التطور المادي والعلمي والتكنولوجي في موازاة انحدا
{ كل شعوب العالم تولد في مجتمعات لها تاريخها ولها تراثها ولها دينها الأساس وأخرى معتقدات للأقليات، مثلما تولد ولها قوميتها وهويتها ولغتها، وقد تتعدد في بلدانها هويات مختلفة
{ ما زلت أذكر في إحدى الندوات المسجلة للمفكر الجليل د. عبدالوهاب المسيري صاحب الكتاب التوثيقي والفكري الموسع عن الصهيونية، أنه قال في تلك الندوة وكان ذلك قبل عقود من الآن
{ تأسست الأمم المتحدة عام 1945 كمنظمة دولية تهدف إلى منع الصراعات وحفظ السلام الدولي بعد الحرب العالمة الثانية وتعود جذور الأمم المتحدة إلى وثيقة ميثاق الأطلسي عام 1941 ال
{ مؤخرا تم تأسيس حركة جديدة في أمريكا اسمها لجنة العمل السياسي الأمريكي المناهضة للصهيونية (AZAPAC)، واللافت أن مؤسسي هذه الحركة كانوا من أشد الداعمين للكيان
{ ما تعيشه البشرية اليوم غريب بالفعل، كل شيء فيه يتسارع ويتدهور بشكل جنوني! الزمن، التطور التكنولوجي، تغيرات الأفكار والمفاهيم، التساقط القيمي والأخلاقي، تهافت النظام الدولي أو
{ نحن الآن في القرن الواحد والعشرين، وحيث الغرب والكيان الصهيوني (يدعيان) العلمانية والليبرالية الجديدة بكل الأطر، وإلى جانبهما الادعاء بالديمقراطية والتقدم العلمي والتطور التكنولوج
{ عبر العقود الماضية وتحديداً السنوات الأخيرة منها، انتشرت السردية الإعلامية والفكرية في الإعلام العربي، حول قابلية الكيان الصهيوني للسلام، خاصة في ظل استشراء مفهوم «الاتف
{ في هذا العالم المجنون والمحكوم باستعراض القوة الأمريكية الحامية والداعمة لجرائم الحرب! وكل ما يتعلق من استبداد الكيان الصهيوني ووحشيته وقيامه بدم بارد بالإبادة الجماعية، وسط
{ هم يعرفون جيدا أن الكلمة التي تقترن بالحقيقة والصدق والصورة التي توثق ما يحدث لحظة وقوعه، لها تأثير أكبر من أي قوة، ومن كل الأكاذيب والتبريرات والتصريحات التي تعمل على
{ كلنا نعرف تأثير الجانب الإعلامي على الوعي والرأي العام، بل هو تحديدا حين الأزمات الكبرى والحروب يعتبر عاملا حاسما في صناعة الرأي والتأثير على مجرى الأحداث، ويعتبر أحد أه
{ أيًّا كانت المآخذ على النظام الدولي السابق، وإن كان «انفراديا» تحت سيطرة الولايات المتحدة وخارج رغبة الكثير من دول العالم التي تصبو إلى «نظام دولي تعدد
{ هو «ترامب» ذات الرئيس الأمريكي الذي تتناقض تصريحاته بين يوم وآخر! ولكأنه يلعب لعبة الأرقام المتغيرة في بورصة دولية تحكمها الأحوال النفسية والأمزجة المتقلبة، أكثر
{ التاريخ لا ينسى، والشعوب لا تنسى، مهما تقادم الزمن أو تطاول! ولعل أكثر دولة تركت بصمات كارثية على دول العالم في حقبة توسعها الاستعماري القديم هي بريطانيا، التي كانت يوما
{ منذ اتفاقيات كامب ديفيد وبعدها «اتفاقيات أوسلو» واتفاقية «وادي عربة» وغيرها، وأمريكا بسياستها الخارجية كانت تدعي أنها ترعى وتدعم السلام في المنطقة بم
{ يوم الاثنين الماضي 28/7 انطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعمال (المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين) برئاسة سعودية
{ أين الإنسانية؟ أين الضمير العالمي؟! هذا السؤال سألناه مراراً وتكراراً طوال حرب الإبادة غير المسبوقة في غزة، والتي أرهقت ضمائر كل من هو إنساني
{ على مستوى التوصيف والتنظير والإدانة والشجب العالم كله يعرف ما يحدثه هذا الكيان الشيطاني إلى الآن، وما أحدثه منذ ما يقارب العامين! بل يعرف ما كنيته الكلامية التي يمارس من
{ هذا الكيان الذي باسم أمنه يصول ويجول في المنطقة فوق كل قانون وكل شريعة وكل مبادئ أخلاقية وإنسانية! ويحتل ويقتل بوحشية، وحرب إبادته ضد أهل غزة لا يريد إيقافها، حتى لو
{ لأنه كيان استيطاني دخيل على المنطقة بل وعلى العالم! وقائم على منطق القوة وحدها، كقاعدة متقدمة للاستعمار الغربي، ولا صلة له بهوية أو تراث أو دين أو تاريخ الدول التي ت
{ بالفعل شر البلية ما يضحك! فما يحدث في غزة على يد الكيان الصهيوني تتناوبه مشاهد قمة الوحشية والمآسي الدرامية لتصل إلى مشهدية غرائبية لم يترك فيها الكيان حتى الحمير في
{ قليلة هي الأصوات التي تحتل مراكز دولية، وتُجاهر بموقف واضح وصريح من حرب الإبادة في غزة! بل وتدعو إلى محاكمة مجرمي الحرب، وتحضّ «المحكمة الجنائية الدولية»، عل
{ كتبنا سابقاً حول الفوضى ومنها السياسية التي تسود العالم في هذه المرحلة، وتم تتويجها حرب الإبادة على غزة والعدوان «الإسرائيلي» على إيران! في الوقت الذي تتصاعد
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا