العدد : ١٧٢٦٣ - السبت ٢٨ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٣ محرّم ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٢٦٣ - السبت ٢٨ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٣ محرّم ١٤٤٧هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

حرب الاثني عشر يوما ودروس المستقبل!

{‭ ‬كما‭ ‬بدأت‭ ‬الحرب‭ ‬بعدوان‭ ‬مفاجئ‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬على‭ ‬إيران‭ ‬فجر‭ ‬13/6‭ ‬الجاري،‭ ‬فإنها‭ ‬انتهت‭ ‬بإعلان‭ ‬مفاجئ‭ ‬فجر‭ ‬25‭/‬6‭ ‬من‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬‮«‬دونالد‭ ‬ترامب‮»‬‭! ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬لا‭ ‬يهم‭ ‬كثرة‭ ‬التفاصيل‭ ‬والأوصاف‭ ‬والمسميات‭ ‬التي‭ ‬تداولتها‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والإعلام‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭! ‬لا‭ ‬يهمني‭ ‬شخصيا‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬مسرحية‭ ‬أو‭ ‬عبثية‭ ‬أو‭ ‬سريالية‭ ‬أو‭ ‬خدعة‭! ‬المهم‭ ‬هو‭ ‬حجم‭ ‬تأثيرها‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬الخليج‭ ‬والمنطقة،‭ ‬بل‭ ‬وعلى‭ ‬العالم،‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬لو‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬انفلتت‭ ‬بتداعياتها‭ ‬أو‭ ‬توسعت‭ ‬بأدواتها‭ ‬العسكرية،‭ ‬أو‭ ‬استمرت‭ ‬في‭ ‬انعكاسها‭ ‬على‭ ‬شعوب‭ ‬الخليج‭ ‬والإقليم‭ ‬وهم‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬ناقة‭ ‬لهم‭ ‬ولا‭ ‬جمل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬حدث‭! ‬فلماذا‭ ‬يدفعون‭ ‬ثمن‭ ‬مخططات‭ ‬أو‭ ‬مواجهات‭ ‬تكشف‭ ‬بعضها‭ ‬على‭ ‬ألسنة‭ ‬قيادات‭ ‬صهيونية‭ ‬لتبرير‭ ‬الحرب‭ ‬ويبقى‭ ‬بعضها‭ ‬في‭ ‬الخفاء‭ ‬خلف‭ ‬الدهاليز‭ ‬المظلمة‭!‬

{‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬الـ12‭ ‬يوما‭ ‬هو‭ ‬حدث‭ ‬غير‭ ‬عادي‭ ‬ومفاجئ‭ ‬وكشف‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬خفايا‭ ‬الصراع‭ ‬الجيوستراتيجي‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‭! ‬مثلما‭ ‬كشف‭ ‬المنطلقات‭ ‬العقدية‭ ‬والتاريخية‭ ‬المريضة‭! ‬كما‭ ‬كشف‭ ‬الثغرات‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬والدفاع‭ ‬الإيراني‭ ‬وقوة‭ ‬الجانبين‭ ‬وهشاشة‭ ‬استعراضات‭ ‬تلك‭ ‬القوة‭ ‬بين‭ ‬النظرية‭ ‬والواقع‭.‬

وبالمقابل‭ ‬كشف‭ ‬ثغرات‭ ‬غياب‭ ‬المشروع‭ ‬الخليجي‭ ‬العربي‭ ‬الموحد‭ ‬حين‭ ‬يتعرض‭ ‬الخليج‭ ‬أو‭ ‬تتعرض‭ ‬المنطقة‭ ‬لعبث‭ ‬العابثين‭ ‬ونزوات‭ ‬المؤزّمين‭ ‬واللاعبين‭ ‬على‭ ‬إثارة‭ ‬الصراعات‭ ‬والمخاطر‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬حين‭ ‬يتم‭ ‬حشرنا‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬إرادتنا‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬قرار‭ ‬منا‭ ‬في‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬من‭ ‬عدمه‭! ‬وكأن‭ ‬المنطقة‭ ‬مرتهنة‭ ‬لصراعات‭ ‬الآخرين‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬وضع‭ ‬حساب‭ ‬لنتائجها‭ ‬الكارثية‭ ‬علينا‭! ‬أو‭ ‬لكأن‭ ‬المنطقة‭ ‬ساحة‭ ‬مفتوحة‭ ‬لإرادات‭ ‬الآخرين‭!‬

{‭ ‬وحتى‭ ‬لا‭ ‬نضيع‭ ‬في‭ ‬الجزئيات‭ ‬والهوامش،‭ ‬وما‭ ‬تداخل‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬القصيرة‭ ‬من‭ ‬مشاهد‭ ‬بدت‭ ‬أقرب‭ ‬إلى‭ ‬الحرب‭ ‬الممسرحة‭! ‬فلننظر‭ ‬إلى‭ ‬المشهد‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬والمنطقة‭ ‬بمنظار‭ ‬يكبر‭ ‬الصورة‭ ‬ولو‭ ‬قليلا،‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الخلافات‭ ‬الدائرة‭ ‬حول‭ ‬مدى‭ ‬نجاح‭ ‬ضرب‭ ‬المشروع‭ ‬النووي‭ ‬الإيراني‭ ‬من‭ ‬عدمه،‭ ‬وحول‭ ‬توقعات‭ ‬سقوط‭ ‬‮«‬نظام‭ ‬الملالي‮»‬‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تراجع‭ ‬إلى‭ ‬الخلف‭ ‬قرار‭ ‬إسقاطه‭ ‬كهدف‭! ‬وحول‭ ‬غموض‭ ‬ضرب‭ ‬المنشآت‭ ‬النووية‭ ‬وتسريب‭ ‬اليورانيوم‭ ‬المخصب‭ ‬إلى‭ ‬منطقة‭ ‬آمنة‭ ‬أو‭ ‬دولة‭ ‬أخرى‭! ‬وحول‭ ‬عدم‭ ‬مشروعية‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬إيران‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬الكيان‭ ‬أو‭ ‬أمريكا‭! ‬وحول‭ ‬عدم‭ ‬تحقق‭ ‬النوايا‭ ‬الإيرانية‭ ‬بضرب‭ ‬المصالح‭ ‬والقواعد‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬أو‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى،‭ ‬وخاصة‭ ‬مع‭ ‬الضربة‭ ‬الهزلية‭ ‬على‭ ‬قاعدة‭ ‬العديد‭ ‬في‭ ‬قطر،‭ ‬وما‭ ‬أثير‭ ‬حولها‭ ‬من‭ ‬تساؤلات‭ ‬ولغط‭ ‬ووساطة‭ ‬قطرية‭ ‬بمجرد‭ ‬انتهاء‭ ‬الضربة‭ ‬لقبول‭ ‬إيران‭ ‬بوقف‭ ‬الحرب‭ ‬بحسب‭ ‬العرض‭ ‬الأمريكي‭! ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬رصده‭ ‬من‭ ‬خسائر‭ ‬في‭ ‬الأرواح‭ ‬والمنشآت‭ ‬والمباني‭ ‬في‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬وفي‭ ‬إيران‭.. ‬إلى‭ ‬آخر‭ ‬تلك‭ ‬التفاصيل‭ ‬التي‭ ‬فجرتها‭ ‬الحرب‭ ‬الغرائبية‭ ‬ذات‭ ‬الاثني‭ ‬عشر‭ ‬يوما‭ ‬ومنها‭ ‬من‭ ‬انتصر‭ ‬ومن‭ ‬انهزم‭ ‬وكلا‭ ‬الطرفين‭ ‬احتفلا‭ ‬بالنصر‭!‬

{‭ ‬في‭ ‬اعتقادي‭ ‬أن‭ ‬المواجهة‭ ‬بين‭ ‬المشروع‭ ‬الصهيوني‭ ‬ومشروع‭ ‬الملالي‭ ‬لم‭ ‬ينته‭ ‬بعد‭ ‬بمجرد‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬الذي‭ ‬أعلنه‭ ‬ترامب‭! ‬اللعبة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الجديدة‭ ‬والمعلنة‭ ‬على‭ ‬لسان‭ ‬قادة‭ ‬الكيان‭ ‬وقادة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬هي‭ ‬رسم‭ ‬جديد‭ ‬لخارطة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬ككل،‭ ‬بحيث‭ ‬تكون‭ ‬الغلبة‭ ‬الكلية‭ ‬والنهائية‭ ‬فيها‭ ‬لسيادة‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭! ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬تكتمل‭ ‬خطوطه‭ ‬التنفيذية‭ ‬بعد‭! ‬وخارطة‭ ‬نتنياهو‭ ‬التي‭ ‬حملها‭ ‬في‭ ‬يديه‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬وتصريحاته‭ ‬وتصريحات‭ ‬أعضاء‭ ‬إرهابيين‭ ‬ومتطرفين‭ ‬في‭ ‬حكومته‭ ‬والنبوءات‭ ‬التوراتية‭ ‬التي‭ ‬يتغنون‭ ‬بها‭ ‬ليل‭ ‬نهار‭ ‬تدلل‭ ‬على‭ ‬ذلك‭!‬

{‭ ‬هو‭ ‬انتهاء‭ ‬جولة‭ ‬وهناك‭ ‬بعد‭ ‬جولات‭ ‬أخرى‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬أحد‭ ‬كيف‭ ‬سيتم‭ ‬تنفيذيها‭ ‬لاحقا‭ ‬لتبقى‭ ‬المنطقة‭ ‬على‭ ‬كف‭ ‬العفريت‭ ‬الدموي‭!‬

عجائبية‭ ‬المشهد‭ ‬تدلل‭ ‬أيضا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المسألة‭ ‬ليست‭ ‬محكومة‭ ‬أو‭ ‬ملتزمة‭ ‬بأي‭ ‬منطق‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬بأي‭ ‬احترام‭ ‬لأي‭ ‬قانون‭ ‬دولي‭ ‬وخلافه‭ ‬من‭ ‬المبادئ‭ ‬الدولية‭! ‬بل‭ ‬بكيان‭ ‬يفاجئ‭ ‬العالم‭ ‬ببدء‭ ‬حرب‭ ‬كان‭ ‬أحد‭ ‬سيناريوهاتها‭ ‬أن‭ ‬تصبح‭ ‬حربا‭ ‬كبرى‭ ‬أو‭ ‬شاملة‭ ‬ومفتوحة‭! ‬وبين‭ ‬رئيس‭ ‬دولة‭ ‬كبرى‭ ‬يدعم‭ ‬العدوان‭ ‬ثم‭ ‬يُنهي‭ ‬الحرب‭ ‬بإعلان‭!‬

{‭ ‬العالم‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يخرج‭ ‬بعد‭ ‬من‭ ‬صدمة‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬الطويلة‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬تم‭ ‬إدخاله‭ ‬فجأة‭ ‬في‭ ‬صدمة‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬إيران‭ ‬بما‭ ‬حمله‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬خطيرة‭ ‬على‭ ‬الخليج‭ ‬والمنطقة،‭ ‬وحيث‭ ‬تم‭ ‬إقحام‭ ‬دولنا‭ ‬في‭ ‬انعكاساته‭ ‬على‭ ‬أمنها‭ ‬واستقرارها‭ ‬وكأن‭ ‬لا‭ ‬أهمية‭ ‬لموقفها‭ ‬الرافض‭ ‬والمضاد‭ ‬لهذه‭ ‬الحرب‭ ‬إلا‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬يقرر‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬أو‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬ارتهانا‭ ‬لتضرر‭ ‬مصالحه‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭!‬

{‭ ‬هذا‭ ‬يعيد‭ ‬إلى‭ ‬الأذهان‭ ‬أهمية‭ ‬الاتحاد‭ ‬الخليجي‭ ‬والإسراع‭ ‬به،‭ ‬وأهمية‭ ‬تفعيل‭ ‬‮«‬الدفاع‭ ‬العربي‭ ‬المشترك‮»‬‭ ‬لأن‭ ‬المصيرين‭ ‬الخليجي‭ ‬والعربي‭ ‬هما‭ ‬واحد‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬مخاطر‭ ‬الحلف‭ ‬العسكري‭ ‬والاستراتيجي‭ ‬بين‭ ‬أمريكا‭ ‬والغرب‭ ‬وبين‭ ‬الكيان‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬حقيقته‭ ‬قاعدة‭ ‬متقدمة‭ ‬ووظيفية‭ ‬لأجندات‭ ‬الاستعمار‭ ‬الغربي‭!‬

هذا‭ ‬وبعد‭ ‬ما‭ ‬اتضح‭ ‬من‭ ‬نزوات‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬حرب‭ ‬الـ12‭ ‬يوما،‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬تفكير‭ ‬خليجي‭ ‬عربي‭ ‬جاد‭ ‬ليكون‭ ‬مستعدا‭ ‬بشكل‭ (‬ذاتي‭) ‬لأي‭ ‬طارئ‭ ‬مستقبلي‭ ‬آخر،‭ ‬وليكون‭ ‬موازيا‭ ‬للحلف‭ ‬الذي‭ ‬يهدد‭ ‬منطقتنا‭ ‬ويعبث‭ ‬بها‭ ‬متى‭ ‬ما‭ ‬شاء‭ ‬وكيفما‭ ‬شاء‭! ‬وإلا‭ ‬فما‭ ‬هو‭ ‬قادم‭ ‬قد‭ ‬يغير‭ ‬خرائطنا‭ ‬أيضا‭!‬

{‭ ‬إذًا‭ ‬السؤال‭ ‬المهم‭ ‬نعيده‭ ‬وهو‭ ‬هل‭ ‬انتهت‭ ‬المخاطر‭ ‬والتداعيات‭ ‬الخطيرة‭ ‬لعبثية‭ ‬الحروب‭ ‬المفاجئة‭ ‬وأنماطها‭ ‬المستقبلية؟‭! ‬الجواب‭ ‬بالطبع‭ ‬لا‭! ‬هل‭ ‬تم‭ ‬القضاء‭ ‬الفعلي‭ ‬على‭ ‬المشروع‭ ‬النووي‭ ‬الإيراني‭ ‬عالي‭ ‬التخصيب؟‭ ‬وعلى‭ ‬المشروع‭ ‬العقدي‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬دستور‭ ‬إيران؟‭! ‬وهل‭ ‬صراع‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬وسعيه‭ ‬لتحقيق‭ ‬‮«‬الحكومة‭ ‬التلمودية‭ ‬العالية‮»‬‭ ‬مع‭ ‬سعي‭ ‬إيران‭ ‬لتحقيق‭ ‬‮«‬الدولة‭ ‬المهدوية‭ ‬العالمية‮»‬‭ ‬انتهى؟‭! ‬أم‭ ‬أن‭ ‬حرب‭ ‬المستقبل‭ ‬بدعم‭ ‬الغرب‭ ‬وأمريكا‭ ‬تسير‭ ‬وفق‭ ‬تصورات‭ ‬ونبوءات‭ ‬وخرافات‭ ‬عقدية‭ ‬يؤمن‭ ‬بها‭ ‬الكيان‭ ‬والصهاينة‭ ‬والمسيحية‭ ‬الإنجيلية؟‭! ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬الخليج‭ ‬والعرب‭ ‬تصوراتهم‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬كيان‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬ابتلاع‭ ‬جغرافيتهم‭ ‬استنادا‭ ‬إلى‭ ‬خرافاتهم‭ ‬العقدية‭! ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬المهم‭ ‬في‭ ‬دروس‭ ‬حرب‭ ‬الـ12‭ ‬يوما‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا