على مسؤوليتي

علي الباشا
آسياد الشباب
على بُعد ثلاثة أيام لانطلاقة بطولة الألعاب الاسيوية للشباب في البحرين (21-31 اكتوبر)؛ فإن المنظمين أنهوا كل الاستعدادات لإعلان ساعة الصفر يوم الثلاثاء، مع تواصل الوفود الرياضية من الدول الاسيوية؛ وحيث يُقام الحدث في عديد من المواقع الرياضية المُقامة سابقًا والمستحدثة حاليًّا!
إن نجاح التنظيم هو ما تُعوِّل عليه المملكة، لأنّ ذلك سيكون رسالة لكل المُنظمات والاتحادات بأنها واحة لاحتضان أكبر المنافسات الرياضية قارية ودولية، وسعيد لضرب أكثر من عصفور بحجر؛ فإضافة إلى نجاح التنظيم والمنافسة على الأوسمة فانّ السياحة الرياضية ستكون مكسبًا للبحرين!
وبطولة بهذا الحجم من حيث عدد الدول والمشاركين وأماكن اقامة الحدث؛ فإن التعويل هو على النجاح الاعلامي، وبالذات النقل التلفزيوني الفضائي، ولذا لم يكن غريبًا على المسؤولين عن الاعلام أن وضعوا في اعتبارهم ان يأتي التعاقد مع شركة متخصصة وذات خبرة بهكذا بطولات.
ولذا فإن الموقع المركزي للبث سيكون في الاستاد الوطني؛ ويتلقى نقلًا مباشرًا من مختلف مواقع الفعاليات ويرسلها فضائيًّا إلى مختلف دول القارة والعالم، والتسهيلات الاعلامية ستجعل الحدث مميّزًا؛ بل إنّه يُفترض في مثل هذه البطولات أن تكون قوتها ماليًّا في تسويقها اعلاميًّا!
وكما أشرنا فإن البحرين ستعيش حدثًا فريدًا وتكون في عيون الجمهور الرياضي في القارة الصفراء؛ لمتابعة تحطيم الأبطال الشباب أرقامهم، وفرق المسابقات الجماعية لتأكيد حضورها في ألعاب الصالات؛ التي اعتقد انه سيكون لها حضورها الجماهيري من المواطنين أو الجاليات المقيمة.
أخيرا، لقد قلنا غير مرة إنّ تفعيل الحضور الجماهيري من خلال التنسيق مع وزارة التربية لحضور طلاب الجامعات والمدارس الحكومية والخاصة هو من ضمن العوامل المُساعدة على النجاح؛ ولن تكون سابقة لأنها واحدة من الطرق المجرّبة عالميًّا للمساعدة على تحقيق النجاح!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك