العدد : ١٧٣٤٦ - الجمعة ١٩ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٤٦ - الجمعة ١٩ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

العالم في جهةوأمريكا والكيان في جهة أخرى!

{‭ ‬يوم‭ ‬الاثنين‭ ‬الماضي‭ ‬28‭/‬7‭ ‬انطلقت‭ ‬في‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬نيويورك،‭ ‬أعمال‭ (‬المؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬لتسوية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بالطرق‭ ‬السلمية‭ ‬وتنفيذ‭ ‬حلّ‭ ‬الدولتين‭) ‬برئاسة‭ ‬سعودية‭ ‬‭ ‬فرنسية‭ ‬مشتركة‭ ‬ويستمر‭ ‬ثلاثة‭ ‬أيام،‭ ‬ويهدف‭ ‬المؤتمر‭ ‬إلى‭ ‬طرح‭ ‬مسار‭ ‬زمني‭ ‬يؤسس‭ ‬لدولة‭ ‬فلسطينية،‭ ‬ذات‭ ‬سيادة‭ ‬يُنهي‭ ‬الاحتلال‭ ‬على‭ ‬أرضها‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬حلّ‭ ‬عادل‭ ‬ودائم‭ ‬وفقاً‭ ‬لمبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬والقرارات‭ ‬الأممية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭! ‬فهل‭ ‬سينجح‭ ‬في‭ ‬خطوته‭ ‬هذه؟‭!‬

فرنسا‭ ‬ستكون‭ ‬أول‭ ‬دولة‭ ‬من‭ ‬مجموعة‭ ‬الدول‭ ‬الصناعية‭ ‬السبع‭ ‬الكبرى‭ ‬تعترف‭ ‬بدولة‭ ‬فلسطين،‭ ‬كما‭ ‬أعلن‭ ‬‮«‬ماكرون‮»‬،‭ ‬وسيكون‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬اجتماع‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬سبتمبر‭ ‬المقبل‭. ‬والمتوقع‭ ‬أن‭ ‬الدول‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬حلّ‭ ‬الدولتين‭ ‬ستؤكد‭ ‬نيتها‭ ‬الاعتراف‭ ‬بدولة‭ ‬فلسطين،‭ ‬وأن‭ ‬تقوم‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬المشاركة‭ ‬ولأول‭ ‬مرة‭ ‬بإدانة‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭.‬

{‭ ‬في‭ ‬الكنيست‭ ‬‮«‬الإسرائيلي‮»‬‭ ‬والذي‭ ‬صوّت‭ ‬في‭ ‬يونيو‭ ‬2024‭ ‬على‭ ‬قرار‭ ‬رفض‭ ‬إقامة‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية،‭ ‬أعقبه‭ ‬قرار‭ ‬آخر‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬يوليو‭ ‬2025‭ ‬بالموافقة‭ ‬على‭ ‬ضمّ‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭! ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬إنهاء‭ ‬أي‭ ‬تحرّك‭ ‬لدولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬قادمة‭! ‬وفي‭ ‬ذات‭ ‬الوقت‭ ‬إنهاء‭ ‬فعالية‭ ‬كل‭ ‬اتفاقيات‭ ‬السلام‭ ‬وأهمها‭ ‬‮«‬اتفاقيات‭ ‬أوسلو‮»‬‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭ ‬الصهيوني‭ ‬والفلسطيني‭! ‬بل‭ ‬ومحاولة‭ ‬إفشال‭ ‬أي‭ ‬تحرّك‭ ‬دولي‭ ‬لحلّ‭ ‬الدولتين‭.‬

أو‭ ‬خطاب‭ ‬السلام‭ ‬وتسوية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬دولة‭ ‬فلسطين‭ ‬تحظى‭ ‬باعتراف‭ ‬147‭ ‬دولة،‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬ليست‭ ‬من‭ ‬بينها‭! ‬بل‭ ‬إنها‭ ‬في‭ ‬2024‭! ‬استخدمت‭ ‬حق‭ ‬النقض‭ ‬‮«‬الفيتو‮»‬‭ ‬ضدّ‭ ‬عضوية‭ ‬فلسطين‭ ‬الكاملة‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭!‬

بل‭ ‬إن‭ ‬يوم‭ ‬انعقاد‭ ‬المؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬الاثنين‭ ‬الماضي،‭ ‬صرّح‭ ‬السفير‭ ‬الأمريكي‭ ‬في‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬في‭ ‬مقابلة‭ ‬مع‭ ‬‮«‬بلومبيرغ‮»‬‭ ‬بأن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬تؤيد‭ ‬تماماً‭ ‬قيام‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬مستقلة‭ ‬‭ ‬بل‭ ‬وأضاف‭ ‬‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬قيامها،‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬آخر‭ ‬بالمنطقة‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭)!‬

وبذلك‭ ‬يتماهى‭ ‬‮«‬ترامب‮»‬‭ ‬وإدارته‭ ‬مع‭ ‬موقف‭ ‬اليمين‭ ‬المتطرف‭ ‬والإرهابي‭ ‬في‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬لتصبح‭ ‬أمريكا‭ ‬والكيان‭ ‬طرفاً‭ ‬واحداً‭ ‬مقابل‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬الأخرى‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬بريطانيا‭ ‬التي‭ ‬أسست‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬كطرف‭ ‬آخر‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭!‬

{‭ ‬إن‭ ‬غالبية‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬واليوم‭ ‬هذا‭ ‬التحرّك‭ ‬الأوروبي‭ ‬بقيادة‭ ‬فرنسا‭ ‬للاعتراف‭ ‬بالدولة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬يجعل‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬في‭ ‬كفة‭ ‬كما‭ ‬قلنا،‭ ‬فيما‭ ‬أمريكا‭ ‬والكيان‭ ‬في‭ ‬كفة‭ ‬أخرى،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الاعتراف‭ ‬اللفظي‭ ‬والبيانات‭ ‬لن‭ ‬تغيرّ‭ ‬في‭ ‬النهاية،‭ ‬واقع‭ ‬الاحتلال‭ ‬الصهيوني‭ ‬ومحاولة‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يتجه‭ ‬هذا‭ ‬العالم،‭ ‬وتحديداً‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬الكبرى‭ ‬إلى‭ ‬اتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬عملية‭ ‬لمحاصرة‭ ‬أجندة‭ ‬الكيان‭ ‬في‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬أمل‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬حلّ‭ ‬سلمي‭ ‬عادل‭ ‬وشامل‭! ‬

{‭ ‬و«ترامب‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬اعترف‭ ‬مؤخراً،‭ ‬وأيضاً‭ ‬الاثنين‭ ‬الماضي،‭ ‬بوجود‭ ‬مجاعة‭ ‬في‭ ‬غزّة،‭ ‬يناقض‭ ‬نفسه،‭ ‬بل‭ ‬والموقف‭ ‬الأمريكي‭ ‬السابق‭ ‬عبر‭ ‬العقود‭ ‬الماضية،‭ ‬بادعاء‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والاسهام‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬حلّ‭ ‬سلمي،‭ ‬وحين‭ ‬جاء‭ ‬المؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬لذات‭ ‬الهدف،‭ ‬غاب‭ ‬الطرفان‭ ‬الأمريكي‭ ‬و«الإسرائيلي‮»‬‭ ‬عن‭ ‬المؤتمر‭ ‬وبتنسيق‭ ‬مشترك‭ ‬للسباحة‭ ‬ضدّ‭ ‬التيار‭ ‬العالمي‭ ‬الذي‭ ‬يريد‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬إنهاء‭ ‬المعاناة‭ ‬الفلسطينية‭! ‬بل‭ ‬إن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬حالياً‭ ‬تتبنى‭ ‬أجندة‭ ‬التجويع‭ ‬والتطهير‭ ‬العِرقي‭ ‬والتهجير‭ ‬ومخطط‭ ‬تهويد‭ ‬كامل‭ ‬الأرض‭ ‬الفلسطينية‭! ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬الدعم‭ ‬الأمريكي‭ ‬المطلق‭ ‬لكل‭ ‬ذلك‭ ‬رغم‭ ‬المظاهرات‭ ‬المليونية‭ ‬الشعبية‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬لإنهاء‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬والتعامل‭ ‬مع‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬كأصحاب‭ ‬قضية‭ ‬عادلة،‭ ‬يتم‭ ‬اليوم‭ ‬إبادتهم‭ ‬بسبب‭ ‬حقهم‭ ‬المشروع‭ ‬في‭ ‬العيش‭ ‬في‭ ‬وطنهم‭ ‬بكرامة‭ ‬وإنسانية‭!‬

{‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬هذا‭ ‬المؤتمر‭ ‬مهماً،‭ ‬ولكن‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬الجهد‭ ‬الدولي‭ ‬والعربي‭ ‬والإسلامي‭ ‬أن‭ ‬يوقف‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬أولاً،‭ ‬ويصب‭ ‬كل‭ ‬جهوده‭ ‬وضغوطه‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭! ‬وبعدها‭ ‬أو‭ ‬مع‭ ‬الجهد‭ ‬العملي‭ ‬لإيقاف‭ ‬الحرب‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬بالضغط‭ ‬الحقيقي‭ ‬على‭ ‬الكيان،‭ ‬ويواصل‭ ‬مساعيه‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭! ‬خاصة‭ ‬آن‭ ‬الكيان‭ ‬الإرهابي‭ ‬العنصري،‭ ‬يستبق‭ ‬الأحداث‭ ‬سواء‭ ‬بالإبادة‭ ‬أو‭ ‬بقرار‭ ‬البرلمان‭ ‬عنده‭ ‬بضم‭ ‬الضفة‭ ‬وغزة‭! ‬وبشراهة‭ ‬الشارع‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬المستوطنات‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬في‭ ‬الضفة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬ابتلاعه‭ ‬سابقاً‭ ‬من‭ ‬الأرض‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وجغرافيا‭ ‬الضفة،‭ ‬ليصبح‭ ‬قيام‭ ‬أي‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬أمراً‭ ‬مستحيلاً‭!‬

{‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬الذي‭ ‬تتحرك‭ ‬دوله‭ ‬تحرّك‭ ‬السلحفاة‭ ‬تجاه‭ ‬القتل‭ ‬اليومي‭ ‬للأطفال‭ ‬والمدنيين‭ ‬في‭ ‬غزة‭! ‬وتجاه‭ ‬الممارسات‭ ‬غير‭ ‬القانونية‭ ‬وغير‭ ‬الشرعية‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭! ‬في‭ ‬ظل‭ ‬النظام‭ ‬الدولي‭ ‬المتهرئ‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬يعرف‭ ‬إلى‭ ‬أين‭ ‬يسير،‭ ‬تجاه‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬فرضه‭ ‬بالقوة‭! ‬نقول‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬جاداً‭ ‬في‭ ‬إنهاء‭ ‬جرائم‭ ‬الحرب‭ ‬والإبادة‭ ‬والتجويع‭ ‬وأجندة‭ ‬الكيان‭ ‬بالقضاء‭ ‬على‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬مطالب‭ ‬باستخدام‭ ‬لغة‭ ‬القوة‭ ‬ولغة‭ ‬الضغط‭ ‬الحقيقي‭ ‬وحصار‭ ‬الكيان‭ ‬ومنع‭ ‬امداده‭ ‬بالسلاح‭ ‬والمال،‭ ‬ومقاطعته‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الدول‭ ‬سواء‭ ‬العربية‭ ‬أو‭ ‬الدولية‭ ‬ومنها‭ ‬الغربية‭ ‬الأوروبية،‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬سعيهم‭ ‬حقيقياً‭ ‬وجاداً‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬سلمي‭! ‬ولا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الداعم‭ ‬الأكبر‭ ‬والمتماهي‭ ‬مع‭ ‬المتطرفين‭ ‬الصهاينة،‭ ‬لتدرك‭ ‬أن‭ ‬مصالحها‭ ‬العربية‭ ‬والدولية‭ ‬أمام‭ ‬محك‭ ‬حقيقي،‭ ‬وعليها‭ ‬أن‭ ‬تتخلى‭ ‬عن‭ ‬الدعم‭ ‬الأعمى‭ ‬لأجندة‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬إذا‭ ‬أرادت‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬غبار‭ ‬المصداقية‭ ‬التي‭ ‬فقدتها‭ ‬بدورها،‭ ‬وليس‭ ‬فقط‭ ‬مصالحها‭! ‬وعلى‭ ‬بريطانيا‭ ‬وألمانيا‭ ‬التحلي‭ ‬بالمصداقية‭ ‬أيضاً‭!‬

{‭ ‬من‭ ‬الطريف‭ ‬اليوم‭ ‬أن‭ ‬يقف‭ ‬كل‭ ‬العالم‭ ‬ما‭ ‬عدا‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬قبلت‭ ‬الضغط‭ ‬الأمريكي‭ ‬لعدم‭ ‬مشاركتها‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬حلّ‭ ‬الدولتين‭ ‬في‭ ‬جهة،‭ ‬فيما‭ ‬تقف‭ ‬أمريكا‭ ‬والكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬في‭ ‬الجهة‭ ‬المضادة‭! ‬فهل‭ ‬يقبل‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬نفسه‭ ‬هذا

التعسف‭ ‬الأمريكي‭ ‬الصهيوني‭ ‬ولا‭ ‬يقوم‭ ‬بأي‭ ‬خطوة‭ ‬حقيقية‭ ‬أو‭ ‬لا‭ ‬يفعل‭ ‬شيئاً؟‭! ‬أم‭ ‬أن‭ ‬منطق‭ ‬القوة‭ ‬الأمريكية‭ ‬الدكتاتورية‭ ‬هو‭ ‬المنطق‭ ‬الذي‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬القبول‭ ‬به،‭ ‬مثلما‭ ‬قبل‭ ‬بالإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬وانهيار‭ ‬النظام‭ ‬الدولي‭ ‬ومؤسساته‭ ‬القانونية‭ ‬والإنسانية‭ ‬ومخالفة‭ ‬الضمير‭ ‬الإنساني‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬إلا‭ ‬باستثناءات‭ ‬محدودة؟‭! ‬الكرة‭ ‬في‭ ‬ملعب‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬أمام‭ ‬الوحش‭ ‬الصهيوني‭ ‬الشيطاني‭ ‬وماما‭ ‬أمريكا‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا