العدد : ١٧٣٧٤ - الجمعة ١٧ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٥ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٧٤ - الجمعة ١٧ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٥ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

القضية الفلسطينية والمنطقة في مفترق طرق غامض!

{‭ ‬لكأن‭ ‬القضية‭ ‬التي‭ ‬استمرت‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬الثمانين‭ ‬عاماً،‭ ‬وبرؤية‭ ‬أخرى‭ ‬أن‭ ‬عمرها‭ ‬مائة‭ ‬عام،‭ ‬أي‭ ‬تعود‭ ‬اسسها‭ ‬إلى‭ ‬بدايات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬النكبة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تعطيل‭ ‬دور‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لحلهّا،‭ ‬وإعادة‭ ‬الحقوق‭ ‬المشروعة‭ ‬إلى‭ ‬أهلها‭! ‬خرج‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬‮«‬ترامب‮»‬‭ ‬بخطة‭ ‬أسماها‭ ‬‮«‬خطة‭ ‬سلام‮»‬،‭ ‬ليحل‭ ‬محلّ‭ ‬المنظمة‭ ‬الأممية‭ ‬وكل‭ ‬قراراتها‭ ‬السابقة‭!‬

ولينسف‭ ‬تاريخ‭ ‬المفاوضات‭ ‬كلها،‭ ‬وليعلن‭ ‬نفسه‭ ‬الآمر‭ ‬الناهي‭! ‬

وليعلن‭ ‬تحديّه‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭: (‬إما‭ ‬أن‭ ‬تقبلوها‭ ‬خلال‭ ‬72‭ ‬ساعة‭ ‬أو‭ ‬فإن‭ ‬الكيان‭ ‬سيقوم‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬يريد‭ ‬القيام‭ ‬به‭ ‬لإنهاء‭ ‬الأمر‭)! ‬

والجميع‭ ‬يعرف‭ ‬ما‭ ‬يريد‭ ‬الكيان‭ ‬القيام‭ ‬به‭! ‬أي‭ ‬إما‭ ‬الاستسلام‭ ‬أو‭ ‬الإبادة‭! ‬حتى‭ ‬إذا‭ ‬جاء‭ ‬ردّ‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬بتوافق‭ ‬مع‭ ‬الفصائل‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بالموافقة‭ ‬بصيغة‭ ‬ردّ‭ ‬رآها‭ ‬كثيرون‭ ‬أنها‭ ‬‮«‬ذكية‮»‬‭ ‬أصيب‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬بالصدمة،‭ ‬لسرعة‭ ‬تجاوب‭ ‬‮«‬ترامب‮»‬‭ ‬معها،‭ ‬بل‭ ‬وبوضعها‭ ‬على‭ ‬موقعه‭ ‬الخاص‭ ‬وموقع‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬سريعاً‭ ‬في‭ ‬سابقة‭ ‬لم‭ ‬تحدث‭ ‬قبل‭ ‬ذلك‭! ‬محتفياً‭ ‬برد‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬الإيجابي،‭ ‬خاصة‭ ‬بإطلاق‭ ‬جميع‭ ‬الرهائن‭ ‬أحياءً‭ ‬وأمواتاً،‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬طلبه‭ ‬ترامب،‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬نهائياً،‭ ‬وانسحاب‭ ‬الكيان‭ ‬منها،‭ ‬وترك‭ ‬الرّد‭ ‬على‭ ‬بقية‭ ‬النقاط‭ ‬للتوافق‭ ‬الوطني‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬بعد‭ ‬مشاورات‭ ‬مع‭ ‬الفصائل‭ ‬الأخرى‭ ‬ودول‭ ‬عربية‭ ‬أهمها‭ ‬‮«‬الخطة‭ ‬المصرية‮»‬‭! ‬وحظيت‭ ‬الموافقة‭ ‬بردود‭ ‬أفعال‭ ‬فلسطينية‭ ‬وعربية‭ ‬وإقليمية‭ ‬ودولية‭ ‬إيجابية‭ ‬وواسعة‭.‬

{‭ ‬‮«‬ترامب‮»‬‭ ‬الشغوف‭ ‬في‭ ‬بحثه‭ ‬عن‭ ‬‮«‬جائزة‭ ‬نوبل‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬حدّ‭ ‬الهوس،‭ ‬وضع‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬موقع‭ ‬متقدم‭ ‬بأنه‭ ‬سيحقق‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭! ‬ولكن‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬التي‭ ‬استعصت‭ ‬على‭ ‬إرادة‭ ‬رؤساء‭ ‬قبله‭ ‬وعلى‭ ‬العالم،‭ ‬فإن‭ ‬الغموض‭ ‬‮«‬يحفّ‭ ‬بخطة‭ ‬‮«‬ترامب‮»‬‭ ‬أيضا‭! ‬حيث‭ ‬فقدان‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬المساعي‭ ‬الأمريكية‭ ‬للسلام‭ ‬عبر‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭! ‬وحيث‭ ‬عدم‭ ‬المصداقية‭ ‬في‭ ‬تقلبات‭ ‬‮«‬ترامب‮»‬‭ ‬نفسه‭! ‬وحيث‭ ‬لا‭ ‬ضمانات‭ ‬لحلّ‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وليس‭ ‬فقط‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬على‭ ‬غزة‭! ‬وحيث‭ ‬الجانب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬لم‭ ‬يتمّ‭ ‬التفاوض‭ ‬المسبق‭ ‬معه،‭ ‬ويسعى‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬على‭ ‬حِرمانه‭ ‬من‭ ‬التفاوض‭ ‬حول‭ ‬البنود‭ ‬الغامضة‭ ‬أيضاً‭ ‬بعد‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬الخطة‭!‬

لأنه‭ ‬فقط‭ ‬يريد‭ ‬الرهائن‭ ‬وسلاح‭ ‬المقاومة‭ ‬وإنهاء‭ ‬المقاومة‭ ‬ولا‭ ‬يريد‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كانت‭ ‬منزوعة‭ ‬السلاح‭! ‬و«نتنياهو‮»‬‭ ‬طالما‭ ‬تفاخر‭ ‬بأنه‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬منع‭ ‬قيام‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬مجرد‭ ‬التفكير‭ ‬فيها،‭ ‬لأن‭ ‬ذلك‭ ‬تهديد‭ ‬وجودي‭ ‬للكيان‭!‬

{‭ ‬الجانب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬الطرف‭ ‬الأهم‭ ‬والمسلوب‭ ‬حقّه‭ ‬في‭ ‬المعادلة‭ ‬منذ‭ ‬النكبة‭! ‬قامت‭ ‬الدنيا‭ ‬من‭ ‬أجله‭ ‬ولم‭ ‬تقعد‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬الإبادة،‭ ‬هذا‭ ‬الطرف‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يتمّ‭ ‬الحوار‭ ‬معه‭ ‬أو‭ ‬التخطيط‭ ‬معه‭ ‬على‭ ‬حلّ‭ ‬قضيته،‭ ‬وإنما‭ ‬التفاوض‭ ‬كان‭ ‬مع‭ ‬المحتل‭ ‬الصهيوني‭ ‬وحده‭! ‬تم‭ ‬تقديم‭ ‬خطة‭ ‬له‭ ‬كطرف‭ ‬فلسطيني‭ ‬هي‭ ‬أخطر‭ ‬خطةّ‭ ‬في‭ ‬تاريخه‭ ‬باعتبارها‭ ‬‮«‬خطة‭ ‬سلام‮»‬‭! ‬يرى‭ ‬البعض‭ ‬في‭ ‬أفقها‭ ‬واستناداً‭ ‬إلى‭ ‬الرؤى‭ ‬المتطرفة‭ ‬لليمين‭ ‬التلمودي‭ ‬وأساطيره‭ ‬وخرافاته،‭ ‬أنها‭ ‬إحدى‭ ‬المحاولات‭ ‬الجديدة‭ ‬ولكن‭ ‬الماكرة‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭! ‬وعلى‭ ‬الاعترافات‭ ‬الدولية‭ ‬بالدولية‭ ‬الفلسطينية‭! ‬والتحايل‭ ‬على‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬العالمي‭ ‬الشعبي‭ ‬والرسمي‭ ‬الذي‭ ‬يناصر‭ ‬مظلومية‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭!‬

بحيث‭ ‬تمّ‭ ‬تحويل‭ ‬القضية‭ ‬المعقدة‭ ‬والتاريخية‭ ‬إلى‭ ‬مجرد‭ ‬اختزال‭ ‬في‭ ‬عودة‭ ‬الرهائن‭ ‬وإيقاف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬مضمون‭!‬

واختزال‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬ومقاومته‭ ‬المشروعة‭ ‬في‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬وضرورة‭ ‬القضاء‭ ‬عليها‭ ‬وإخراجها‭ ‬من‭ ‬المشهد،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬ومعه‭ ‬وقف‭ ‬التهجير‭ ‬من‭ ‬غزة‭ ‬ووقف‭ ‬ضم‭ ‬الضفة‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬مستجدّات‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة،‭ ‬بعد‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬أي‭ ‬عمره‭ ‬عامان‭ ‬فقط‭ ‬فيما‭ ‬القضية‭ ‬عمرها‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬المقاومة‭! ‬وفيما‭ ‬العائق‭ ‬الحقيقي‭ ‬لحلّ‭ ‬القضية‭ ‬وإقامة‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية،‭ ‬هي‭ ‬أفكار‭ ‬تهويد‭ ‬كامل‭ ‬التراب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬تاريخياً‭! ‬والخرافات‭ ‬والأوهام‭ ‬التلمودية‭ ‬الصهيونية‭ ‬حول‭ ‬التوسّع‭ ‬وإسرائيل‭ ‬الكبرى‭! ‬كيف‭ ‬إذاً‭ ‬بإمكان‭ ‬‮«‬ترامب‮»‬

وخطته‭ ‬أن‭ ‬تتجاوز‭ ‬كل‭ ‬ذلك،‭ ‬وأن‭ ‬تقدّم‭ ‬ضمانات‭ ‬لإحلال‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط؟‭! ‬هل‭ ‬هي‭ ‬الخطة‭ ‬المعجزة؟‭!‬

{‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬تواجه‭ ‬اليوم‭ ‬ومنذ‭ ‬نكبة‭ ‬48‭ ‬أخطر‭ ‬مراحلها‭ ‬وتطوراتها،‭ ‬وهي‭ ‬واقفة‭ ‬أمام‭ ‬مفترق‭ ‬طرق‭ ‬أقل‭ ‬ما‭ ‬يُقال‭ ‬عنه‭ ‬أنه‭ ‬غامض‭ ‬ودون‭ ‬ضمانات‭! ‬وحيث‭ ‬الانقسام‭ ‬الفلسطيني‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬ذلك،‭ ‬وهو‭ ‬واقع‭ ‬بين‭ ‬رؤيتين‭: ‬رؤية‭ ‬النضال‭ ‬والتحرّر‭ ‬الوطني‭ ‬ورؤية‭ ‬‮«‬أوسلو‮»‬‭.‬

والمفاوضات‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬نهاية‭ ‬لها‭! ‬وحيث‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬وحتى‭ ‬بركونه‭ ‬إلى‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬خطة‭ ‬‮«‬ترامب‮»‬‭ ‬لا‭ ‬يريد‭ ‬أي‭ ‬مقاومة‭ ‬لاحتلاله‭ ‬أو‭ ‬لأطماعه‭ ‬في‭ ‬تهويد‭ ‬كامل‭ ‬فلسطين‭!‬

ولا‭ ‬يريد‭ ‬أي‭ ‬سلاح‭ ‬بيد‭ ‬المقاومة‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬ليست‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬وحدها،‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬إمكانية‭ ‬استمراره‭ ‬في‭ ‬مخططاته‭ ‬السابقة‭ ‬بالقضاء‭ ‬على‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬قبل‭ ‬مرحلياً‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬‮«‬خطة‭ ‬ترامب‮»‬،‭ ‬رغم‭ ‬كل‭ ‬الغموض‭ ‬والضبابية‭ ‬اللتين‭ ‬تحيطان‭ ‬بها‭ ‬حول‭ ‬مستقبل‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬الضفة‭!‬

{ وفي‭ ‬وسط‭ ‬كل‭ ‬الغليانٍ‭ ‬العالمي‭ ‬الشعبي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬غزة‭ ‬وفلسطين،‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يرى‭ ‬أنه‭ ‬تمّ‭ ‬إعادة‭ ‬بوصلة‭ ‬القضية‭ ‬إلى‭ ‬نقطة‭ ‬الصفر‭! ‬

وأن‭ ‬في‭ ‬ثنايا‭ ‬الخطة‭ ‬طرح‭ ‬يعيد‭ ‬الاستعمار‭ ‬والانتداب‭ ‬والمندوب‭ ‬السامي‭ ‬‮«‬بلير‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬حكم‭ ‬غزة،‭ ‬رغم‭ ‬رفض‭ ‬المقاومة‭ ‬لذلك‭!‬

وأن‭ ‬هذه‭ ‬البنود‭ ‬الغامضة‭ ‬تعد‭ ‬في‭ ‬حدّ‭ ‬ذاتها‭ ‬سابقة‭ ‬حول‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وإعادة‭ ‬الساعة‭ ‬إلى‭ ‬الوراء‭ ‬أو‭ ‬إلى‭ ‬زمن‭ ‬الانتداب‭ ‬والوصاية‭ ‬الاستعمارية‭! ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬السفير‭ ‬الأمريكي‭ ‬‮«‬براك‮»‬‭ ‬صرّح‭ ‬في‭ ‬لبنان‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬دول‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬وإنما‭ ‬قبائل‭ ‬وقرى‭! ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬ستناقشه‭ ‬في‭ ‬مقال‭ ‬آخر،‭ ‬وعليه‭ ‬فمن‭ ‬يضمن‭ ‬ألا‭ ‬يتم‭ ‬غداً‭ ‬تنصيب‭ ‬مندوب‭ ‬سام‭ ‬في‭ ‬لبنان‭ ‬أو‭ ‬سوريا‭ ‬أو‭ ‬العراق‭ ‬أو‭...‬

{‭ ‬المنطقة‭ ‬ليست‭ ‬في‭ ‬مأمن‭ ‬من‭ ‬خبايا‭ ‬القادم‭ ‬والتفكير‭ ‬الصهيوني‭ ‬الشيطاني‭! ‬وإذا‭ ‬لم‭ ‬يتفق‭ ‬العرب‭ ‬ويدركوا‭ ‬اللحظة‭ ‬والمرحلة‭ ‬الخطيرة‭ ‬الراهنة،‭ ‬والأكثر‭ ‬خطورة‭ ‬مما‭ ‬سبق،‭ ‬حيث‭ ‬بعد‭ ‬تمييع‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬أو‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬جذورها،‭ ‬فإنه‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يضمن‭ ‬أن‭ ‬تتسع‭ ‬المسألة‭ ‬إلى‭ ‬دول‭ ‬عربية‭ ‬أخرى،‭ ‬وبالإمكان‭ ‬تحويل‭ ‬الخطة‭ ‬إلى‭ ‬مجرد‭ ‬بداية‭ ‬لصراع‭ ‬أكبر‭ ‬هو‭ ‬الصراع‭ ‬العقائدي‭ ‬بين‭ ‬الأوهام‭ ‬التلمودية‭ ‬والعرب‭ ‬المسلمين‭! ‬هو‭ ‬مفترق‭ ‬طرق‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬للقضية‭ ‬وإنما‭ ‬لكل‭ ‬المنطقة‭! ‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا