العدد : ١٧٢٨٦ - الاثنين ٢١ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٦ محرّم ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٢٨٦ - الاثنين ٢١ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٦ محرّم ١٤٤٧هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

حتى كتاتيب تحفيظ القرآن تقلق الكيان وللغاية!

{‭ ‬لأنه‭ ‬كيان‭ ‬استيطاني‭ ‬دخيل‭ ‬على‭ ‬المنطقة‭ ‬بل‭ ‬وعلى‭ ‬العالم‭! ‬وقائم‭ ‬على‭ ‬منطق‭ ‬القوة‭ ‬وحدها،‭ ‬كقاعدة‭ ‬متقدمة‭ ‬للاستعمار‭ ‬الغربي،‭ ‬ولا‭ ‬صلة‭ ‬له‭ ‬بهوية‭ ‬أو‭ ‬تراث‭ ‬أو‭ ‬دين‭ ‬أو‭ ‬تاريخ‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تأسيسه‭ ‬في‭ ‬منتصفها‭! ‬فهو‭ ‬دائم‭ ‬القلق‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬شيء‭!‬

وسيكولوجية‭ ‬القائمين‭ ‬عليه‭ ‬متشربة‭ ‬بالخوف‭ ‬الدائم‭ ‬أيضاً،‭ ‬لأنه‭ ‬يدرك‭ ‬جيداً‭ ‬في‭ ‬دواخله‭ ‬أنه‭ ‬محتل‭ ‬لأرض‭ ‬ليست‭ ‬له،‭ ‬رغم‭ ‬دعاويه‭ ‬التاريخية‭ ‬المزورة‭ ‬وخرافاته‭ ‬وأساطيره‭ ‬التوراتية‭ ‬الملفقة‭! ‬لذلك‭ ‬فهو‭ ‬كيان‭ ‬مريض‭ ‬منذ‭ ‬تأسيسه،‭ ‬ومستوطنوه‭ ‬مرضى‭ ‬نفسيين‭ ‬بالفعل‭ ‬لا‭ ‬بالمجاز‭! ‬ويرون‭ ‬أمنهم‭ ‬في‭ ‬الاعتداء‭ ‬الدائم‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬حوله،‭ ‬والعمل‭ ‬طوال‭ ‬الوقت‭ ‬على‭ ‬إضعافها‭ ‬وتفكيكها،‭ ‬ليأمن‭ ‬هو‭ ‬بقاءه‭ ‬في‭ ‬‮«‬فلسطين‭ ‬المسروقة‮»‬‭ ‬وليأمن‭ ‬دوافعه‭ ‬في‭ ‬التوسع‭ ‬والسيطرة‭! ‬ولذلك‭ ‬هو‭ ‬أيضاً‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬محاربة‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬عربي‭ ‬وإسلامي،‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬تراثاً‭ ‬أو‭ ‬تاريخاً‭ ‬أو‭ ‬آثاراً‭ ‬أو‭ ‬هوية،‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬محاربة‭ ‬الدين‭ ‬الإسلامي‭ ‬ومُقدس‭ ‬هذا‭ ‬الدين‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭!‬

{‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬يمارس‭ ‬فيه‭ ‬الكيان‭ ‬التطرف‭ ‬والكراهية‭ ‬والعنصرية‭ ‬تجاه‭ ‬العرب‭ ‬في‭ ‬تعليمه‭ ‬ذلك‭ ‬للأجيال‭ ‬منذ‭ ‬الصغر،‭ ‬لينتج‭ ‬التطرف‭ ‬وغسل‭ ‬الأدمغة‭ ‬لليهود‭ ‬الصهاينة‭ ‬وكلهم‭ ‬في‭ ‬الكيان‭ ‬كذلك‭! ‬ويُدرس‭ ‬التوراة‭ ‬والتلمود‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬تلفيق‭ ‬وتزوير،‭ ‬لشحن‭ ‬الأطفال‭ ‬الصهاينة‭ ‬بالعداء‭ ‬واستباحة‭ ‬القتل‭ ‬للعرب‭ ‬باعتباره‭ ‬أمراً‭ ‬مقدساً،‭ ‬فإنه‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬يتدخل‭ ‬عبر‭ ‬سيطرته‭ ‬على‭ ‬الإعلام‭ ‬ومراكز‭ ‬البحث‭ ‬ومراكز‭ ‬القرار‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬وفي‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬الكبرى،‭ ‬نقول‭ ‬يتدخل‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬العربي‭ ‬وفي‭ ‬مناهجه‭! ‬وفي‭ ‬مراقبة‭ ‬خطب‭ ‬المساجد،‭ ‬وفي‭ ‬دس‭ ‬جواسيس‭ ‬صهاينة‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬بصيغة‭ ‬أئمة‭ ‬ومجاهدين‭ ‬وقيادات‭ ‬في‭ ‬المليشيات‭ ‬الإرهابية‭ ‬المتأسلمة،‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬لمحاربة‭ ‬الإسلام‭ ‬الحقيقي‭ ‬بتعاليمه‭ ‬الوسطية‭ ‬وقيمه‭ ‬الإلهية‭ ‬الصحيحة،‭ ‬ولخلط‭ ‬أوراق‭ ‬الإسلام‭ ‬بالإرهاب،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬عملت‭ ‬عليه‭ ‬مراكز‭ ‬الاستخبارات‭ ‬الغربية‭ ‬الكبرى‭ ‬مع‭ ‬الموساد‭ ‬التي‭ ‬تتحكم‭ ‬فيها‭ ‬رؤى‭ ‬الماسونية‭ ‬والصهيونية‭ ‬العالمية‭ ‬وبأساليب‭ ‬باتت‭ ‬معروفة‭!‬

{‭ ‬أخيراً‭ ‬وصل‭ ‬‮«‬قطار‭ ‬القلق‭ ‬الصهيوني‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬محطة‭ ‬محاربة‭ ‬‮«‬تحفيظ‭ ‬القرآن‮»‬‭ ‬في‭ ‬‮«‬الكتاتيب‮»‬‭ ‬وهنا‭ ‬كتاتيب‭ ‬الأزهر،‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تحفيظ‭ ‬القرآن‭ ‬في‭ ‬مساجد‭ ‬مصر‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬الصيف،‭ ‬ليصفها‭ ‬‮«‬الإعلام‭ ‬العبري‮»‬‭ ‬بأن‭ ‬ذلك‭ ‬ناتج‭ ‬من‭ ‬خطة‭ ‬للأزهر‭ ‬وهي‭ ‬مقلقة‭ ‬للغاية‭! ‬ورآها‭ ‬صهاينة‭ ‬آخرون‭ ‬أنها‭ ‬تهديد‭ ‬للأمن‭ ‬الصهيوني‭ ‬في‭ ‬الكيان‭! ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬وفق‭ ‬تقرير‭ ‬موقع‭ ‬‮«‬ناسيف‮»‬‭ ‬الاخباري‭ ‬الصهيوني‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬قلق‭ ‬للغاية‮»‬‭! ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬تحفيظ‭ ‬القرآن‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الكتاتيب‭ ‬كان‭ ‬منتشراً‭ ‬في‭ ‬أغلب‭ ‬البلاد‭ ‬العربية‭ ‬كمؤسسات‭ ‬تعليمية،‭ ‬قبل‭ ‬دخول‭ ‬مرحلة‭ ‬‮«‬التعليم‭ ‬النظامي‮»‬‭ ‬لتعليم‭ ‬الأطفال‭ ‬مبادئ‭ ‬القراءة‭ ‬والكتابة‭ ‬والحساب،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬حفظ‭ ‬القرآن‭ ‬وتعاليم‭ ‬الدين‭ ‬الإسلامي،‭ ‬وقد‭ ‬شهدت‭ ‬الكتاتيب‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬إحياءً‭ ‬مؤخراً‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مبادرات‭ ‬حكومية‭ ‬لإعادة‭ ‬تفعيل‭ ‬دورها‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬وكنشاط‭ ‬صيفي‭ ‬نافع،‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬الماضي‭ ‬حيث‭ ‬تخرج‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬علماء‭ ‬وقادة‭ ‬مصريون‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الكتاتيب،‭ ‬وأسهموا‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬المجتمع‭ ‬المصري‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬العصور‭!‬

وكان‭ ‬لها‭ ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬ودول‭ ‬عربية‭ ‬أخرى‭ ‬خلال‭ ‬فترات‭ ‬الاحتلال‭ ‬التي‭ ‬تعرضت‭ ‬لها‭! ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أن‭ ‬الدين‭ ‬الإسلامي‭ ‬ومقدسه‭ ‬القرآن‭ ‬هو‭ ‬الدين‭ ‬الرسمي‭ ‬للدول‭ ‬العربية،‭ ‬وتحفيظ‭ ‬القرآن‭ ‬فيها‭ ‬شأن‭ ‬ديني‭ ‬داخلي‭ ‬لا‭ ‬مجال‭ ‬لتدخل‭ ‬أي‭ ‬دولة‭ ‬أخرى‭ ‬فيه‭! ‬فما‭ ‬بالنا‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬الجهة‭ ‬هي‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬الذي‭ ‬يعمل‭ ‬ليل‭ ‬نهار‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬هوية‭ ‬وقيم‭ ‬ودين‭ ‬وتاريخ‭ ‬المنطقة‭ ‬ليستولي‭ ‬على‭ ‬جغرافيتها‭ ‬ويهيمن‭ ‬عليها‭!‬

{‭ ‬إن‭ ‬القيم‭ ‬الدينية‭ ‬والأخلاقية‭ ‬والحفاظ‭ ‬عليها‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬أسس‭ ‬بناء‭ ‬الأجيال‭ ‬وبناء‭ ‬الأوطان،‭ ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬يُلقن‭ ‬أبناءه‭ ‬باسم‭ ‬التوراة‭ ‬والتلمود‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬التطرف‭ ‬والكراهية‭ ‬والعنصرية،‭ ‬فإن‭ ‬الدين‭ ‬الإسلامي‭ ‬ونصوصه‭ ‬القرآنية‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬نقيض‭ ‬تلك‭ ‬الأسس،‭ ‬وتشيع‭ ‬الرحمة‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬الشعوب‭ ‬الأخرى‭ ‬بمختلف‭ ‬عقائدها‭ ‬وحضاراتها،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬لا‭ ‬تهادن‭ ‬المحتلين‭ ‬للأوطان‭ ‬ولا‭ ‬المعتدين‭ ‬ومرتكبي‭ ‬الجرائم‭ ‬الكبرى‭ ‬ضد‭ ‬البشرية‭ ‬والجرائم‭ ‬الفردية،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬أسس‭ ‬حفظ‭ ‬الحقوق‭ ‬الوطنية‭ ‬والإنسانية،‭ ‬مثلما‭ ‬لا‭ ‬تهادن‭ ‬من‭ ‬يعتدي‭ ‬على‭ ‬مقدساتها‭ ‬وقرآنها،‭ ‬فتلك‭ ‬تعاليم‭ ‬الله‭ ‬وإن‭ ‬لم‭ ‬يلتزم‭ ‬بها‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المسلمين‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬المصيرية‭! ‬ولأن‭ ‬الكيان‭ ‬دخيل‭ ‬ومحتل‭ ‬ومغتصب‭ ‬للأرض،‭ ‬ومعتٍد‭ ‬على‭ ‬الهوية‭ ‬والدين،‭ ‬فإن‭ ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬يقلقه،‭ ‬ويود‭ ‬لو‭ ‬ينسف‭ ‬الاسلام‭ ‬نسفاً‭ ‬كما‭ ‬عمل‭ ‬عبر‭ ‬مراحل‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬التاريخ‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭! ‬وأثار‭ ‬الفتن‭ ‬والتشويه‭ ‬في‭ ‬الدين‭ ‬عبر‭ ‬‮«‬الإسرائيليات‮»‬‭ ‬وعبر‭ ‬أحبار‭ ‬اليهود‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬الإسلام،‭ ‬والكل‭ ‬يعرف‭ ‬قصة‭ ‬‮«‬عبد‭ ‬الله‭ ‬بن‭ ‬سلول‮»‬‭! ‬اليهودي،‭ ‬ومثله‭ ‬من‭ ‬دخلوا‭ ‬الإسلام‭ ‬شكلاً‭ ‬وظاهراً،‭ ‬وفي‭ ‬دواخلهم‭ ‬الأحقاد‭ ‬والكراهية‭ ‬للإسلام‭ ‬والمسلمين‭ ‬خاصة‭ ‬العرب‭!‬

{‭ ‬حين‭ ‬يريد‭ ‬الكيان‭ ‬فرض‭ ‬تدخله‭ ‬حتى‭ ‬على‭ ‬المناهج‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية،‭ ‬وحين‭ ‬يريد‭ ‬منع‭ ‬تحفيظ‭ ‬القرآن،‭ ‬حتى‭ ‬تنشأ‭ ‬أجيال‭ ‬عربية‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬دينها‭ ‬ولغتها‭ ‬وهويتها‭ ‬وتاريخها‭ (‬فإن‭ ‬ذلك‭ ‬منتهى‭ ‬التطرف‭ ‬في‭ ‬ممارسة‭ ‬الإرهاب‭ ‬الفكري‭ ‬والديني‭)! ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬صناعة‭ ‬‮«‬أئمة‭ ‬أوروبيين‮»‬،‭ ‬كأولئك‭ ‬الذين‭ ‬زاروا‭ ‬الكيان‭ ‬مؤخراً،‭ ‬وقدموا‭ ‬ديباجات‭ ‬المدائح‭ ‬لمجرمي‭ ‬الحرب‭ ‬الصهاينة‭ ‬فيه‭!‬

وهو‭ ‬ما‭ ‬صدر‭ ‬حوله‭ ‬بيان‭ ‬من‭ ‬الأزهر‭ ‬الشريف‭ ‬يبين‭ ‬موقفه‭ ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬‮«‬الأئمة‭ ‬المزيفين‮»‬‭ ‬الذين‭ ‬صنعتهم‭ ‬الاستخبارات‭ ‬الصهيونية‭ ‬باسم‭ ‬الإسلام،‭ ‬ليقوموا‭ ‬بدس‭ ‬السم‭ ‬في‭ ‬جوهره،‭ ‬والتحدث‭ ‬باسمه‭ ‬وتشويه‭ ‬قيمه‭ ‬ومبادئه،‭ ‬ومدح‭ ‬مجرمي‭ ‬الإبادة‭!‬

ومن‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬الحملة‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬بمحاربة‭ ‬الإسلام‭ ‬يريد‭ ‬اليوم‭ ‬الصهاينة‭ ‬توجيهها‭ ‬بقوة‭ ‬نحو‭ ‬القرآن‭ ‬وتحفيظه‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬والدول‭ ‬العربية‭! ‬ونشر‭ ‬مخطط‭ ‬‮«‬الديانات‭ ‬الإبراهيمية‮»‬‭ ‬هو‭ ‬ضمن‭ ‬تلك‭ ‬الحملة‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭! ‬وعلى‭ ‬دولنا‭ ‬عدم‭ ‬الانصياع‭ ‬سواء‭ ‬لتغيير‭ ‬مناهجها،‭ ‬أو‭ ‬للهجمة‭ ‬المتطرفة‭ ‬على‭ ‬القرآن‭ ‬وتحفيظه،‭ ‬فهو‭ ‬تطرف‭ ‬في‭ ‬الاعتداء‭ ‬على‭ ‬دين‭ ‬الإسلام‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا