لابد لي بين الحين والحين أن أشكر أهل منطقة الخليج لأنهم تحملوني منذ أن حللت بينهم عندما تخلفت عن جيش سعد بي ابي وقاص، المتوجه الى معركة القادسية، وبسبب طول بقائي في
اعترفت مرارا بالعمالة لبريطانيا، فقد عملت مترجما وضابط إعلام في السفارة البريطانية في الخرطوم، وكان من مهامي الأساسية تزويد صحف بلادي بمعلومات عن بريطانيا تشي بأنها جنة الله
عملت لحين من الدهر مخرجا ومنتجا للبرامج التلفزيونية في السودان، وذات نهار وأنا في انتظار دوري لدخول غرفة التحكم، كان أحد الزملاء يقوم بتسجيل حلقة من برنامج مسابقات، ومضت ن
عند أهلي النوبيين، أرمدان هو رمضان، فمن غرائب اللسان النوبي أنه ليس فيه كلمة واحدة تبدأ بالراء، ويسمي النوبي بنته رقية ولكنه يناديها «ارقية»، ولهذا فالنوبي يقول
قبل أن أحكي لكم تفاصيل حفل تخريج جامعيين في الأردن، أحكي لكم واقعة صغيرة تؤكد أن الدرجات الجامعية «أي كلام»!! فعقب انتهاء مراسيم حفل تخريج دفعتنا، قفزت ونططت
لا أحب المعلبات في المأكولات او الكلام، ولهذا يضايقني أن أقرأ «عيد بأية حال عدت يا عيد»، عشرات المرات في اليوم الواحد كلما دخل علينا عيد، وحتى فيما يتعلق ب
نصيحتي لكل عربي: إياك والسفر الى الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، يعني بلاش تزورها طالما ترامب رئيسها، فهذا الرجل لا يحب الأوربيين ولا الآسيويين ولا سكان أمريكا
أنا من قوم يعتبرون الإطعام أعلى مراقي الضيافة والكرم، وحتى إذا دعونا شخصا لتناول الشاي معنا فلا بد أن تكون هناك فطائر ومعجنات رفقة الشاي، وفي هذا يقول المصريون لتأكيد قو
رغم اعتزازي بانتمائي النوبي، (مع إدراك أن ذلك لا يجعلني مميزا على بقية خلق الله)، إلا أنني عشقت مدينة كوستي التي وهي وطني الثاني داخل الوطن الكبير، وكانت كوستي في السو
تناولت الاثنين موضوع الخمر وأثرها على الفرد والمجتمع، وقلت إنها وعلى كافة المستويات أكثر خطرا من المخدرات، ولو من زاوية ان من يتعاطى المخدرات يعرض نفسه وحسب، للمخاطر في غا
يؤمن المسيحيون بالعودة الثانية للمسيح «تَقِفُ قَدَمَاهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ الَّذِي قُدَّامَ أُورُشَلِيمَ مِنَ الشَّرْقِ، فَيَنْشَقُّ جَبَلُ الزَّيْتُونِ
من الأشياء اللافتة للانتباه، أن الانسان العربي بصفة عامة لا يحسن التعبير عن نفسه في الأمور التي تتطلب الإلمام بما يسمى بالمعلومات العامة، وترتيب الأفكار واستخدام المفردات والم
عندما عملت مترجما في شركة أرامكو النفطية، كانت هناك صحيفة أسبوعية لطيفة اسمها قافلة الزيت (ومعها مجلة أنيقة بنفس الاسم)، وأقنعت بصعوبة إدارة الجريدة بنشر «الكلمات المت
أداة ووسيلة الترفيه الأكثر قبولا وشيوعا في مجتمعاتنا هي «المطاعم»، بمعنى أنا غالبيتنا تعتبر المطاعم مراكز ترفيهية اجتماعية صغيرة، وبهذا أصبح «الخروج الى مطعم&
ربما لا يذكر الناس «محاسني» بعد رحيلي من ظاهر الأرض إلى باطنها، وربما يفبركون لي محاسن «لا تخصني»، ومن ثم فلابد أن أتغنى بمحاسني بين الحين والحين
بداية أقول ان خوضي في أمور الزواج أو تربية العيال لا يعني بأي حال من الأحوال أنني زوج أو أب مثالي، بل قد أنتقد بعض عيوبي بشكل غير مباشر، وأنا أنقل حكايات عن تجارب
ليس كل محطات التلفزة أو الصحف أو الإذاعات «وسائل إعلام»، فجِذْر كلمة إعلام هي الفعل الثلاثي «علم»، ومنها جاءت كلمة تعليم وإعلام بمعنى إبلاغ مقرون ب
يعاتبني بعض القراء لأنهم يرون أنني لا أتفاعل مع الأحداث الساخنة في المنطقة، ويفوت على هؤلاء أن زاويتي هذه «غائمة» مما يعني ان الرؤية عندي ضبابية، وهي ضبابية
قلتها ألف مرة وسأقولها مليون مرة تلو المليون مرة: أعتقد أن أكبر ما يتسبب في تخلفنا الاقتصادي والسياسي والعلمي، هو نظامنا التعليمي المهلهل الذي لا يشجع على النقاش وطرح الأس
التقيت قبل أيام صديقا شكا لي من فصل ابنه من جامعة أمريكية لعام دراسي كامل بعد ضبطه وهو يغش في الامتحانات بطريقة «بلدية»، أي مكشوفة وساذجة. وتذكرت حكاية كتبت
أحمد الله الذي مد في أيامي وصرت اسدد قيمة مشترياتي بتمرير هاتفي على جهاز قراءة البطاقات البنكية، أي لم أعد مضطرا حتى لإبراز مثل تلك البطاقات، وسبحان الله، حتى قبل سنو
يحكي زميل لي في كلية الآداب في الجامعة أنه عندما ابلغ أباه بأنه التحق بتلك الكلية، قال له الوالد: المهم لما تتخرج تشتغل دكتور! فجعل ذلك زميلي يحس بأنه خيّب ظن والده
قلت مرارا في جوائز نوبل في مختلف الأمور ما لم يقله الراحل العزيز غازي القصيبي وصديقه البحريني الراحل يوسف الشيراوي عليهما رحمات الله، في الجامعة العربية، وكتبت قبل أيام عَ
هنالك حالة ترقب مقرونة بالقلق مما يسمى الذكاء الاصطناعي، بدرجة ان هناك من يتشكك في كل مقطع صوتي او فيديو يراه ولا يعجبه محتواه، وينسبه الى الذكاء الاصطناعي، ويفوت على كث
يقول شاعر مصر الكبير أحمد شوقي «العلم يرفع بيتاً لا عماد له/ والجهل يهدم بيت العزّ والشرف»، والعلم الذي عناه شوقي ليس القدرة على القراءة والكتابة، (ونحن نسمي
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا