العدد : ١٧٢٤٠ - الخميس ٠٥ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٩ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٤٠ - الخميس ٠٥ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٩ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

هو كيان غير قابل للسلام مهما فعلتم!

{‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تستمر‭ ‬بل‭ ‬تتصاعد‭ ‬آليات‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬حتى‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬استهداف‭ ‬مراكز‭ ‬تقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬الضئيلة‭ ‬للذين‭ ‬يقتلهم‭ ‬الجوع‭ ‬والقصف‭ ‬معا‭! ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ ‬وحكومة‭ ‬احتلاله‭ ‬لفلسطين،‭ ‬ولما‭ ‬تبقى‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬وغزة،‭ ‬تواصل‭ ‬رفضها‭ ‬للسلام‭ ‬الذي‭ ‬تقوده‭ ‬السعودية‭ ‬منذ‭ ‬2002‭ ‬وللمبادرة‭ ‬السعودية‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬لاحقا‭ ‬المبادرة‭ ‬العربية،‭ ‬والقائمة‭ ‬على‭ ‬الاعتراف‭ ‬بدولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬1967،‭ ‬والقدس‭ ‬الشرقية‭ ‬عاصمتها،‭ ‬مما‭ ‬يضع‭ ‬العرب‭ ‬والعالم‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬الرفض‭ ‬أمام‭ ‬استمرار‭ ‬الإبادة‭ ‬والاستيطان‭ ‬والتجويع،‭ ‬دون‭ ‬توقف‭ ‬حتى‭ ‬بعد‭ ‬مرور‭ ‬كل‭ ‬الأشهر‭ ‬الطويلة‭ ‬منذ‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭! ‬وكأنها‭ ‬تقول‭ ‬للعرب‭ ‬وللعالم‭ ‬كله‭: ‬‮«‬أنا‭ ‬ماضية‭ ‬في‭ ‬الإبادة‭ ‬وفي‭ ‬الاحتلال‭ ‬والاستيطان،‭ ‬ولا‭ ‬أعبأ‭ ‬بأي‭ ‬قانون‭ ‬دولي‭ ‬أو‭ ‬شريعة‭ ‬إنسانية‭ ‬أو‭ ‬أخلاقية‮»‬‭! ‬بل‭ ‬إن‭ ‬وزير‭ ‬الدفاع‭ ‬لدولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬‮«‬يسرائيل‭ ‬كاتس‮»‬‭ ‬قال‭ ‬الجمعة‭ ‬الماضية‭ ‬وبوقاحة‭: ‬‮«‬إن‭ ‬إسرائيل‭ ‬ستبني،‭ ‬الدولة‭ ‬اليهودية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‮»‬‭! ‬وبالطبع‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬إعادة‭ ‬احتلال‭ ‬غزة‭ ‬بالكامل‭ ‬لتحقيق‭ ‬الدولة‭ ‬اليهودية‭ ‬كما‭ ‬يريدها‭ ‬الإرهابيون‭ ‬الصهاينة‭! ‬

{‭ ‬الوفد‭ ‬الوزاري‭ ‬العربي‭ ‬المنبثق‭ ‬عن‭ ‬اللجنة‭ ‬الوزارية‭ ‬العربية‭ - ‬الإسلامية‭ ‬المشتركة‭ ‬بشأن‭ ‬غزة،‭ ‬كان‭ ‬عازما‭ ‬على‭ ‬زيارة‭ ‬رام‭ ‬الله،‭ ‬ولكن‭ ‬الكيان‭ ‬رفض‭ ‬دخول‭ ‬الوفد‭ ‬الأحد‭ ‬الماضي،‭ ‬بما‭ (‬يمثل‭ ‬خرقا‭ ‬فاضحا‭ ‬لالتزامات‭ ‬الكيان‭ ‬بصفته‭ ‬القوة‭ ‬القائمة‭ ‬بالاحتلال‭) ‬وفقا‭ ‬للخارجية‭ ‬الأردنية،‭ ‬وأضاف‭ ‬البيان‭: ‬‮«‬يعكس‭ ‬الرفض‭ ‬حجم‭ ‬الغطرسة‭ ‬وعدم‭ ‬الاكتراث‭ ‬بالقانون‭ ‬الدولي‮»‬،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬بات‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬يعرفه‭ ‬حق‭ ‬المعرفة‭!‬

ولكن‭ ‬المعضلة‭ ‬الرئيسية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬وفي‭ ‬العالم‭ ‬الذي‭ ‬اعترفت‭ ‬نحو‭ (‬150‭ ‬دولة‭) ‬من‭ ‬دوله‭ ‬بفلسطين،‭ ‬وهو‭ ‬عدد‭ ‬قابل‭ ‬للزيادة،‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ ‬الغاصب‭ ‬والمحتل،‭ ‬لا‭ ‬يقبل‭ ‬السلام‭ ‬ويرفض‭ ‬تماما‭ ‬قيام‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية،‭ ‬لأنه‭ ‬يريد‭ ‬تهويد‭ ‬فلسطين‭ ‬بالكامل‭! ‬فيما‭ ‬السعودية‭ ‬تؤكد‭ ‬أهمية‭ ‬حل‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬إذا‭ ‬أراد‭ ‬العالم‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭! ‬وبذلك‭ ‬نصل‭ ‬إلى‭ ‬جذور‭ ‬العقدة‭ ‬الأساسية‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭ ‬طويلة،‭ ‬وهي‭ ‬أن‭ ‬الرؤية‭ ‬الصهيونية‭ ‬للكيان‭ ‬تريد‭ ‬سلاما‭ ‬مجانيا‭ ‬مع‭ ‬العرب،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬بعدم‭ ‬قبول‭ ‬حل‭ ‬الدولتين،‭ ‬وإنما‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬القضاء‭ ‬النهائي‭ ‬على‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وتهجير‭ ‬كل‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬إلى‭ ‬خارج‭ ‬فلسطين،‭ ‬بل‭ ‬والتوسع‭ ‬نحو‭ ‬الجغرافيا‭ ‬العربية،‭ ‬وتسمى‭ ‬القبول‭ ‬العربي‭ ‬بكل‭ ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬قبول‭ ‬بالسلام‭ ‬الذي‭ ‬تريده‭! ‬أي‭ ‬أنها‭ ‬تريد‭ ‬الاستسلام‭ ‬الفلسطيني‭ ‬والعربي‭ ‬وليس‭ ‬السلام‭!‬

{‭ ‬ولذلك‭ ‬فإن‭ ‬العرب‭ ‬أمام‭ ‬موقف،‭ ‬لن‭ ‬يتمكن‭ ‬فيه‭ ‬الدفع‭ ‬نحو‭ ‬سلام‭ ‬عادل‭ ‬بحسب‭ ‬الرؤية‭ ‬السعودية،‭ ‬التي‭ ‬ستترأس‭ ‬مع‭ ‬فرنسا‭ ‬مؤتمراً‭ ‬دولياً‭ ‬مشتركاً‭ ‬في‭ ‬نيويورك‭ ‬في‭ ‬18‭ ‬يونيو‭ ‬الحالي‭ ‬في‭ ‬مقر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬ينتج‭ ‬عنه‭ ‬اعتراف‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬بدولة‭ ‬فلسطينية،‭ ‬ولكن‭ ‬أمام‭ ‬الغطرسة‭ ‬الفاضحة‭ ‬للكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬لن‭ ‬ينتج‭ ‬عنه‭ ‬حل‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬الطرف‭ ‬الأمريكي،‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬يملك‭ ‬بيده‭ ‬مفتاح‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬الكيان،‭ ‬ولكنه‭ ‬لم‭ ‬يفعل‭ ‬ذلك‭ ‬طوال‭ ‬شهور‭ ‬الإبادة‭! ‬ولن‭ ‬يفعل‭ ‬ذلك‭ ‬لدفع‭ ‬الكيان‭ ‬الغاصب‭ ‬للقبول‭ ‬بالحل‭ ‬العربي‭ ‬الذي‭ ‬طرحته‭ ‬وتطرحه‭ ‬المبادرة‭ ‬العربية‭!‬

{‭ ‬ودول‭ ‬العالم‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تتمكن‭ ‬بدورها‭ ‬من‭ ‬إيقاف‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة،‭ ‬ما‭ ‬عدا‭ ‬الإدانات‭ ‬القانونية‭ ‬والسياسية‭ ‬والأخلاقية‭ ‬لبعضها،‭ ‬فإن‭ ‬حتى‭ ‬اعترافها‭ ‬جميعاً‭ ‬بالدولة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬سيكون‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬اعترافاً‭ ‬أخلاقياً‭ ‬أو‭ ‬إنسانياً،‭ ‬ولكن‭ ‬ليس‭ ‬له‭ ‬مصداقية‭ ‬أو‭ ‬فاعلية‭ ‬لفرضه‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭! ‬وبذلك‭ ‬تستمر‭ ‬الإبادة‭! ‬وخاصة‭ ‬مع‭ ‬فشل‭ ‬المفاوضات‭ ‬والمقترحات‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬دائم‭ ‬للحرب‭ ‬في‭ ‬غزة‭! ‬ليكون‭ ‬البديل‭ ‬هو‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬المجازر‭ ‬وجرائم‭ ‬الحرب‭ ‬والدوس‭ ‬على‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬والإنساني‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أخلاقي،‭ ‬والذي‭ ‬جعل‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭ ‬وأغلبها‭ ‬في‭ ‬الغرب،‭ ‬تضج‭ ‬من‭ ‬الوحشية‭ ‬المتصاعدة‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬في‭ ‬قتل‭ ‬الأطفال‭ ‬والأبرياء‭ ‬والمرضى،‭ ‬وإبادتهم‭ ‬ليس‭ ‬بالقصف‭ ‬وحده،‭ ‬وإنما‭ ‬بالتجويع‭ ‬القاسي‭ ‬لدفعهم‭ ‬إلى‭ ‬ترك‭ ‬أرضهم‭ ‬وتهجيرهم‭!‬

{‭ ‬عقدة‭ ‬المنشار‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬الموقف‭ ‬الأمريكي‭ ‬والغربي‭ ‬الداعم‭ ‬لهذا‭ ‬الكيان‭ ‬رغم‭ ‬كل‭ ‬جرائمه‭ ‬ضد‭ ‬الإنسانية،‭ ‬ورغم‭ ‬رفض‭ ‬الشعوب‭ ‬الغربية‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬تحوّل‭ ‬لافت‭ ‬ضد‭ ‬الكيان‭ ‬لاستمرار‭ ‬الإبادة‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وطالما‭ ‬استمر‭ ‬هذا‭ ‬الدعم‭ ‬المطلق‭ ‬خاصة‭ ‬الأمريكي،‭ ‬وإمداد‭ ‬الكيان‭ ‬بكل‭ ‬أشكال‭ ‬أسلحة‭ ‬الفتك‭ ‬والإبادة،‭ ‬فإن‭ ‬لا‭ ‬أمل‭ ‬في‭ ‬السلام‭ ‬أو‭ ‬الاستقرار‭ ‬أو‭ ‬الأمن‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭! ‬ومثله‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الكيان‭ ‬المجرم‭ ‬رغم‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يرتكبه‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬ومنذ‭ ‬1948‭ ‬من‭ ‬مجازر‭ ‬وجرائم‭ ‬حرب‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭!‬

{‭ ‬هو‭ (‬كيان‭ ‬غير‭ ‬قابل‭ ‬للسلام‭) ‬أو‭ ‬التعايش‭ ‬مهما‭ ‬اتخذ‭ ‬العرب‭ ‬من‭ ‬مواقف‭ ‬سياسية‭ ‬أو‭ ‬دبلوماسية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬هذا‭ ‬السلام‭! ‬هذا‭ ‬كيان‭ ‬انتهت‭ ‬صلاحية‭ ‬رؤى‭ ‬السلام‭ ‬الحقيقي‭ ‬بالنسبة‭ ‬إليه،‭ ‬وكشر‭ ‬عن‭ ‬أنيابه‭ ‬واستمراره‭ ‬في‭ ‬التطهير‭ ‬العرقي‭ ‬والإبادة‭ ‬والتهجير،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تهويد‭ ‬كامل‭ ‬فلسطين‭ ‬بل‭ ‬والتوسع‭ ‬نحو‭ ‬بلدان‭ ‬عربية‭ ‬أخرى‭! ‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬المؤتمرات‭ ‬والمفاوضات‭ ‬بالنسبة‭ ‬إليه،‭ ‬هي‭ ‬مجرد‭ ‬ساحة‭ ‬مفتوحة‭ ‬للمماطلة‭ ‬وتضييع‭ ‬الوقت‭ ‬والنفاق‭ ‬الإعلامي‭ ‬أمام‭ ‬العالم‭ ‬الذي‭ ‬أصبح‭ ‬ينبذه‭ ‬ويكرهه‭ ‬ككيان‭ ‬وكما‭ ‬لم‭ ‬يحدث‭ ‬قط‭ ‬منذ‭ ‬نشوئه‭ ‬في‭ ‬1948‭!‬

{‭ ‬الرسالة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬والدولية‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬توجيهها‭ ‬إلى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والدول‭ ‬الغربية‭ ‬الداعمة‭ ‬للكيان‭ ‬وجرائمه،‭ ‬وليس‭ ‬للكيان‭ ‬اللقيط‭ ‬نفسه‭! ‬وطالما‭ ‬استمرت‭ ‬تلك‭ ‬الجهات‭ ‬بدعمه‭ ‬رغم‭ ‬الضجيج‭ ‬العالمي‭ ‬حوله،‭ ‬فإن‭ ‬الكيان‭ ‬مستمر‭ ‬في‭ ‬فرض‭ ‬مشروعه‭ ‬الصهيوني‭ ‬في‭ ‬ابتلاع‭ ‬كامل‭ ‬فلسطين‭ ‬وتهجير‭ ‬شعبه،‭ ‬بل‭ ‬والتوسع‭ ‬نحو‭ ‬دول‭ ‬عربية‭ ‬أخرى‭! ‬ولهذا‭ ‬فإن‭ ‬أي‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬تعتمد‭ ‬المنطق‭ ‬والحق‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي‭ ‬والإنساني‭ ‬والأخلاقي،‭ ‬ستبقى‭ ‬حبراً‭ ‬على‭ ‬ورق‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يستخدم‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمون‭ ‬معاً‭ ‬كل‭ ‬أوراق‭ ‬الضغط‭ ‬التي‭ ‬بيدهم،‭ ‬ليس‭ ‬تجاه‭ ‬الكيان‭ ‬وحده،‭ ‬وإنما‭ ‬تجاه‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والدول‭ ‬الغربية‭ ‬الداعمة‭ ‬له‭! ‬وحيث‭ ‬بدعمها‭ ‬وحده‭ ‬وبضعف‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬يستمر‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ ‬في‭ ‬مشروعه‭ ‬للقتل‭ ‬والإبادة‭ ‬والتطهير‭ ‬العرقي‭ ‬والتوسعي‭ ‬بل‭ ‬في‭ ‬الوجود‭! ‬نعم‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬بشعوبه‭ ‬ضد‭ ‬الكيان،‭ ‬ولكن‭ ‬كيف‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬مأزق‭ ‬هو‭ ‬الأخطر‭ ‬لتصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وشعبها،‭ ‬فيما‭ ‬العرب‭ ‬يتحركون‭ ‬للسلام‭ ‬دون‭ ‬استخدام‭ ‬كامل‭ ‬أوراق‭ ‬القوة‭ ‬لديهم؟‭! ‬إنه‭ ‬سؤال‭ ‬المليون‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا