بعد أن زرت جمهورية جورجيا في أغسطس المنصرم، وأذهلتني سهولها وجبالها وغاباتها، ندمت على أي ساعة قضيتها في أي مدينة في أوروبا غربها وشرقها، حيث الجمال المصطنع يغطي على جمال
شكوت في مقالي ليوم أمس من علماء في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، الذين قالوا ان مخ الرجل يتقلص تدريجيا بعد سن العشرين، بدرجة انه قد يصل الى مرحلة لا يميِّز فيها بين
رغم احترامي للعلم والعلماء، إلا أنني لا أصدق كل ما يصدر عنهم في غير مجال العلوم التطبيقية: يعني إذا أحدهم قدم اختراعا أو اكتشافا محسوسا فعلى رأسي، ولكن كثيرين منهم يشتغل
كثيرا ما يسمع الراغبون من الرجال في الزواج بنظريات عجيبة، من بعض نظرائهم الرجال: لا تتزوج بواحدة أكبر منك سنا ولو بيوم واحد، ولا بواحدة درجتها التعليمية أو الوظيفية أعلى
أعطي نفسي حرية الخوض في أمور التعليم لأنني كنت طالب علم، ثم صرت معلما، ثم صرت صاحب عيال يطلبون العلم، ومن ثم فإنني أعرف بعض أشياء عن التربية والمناهج التعليمية، وبعض م
فذلكة لغوية: الإجازة هي الإذن، والاستجازة هي طلب طالب العلم من أستاذه، وشيخه أن يجيزه بمسموعاته ومروياته، التي حصل عليها، وأن يأذن له بالنقل عنه، فالطالب مجازٌ له، والأستاذ
يتباهى بعض الشباب بكسر القوانين وأكثر القوانين تعرضا للكسر هي قوانين المرور، على ما في ذلك من كسر للعظام وسفح للدماء وتجريف لما في الجيوب. ولهذا ففي كثير من المدن العربي
لي بنت تحب القطط، ولم تكف عن الرغبة في تبني قط ليعيش معنا داخل بيتنا إلا بعد أن هددتها بالحرمان من الإرث!! فبيني وبين القطط ما صنع الحداد والنجار والسباك، أي أنني شد
أصدرت محكمة تركية أمس قرارا بالحبس الاحتياطي لوالدة وشقيق طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات بعد العثور على جثتها في كيس مخبأ تحت صخور في قضية أصابت البلاد بالصدمة وأثارت اح
حتى الآن لم يتحقق حلم أفلاطون بقيام مدينة «فاضلة»، ولا يوجد بلد في العالم ليس فيه ناس فوق وناس تحت، ومن هم «فوق» يحظون أينما كانوا بمعاملة طيبة
رغم أنني من العرب المستعربة، إلا أنني أحس بالسعادة لأن الله أعانني على امتلاك ولو جانب من ناصية العربية، فقد بذلت ومازلت أبذل كل جهد ممكن للارتقاء بلساني عربياً، فقد أتى
أقف لليوم السادس على التوالي منافحا عن اللغة العربية، ليس بوصفي ممسكا بقرونها، بل معتزا بأنها لم تكن لساني الأم، وتم تلقيني إياها بالقطارة والعصا في المدرسة، وهكذا وإن لم
مازلت واقفا في محطة اللغة العربية منافحا عنها، وداعيا إلى تحسين وسائل تدريسها للناشئة، مع إدراك أن تحصيل عيالنا منها مخجل ومؤسف ويكسف، (سأطالب، ربما للمرة العاشرة بترقية بعض
عطفا على مقالي ليوم أمس، الذي قلت فيه إن العامية لا يمكن ان تقوم مقام الفصحى في توصيل «المعلومات» على نحو دقيق، أقول إن ذلك لا يعني التبرؤ التام من العام
هناك اليوم جيل من الشباب العربي يحسب ان الرطانة بلغة أوروبية، وخاصة الإنجليزية يمنح الشخص عضوية قبيلة المثقفين، بل إن جهات كثيرة تجعل غير المُلِمّ بالإنجليزية غير صالح للعمل
لأننا نستخدم في أحاديثنا اليومية مفردات ومصطلحات ذات جذر لاتيني، مثل التلفزيون والسينما والأفلام والكمبيوتر والموبايل، فإن بعضنا يحسب أن ذلك حادث بسبب فقر اللغة العربية، وقد ي
اكتشفت بعثة تنقيب تابعة للمجلس الأعلى الآثار بمصر مجموعة من الوحدات المعمارية من الطوب اللبن لثكنات عسكرية لجنود ومخازن للأسلحة والطعام من عصر الدولة الحديثة وعددا من اللقى
أجلّ وأورع ما خرجت به من النظام التعليمي هو عشق اللغتين العربية والانجليزية، وجاء هذا العشق نتاج مكابدة ومجاهدة، فكلتاهما كانت بالنسبة لي لغة غريبة، لأنني نشأت ناطقا باللغة
رغم نزعاتها الديكتاتورية، وصولا إلى حرماني من مشاهدة أي برنامج تلفزيوني تقدمه الكاسيات العاريات، إلا أن زوجتي تعلم أنني أحب السيدة بريدجيت موت، (لماذا كلما أرد بعضنا المبالغة
جُل ما نعرفه في العالم العربي عن العولمة هو أن «العصمة» فيما يخص أحوال بلداننا صارت في يد واشنطن، ولهذا يهتم عموم العرب هذه الأيام بفواصل الردح بين مرشحي ا
أعربت كثيرا في مقالاتي هنا، عن استيائي من النظام التعليمي العربي، وأن ذلك الاستياء هو الذي حملني مُكرها على إلحاق عيالي بمدارس تلتزم بالمناهج البريطانية فرض عين، وإلحاق أذى
قبل أن أحكي لكم عن زوجين بريطانيين، أقول لكم ان قانون الأحوال العائلية الإسلامي في منتهى العقلانية والتوازن والحكمة: بلغ عدم التوافق بين الزوجين نقطة اللاعودة؟ فراق بمعروف و
قلت بالأمس إنني أخوض مرارا في أمور تربية العيال بحسبان انني مؤهل لذلك بحكم انني أب وجد ولي خبرة طيبة في مجال التدريس، وقلت أكثر من مرة في مقالاتي هنا إنني أخوض في
قلتها من قبل، وسأظل أقولها طالما في العمر بقية: أعرف الكثير عن تنشئة وتربية العيال، لأنني أب لأربعة وجَد لاثنين، وبعض ما أعرفه عن تلك الأمور جاء بعد فوات الأوان بدرجة
بحكم أن مادة تخصصي في المرحلة الجامعية كانت الإنجليزية، وبحكم أنني عملت مدرسا لتلك المادة في المرحلة الثانوية، فإن كثيرين من معارفي وأقاربي يستشيرونني في امر تحسين إلمام عيا
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا