العدد : ١٧٣٧٧ - الاثنين ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٨ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٧٧ - الاثنين ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٨ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

آسياد الشباب

على‭ ‬بُعد‭ ‬ثلاثة‭ ‬أيام‭ ‬لانطلاقة‭ ‬بطولة‭ ‬الألعاب‭ ‬الاسيوية‭ ‬للشباب‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ (‬21-31‭ ‬اكتوبر‭)‬؛‭ ‬فإن‭ ‬المنظمين‭ ‬أنهوا‭ ‬كل‭ ‬الاستعدادات‭ ‬لإعلان‭ ‬ساعة‭ ‬الصفر‭ ‬يوم‭ ‬الثلاثاء،‭ ‬مع‭ ‬تواصل‭ ‬الوفود‭ ‬الرياضية‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الاسيوية؛‭ ‬وحيث‭ ‬يُقام‭ ‬الحدث‭ ‬في‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬المواقع‭ ‬الرياضية‭ ‬المُقامة‭ ‬سابقًا‭ ‬والمستحدثة‭ ‬حاليًّا‭!‬

إن‭ ‬نجاح‭ ‬التنظيم‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬تُعوِّل‭ ‬عليه‭ ‬المملكة،‭ ‬لأنّ‭ ‬ذلك‭ ‬سيكون‭ ‬رسالة‭ ‬لكل‭ ‬المُنظمات‭ ‬والاتحادات‭ ‬بأنها‭ ‬واحة‭ ‬لاحتضان‭ ‬أكبر‭ ‬المنافسات‭ ‬الرياضية‭ ‬قارية‭ ‬ودولية،‭ ‬وسعيد‭ ‬لضرب‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عصفور‭ ‬بحجر؛‭ ‬فإضافة‭ ‬إلى‭ ‬نجاح‭ ‬التنظيم‭ ‬والمنافسة‭ ‬على‭ ‬الأوسمة‭ ‬فانّ‭ ‬السياحة‭ ‬الرياضية‭ ‬ستكون‭ ‬مكسبًا‭ ‬للبحرين‭!‬

وبطولة‭ ‬بهذا‭ ‬الحجم‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬عدد‭ ‬الدول‭ ‬والمشاركين‭ ‬وأماكن‭ ‬اقامة‭ ‬الحدث؛‭ ‬فإن‭ ‬التعويل‭ ‬هو‭ ‬على‭ ‬النجاح‭ ‬الاعلامي،‭ ‬وبالذات‭ ‬النقل‭ ‬التلفزيوني‭ ‬الفضائي،‭ ‬ولذا‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬غريبًا‭ ‬على‭ ‬المسؤولين‭ ‬عن‭ ‬الاعلام‭ ‬أن‭ ‬وضعوا‭ ‬في‭ ‬اعتبارهم‭ ‬ان‭ ‬يأتي‭ ‬التعاقد‭ ‬مع‭ ‬شركة‭ ‬متخصصة‭ ‬وذات‭ ‬خبرة‭ ‬بهكذا‭ ‬بطولات‭.‬

ولذا‭ ‬فإن‭ ‬الموقع‭ ‬المركزي‭ ‬للبث‭ ‬سيكون‭ ‬في‭ ‬الاستاد‭ ‬الوطني؛‭ ‬ويتلقى‭ ‬نقلًا‭ ‬مباشرًا‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬مواقع‭ ‬الفعاليات‭ ‬ويرسلها‭ ‬فضائيًّا‭ ‬إلى‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬القارة‭ ‬والعالم،‭ ‬والتسهيلات‭ ‬الاعلامية‭ ‬ستجعل‭ ‬الحدث‭ ‬مميّزًا؛‭ ‬بل‭ ‬إنّه‭ ‬يُفترض‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬البطولات‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬قوتها‭ ‬ماليًّا‭ ‬في‭ ‬تسويقها‭ ‬اعلاميًّا‭!‬

وكما‭ ‬أشرنا‭ ‬فإن‭ ‬البحرين‭ ‬ستعيش‭ ‬حدثًا‭ ‬فريدًا‭ ‬وتكون‭ ‬في‭ ‬عيون‭ ‬الجمهور‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬الصفراء؛‭ ‬لمتابعة‭ ‬تحطيم‭ ‬الأبطال‭ ‬الشباب‭ ‬أرقامهم،‭ ‬وفرق‭ ‬المسابقات‭ ‬الجماعية‭ ‬لتأكيد‭ ‬حضورها‭ ‬في‭ ‬ألعاب‭ ‬الصالات؛‭ ‬التي‭ ‬اعتقد‭ ‬انه‭ ‬سيكون‭ ‬لها‭ ‬حضورها‭ ‬الجماهيري‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬أو‭ ‬الجاليات‭ ‬المقيمة‭.‬

أخيرا،‭ ‬لقد‭ ‬قلنا‭ ‬غير‭ ‬مرة‭ ‬إنّ‭ ‬تفعيل‭ ‬الحضور‭ ‬الجماهيري‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التنسيق‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬لحضور‭ ‬طلاب‭ ‬الجامعات‭ ‬والمدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬العوامل‭ ‬المُساعدة‭ ‬على‭ ‬النجاح؛‭ ‬ولن‭ ‬تكون‭ ‬سابقة‭ ‬لأنها‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬الطرق‭ ‬المجرّبة‭ ‬عالميًّا‭ ‬للمساعدة‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬النجاح‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا