العدد : ١٧١٥٥ - الأربعاء ١٢ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ١٢ رمضان ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٥٥ - الأربعاء ١٢ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ١٢ رمضان ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

مسلسلات لا تشبه رمضان في شيء!

{‭ ‬نظرًا‭ ‬ما‭ ‬للدراما‭ ‬من‭ ‬أهمية‭ ‬وقيمة‭ ‬في‭ ‬توصيل‭ ‬الأفكار‭ ‬والرؤى،‭ ‬فإن‭ ‬كثيرًا‭ ‬من‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬الإنتاج‭ ‬الدرامي‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العربي،‭ ‬لم‭ ‬يكتفوا‭ ‬بأحد‭ ‬عشر‭ ‬شهرًا‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬لمنتجاتهم‭ ‬الفنية‭ ‬والدرامية،‭ ‬وأغلبها‭ ‬خالية‭ ‬الدسم،‭ ‬وتصور‭ ‬أفكارًا‭ ‬تصبّ‭ ‬معظمها‭ ‬في‭ ‬الركاكة‭ ‬الدرامية،‭ ‬ومشاكل‭ ‬مفتعلة‭ ‬في‭ ‬جوّ‭ ‬هائج‭ ‬من‭ ‬الصراخ‭ ‬والخيانات‭ ‬الزوجية‭ ‬والتفكك‭ ‬الأُسري‭ ‬بشكل‭ ‬مبالغ‭ ‬فيه‭!‬

إلا‭ ‬أن‭ ‬هؤلاء‭ ‬المنتجين‭ ‬جعلوا‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬شهرًا‭ ‬خاصًا‭ ‬لكل‭ ‬أشكال‭ ‬المسلسلات‭ ‬والبرامج‭ ‬الترفيهية،‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تمت‭ ‬بصلة‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭! ‬وكأن‭ ‬المهمة‭ ‬الأساسية‭ ‬هي‭ ‬إشغال‭ ‬الناس‭ ‬باللهو‭ ‬وإبعادهم‭ ‬عن‭ ‬العبادات،‭ ‬والزج‭ ‬بمواضيع‭ ‬تعاني‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الترهل‭ ‬والسطحية،‭ ‬بل‭ ‬والابتذال‭!‬

{‭ ‬ولعل‭ ‬ما‭ ‬يلفت‭ ‬النظر‭ ‬أيضًا‭ ‬في‭ ‬رمضان‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬هو‭ ‬خلوّ‭ ‬الأعمال‭ ‬الدرامية‭ ‬من‭ ‬المواضيع‭ ‬التاريخية‭ ‬والدينية‭ ‬إلا‭ ‬فيما‭ ‬ندر،‭ ‬وعدم‭ ‬تقديم‭ ‬هذا‭ ‬التاريخ‭ ‬برموزه‭ ‬وشخوصه‭ ‬المؤثرة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬معرفي‭ ‬وموضوعي‭ ‬ودرامي‭ ‬مشوق‭ ‬يُعرّف‭ ‬الأجيال‭ ‬الراهنة‭ ‬على‭ ‬الأحداث‭ ‬الفاصلة‭ ‬في‭ ‬تاريخها‭ ‬الديني‭ ‬والحضاري،‭ ‬بما‭ ‬أن‭ ‬رمضان‭ ‬هو‭ ‬شهر‭ ‬للعبادة‭ ‬والمعرفة‭ ‬الدينية‭! ‬ولكن‭ ‬حتى‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬إنتاجه‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الإطار،‭ ‬وهو‭ ‬قليل،‭ ‬يتسم‭ ‬في‭ ‬أغلبه‭ ‬بعدم‭ ‬التعمق‭ ‬المعرفي‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬والشخصيات،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬السيناريوهات‭ ‬والأحداث‭ ‬غير‭ ‬المشبعة‭ ‬فكريًا‭ ‬وروحيًا،‭ ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬المقارنة‭ ‬فإن‭ ‬المنتج‭ ‬الدرامي‭ ‬التركي‭ ‬في‭ ‬الأطر‭ ‬التاريخية‭ ‬والدينية‭ ‬يتسم‭ ‬بالاكتساح،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬تقدمه‭ ‬هو‭ ‬تعزيز‭ ‬للهوية‭ ‬التركية‭ ‬والتاريخ‭ ‬العثماني،‭ ‬والرموز‭ ‬الدينية،‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬تحمل‭ ‬في‭ ‬معالجاتها‭ ‬الدرامية‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الاتقان‭ ‬والحِرفية‭ ‬والتشويق‭ ‬وتقديم‭ ‬المنظور‭ ‬الديني‭ ‬الإسلامي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تاريخي‭ ‬وروحي‭ ‬متقن‭!‬

{‭ ‬في‭ ‬الدراما‭ ‬العربية‭ ‬التاريخية‭ ‬والدينية‭ ‬قليلة‭ ‬هي‭ ‬الأفكار‭ ‬والرؤى‭ ‬التي‭ ‬تفتح‭ ‬الآفاق‭ ‬الروحية‭ ‬وأبوابها‭ ‬المغلقة،‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يقوّي‭ ‬المعرفة‭ ‬الدينية‭ ‬والتاريخية‭ ‬العميقة،‭ ‬وفق‭ ‬القراءات‭ ‬الجادة‭ ‬التي‭ ‬تتدارس‭ ‬الفكر‭ ‬والوعي‭ ‬الإسلامي‭ ‬وحضارته،‭ ‬منذ‭ ‬زمن‭ ‬النبي‭ ‬محمد‭ ‬عليه‭ ‬الصلاة‭ ‬والسلام‭ ‬والخلفاء‭ ‬الراشدين‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬الأندلس‭ ‬وسقوطها،‭ ‬وما‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬أحداث‭ ‬وتأثيرات‭ ‬مختلفة‭ ‬مرّت‭ ‬على‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭!‬

وعلى‭ ‬مكانة‭ ‬ودور‭ ‬الإسلام‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬من‭ ‬منطلقه‭ ‬الوسطي‭ ‬والمعتدل‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬الاستخدامات‭ ‬المصلحية‭ ‬أو‭ ‬استغلاله‭ ‬كاسم‭ ‬للتطرّف‭ ‬والغلوّ،‭ ‬الذي‭ ‬وصموا‭ ‬الإسلام‭ ‬به‭ ‬وبكل‭ ‬ما‭ ‬يُشوه‭ ‬صورته‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬نماذجهم‭ ‬المتطرفة‭!‬

{‭ ‬ما‭ ‬رافق‭ ‬نمذجة‭ ‬التطرف،‭ ‬بروز‭ ‬التوجهات‭ ‬الباطنية‭ ‬وبعدها‭ ‬في‭ ‬العصر‭ ‬الراهن‭ ‬تعزيز‭ ‬التوجهات‭ ‬الإخوانية‭ ‬والمليشياوية،‭ ‬وهي‭ ‬التوجهات‭ ‬التي‭ ‬عملت‭ ‬الاستخبارات‭ ‬الغربية‭ ‬على‭ ‬دعمها‭ ‬وتكريسها‭ ‬لإيصالها‭ ‬إلى‭ ‬السلطة،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬الإسلام‭ ‬بجوهره‭ ‬الحقيقي،‭ ‬واستبدال‭ ‬ذلك‭ ‬الجوهر‭ ‬بما‭ ‬يحمله‭ ‬من‭ ‬رسالة‭ ‬للإنسانية‭ ‬كلها،‭ ‬بصورة‭ ‬نمطية‭ ‬خاطئة‭ ‬عن‭ ‬الإسلام‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬وما‭ ‬سُمي‭ ‬بالإسلاموفوبيا‭ ‬وربطه‭ ‬بالإرهاب‭ ‬والتخلفّ‭!‬،‭ ‬ولكأنه‭ ‬ليس‭ ‬دين‭ ‬الإنسانية‭ ‬والرحمة‭ ‬والقيم‭ ‬النبيلة‭ ‬الموجهة‭ ‬لكل‭ ‬البشرية‭!‬

{‭ ‬وهنا‭ ‬نتساءل‭: ‬أين‭ ‬الدراما‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬التوظيف‭ ‬لبلورة‭ ‬حقيقة‭ ‬الإسلام،‭ ‬خاصة‭ ‬وهي‭ ‬تخصّ‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬بكل‭ ‬إنتاجها‭ ‬وبشكل‭ ‬مكثف‭ ‬عن‭ ‬بقية‭ ‬شهور‭ ‬العام؟‭!‬

ولماذا‭ ‬وللغرابة‭ ‬تزداد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬كل‭ ‬محاولات‭ ‬تأطيره‭ ‬بالشركيات‭ ‬والمظاهر‭ ‬السلبية،‭ ‬والتركيز‭ ‬البرامجي‭ ‬على‭ ‬المأكل‭ ‬والطبخ‭ ‬حدّ‭ ‬التخمة،‭ ‬وعلى‭ ‬الترفيه،‭ ‬ولكأنه‭ ‬شهر‭ ‬للفولكلور‭ ‬وليس‭ ‬شهرا‭ ‬للعبادة‭ ‬والتفكرّ‭ ‬الديني‭ ‬والروحي‭ ‬في‭ ‬الحياة،‭ ‬وتعميق‭ ‬الجوهر‭ ‬الإسلامي‭ ‬وقيمه‭ ‬الأخلاقية‭ ‬والنبيلة،‭ ‬التي‭ ‬تُرسخ‭ ‬أسمى‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬الإنسانية‭ ‬من‭ ‬قيم‭ ‬ونبل‭ ‬وأخلاق‭ ‬وعبادات‭ ‬ومعاملات‭ ‬ترتبط‭ ‬فكريًا‭ ‬وحياتيًا‭ ‬ببعضها؟‭! ‬وأين‭ ‬مسلسلاتنا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬من‭ ‬ذلك؟‭!‬

{‭ ‬الوعي‭ ‬الدرامي‭ ‬والتاريخي‭ ‬عربيًا،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬أرض‭ ‬العرب‭ ‬هي‭ ‬منبع‭ ‬الإسلام،‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬التقصير‭ ‬المخلّ‭ ‬في‭ ‬فهم‭ ‬الأبعاد‭ ‬الروحية‭ ‬والحياتية‭ ‬لدينها،‭ ‬ومن‭ ‬الوعي‭ ‬بالتاريخ‭ ‬ومعالجة‭ ‬أحداثه‭ ‬الكبرى‭ ‬والمهمة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تلك‭ ‬الأبعاد‭! ‬حتى‭ ‬أصبحت‭ ‬المسلسلات‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬وفي‭ ‬أغلبها،‭ ‬لا‭ ‬تمتّ‭ ‬بصلة‭ ‬إلى‭ ‬روحه‭ ‬وإلى‭ ‬استغلال‭ ‬مناسبته‭ ‬لطرح‭ ‬دراما‭ ‬عميقة‭ ‬وراقية،‭ ‬وكأنها‭ ‬أي‭ ‬الدراما‭ ‬حالها‭ ‬حال‭ ‬الجوانب‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬تعاني‭ ‬بدورها‭ ‬من‭ ‬سطوة‭ ‬التبعية‭ ‬للقيم‭ ‬الغربية،‭ ‬ونموذجها‭ ‬الفاسد‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬الأخلاقي‭! ‬وانعكاس‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬المعالجات‭ ‬الدرامية‭ ‬التي‭ ‬تتخذّ‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل‭ ‬بؤرة‭ ‬استحواذ‭ ‬وانطلاق‭ ‬لها‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬روح‭ ‬رمضان،‭ ‬وما‭ ‬يمليه‭ ‬من‭ ‬تأمل‭ ‬وتفكرّ‭ ‬ومراجعة‭ ‬روحية‭ ‬أو‭ ‬تاريخية‭ ‬تعيد‭ ‬الجدوى‭ ‬والقيمة‭ ‬لأحداث‭ ‬كبرى‭ ‬منذ‭ ‬ظهور‭ ‬الإسلام‭ ‬كدين‭ ‬عالمي‭!‬

{‭ ‬وبحسب‭ ‬ما‭ ‬يتيحه‭ ‬مقام‭ ‬هذا‭ ‬المقال،‭ ‬فإن‭ ‬تأمل‭ ‬كيفية‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬يستوجب‭ ‬إعادة‭ ‬الاعتبار‭ ‬له‭ ‬روحيًا‭ ‬وإيمانيًا‭ ‬وفكريًا،‭ ‬وأهم‭ ‬المؤثرات‭ ‬الموصلة‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬الدراما‭ ‬العربية‭ ‬الرمضانية،‭ ‬حتى‭ ‬يدرك‭ ‬المسلمون‭ ‬ما‭ ‬يملكونه‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬روحية‭ ‬كبيرة‭ ‬وعميقة،‭ ‬ومن‭ ‬قوة‭ ‬حياتية‭ ‬دافعة‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬فيه‭ ‬إصلاح‭ ‬للإنسان‭ ‬وروحه‭ ‬وللحياة‭ ‬وسلوكياتها‭ ‬وكيفية‭ ‬مواجهة‭ ‬تحدياتها‭ ‬وترجمة‭ ‬ذلك‭ ‬دراميًا،‭ ‬وكما‭ ‬كان‭ ‬يفعل‭ ‬المسلمون‭ ‬الأوائل‭ ‬وكما‭ ‬تفعل‭ ‬النماذج‭ ‬الإسلامية‭ ‬الحقيقية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬عصر،‭ ‬فهؤلاء‭ ‬هم‭ ‬الذين‭ ‬جعلوا‭ ‬من‭ ‬الإسلام‭ ‬حضارة‭ ‬كبرى،‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬مشارق‭ ‬الأرض‭ ‬ومغاربها،‭ ‬واستندت‭ ‬على‭ ‬بلورة‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬العلوم‭ ‬والمعارف‭ ‬بالنقد‭ ‬والإضافة،‭ ‬وقدموا‭ ‬نموذجًا‭ ‬روحيا‭ ‬وعلميًا‭ ‬ومعرفيًا‭ ‬وإرثًا‭ ‬إنسانيًا،‭ ‬كان‭ ‬الأخذ‭ ‬منه‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬يوما‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬سبب‭ ‬لما‭ ‬أقاموا‭ ‬على‭ ‬أسسه‭ ‬حضارتهم‭ ‬ونهضتهم‭ ‬وباعتراف‭ ‬باحثيهم‭ ‬ومؤرخيهم‭ ‬الموضوعيين‭!‬

فهل‭ ‬يدرك‭ ‬القائمون‭ ‬على‭ ‬الدراما‭ ‬والمسلسلات‭ ‬ما‭ ‬لهذا‭ ‬الشهر‭ ‬من‭ ‬خصوصية‭ ‬وقيمة،‭ ‬وما‭ ‬يحمله‭ ‬من‭ ‬جوهر‭ ‬قائم‭ ‬على‭ ‬ربط‭ ‬الإيمان‭ ‬بالحياة،‭ ‬وربط‭ ‬التاريخ‭ ‬بالأحداث‭ ‬الفارقة،‭ ‬وربط‭ ‬الوعي‭ ‬بالجوهر‭ ‬الحقيقي‭ ‬لهذا‭ ‬الدين،‭ ‬لكي‭ ‬ينتجوا‭ ‬مسلسلات‭ ‬تتسم‭ ‬بالعمق‭ ‬والحرفية‭ ‬والبُعد‭ ‬الروحي‭ ‬والإنساني،‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬جوهر‭ ‬هذا‭ ‬الدين‭ ‬وجوهر‭ ‬شهر‭ ‬القرآن؟‭! ‬متى‭ ‬سنرى‭ ‬ما‭ ‬يليق‭ ‬بهذا‭ ‬الشهر‭ ‬من‭ ‬دراما‭ ‬عربية،‭ ‬ومن‭ ‬مسلسلات‭ ‬هادفة‭ ‬ترتقي‭ ‬بالوعي‭ ‬ولا‭ ‬تُسِف‭ ‬فيه؟‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا