العدد : ١٧٣٩٤ - الخميس ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٥ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٩٤ - الخميس ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٥ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

دورات نوعية

} لا‭ ‬أعرف‭ ‬رقم‭ ‬الدورة‭ ‬الحالية‭ ‬للمدربين‭ ‬التي‭ ‬يقيمها‭ ‬بيت‭ ‬الكرة‭ ‬لتخريج‭ ‬المدربين‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬القاري؛‭ ‬والحالية‭ ‬هي‭ ‬بالمستوى‭ (‬A‭) ‬الآسيوي،‭ ‬وقبلها‭ ‬انتهت‭ ‬دورة‭ (‬pro‭ ‬Diploma‭) ‬قادها‭ ‬الكويتي‭ ‬أحمد‭ ‬حيدر،‭ ‬وهي‭ ‬دورات‭ ‬لم‭ ‬تنقطع؛‭ ‬وخرَّجت‭ ‬عديدا‭ ‬من‭ ‬المدربين‭ ‬المواطنين‭ ‬وغيرهم‭ ‬ممن‭ ‬وجدوا‭ ‬فيها‭ ‬فرصة‭ ‬لا‭ ‬تُعوّض‭!‬

 

} وأعتقد‭ ‬أنها‭ ‬كانت‭ ‬فرصة‭ ‬لبعض‭ ‬المدربين‭ ‬العرب‭ ‬الذين‭ ‬عملوا‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يحملوا‭ (‬الليسن‭) ‬الآسيوي؛‭ ‬للحصول‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حضور‭ ‬المستوى‭ (‬A‭) ‬باعتبار‭ ‬أنه‭ ‬يقربهم‭ ‬من‭ ‬مستوى‭ (‬pro‭) ‬الذي‭ ‬يُساوي‭ ‬شهادة‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ (‬UEFA‭) ‬وفوق‭ ‬شهادة‭ ‬التدريب‭ ‬الإفريقية‭ ‬التي‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬معادلة‭.‬

 

} وبالتالي‭ ‬فهذه‭ ‬الدورات‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬فضل‭ ‬في‭ ‬محو‭ (‬أميّة‭) ‬التدريب،‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬المهمة‭ ‬أصبحت‭ (‬تعليما‭) ‬ضمن‭ ‬اللجنة‭ ‬الفنيّة‭ ‬للاتحاد؛‭ ‬ولا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬نعود‭ ‬بالفضل‭ ‬إلى‭ ‬أهله،‭ ‬ونذكر‭ ‬جهود‭ ‬الأخ‭ ‬حافظ‭ ‬الدوسري‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬مسؤولا‭ ‬عن‭ ‬اللجنة‭ ‬ثلاث‭ ‬دورات‭ ‬انتخابية؛‭ ‬وتشجيع‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬آنذاك‭ ‬الشيخ‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬إبراهيم‭.‬

 

} ولا‭ ‬يُمكن‭ ‬أيضًا‭ ‬أن‭ ‬نغيِّب‭ ‬اسم‭ ‬المحاضر‭ ‬الدولي‭ ‬فهد‭ ‬المخرق‭ ‬المكلّف‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬ومعه‭ ‬المحاضران‭ ‬الآسيويان‭ ‬عبد‭ ‬الصاحب‭ ‬عبد‭ ‬النبي‭ ‬وخضير‭ ‬عبد‭ ‬النبي؛‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬استدعاء‭ ‬محاضرين‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬دولي‭ ‬لإجراء‭ ‬الدورات؛‭ ‬هذا‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬النوعية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تُقام‭ ‬لتخريج‭ ‬مدربي‭ ‬حراس‭ ‬مرمى‭ ‬وإعداد‭ ‬بدني‭.‬

 

} وهناك‭ ‬من‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الدورات‭ ‬في‭ ‬سنواتها‭ ‬الأولى‭ ‬أقوى‭ ‬وأكثر‭ ‬تشددًا؛‭ ‬لأنً‭ ‬الهدف‭ ‬تخريج‭ ‬مدربين‭ ‬نوعيين،‭ ‬ولكن‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يقول‭ ‬إن‭ ‬التعقيد‭ ‬لا‭ ‬طائل‭ ‬من‭ ‬ورائه؛‭ ‬لأن‭ ‬الأهم‭ ‬هو‭ ‬الامتحان‭ (‬العملي‭) ‬الذي‭ ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬يتسم‭ ‬بالدقة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الزيارات‭ ‬الميدانية‭ ‬المتعددة‭ ‬للمدربين‭ ‬قبل‭ ‬منحهم‭ ‬شهادة‭ ‬الكفاءة‭!‬

 

} طبعًا‭ ‬هذا‭ ‬الجهد‭ ‬التعليمي‭ ‬لبيت‭ ‬الكرة؛‭ ‬يُضم‭ ‬للجهد‭ ‬المبذول‭ ‬في‭ ‬الأكاديمية‭ ‬الأولمبية،‭ ‬وطالما‭ ‬دعونا‭ ‬إلى‭ ‬توحيد‭ ‬الجهود‭ ‬لتخريج‭ ‬مدربين‭(‬نوعيين‭)‬؛‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬لمحو‭ (‬أميّة‭) ‬التدريب‭ ‬محليًّا،‭ ‬ولكن‭ ‬لبحث‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ (‬بطالة‭) ‬المدربين‭ ‬من‭ ‬خريجي‭ ‬الجهتين؛‭ ‬بتوطين‭ ‬التدريب‭ (‬نادويًّا‭ ‬ونخبويًّا‭) ‬عبر‭ ‬قرار‭ ‬مدعوم‭ ‬رسميًّا‭!‬

 

 

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا