العدد : ١٧٣٩٨ - الاثنين ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٩٨ - الاثنين ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٩ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

المنطقة والتحديات الأمنية!

{‭ ‬من‭ ‬31‭ ‬أكتوبر‭ ‬إلى‭ ‬2‭ ‬نوفمبر‭ ‬2025‭ ‬انطلقت‭ ‬فعاليات‭ ‬النسخة‭ ‬الحادية‭ ‬والعشرين‭ ‬من‭ ‬‮«‬حوار‭ ‬المنامة‮»‬‭ ‬بمشاركة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬60‭ ‬دولة‭ ‬حول‭ ‬العالم‭! ‬وحيث‭ ‬الحوار‭ ‬منذ‭ ‬انطلاقه‭ ‬قبل‭ ‬عقدين‭ ‬يناقش‭ ‬أو‭ ‬يدور‭ ‬عادة‭ ‬حول‭ ‬مجمل‭ ‬التحديات‭ ‬الأكثر‭ ‬إلحاحاً‭ ‬سواء‭ ‬التحديات‭ ‬الأمنية‭ ‬أو‭ ‬السياسية‭ ‬وسواء‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬وعلى‭ ‬ضوء‭ ‬ميزان‭ ‬القوة‭ ‬والنفوذ‭ ‬لتلك‭ ‬الدول‭! ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬مستقبل‭ ‬حوكمة‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬والأمن‭ ‬القومي‭ ‬والطاقة‭ ‬والاقتصاد‭ ‬والدفاع‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬والتجارة‭ ‬وغيرها‭ ‬وترابطها‭ ‬عالمياً،‭ ‬مما‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬تأثيرات‭ ‬الأزمات‭ ‬والحروب‭ ‬والصراعات‭ ‬تأثيرات‭ ‬ممتدّة‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الدول،‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬إغفال‭ ‬مخاطرها‭ ‬التي‭ ‬إن‭ ‬استمرت‭ ‬على‭ ‬الوتيرة‭ ‬المتصاعدة‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬لا‭ ‬يهدأ،‭ ‬فهي‭ ‬إضاعة‭ ‬للكثير‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬وهي‭ ‬تلك‭ ‬الفُرص‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تنمو‭ ‬إلاّ‭ ‬في‭ ‬ظلّ‭ ‬الحرص‭ ‬العملي‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مناطق‭ ‬العالم،‭ ‬دون‭ ‬الخضوع‭ ‬لأجندات‭ ‬قوى‭ ‬كبرى‭ ‬لا‭ ‬ترى‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬إلاّ‭ ‬مصالحها‭ ‬الخاصة‭ ‬مثل‭ ‬نموّ‭ ‬ثرواتها‭ ‬واقتصادها‭ ‬وتجارتها،‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الدول‭ ‬الأضعف‭ ‬أو‭ ‬الأفقر‭! ‬وبسبب‭ ‬تداخل‭ ‬النفوذ‭ ‬والقوة‭ ‬مع‭ ‬عوامل‭ ‬الضعف‭ ‬الداخلية‭ ‬لمناطق‭ ‬الأزمات‭ ‬والحروب‭ ‬والفقر‭ ‬والجهل‭ ‬والمرض‭! ‬فإن‭ ‬المعادلة‭ ‬المختلّة‭ ‬مستمرة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭!‬

{‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬الموضوعي‭ ‬يدرك‭ ‬كل‭ ‬المسؤولين‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬والمنطقة‭ ‬العربية‭ ‬أن‭ ‬تحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬أولوية‭ ‬استراتيجية‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أكدّه‭ ‬أيضاً‭ ‬صاحب‭ ‬السموّ‭ ‬الملكي‭ ‬‮«‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‮»‬‭ ‬ولي‭ ‬عهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وحيث‭ ‬وحدة‭ ‬الصف‭ ‬وتوسيع‭ ‬مجالات‭ ‬التعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬يخدم‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والتنمية‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬بالمقابل‭ ‬في‭ ‬صون‭ ‬الاستقرار‭ ‬وضمان‭ ‬تعزيز‭ ‬مسارات‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي‭!‬

{‭ ‬ومن‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬القادة‭ ‬العرب‭ ‬يمتلكون‭ ‬ناصية‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تشخيص‭ ‬التحديات‭ ‬وكيفية‭ ‬مواجهتها‭ ‬عبر‭ ‬توحيد‭ ‬الصف‭ ‬العربي،‭ ‬ولكن‭ ‬يبقى‭ ‬التشخيص‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المبدأ،‭ ‬حيث‭ ‬هناك‭ ‬دائماً‭ ‬عقبات‭ ‬وعراقيل‭ ‬وأزمات‭ ‬عربية‭ ‬‭ ‬عربية‭ ‬تحول‭ ‬دون‭ ‬توحّد‭ ‬هذا‭ ‬الصف‭ ‬العربي،‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬الكبيرة‭ ‬والمخاطر‭ ‬وعوامل‭ ‬التمزّق،‭ ‬التي‭ ‬تحيط‭ ‬بدول‭ ‬المنطقة‭ ‬وفي‭ ‬داخلها‭! ‬خاصة‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تدحرجت‭ ‬منذ‭ ‬بدايات‭ ‬الألفية‭ ‬الجديدة،‭ ‬ثم‭ ‬عقدها‭ ‬الأول‭ ‬منذ‭ ‬2011‭ ‬في‭ ‬بوتقة‭ ‬‮«‬الفوضى‮»‬‭ ‬المرسومة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬بعض‭ ‬القوى‭ ‬الكبرى‭.‬

وما‭ ‬ساعدها‭ ‬على‭ ‬النجاح‭ ‬كفوضى‭ ‬هو‭ ‬العوامل‭ ‬الداخلية‭ ‬أو‭ ‬الذاتية‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الدول،‭ ‬التي‭ ‬جعلتها‭ ‬تتخبّط‭ ‬من‭ ‬أزمة‭ ‬إلى‭ ‬أخرى،‭ ‬كما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬وآخرها‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬السودان‭ ‬اليوم‭!‬

{‭ ‬إن‭ ‬ترجمة‭ ‬التشخيص‭ ‬الفعلي‭ ‬للتحديات‭ ‬الأمنية‭ ‬بمختلف‭ ‬آفاقها‭ ‬ومجالاتها‭ ‬إلى‭ ‬المستوى‭ ‬التطبيقي‭ ‬أو‭ ‬العملي‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬إرادة‭ ‬عربية‭ ‬جامعة‭ ‬تضع‭ ‬مفردات‭ ‬تلك‭ ‬التحديات‭ ‬بكل‭ ‬وضوح‭ ‬وصراحة‭ ‬أمام‭ ‬الحوار‭ ‬العالمي‭ ‬والتفاوضي‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬القوة‭ ‬والنفوذ‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬الغرب،‭ ‬والقوى‭ ‬الكبرى‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

وحيث‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬تمتلك‭ ‬تأثيراً‭ ‬سياسياً‭ ‬واقتصادياً‭ ‬ودبلوماسياً‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي،‭ ‬ولعل‭ ‬أهم‭ ‬التحديات‭ ‬الأمنية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬هو‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وحيث‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬حلّ‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬حلاً‭ ‬عادلاً‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬تحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العربي‭ ‬والإقليمي‭ ‬بل‭ ‬والعالمي‭! ‬ودون‭ ‬وضع‭ ‬العربة‭ ‬أمام‭ ‬الحصان‭ ‬بما‭ ‬يخصّ‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬مع‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬كمثال‭ ‬وكأولوية‭ ‬قبل‭ ‬إقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬كما‭ ‬يسعى‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭! ‬ومعه‭ ‬بعض‭ ‬القوى‭ ‬الغربية‭ ‬حتى‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬اعترفت‭ ‬مؤخراً‭ ‬بالدولة‭ ‬الفلسطينية‭! ‬لكنه‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬الأمر‭ ‬اعتراف‭ ‬كمجرد‭ ‬تنظير‭ ‬لا‭ ‬يتمّ‭ ‬تحقيقه‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬لأن‭ ‬ميزان‭ ‬القوى‭ ‬العالمي‭ ‬هو‭ ‬ميزان‭ ‬مختل‭ ‬في‭ ‬النهاية‭!‬

{‭ ‬كلنا‭ ‬ندرك‭ ‬أن‭ ‬حلّ‭ ‬أزمات‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬تحتاج‭ ‬من‭ ‬جهته‭ ‬إلى‭ ‬إدراك‭ ‬عربي‭ ‬بأهمية‭ ‬حلّ‭ ‬المعوقات‭ ‬والتحديات‭ ‬الداخلية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬دولة‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬وبين‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭.‬

ومن‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تغيير‭ ‬الرؤية‭ ‬لدى‭ ‬القوى‭ ‬الكبرى‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬الغرب،‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬ترى‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬الأخرى‭ ‬إلا‭ ‬بؤراً‭ ‬لتحقيق‭ ‬مصالحها‭ ‬وأجنداتها‭ ‬الخاصة،‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭! ‬وبالتالي‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬مصالح‭ ‬العالم‭ ‬المرتبطة‭ ‬بشكل‭ ‬عميق‭ ‬بأمن‭ ‬واستقرار‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬ودول‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭! ‬وهذان‭ ‬الأمران‭ ‬يحول‭ ‬دون‭ ‬تحققهما‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬العراقيل‭ ‬الداخلية‭ ‬في‭ ‬البلدان‭ ‬العربية‭! ‬والعراقيل‭ ‬بين‭ ‬بعضها‭ ‬البعض‭! ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬آليات‭ ‬لعبة‭ ‬الأمم‭ ‬التي‭ ‬تتحكمّ‭ ‬فيها‭ ‬الرؤى‭ ‬الغربية‭ ‬الاستعمارية،‭ ‬والتدخلات‭ ‬والضغوط‭ ‬على‭ ‬مستويات‭ ‬مختلفة‭ ‬منها‭ ‬الضغوط‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والمالية‭ ‬والإعلامية،‭ ‬التي‭ ‬تتحكمّ‭ ‬فيها‭ ‬مؤسسات‭ ‬دولية‭ ‬كبرى‭ ‬تابعة‭ ‬لتلك‭ ‬القوى‭ ‬المهيمنة‭!‬،‭ ‬مما‭ ‬يجعل‭ ‬الانتقال‭ ‬من‭ ‬موقع‭ ‬الهيمنة‭ ‬إلى‭ ‬موقع‭ ‬الشراكة‭ ‬والتكامل‭ ‬أمراً‭ ‬صعباً،‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬مستحيلاً‭! ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬استمرار‭ ‬الرؤية‭ ‬المتطرفة‭ ‬لتقسيم‭ ‬العالم‭ ‬إلى‭ ‬شمال‭ ‬يبني‭ ‬ثرواته‭ ‬على‭ ‬النهب‭ ‬المنظمّ‭ ‬لثروات‭ ‬الشعوب‭ ‬بأساليب‭ ‬مختلفة،‭ ‬وجنوب‭ ‬أكثر‭ ‬دوله‭ ‬منهوبة‭ ‬وبأساليب‭ ‬متنوعة‭ ‬ومختلفة‭ ‬أيضاً‭!‬

{‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يضع‭ ‬العرب‭ ‬أولوية‭ ‬لبناء‭ ‬الذات‭ ‬العربية‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬ظلّ‭ ‬التحديات‭ ‬الأمنية‭ ‬التي‭ ‬تواجههم‭ ‬معاً،‭ ‬وحيث‭ ‬المصير‭ ‬المشترك‭ ‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬مفهوم‭ ‬هامشي‭ ‬وإنما‭ ‬جوهري‭ ‬وواقعي‭ ‬وحقيقي،‭ ‬وبالتالي‭ ‬وضع‭ ‬الرؤى‭ ‬لبناء‭ ‬الاستقلالية‭ ‬العربية‭ ‬الحقيقية‭ ‬والتكامل‭ ‬العربي،‭ ‬فإن‭ ‬دول‭ ‬القوة‭ ‬والنفوذ‭ ‬الاستعمارية‭ ‬تعمل‭ ‬بكل‭ ‬الطرق‭ ‬لإبقائها‭ ‬كدول‭ ‬‮«‬تابعة‮»‬‭ ‬وخاضعة‭ ‬بشكل‭ ‬دائم‭ ‬للصراعات‭ ‬والنزاعات‭ ‬والتشرذم،‭ ‬وللضغوط‭ ‬بأشكال‭ ‬مختلفة‭ ‬ومدروسة‭!‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬يكمن‭ ‬سرّ‭ ‬الفارق‭ ‬بين‭ ‬النظرية‭ ‬التي‭ ‬تبدو‭ ‬متماسكة‭ ‬في‭ ‬الخطاب‭ ‬العربي،‭ ‬والتطبيق‭ ‬الذي‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬خطاب‭ ‬عربي‭ ‬مختلف‭ ‬وأكثر‭ ‬جذرية‭ ‬أيضاً‭! ‬لأن‭ ‬الرؤى‭ ‬الصحيحة‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تحدّد‭ ‬كيفية‭ ‬العمل‭ ‬الصحيح‭! ‬وإلا‭ ‬بقيت‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة‭ ‬مهدّدة‭ ‬بشكل‭ ‬دائم،‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬بنت‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬نفسها‭ ‬بشكل‭ ‬مؤثر‭ ‬وقوي،‭ ‬لأن‭ ‬الواقع‭ ‬والتاريخ‭ ‬يقول‭ ‬إن‭ ‬المصير‭ ‬العربي‭ ‬مصير‭ ‬مشترك،‭ ‬وهكذا‭ ‬يراه‭ ‬الآخرون‭ ‬بمن‭ ‬فيهم‭ ‬قوى‭ ‬الدول‭ ‬الاستعمارية‭ ‬رغم‭ ‬أحابيلهم‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬والسياسية‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬النظري‭ ‬والتطبيقي‭ ‬معاً‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا