{ هو «ترامب» ذات الرئيس الأمريكي الذي تتناقض تصريحاته بين يوم وآخر! ولكأنه يلعب لعبة الأرقام المتغيرة في بورصة دولية تحكمها الأحوال النفسية والأمزجة المتقلبة، أكثر
{ التاريخ لا ينسى، والشعوب لا تنسى، مهما تقادم الزمن أو تطاول! ولعل أكثر دولة تركت بصمات كارثية على دول العالم في حقبة توسعها الاستعماري القديم هي بريطانيا، التي كانت يوما
{ منذ اتفاقيات كامب ديفيد وبعدها «اتفاقيات أوسلو» واتفاقية «وادي عربة» وغيرها، وأمريكا بسياستها الخارجية كانت تدعي أنها ترعى وتدعم السلام في المنطقة بم
{ يوم الاثنين الماضي 28/7 انطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعمال (المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين) برئاسة سعودية
{ أين الإنسانية؟ أين الضمير العالمي؟! هذا السؤال سألناه مراراً وتكراراً طوال حرب الإبادة غير المسبوقة في غزة، والتي أرهقت ضمائر كل من هو إنساني
{ على مستوى التوصيف والتنظير والإدانة والشجب العالم كله يعرف ما يحدثه هذا الكيان الشيطاني إلى الآن، وما أحدثه منذ ما يقارب العامين! بل يعرف ما كنيته الكلامية التي يمارس من
{ هذا الكيان الذي باسم أمنه يصول ويجول في المنطقة فوق كل قانون وكل شريعة وكل مبادئ أخلاقية وإنسانية! ويحتل ويقتل بوحشية، وحرب إبادته ضد أهل غزة لا يريد إيقافها، حتى لو
{ لأنه كيان استيطاني دخيل على المنطقة بل وعلى العالم! وقائم على منطق القوة وحدها، كقاعدة متقدمة للاستعمار الغربي، ولا صلة له بهوية أو تراث أو دين أو تاريخ الدول التي ت
{ بالفعل شر البلية ما يضحك! فما يحدث في غزة على يد الكيان الصهيوني تتناوبه مشاهد قمة الوحشية والمآسي الدرامية لتصل إلى مشهدية غرائبية لم يترك فيها الكيان حتى الحمير في
{ قليلة هي الأصوات التي تحتل مراكز دولية، وتُجاهر بموقف واضح وصريح من حرب الإبادة في غزة! بل وتدعو إلى محاكمة مجرمي الحرب، وتحضّ «المحكمة الجنائية الدولية»، عل
{ كتبنا سابقاً حول الفوضى ومنها السياسية التي تسود العالم في هذه المرحلة، وتم تتويجها حرب الإبادة على غزة والعدوان «الإسرائيلي» على إيران! في الوقت الذي تتصاعد
{ لا شك أننا حاليا في منعطف خطير تعيشه البشرية كلها! وقد بدأت ملامح هذا الخطر تتضح يوماً بعد يوم خاصة منذ عام 2020! حين بدأت البروفة الأولى في تغيير ملامح وآليات الح
{ تسجل حرب الابادة على غزة، أنها أكثر حروب الإبادة عنفاً ووحشية وخروجا عن كل المعايير الأخلاقية والإنسانية والقانونية الدولية، وكما لم يشهد تاريخ البشرية لها مثيلاً! ورغم مرور
{ رواية الحرب والسلام للكاتب الروسي المعروف «ليو تولستوي»، والتي نُشرت عام 1869، لا تروي فقط قصة المجتمع الروسي إبان حملات نابليون على روسيا، ولكن تتداخل أحداثها
{الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، تشعر حين يتحدث أن حديثه حديث صدق وجرأة وعمق وخبرة بلا رتوش ولا ألوان أو أصباغ زائفة! فهو يعرف تماماً ما يقول، ومتى
{ لكأننا في حلم أو كابوس! أو أننا داخل لعبة افتراضية من أفلام الخيال العلمي، حيث هناك من أدخل الرعب في طفراته الخيالية وهو يصيغ أحداث المنطقة، تتلاحق الصور المرعبة في
{ كما بدأت الحرب بعدوان مفاجئ من جانب الكيان الصهيوني على إيران فجر 13/6 الجاري، فإنها انتهت بإعلان مفاجئ فجر 25/6 من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»! في هذه
{ كان إعلان الولايات المتحدة فجر يوم 22 الأحد الماضي الانتهاء من ضربة قاصمة على ثلاثة مراكز نووية هي «فوردو ونطنز وأصفهان» إعلانا غير متوقع ربما لكل الإعلام
{ حين صرَّح الرئيسُ «الإسرائيليُّ» مؤخرا فقال: «الهجماتُ على إيران تهدفُ إلى تغييرِ الشرقِ الأوسط» فإن ذلك لا يعني فقط القضاءَ على المفاعلاتِ النوويَّة
{ استكمالاً للمقال السابق الذي كان مجرد مقدمة لما سيلحق به من تحليل، فإني أود الإشارة إلى أن فهم الدوافع لما يحدث الآن بين الكيان الصهيوني وإيران يستدعي العودة إلى الورا
{ لقد تابع العالم كله ما حدث فجر الجمعة الماضي من مباغتة بدء الحرب من الجانب الصهيوني على إيران! وبما شكلّ مفاجأة للجانب الإيراني تحديدًا، الذي وقع في فخ «الخداع
{ من خطاب مجرمي الحرب في «الكنيست» الصهيوني الأربعاء الماضي وعلى لسان «نتنياهو» الذي وقف خلف الميكروفون، وهو يكيل المدائح للرئيس الأرجنتيني لمواقفه الد
{ حين انطلقت السفينة «مادلين» أو سفينة الحرية من جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا وعلى متنها 12 ناشطاً دوليا، لكسر الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، فإنها حين
{ عن الدار العربية للعلوم تم ترجمة كتاب «الجيل المضطرب» من خلال المترجمة «د. عائشة يكن» للعام 2024، وحيث يشكل هذا الكتاب، كما تم التعريف به بحثا
{ اليوم يقف ما يقارب المليوني حاج على جبل عرفة لأداء أهم مناسك الحج، فالحج عرفة والدعاء فيه إن كان خالصا وبيقين فهو مستجاب في هذا اليوم المشحون بالروحانيات والقرب من ا
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا