مثل معظم أبناء وبنات جيلي لم أسمع بفالنتاين إلا في السنوات الأخيرة، وعاشت أمي رحمها الله حينا من الدهر ورحلت عن الدنيا من دون ان تسمع بعيد الأم، ولأسباب أفهمها لم يحتف
سبحان من قسم الحظوظ فلا عتاب ولا ملامة/ أعمى وأعشى ثم ذو بصر وزرقاء اليمامة، راتب لاعب الكرة كريستيانو رونالدو في نادي النصر السعودي 574 ألف يورو في اليوم، وكنت من محب
لسنوات طويلة ظل صندوق الإسعافات الأولية وأرفف وسقف الثلاجة في بيتي ممتلئة بأصناف من ادوية الأطفال، يصلح بعضها لان تغمز فيه قطعة خبز وتأكلها كأحلى ما يكون الطعام، ثم دار
بينما نصب اللعنات آناء الليل وأطراف النهار على الغرب وأهله، ونصمهم بالفسوق والكفر والضلال، فإننا نضع ثقتنا فيهم في أمور كثيرة، بل يكاد يكون هناك اجماع عربي بأن كل منتج ذ
كتبت ونشرت أكثر من مقال هنا حاثا جيل الشباب على العمل على اتقان اللغة الإنجليزية بوصفها اللغة الأولى عالميا في عصر ثورة المعلومات، وقلت فيما قلت إن اتقان تلك اللغة الأجن
اعتز، والاعتزاز لا يعني التباهي، بأنني خضت غمار مجالات عمل عديدة ومتنوعة، وقد اعترفت مرارا بأنني دخلت مجال الإعلام وتحديدا الصحافة المكتوبة ثم التلفزيونية من الشباك، أي انني
بدون فخر فإن السودان في صدارة الدول التي شهدت انقلابات عسكرية للاستيلاء على الحكم (17 انقلابا ما بين ناجح ومجهض)، كما انه الدولة الأولى في إنتاج حركات التحرير، وفي سودان
من آفات هذا العصر الذي بعضنا فيه في خُسْر، أن الأدوات التي تم استحداثها لجعل تصريف أمور الحياة ميسورا، زادتنا قلقا وقلة صبر: أف النت بطيء.. اتصلت ببنتي خمس مرات ولم تر
يفوت عليّ كثيرا تهنئة القراء ببعض المناسبات مثل الأعياد ورمضان، لأنني قد أبعث إلى الصحيفة بعدد من المقالات دفعة واحدة، قبل أيام من حلول مناسبة ما، وبما أننا على بعد نحو
تعج الأسافير بحكايات معظمها مفبرك عن الحروب المستعرة بين الأزواج (الزوج في اللغة للمذكر والمؤنث)، يحاول فيها الرجل تصوير الزوجة على انها تعشق الطن والزن والنق والشكوى، بينما
لاحظت أننا نتنازل طوعا بكل سرور عن اللغة العربية أمام الأجانب، ويتلذذ كثيرون باستخدام الإنجليزية مع أبناء وبنات الشعوب غير الناطقة بالعربية الذين يعيشون في الدول العربية، وفي
على علاتها الكثيرة فإن الصحافة العربية مبرّأة الى حد كبير من الاحتفاء بالمبتذل من الأخبار والصور (كانت هناك مجلات عربية على درجة عالية من الابتذال، ولكنها اختفت من المكتبات
تشهد برلمانات الدول الراسخة في الديمقراطية سبابا تطرب له الأذن لكونه يتسم بالذكاء والطرافة، ويعد السباب فنا بلاغيا راقيا في برلمانات الدول الغربية، وأستعرض اليوم بعض ما قيل
في مضابط البرلمان البريطاني مداخلات يحفظها البريطانيون عن ظهر قلب، ليس لأنها تتعلق بشأن وطني أو دولي، ولكن لأنها ملاسنات ومناكفات ناعمة بين خصوم سياسيين يخفف من مراراتها حسن
نبقى مع رواية أبو شلاخ البرمائي لغازي القصيبي، والتي فيها يوظف القصيبي موهبته الشعرية لاختزال وتكثيف المواقف والآراء، ولكن وبما أن أبا شلاخ نال حظاً قليلا من التعليم (لا ع
أواصل اليوم عرض رواية أبو شلاخ البرمائي، للأديب والشاعر السعودي الراحل غازي القصيبي، رحمه الله، (وسأظل متذكرا بكل عرفان، طوال ما حييت، أن القصيبي هو من قدمني الى صحافة الج
تواصلت معي أكثر من مرة قارئة لمست فيها سعة الاطلاع، وسداد الرأي ودقة وصحة العبارة، وسألتني عن بعض الأدبيات الساخرة فاقترحت عليها رواية له أصدرها الحبيب الراحل د. غازي القص
ما لا يعرفه غير المتزوجين، أو من خاضوا تجارب الطلاق المريرة، هو أن معظم من يعتبرونها تجارب زواج ناجحة، لم تخل من مطبات، ومناوشات و«مهاوشات»، ولكن بسبب حكمة الط
عجنت وخَبَزْت الخواجات، وهم من نسميهم بالجنس الأبيض، بالمعايشة من خلال زمالة العمل، وبالاطلاع على منتوجهم الثقافي، وصرت مقتنعا بأنهم يفتقرون الى الكثير من القيم والضوابط الأخلاق
قال الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير في ذات حوار صحفي، إنه لولا الرسائل الطريفة التي تأتيه عبر واتساب لـ«طرشق»، وهي كلمة عامية سودانية تعني «الانفجار»
كتاب كليلة ودمنة الذي ترجم عبدالله بن المقفع محتوياته من اللغة البهلوية (الفارسية الوسطى) الى العربية، يحوي قصصا أبطالها الأسد والثور واثنين من بنات آوى، ووجد الكتاب رواجا و
كثيرا ما تباهيت بقدرتي على تعطيل حاسة السمع الخاصة بي عندما أجالس الثقلاء، أو خلال الاجتماعات التي يتبارى البعض لتحويلها الى منابر لاستعراض كفاءة حبالهم الصوتية وقدراتهم الافت
مثل كثيرين فإنني مازلت في حال اندهاش في أمر التلفزيون الذي يأتي بالصور والأصوات الحية عبر آلاف الأميال، وفي أمر التلفون، وكيفية نقله للكلام، وفي أمر الطائرة: كيف يتمكن هذا
في معظم الدول العربية ينتهي العام الدراسي في المراحل ما قبل الجامعية في شهر يونيو، ولهذا فهذا الشهر ثقيل على نفوس ملايين الطلاب، لأنه موسم امتحانات نهاية العام الدراسي، ول
كلما تطرقت إلى أمر يتعلق بالزواج والطلاق تذكرت مقولتين طريفتين، أولاهما أن الزواج سبب رئيس للطلاق، فلولا الزواج لما كان هناك طلاق، وثانيتهما إنه إذا كانت 35% من الزيجات تن
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا