العدد : ١٧٣٧٧ - الاثنين ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٨ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٧٧ - الاثنين ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٨ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

الخطر الوجودي الأكبر على العرب!

{‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬لم‭ ‬تهدأ‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭! ‬تلك‭ ‬العقود‭ ‬المليئة‭ ‬بالأزمات‭ ‬والحروب‭ ‬والتحديات،‭ ‬سرقت‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬وشعوبها‭ ‬من‭ ‬فلسطين‭ ‬إلى‭ ‬العراق‭ ‬وسوريا‭ ‬ولبنان‭ ‬وليبيا‭ ‬والسودان‭ ‬والصومال‭ ‬إلخ‭! ‬حتى‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬الموصوفة‭ ‬بالاستقرار‭ ‬كدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي،‭ ‬تعيش‭ ‬بدورها‭ ‬هموما‭ ‬جيوسياسية‭ ‬وجيواستراتيجية‭ ‬تتعلّق‭ ‬بكثرة‭ ‬المخططات‭ ‬والأطماع‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تنتهي‭ ‬بين‭ ‬مشاريع‭ ‬إقليمية‭ ‬ودولية‭! ‬وحيث‭ ‬ساسة‭ ‬دوليين‭ ‬وألاعيب‭ ‬وأفخاخ،‭ ‬ولا‭ ‬مكان‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬الدولية‭ ‬لأي‭ ‬قيم‭ ‬أو‭ ‬أخلاقيات‭! ‬وإنما‭ ‬الباب‭ ‬مفتوح‭ ‬على‭ ‬مصراعيه‭ ‬للخيال‭ ‬الشيطاني‭ ‬في‭ ‬رسم‭ ‬وهندسة‭ ‬الخرائط‭ ‬والحروب‭ ‬والأزمات‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تستفيق‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم‭ ‬من‭ ‬إحداها‭ ‬حتى‭ ‬تُصاب‭ ‬بخيال‭ ‬شيطاني‭ ‬آخر‭!‬

{‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ذلك‭ ‬وعلى‭ ‬خلفية‭ ‬التهديدات‭ ‬والتحديات،‭ ‬يبرز‭ ‬أكبر‭ ‬تهديد‭ ‬أو‭ ‬أكبر‭ ‬خطر‭ ‬وجودي‭ ‬على‭ ‬المنطقة،‭ ‬وهو‭ ‬خطر‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬بعد‭ ‬تلاشي‭ ‬الخطر‭ ‬الإيراني‭ ‬وأذرعه‭ ‬وأطماعه‭ ‬التوسعية‭ ‬إلى‭ ‬حدّ‭ ‬ما،‭ ‬وليس‭ ‬بشكل‭ ‬نهائي‭ ‬بالطبع‭! ‬ولكن‭ ‬لماذا‭ ‬يمثل‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬التهديد‭ ‬الأكبر‭ ‬وجوديا؟‭! ‬

نضع‭ ‬هنا‭ ‬بعض‭ ‬النقاط‭ ‬بشكل‭ ‬سريع‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬مساحة‭ ‬المقال‭: ‬

أولاً‭: ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬تأسس‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ ‬الاستعماري‭ ‬بضغط‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬الاستعمارية‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬بريطانيا‭ ‬عام‭ ‬1948‭ ‬لم‭ ‬يتوقف‭ ‬دعمه‭ ‬لحظة‭ ‬واحدة،‭ ‬بل‭ ‬ازداد‭ ‬مع‭ ‬مرور‭ ‬السنوات‭ ‬حتى‭ ‬تبنتّ‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬كل‭ ‬المخططات‭ ‬المتعلقة‭ ‬به،‭ ‬بما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الوجود‭ ‬الاستعماري‭ ‬الغربي‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬متعلّق‭ ‬به‭! ‬ولذلك‭ ‬كان‭ ‬قيامه‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬جرائم‭ ‬العصابات‭ ‬الإرهابية‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بجرائم‭ ‬الحرب‭ ‬منذ‭ ‬التأسيس‭ ‬الأول‭! ‬لتصل‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬إلى‭ ‬استراتيجية‭ ‬التنمية‭ ‬في‭ ‬القوة‭ ‬العسكرية‭ ‬والتقنية‭ ‬بمساعدة‭ ‬الغرب،‭ ‬وتنشئ‭ ‬نفسها‭ ‬على‭ ‬أساس‭ (‬جيش‭ ‬له‭ ‬دولة‭ ‬وليس‭ ‬دولة‭ ‬بها‭ ‬جيش‭)! ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يلخص‭ ‬وجود‭ ‬الكيان‭ ‬وتطلعاته‭ ‬سواء‭ ‬بتهويد‭ ‬كامل‭ ‬فلسطين‭ ‬أو‭ ‬التطلعات‭ ‬التوسعية‭ ‬التي‭ ‬كثر‭ ‬الحديث‭ ‬عنها‭ ‬مؤخرًا‭ ‬وعبر‭ ‬القوة‭ ‬العسكرية‭! ‬وهذا‭ ‬تهديد‭ ‬مباشر‭ ‬لأمن‭ ‬واستقرار‭ ‬المنطقة‭ ‬وخطر‭ ‬وجودي‭ ‬حقيقي‭!‬

ثانياً‭: ‬تماهي‭ ‬الغرب‭ ‬الاستعماري‭ ‬وعلى‭ ‬رأسه‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يخطط‭ ‬له‭ ‬الكيان‭ ‬من‭ ‬تهديدات‭ ‬مستقبلية‭! ‬باعتبار‭ ‬ذلك‭ ‬التماهي‭ ‬نهج‭ ‬ثابت‭ ‬خاص‭ ‬بالولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬قاد‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬الاحتلال‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬والدوس‭ ‬على‭ ‬الحقوق‭ ‬الفلسطينية‭ ‬الثابتة‭ ‬ومنها‭ ‬حق‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وحق‭ ‬العودة‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الحقوق‭ ‬المعروفة‭! ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬يأتي‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬المبادئ‭ ‬الأممية‭ ‬والمبادئ‭ ‬الإنسانية‭ ‬والقوانين‭ ‬الدولية‭! ‬وبهذا‭ ‬يتمّ‭ ‬تشريع‭ ‬قانون‭ ‬القوة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم‭ ‬وبدعم‭ ‬أمريكي‭ ‬مطلق،‭ ‬مما‭ ‬يمثل‭ ‬تهديدًا‭ ‬حقيقيًا‭ ‬وخطرًا‭ ‬وجودياً‭ ‬على‭ ‬كامل‭ ‬دول‭ ‬المنطقة،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬وضوح‭ ‬التصريحات‭ ‬التهديدية‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬الكيان‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭!‬

أما‭ ‬خطة‭ ‬‮«‬ترامب‮»‬‭ ‬فهي‭ ‬مجرد‭ ‬لعبة‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬طريق‭ ‬ترسيخ‭ ‬نهج‭ ‬القوة‭ ‬وفرض‭ ‬التطبيع‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭ ‬من‭ ‬خلاله‭!‬

ثالثًا‭: ‬لتبرير‭ ‬الاحتلال‭ ‬سواء‭ ‬لكامل‭ ‬فلسطين‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬المطمع‭ ‬أو‭ ‬للتوسّع،‭ ‬ثم‭ ‬تغطية‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الاستعمارية‭ ‬بالمعتقد‭ ‬التلمودي‭ ‬‮«‬الموضوع‮»‬‭ ‬والخرافات‭ ‬والأساطير،‭ ‬للسيطرة‭ ‬والهيمنة‭ ‬على‭ ‬المنطقة‭ ‬ومن‭ ‬خلالها‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬حسب‭ ‬مخططات‭ ‬‮«‬الماسونية‭ ‬الصهيونية‭ ‬العالمية‮»‬‭! ‬وأن‭ ‬يتمّ‭ ‬ذلك‭ ‬وفق‭ ‬تصريحاتهم‭ ‬وكتبهم‭ ‬وتحليلات‭ ‬ذلك‭ ‬بالوصول‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬الحكومة‭ ‬التلمودية‭ ‬العالمية‮»‬‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬ومحيطها‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬المُسيطر‭ ‬عليها‭! ‬ويُعدُّ‭ ‬هذا‭ ‬‮«‬تهديدا‭ ‬معتقديا‭ ‬وجوديا‮»‬‭ ‬للعرب‭ ‬والمسلمين،‭ ‬فالذئب‭ ‬لا‭ ‬يركض‭ ‬عبثاً‭! ‬وتصريحاتهم‭ ‬ومخططاتهم‭ ‬السرّية‭ ‬والعلنية‭ ‬تفيد‭ ‬بأنهم‭ ‬لا‭ ‬يُصرحون‭ ‬اعتباطاً،‭ ‬بل‭ ‬ويشرحون‭ ‬نياتهم‭ ‬بالتفصيل‭ ‬للاستيلاء‭ ‬على‭ ‬الجغرافيا‭ ‬العربية‭!‬

رابعاً‭: ‬توظيف‭ ‬قوى‭ ‬إقليمية‭ (‬إيران‭ ‬وتركيا‭) ‬لخلق‭ ‬حالة‭ ‬تنافسية‭ ‬ضد‭ ‬العرب‭ ‬مرحلياً،‭ ‬ومتى‭ ‬استدعى‭ ‬الأمر‭ ‬ضرب‭ ‬تلك‭ ‬القوى‭ ‬لإفساح‭ ‬الساحة‭ ‬كلها‭ ‬لعبث‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬وحده‭!‬،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تدّل‭ ‬عليه‭ ‬وقائع‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬دون‭ ‬إغفال‭ ‬الدور‭ ‬الخليجي‭ ‬بقيادة‭ ‬السعودية‭ ‬ودور‭ ‬مصر‭ ‬في‭ ‬احتواء‭ ‬الخطرين‭! ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬ذلك‭ ‬تم‭ ‬توظيف‭ ‬المليشيات‭ ‬الإرهابية‭ ‬العقدية‭ (‬شيعية‭ ‬وسنية‭) ‬استخباراتيا‭ ‬من‭ ‬أمريكا‭ ‬وبعض‭ ‬قوى‭ ‬أوروبا،‭ ‬لخلخلة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية،‭ ‬وكانت‭ ‬تلك‭ ‬المليشيات‭ ‬لدعم‭ ‬إيران‭ ‬وتركيا‭ ‬لإضعاف‭ ‬العرب،‭ ‬ولا‭ ‬تزال‭ ‬موجودة‭ ‬رغم‭ ‬فقدانها‭ ‬قوتها‭ ‬السابقة‭! ‬ولكن‭ ‬ظهورها‭ ‬على‭ ‬هيئة‭ ‬مليشيات‭ ‬جديدة‭ ‬وبأسماء‭ ‬أخرى،‭ ‬هو‭ ‬عامل‭ ‬تهديدي‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬على‭ ‬الطاولة،‭ ‬لخدمة‭ ‬الكيان‭ ‬وإضعاف‭ ‬العرب‭! ‬وهو‭ ‬عامل‭ ‬تهديدي‭ ‬مستمر‭ ‬يسهم‭ ‬فيه‭ ‬الغرب‭ ‬الاستخباراتي‭ ‬لضرب‭ ‬الاستقرار‭ ‬والأمن‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬لحساب‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭!‬

خامساً‭: ‬حرب‭ ‬المفاهيم‭ ‬والحرب‭ ‬الفكرية‭ ‬والنفسية‭ ‬ومحاربة‭ ‬الدولة‭ ‬الوطنية‭ ‬والجيش‭ ‬الوطني‭ ‬والأمن‭ ‬القومي‭ ‬العربي،‭ ‬من‭ ‬آليات‭ ‬الحرب‭ ‬الناعمة‭ ‬التي‭ ‬تجند‭ ‬لها‭ ‬الصهيونية‭ ‬العالمية‭ ‬كل‭ ‬الأساليب‭ ‬لتغيير‭ ‬العقل‭ ‬والتفكير‭ ‬العربي‭ ‬وجرّه‭ ‬نحو‭ ‬مستنقع‭ ‬‮«‬التصهين‮»‬‭ ‬العربي‭ ‬الذي‭ ‬تزداد‭ ‬رقعته‭ ‬يوماً‭ ‬بعد‭ ‬يوم،‭ ‬رغم‭ ‬كل‭ ‬جرائم‭ ‬الاحتلال‭ ‬وتهديداته‭ ‬الوجودية‭ ‬للعرب‭! ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬لهدف‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ (‬خادم‭ ‬الاستعمار‭ ‬الغربي‭) ‬هو‭ ‬الأقوى‭ ‬والأكثر‭ ‬سيطرة‭ ‬وهيمنة‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬كمنظور‭ ‬حالي‭ ‬ومستقبلي‭! ‬مما‭ ‬يشكل‭ ‬تهديداً‭ ‬وجودياً‭ ‬عالي‭ ‬الخطورة‭ ‬على‭ ‬الانتماء‭ ‬والهوية‭ ‬والأمن‭ ‬العربي‭!‬

سادساً‭: ‬مفهوم‭ ‬إضعاف‭ ‬العرب‭ ‬هو‭ ‬مفهوم‭ ‬استراتيجي‭ ‬قديم‭ ‬رغم‭ ‬كل‭ ‬الإمكانيات‭ ‬العربية‭ ‬والثروات‭ ‬والتعداد‭ ‬السكاني‭ ‬واللغة‭ ‬الواحدة‭ ‬والتاريخ‭ ‬المشترك‭ ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬الحضارات‭ ‬الإنسانية‭ ‬الأقدم‭ ‬في‭ ‬البشرية،‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬لمنع‭ ‬أية‭ ‬وحدة‭ ‬عربية،‭ ‬مما‭ ‬يجعل‭ ‬الفُرقة‭ ‬والانقسام‭ ‬سائداً‭ ‬في‭ ‬المحيط‭ ‬العربي‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭! ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬من‭ ‬مخططات‭ ‬الغرب‭ ‬في‭ ‬تفكيك‭ ‬الإرادة‭ ‬العربية‭ ‬عاملاً‭ ‬من‭ ‬عوامل‭ ‬التهديد‭ ‬الوجودي‭ ‬الذي‭ ‬وجد‭ ‬له‭ ‬مكاناً‭ ‬شائعاً‭ ‬في‭ ‬الخريطة‭ ‬العربية‭ ‬للأسف‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬السياسي‭! ‬وحيث‭ ‬تتشابك‭ ‬تلك‭ ‬المخططات‭ ‬مع‭ ‬الرؤى‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الخاطئة‭ ‬في‭ ‬النظام‭ ‬العربي‭ ‬لكيفية‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬التهديد‭ ‬الصهيوني‭ ‬الوجودي‭!‬

{‭ ‬بذلك‭ ‬مما‭ ‬سمح‭ ‬له‭ ‬المجال‭ ‬وغيره‭ ‬من‭ ‬أسباب‭ ‬التهديد‭ ‬والخطر‭ ‬على‭ ‬المنطقة،‭ ‬يجد‭ ‬الكيان‭ ‬اليوم‭ ‬ورغم‭ ‬كل‭ ‬جرائمه‭ ‬وبتواطؤ‭ ‬أمريكي‭ ‬مطلق،‭ ‬يجد‭ ‬نفسه‭ ‬متفاخراً‭ ‬بفرض‭ ‬السلام‭ ‬عبر‭ ‬القوة‭!‬،‭ ‬وحيث‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬الإبراهيمية‭ ‬كما‭ ‬يراها‭ ‬الكيان‭ ‬والغرب‭ ‬هي‭ ‬الحل‭ ‬لكل‭ ‬الأزمات‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭!‬

ولكن‭ ‬مع‭ ‬إغفال‭ ‬أن‭ ‬السلام‭ ‬الحقيقي‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬حلّ‭ ‬القضايا‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬حلاً‭ ‬عادلاً،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الكف‭ ‬عن‭ ‬الأطماع‭ ‬والتهديدات‭ ‬التي‭ ‬تمتلئ‭ ‬بها‭ ‬أدمغة‭ ‬القيادات‭ ‬الصهيونية‭! ‬ولذلك‭ ‬فخطر‭ ‬الكيان‭ ‬قائم‭ ‬بل‭ ‬ووجودي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يدرك‭ ‬كل‭ ‬العرب‭ ‬ذلك‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا