أكاد لا أصدق أنني ظللت أكتب مقالا يوميا في هذه الصحيفة منذ عام 2002، والأعجب من كل ذلك هو أنه لم يغب اسمي وزاويتي «الغائمة» عنها إلا نحو خمس مرات، وكان
حاولت كعادتي كل بضع سنوات التنقيب عن مقالاتي التي تعود الى العصر الحجري الوسيط، أي تلك التي كتبتها في عصر ما قبل الكمبيوتر، وفتحت مجددا أرتالا من صناديق الكرتون التي تضم
صار الأطباء يعانون من الاكتئاب الجماعي بعد أن أثبت باحثون في مجال التغذية أن أكل حلوى الشوكولاتة يوفر الوقاية من أمراض الأوردة والشرايين، وليس مرد الاكتئاب ذاك هو أن الأطب
عرضت عليكم أمس إثباتات أنني شخص عبقري لأن ما أحرزته في اختبارات الذكاء (آي كيو) يؤكد ذلك، ولأنني استمعت لمقطوعات الموسيقي النمساوي الراحل موزارت أكثر من عشر مرات خلال سنة
لا تثريب عليّ لو مارست التباهي قليلا، وخاصة بعد أن أثبتت نتائج دراسة طبية «نظرياً» أنني سأعمر كثيرا وطويلا، لأن اختبار معدل الذكاء (آي كيو) أثبت أنني ذكي بدر
نقّار الخشب، ذلك الطائر الذي عرفناه من خلال أفلام الرسوم المتحركة «وودي ودبيكر». دخل التاريخ عندما نجح في تحدي وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» واستخدم
أواصل الفضفضة عن معاناتي وغيري من العرنوبيين (النوبيين المستعربين قسرا) في المدارس بسبب عدم فهمنا للغة العربية، وعن العقاب البدني العنيف الذي كنا نناله إذا ضبطونا نتكلم النوبي
على ذمة أهلنا النوبيين فقد كانت في بلدتنا في شمال السودان مخابئ للجن في كل ركن ومنحنى، ويسهل على الكبير والصغير تصديق ذلك، لأن تلك البلدة لم تعرف المصابيح الكهربائية إلا
عاش أهلي النوبيون في حوض النيل الأوسط منذ آلاف السنين، وما زالوا يتكلمون لغة أسلافهم منذ عصر ما قبل اليهودية، ثم استعرب وسط السودان، وصارت العربية لغة رسمية، وصارت بالتالي
أعلنها مدوية مجددا: أنا عرنوبي، أي نوبي-عربي بالتجنس، ومن حقي أن أطالب بقبولي عضواً في الجامعة العربية التي لا يتحدث بعض أعضائها (دولها) العربية إطلاقاً. إنه حُب «ال
نظر القاضي إلى الأرملة مليّا ثم سألها: هل لديك أبناء ذكور من المرحوم؟.. نظرت «السيدة» ببلاهة إلى القاضي، وتساءلت بدورها: شنو يعني ذكور، واستمر الحوار على النحو
تحرقون 12 مليار ريال سنوياً يا مفترين وأبو الجعافر «في عرض» 12 ألف ريال؟ وبدون تأنيب ضمير؟ لن أنسى أبدا كيف قام المصرف المركزي في دولة قطر بحرق العملات الو
تعالوا أحدثكم عن حبي لامرأة ينافسني على حبها الملايين، إنها السيدة الاسترالية فيليس تيرنر التي نالت الماجستير وعمرها 94 سنة، أي بعد أن نال بعض عيال أحفادها تلك الدرجة العل
بحكم أن علاقتي الرسمية بالإعلام وتحديدا الصحافة بدأت عندما صرت ضابط إعلام ومترجما بالسفارة البريطانية في الخرطوم وأنا في مقتبل العمر، حيث كان من أوجب واجباتي الاطلاع على صحف
استنكر عرب كثيرون لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني الحالي عبدالفتاح البرهان برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في يوغندا في فبراير من عام 2020، والآن انتهى زمن اللّف وال
لو كنت امرأة (هذه الكلمات الثلاث ستجعل 50 في المائة من القراء الذكور يستعيذون بالله ويشككون في قواي العقلية)، ولكن صبرا لأنني سأقول كلاماً سيغضب 80 في المائة من القارئات
بعد مقاطعة الشاي سنين عددا، صرت محترفاً في شرب وصنع الشاي بعد قدومي إلى منطقة الخليج، فبعد أن كانت حصتي من الشاي لا تتجاوز الكوب الواحد في الأسبوع أحياناً، بلغ بي إدما
عندي ولله الحمد من العيال أربعة، ومدّ الله في أيامي حتى أكملوا ما تيسر لهم من تعليم ودخلوا الحياة العملية، وأربعتهم يشكرونني لأنني حرمت كل واحد منهم من الشاي في سن مبك
قبل سقوط نظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بشهور قليلة، تم إشهار ما يسمى «المجلس القومي للرجال»، وبعد المتغيرات التي شهدتها مصر بعد عام 2011، حسبت أن هذا
العنوان أعلاه للصحفي السوداني الأستاذ عثمان ميرغني، في مقال عاب فيه على بعض أئمة المساجد ميلهم إلى الصراخ في خطبهم، المشحونة بالوعيد والتخويف المتكرر من عذاب النار، وما أسما
على مدى عقود من الزمان كان «الإنشاء/ التعبير» نشاطا مدرسيا يبرع فيه أقلية من الطلاب، وكانت مواضيع الإنشاء هي، هي، من المحيط إلى الخليج: ماذا تريد أن تصبح في
فرغت خلال الأيام القليلة الماضية من الاطلاع للمرة الثانية على عمل روائي ضخم محوره الكارثة التي حاقت بمدينة بومباي الإيطالية عندما ثار بركان فسيوفياس وأهلك الزرع والضرع في ال
ليس من حقنا القول بأن التطرف الديني اختراع إسرائيلي صرف، بل إن الحديث عن العمليات الارهابية لعصابات الهاغاناه وشتيرن الصهيونية في أواخر أربعينات القرن الماضي سيجلب عليك المتاع
يشكو أهل الغرب من أن الكرة الأرضية تتعرض للتسخين بوتيرة سريعة، بمعنى أن درجات الحرارة ستظل ترتفع على مدى السنوات القادمة مما يهدد نحو مليون نوع من الكائنات الحية بالانقراض
وقعت في غرام شعب إكوادور بعد أن أثبتوا أنهم يتحلون بوعي سياسي رفيع، وتجلى ذلك عندما انتخبوا رئيسا وعدهم بتحسين مستويات المعيشة، وتقديم الحليب للأطفال في البيوت عبر خطوط أن
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا