على مسؤوليتي
علي الباشا
فريج الذهب
اليوم السبت (22 نوفمبر 2025) تنطلق النسخة الثانية من دوري (فريج الذهب) لكرة القدم؛ وهي الفكرة التي عممتها الهيئة العامة للرياضة لتكون ضمن البطولات التي اُشهرت بفكرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الهيئة في مختلف الالعاب الجماعية وبعض الألعاب الفردية، وحيث تلقى اهتمامًا من قبل الاندية.
ومنذ إطلاق الفكرة فإن الاندية وحتّى الاكاديميات اخذت تولى الفئة المعنيّة اهتمامها؛ وإن وجود مكافأة للفرق التي تفوز باللقب، فيه نوع من الاغراء لمثل هؤلاء اللاعبين الصغار؛ وبالذات ان الاغلب الاعم من الاتحادات لم يكُن لديها ما ترصده من مكافآت لأبطال مسابقات الفئات!
ولعل فكرة جيل الذهب زاد من الاهتمام لدى كل الاتحادات؛ وهو ما دعا هيئة الرياضة الى مشاركة فئات خارج منظومة الاتحادات؛ ومستفيدة من ملاعب الفرجان التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ليُحيي فكرة الملاعب التي كانت منتشرة في الفرجان، وكادت تختفي حيث التهم العمران الأراضي المفتوحة!
وهُنا لابد من الاشادة بدور الشركات والمؤسسات الوطنية التي استجابت لفكرة ملاعب الفرجان بدعمها ماديّا وحيث اخذت في الانتشار ثانية، والفكرة يُمكن ان تنتشر أكثر بتعاون وزارة البلديات بما لديها من حدائق عامة وتخصيصها جزءا لهذه الملاعب لوجود العناصر غير المنتمية الى الأندية!
ولا نُريد ان نذكر بما كانت عليه الملاعب الرملية المُنتشرة في مختلف المناطق قبل امتداد العمران؛ لدرجة ان المحاضر الالماني (هاينز) المبعوث من (فيفا) لإقامة دورة تدريبية في كرة القدم خلال الثمانينيات، أشار الى اعجابه بالملاعب الشعبية؛ لأنها هي التي تكتشف وتُخرِّج اللاعبين الموهوبين.
ولذا علينا أن نرفع (العقال) لفكرتي ملاعب (الفرجان)، ودوري (فريج الذهب)؛ فمن خلالها ينتشر (الكشّافون) للبحث وانتقاء المواهب التي تُفضِّل في العادة مزاولة هوايتهم فيها، بعيدًا عن التزامات الاندية؛ وعند الاكتشاف يتم تحبيب الدوري الرسمي لهم، ومن هُنا نكتشف كل الموهوبين.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك