على مسؤوليتي
علي الباشا
بسرعة ننسى
} تأهلنا إلى كأس العرب بعد الفوز على جيبوتي بهدف؛ أنسانا بسرعة (مرارة) خسارة ودية الصومال، لأننا في العادة (عاطفيون)، وإلا فالأداء أمام (الجباوتة) لم يكن في الأساس مُقنعًا؛ فخطأ الحارس مكّننا من التسجيل؛ مع أننا لم نستغل حالة النقص الُمصاحبة لفريق جيبوتي، لكن الفوز يغطي السلبيات!
} ولا أعتقد أن الفريق قلّل من إمكانات جيبوتي؛ لأن الأخير لم يكُن معروفًا لدى لاعبينا، وبالتالي كانوا يخشون من عنصر المفاجأة؛ لكنهم لم يستثمروا خبرتهم لأنّ المهم هو التأهل، ومن ثم يبدأ (الصدق) والاختبار الحقيقي لهم أمام العراق في الجولة الأولى للمجموعة (4)؛ وهي مباراة (كسر عظم)!
} إذًا المقياس أداء الفريق من حيث الانضباط التكتيكي والقدرة على الانسجام؛ لأنّ اللاعبين سيكون على أساس أن منافسهم من الفرق المرشحة للمنافسة؛ وليس (خفيًّا) كما فريق جيبوتي، وهُنا نُعوِّل على خبرات اللاعبين ومكتسباتهم الفنيّة في الدوري؛ وليس على فكر (دراغان)!
} ليس (لضحالة) تفكيره الفني؛ لكن لأنه لا يُمكن أن تأخذ منه (حقًّا ولا باطلًا)، فمن يُريد أن يستخلص منه رأيًا فنيّا لن يستمع غير (اللاعبين كلهم أولادي وعيالي) وأثق فيهم؛ بمعنى أنّ لقاءاته الإعلامية لا يعطي رأيًّا فنيًّا، لا عن فريقه ولا عن الفريق المنافس؛ وكأنه يقول أنا أطبق ما أريده في الملعب!
} ولذا أتمنى أن ينعكس حظه في خليجي الكويت على الفريق في الدوحة هذه المرة؛ لأن جائزة البطل فيها مُغرية له ولغيره من المنتخبات، وهو يحتاج إلى معاونة من اللاعبين أنفسهم بما لديهم من خبرات فنية؛ ويريدون استعادة ثقة الجماهير فيهم، بعد أن خرجوا من بلوغ المونديال بخفي حنين!
} وعلى أية حال مكافآت البطولة متدرجة؛ فهي تنتهي للبطل بأكثر من مليوني دينار؛ ويُفترض أن يسيل لها (لعاب) بيت الكرة، فمثل هذا الرقم متى تحصّل عليه سيكون مفيدًا لزيادة قيمة جوائز مسابقاته المحلية؛ فضلًا عمّا سيناله (اللاعبون) منها، وتفاؤلنا كبير كتفاؤل الجماهير حاليًّا!

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك