على مسؤوليتي
علي الباشا
قدم الصالات
عودة كرة قدم الصالات إلى حضن بيت الكرة؛ وإن عبر بطولة البنوك السنويّة؛ يعني أن لجنة الصالات برئاسة الأخ رائد بابا بدأت تستعيد نشاط هذه اللعبة؛ وهي التي كانت فاعلة زمن الأخ عارف المناعي (نادويًّا)، وحيث رأى الأخ بابا أن تكون اللعبة ممهدة لنشاط لجنته في الدورة الحالية.
ودوري البنوك لكرة قدم الصالات مرّ بفترات من (المد والجزر) من حيث عدد المُشاركين فيها، وكذلك الحالة مع كرة قدم الصالات في اتحاد الكرة، فقد كان عدد الأندية في ارتفاع وهُبوط، وحسب مزاج مسؤوليها؛ ما جعل لجنة الأخ المناعي تتيح فرصة المُشاركة أيضًا للفرق غير المنتمية للاتحاد!
وفي دوري البنوك الذي سجل نجاحًا هذه المرة من ناحية نسبة الحضور الجماهيري؛ وبالذات في النهائي التي ملأت الجماهير صالة اتحاد الكرة؛ لأنُ النجوم من اللاعبين المشاركين لهم جمهورهم المتابع لهم، ولأنّ البنوك تولي اللعبة اهتمامًا؛ حتّى أن (bbk) بطل الدوري أقام معسكرًا لفريقه!
وحسب المتابعة فإن نجوم كرة الصالات متمسكون باللعبة ويتنقلون من ناد إلى آخر بهدف الحفاظ عليها تنافسيًّا، ليكونوا على استعداد متواصل للمشاركات الخارجية؛ ما يتطلّب من بيت الكرة إعداد اللوائح المنظِّمة للعبة وتشجيع الأندية على ممارستها، والمُشاركة في الدوري بشكل منتظم.
فالاتحاد عليه تشجيع الأندية لتشكيل فرق لمختلف الفئات والمشاركة في مسابقات الصالات؛ فهذه اللعبة (المهارية) لها عشاقها؛ وإن الاتحاد نفسه عليه تذليل العقبات أمام الأندية بدعمها مادًّيًّا، وإنّ البنوك عليها رعايتها؛ وأغلب الأندية لها صالات مغلقة تصلح لممارسة اللعبة؛ وهذا يُدلل أكبر المشاكل!
إن كرة قدم الصالات تلقى اهتماما من قبل الاتحادين القاري (الآسيوي) والدولي؛ وبطولاتهما ليس خافية على لجنة بابا وبيت الكرة؛ لأننا طالما شاركنا في بطولات إقليمية وقارية، وسجلنا بعض النتائج الجيدة؛ وما نحتاجه هو تطوير الدوري بما يحافظ على استمرارية طوال الموسم الرياضي.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك