مرة أخرى أُذكر من يقرأون لي، بأنني لا أخوض في الأمور السياسية في هذه الزاوية، لأنني كالخباز الذي لا يشتهي رغيف الخبز، وكالطاهي الذي لا يميل الى أكل ما يطهو، أي إن عم
أنت لست مطالبا بأن تكون مسلما أو مسيحيا أو بوذيا، كي تتعاطف مع أهل فلسطين، وتغضب وتحزن للمجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة طوال شهر كامل، فالمسألة «أخلاقية»:
نحن قوم نجيد لي أعناق الأشياء والحقائق، ونسمي الرشوة إكرامية، والحرامي قد يفوز بلقب «شاطر»، وعندنا كذب ابيض وآخر أسود، ولو حاقت الهزيمة بفريق كرة نشجعه بالعتب
في جميع المجتمعات والدول يمارس الموظفون والعمال مختلف الحِيَل لتبرير عدم إنجاز المهام أو الزوغان من العمل، ورغم أنني لست من مؤيدي الاستهبال والاستعباط بجميع الأشكال، فإنني أعت
تعلل الموظفين بمختلف الأعذار المفبركة لتبرير عدم الانضباط في العمل أو التقيد بالمواعيد المحددة للعمل، موجود في جميع المجتمعات، وكتبت هنا قبل نحو شهر وربما أكثر عن تطبيق طورت
أسرد عليكم اليوم حكاية وقائعها حقيقية، ولكن ربما قمت بزيادة جرعة البهارات فيها، وتتعلق بالسيدة لورا بوش بعلة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش التي تأهبت للمشاركة في حفل
لأنني أمارس مناكفة الأقليات المضطهدة، تجدني بين الحين والحين أدخل في مناوشات مع النساء، وقد أصفهن بأنهن مفتريات ومتسلطات وذوات نزعات إرهابية، ورغم أن الأمر كله دعابة إلا أن
عندما كنت أعمل في شركة الاتصالات القطرية شهدت أحداثا عجيبة أبطالها أشخاص أجروا مكالمات من هواتف أرضية بآلاف مؤلفة ثم أتوا الى الشركة يرجون «الرأفة»، ولم أتعاطف
لا يكاد يمر شهر دون أن أخوض في أمر يتعلق بالمرض والصحة، ولكن فقط من واقع تجربتي وتجارب غيري كأشخاص عاديين لا علاقة لهم بالتطبيب، ولكنهم وبحكم أنهم بشر، يعانون من المرض
من نسميهم بالحكماء والفلاسفة لا يميلون إلى تقديم النصح المباشر لعامة الناس، بل يأتون بحكايات وأمثال، ليستنبط الناس منها المواعظ والحكم، ولست حكيما أو فيلسوفا، ومن ثم أقول إن
تجارب الحياة علمتني أن البكالوريوس الذي يا ما تباهيت به فاشوش، ومن فصيلة «جمل الطين»، الذي يبدو جميلا ولكنه لا يضاهي جمال الجَمل الحقيقي، وهكذا صرت أكنُّ احترا
هذه حكاية من ارشيفي، ومن ثم لست متأكدا متى كانت وقائعها على وجه التحديد (انتبهت لهذا الأمر فصرت في السنوات الأخيرة وكلما اقتطعت مقالا او تقريرا من صحيفة سجلت تاريخ نشرها
من الطبيعي أن يسعى الإنسان لتحسين وضعه المادي، والجيوب كما جهنم كلما وضعت فيها نقودا صاحت «هل من مزيد»، وفي زمننا الحاضر تعددت وسائل استثمار الأموال لمدى قصير
كتبت قبل نحو أسبوعين عن ترشيحي
اعترفت بالأمس بأنني صرت أكثر قابلية للنرفزة والغضب والهيجان، وعزوت ذلك لأن هناك موجة غضب وبائية تجتاح مجتمعاتنا، ولا يكاد يمر يوم دون أن ينفجر شخص في وجهك، أو تجد نفسك
كتبت على مدى اليومين الماضيين عن مزالق ردود الأفعال الخطأ، فلأننا لا نتحكم في الكثير مما يحدث لنا او من حولنا، فإننا مطالبون بالتحكم في ردود أفعالنا وعدم الانجرار في الا
قلنا بالأمس إن حياة الانسان تتألف من أفعال وردود أفعال، وأن العاقل هو من ينفعل ويتفاعل بحساب معلوم وبتأنٍ، وكانت زبدة الكلام أن ردود فعل الإنسان على ما يحدث له يشكل نح
كل من دخل المدارس ونال حظا من التعليم لا بد أنه يذكر أستاذ فلان الذي كان يحمل شهادات كبيرة في مجال تخصصه، ولكن طريقته في التدريس كانت تسبب النوم الوبائي في غرفة الدر
بعد أن ربطت وسائل المواصلات والاتصال الحديثة بين مختلف رقاع العالم، صرنا نعرف الكثير عن مسلمين لا يعرفون الكثير عن الإسلام، ومن هنا جاء مصطلح إسلام أهل الهوامش، وليس في
عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر مُحَرَّم في التقويم الهجري، وهو من الأيّام المستحبّ صيامها عند أكثر أهل العلم، وقد ورد في ذلك الكثير من الأحاديث التي تذكر فضل يوم عاشوراء
قال حبيبي أبو الطيب المتنبي على لساني: رماني الدهرُ بالأرزاءِ حتّى/ فؤادي في غشاءٍ من نِبالِ فصرْتُ إذا أصابتني سِهامٌ
هناك صنوف من البشر جديرون بالكره والاحتقار، ليس بسبب عرقهم او دينهم او معتقداتهم، بل بسبب سلوكهم الضار بهم وبالمجتمع من حولهم، وقلت بالأمس إنني أكره لاعب القمار أكثر من
عن حال السودان الراهن قال شاعر لا يحضرني اسمه: وإن سمعتم وأنتم في رحلة في الخلاء/ بأن قوما عطاشاً بالقرب من شط ماء/ ماتوا ولم يستطيعوا ري
يعاتبني بعض القراء لأنني في رأيهم لا أخوض في القضايا الساخنة أو ما يسمى بقضايا الساعة، وما يقولونه صحيح لأنني أتعمد تفادي تلك القضايا في عمودي هذا، ولأنني لا أخوض في م
كنا نأكل لنكسب الصحة الطيبة، ثم
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا