على مسؤوليتي
علي الباشا
دورات نوعية
} لا أعرف رقم الدورة الحالية للمدربين التي يقيمها بيت الكرة لتخريج المدربين على المستوى القاري؛ والحالية هي بالمستوى (A) الآسيوي، وقبلها انتهت دورة (pro Diploma) قادها الكويتي أحمد حيدر، وهي دورات لم تنقطع؛ وخرَّجت عديدا من المدربين المواطنين وغيرهم ممن وجدوا فيها فرصة لا تُعوّض!
} وأعتقد أنها كانت فرصة لبعض المدربين العرب الذين عملوا في البحرين دون أن يحملوا (الليسن) الآسيوي؛ للحصول عليه من خلال حضور المستوى (A) باعتبار أنه يقربهم من مستوى (pro) الذي يُساوي شهادة الاتحاد الأوروبي (UEFA) وفوق شهادة التدريب الإفريقية التي تحتاج إلى معادلة.
} وبالتالي فهذه الدورات كان لها فضل في محو (أميّة) التدريب، باعتبار أن المهمة أصبحت (تعليما) ضمن اللجنة الفنيّة للاتحاد؛ ولا بد أن نعود بالفضل إلى أهله، ونذكر جهود الأخ حافظ الدوسري الذي كان مسؤولا عن اللجنة ثلاث دورات انتخابية؛ وتشجيع من رئيس الاتحاد آنذاك الشيخ سلمان بن إبراهيم.
} ولا يُمكن أيضًا أن نغيِّب اسم المحاضر الدولي فهد المخرق المكلّف بالمسؤولية ومعه المحاضران الآسيويان عبد الصاحب عبد النبي وخضير عبد النبي؛ إذ تم استدعاء محاضرين على مستوى دولي لإجراء الدورات؛ هذا فضلًا عن النوعية التي كانت تُقام لتخريج مدربي حراس مرمى وإعداد بدني.
} وهناك من يرى أن هذه الدورات في سنواتها الأولى أقوى وأكثر تشددًا؛ لأنً الهدف تخريج مدربين نوعيين، ولكن هناك من يقول إن التعقيد لا طائل من ورائه؛ لأن الأهم هو الامتحان (العملي) الذي يفترض أن يتسم بالدقة من خلال الزيارات الميدانية المتعددة للمدربين قبل منحهم شهادة الكفاءة!
} طبعًا هذا الجهد التعليمي لبيت الكرة؛ يُضم للجهد المبذول في الأكاديمية الأولمبية، وطالما دعونا إلى توحيد الجهود لتخريج مدربين(نوعيين)؛ ليس فقط لمحو (أميّة) التدريب محليًّا، ولكن لبحث القضاء على (بطالة) المدربين من خريجي الجهتين؛ بتوطين التدريب (نادويًّا ونخبويًّا) عبر قرار مدعوم رسميًّا!

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك