قلت في مقال يوم أمس إن الإنسان لا يتحكم في كل الأمور، كما أن الأمور لا تسير كما يشتهي الانسان دائما، وقلت فيما قلت ان ردود فعل الإنسان على ما يحدث له تشكل نحو 90
هناك أمور ومهارات كثيرة لا يمكن تعلمها في المدارس والجامعات، فلتكون شاعرا حقا لا بد ان تتمتع بهبة كتابة الكلام المموسق والقدرة على اكتناز وهضم المفردات والعبارات الجميلة الت
قدمت الخميس الماضي أوراق اعتمادي كعرّاف وقارئ طوالع استنادا الى خبرات اكتسبتها بالمراقبة والقراءة والمتابعة، ولكون كثيرين من أهلي كانوا ضحايا دجالين لا يملكون معشار خبراتي في
شكوت بالأمس من أن طبيبا كنت أثق به وأعتبره من فئة صديق في وقت الضيق، وجه إلي لكمة صاعقة عندما قال لي إنني على أعتاب مرض السكري من النوع الثاني (يعني أنا حتى في ا
قبل ثلاث سنوات وبضعة أشهر صرت أحس باضطراب متقطع في ضربات القلب، وكعادتي الذميمة في التشخيص الذاتي عزوت الأمر الى اضطراب هضمي وبالتحديد الى قولوني سيئ السمعة والسيرة والسلوك
من عاداتي السنوية الراتبة أنني أشرشح العرّافين والعرافات وقارئي الطوالع والأبراج من الجنسين في نهاية ومطلع كل عام تقويمي (يا جماعة الخير حتى أكثر المسيحيين تشددا لا يسمي سنة
دعتني قناة تلفزيونية قبل أشهر قليلة للمشاركة في حوار حول مضار الواسطة، فاعتذرت عن الاستضافة، وقلت لهم إن أي جهد لمحاربة الواسطة «بلا طائل»، وإنني من أنصار الوا
لليوم الثالث على التوالي أخوض في أمر بديهيات الصحة العامة التي يعرفها معظمنا جيداً، ومع هذا نهمل أمرها وأمر صحتنا: على سبيل المثال مضار التدخين، وضرورة غسل اليدين بعد استخ
من عادات أهل الغرب عند الاحتفال بأعياد ميلادهم أو رأس كل سنة جديدة اتخاذ قرارات مهمة مثل الإقلاع عن التدخين أو المسكرات، أو الزواج، أو الطلاق، أو إكمال دراسة انقطعت، أو
قلت في مقال الأمس ان انعدام الأمن الوظيفي جعلني في حال نطنطة من وظيفة الى أخرى ومن بلد خليجي الى آخر، لأن سيف التفنيش مرفوع دائما فوق الرؤوس في تحدّ سافر لقوانين الع
واحدة من أقبح الكلمات في قاموس بيئة العمل في منطقة الخليج هي التفنيش من فنّش يفنِّش، التي تعني الفصل من الخدمة، وبحكم انني خليجي بالانتساب الزمني (أي طول مدة العيش في
كانت زبدة مقالي ليوم امس ان هناك سلوكيات معينة لبعض ميسوري الحال ماديا، أي الناس اللي «فوق»، تستفز مشاعر ذوي العسرة المادية والذين يعتبرون اجتماعيا من الناس ال
كتبت قبل نحو عام سلسلة من المقالات هنا في أخبار الخليج عن الأقليات التي تتعرض للاستفزاز في العالم العربي، وعنيت بذلك الاستفزاز السياسي والاجتماعي واللغوي، وأتناول اليوم أمرا
شخص أعرفه وتربطني به علاقة رحم، رزقه الله بثلاث بنات «ورا بعض»، أي الواحدة تلو الأخرى، فأحزنه ذلك كثيرا، وفي المرة الرابعة أبلغوه بأن زوجته رزقت بنتاً، فقال
بحكم إنني كنت عميلا بريطانيا، بعد أن عملت كضابط إعلام في السفارة البريطانية في الخرطوم، فقد صرت مواظبا إلى حد كبير على قراءة الصحف البريطانية، ولكن كلما قرأت واحدة منها،
علمتني الحياة أنه لا توجد «وظيفة مضمونة» وأن هناك من هم فوق قوانين العمل يستطيعون طردك من العمل في مخالفة صريحة لتلك القوانين، ولهذا ظللت أمارس النط من وظيفة
إذا كنت تحوز في جيبك او حسابك البنكي ثلاثة عشر ألف دولار، تفضل اقرأ المنيو (كثيراً ما أنصح القراء بأن تطعيم الكلام بمفردات إفرنجية يعطي الانطباع بأن المتكلم «مثقف&r
أبدأ بواقعة ليست لها علاقة مباشرة بموضوع مقال اليوم، ففي أغسطس المنصرم اقترحت أم الجعافر التي هي أم المعارك ان نذهب الى تايلند في عطلة قصيرة، حاولت إثناءها عن الزيارة وح
في وطني الثاني، مدينة Kosti (كتبت الاسم بالحرف الإفرنجي لأنها تحمل اسم صاحب اول محل تجاري فيها وهو تاجر يوناني)، وكانت في السودان الأوسط، ثم صارت
عملت في العصر الحجري الثالث مخرجا ومنتج برامج في التلفزيون السوداني، وكان أن أتانا مدير جديد، وبعد أسابيع قليلة من توليه أعباء منصبه اتخذ قراراً بإنهاء خدمات 130 موظفاً وم
أحرص كثيرا، وقدر المستطاع على أن أكون أمينا مع نفسي قبل أن أكون أمينا مع الآخرين، ومن عاداتي الحميدة القليلة أنني لا أحب اللولوة واللفلفة والاستكراد والاستعباط، وأنفر من ا
بسبب كثرة النكات والحكايات عن الحموات (أمهات الأزواج من الجنسين) وحشرهن لأنوفهن في شؤون الزوجين، صار الكثيرون مقتنعين بأن الحماة كائن بملامح بشرية ولكنه يختلف عني وعنك في ال
في سلسلة مقالات لي هنا في (أخبار الخليج) تحدثت عن تجربتي كعربيقي (عربي- إفريقي) عندما زرت لندن اول مرة، وكيف إن والدتي -رحمها الله- عارضت لاحقا بشدة سفري إلى بريطانيا لل
ربما كان اللص أو الحرامي من أكثر الناس تعرضاً لإشانة السمعة. أتكلم بالطبع عن اللص الذي يقتحم ممتلكات الغير للاستيلاء عليها أو على جزء منها. اللصوصية مدانة لدى جميع الشعوب،
وبلادي تتعرض للتفكك والبتر والنحر على أيدي متنافسين على السلطة وقليل الثروة المتاحة، أحمد الله أنني هاجرت بأسرتي الصغيرة عن أرض الحرب قبل سنوات بعيدة، وأسأل الله ان يحفظ ب
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا