على مسؤوليتي

علي الباشا
دنت ساعة الصفر
مع دنو ساعة الصفر على انطلاقة بطولة العاب اسيا للشباب التي تحضنها المملكة في الفترة من 22 اكتوبر الى 31 منه (2025)؛ فإن المنظمين في اللجنة التنفيذية برئاسة يوسف دعيج يسابقون الزمن ليكونوا في أتم الاستعداد لاستقبال الوفود الرياضيين والاعلاميين بدءا من الأسبوع المقبل.
فبطولة بهذا الحجم من حيث عدد الألعاب التي سيتنافس فيها زهاء ستة آلاف رياضي؛ وهي 26 لعبة يعني أن البحرين أمام تحدٍ كبير؛ لأن توفير ملاعب للألعاب المتنافس فيها ليس بالأمر السهل، وهذا لوحده يحتاج إلى افكار تخلق امكنة للرياضات التي ليس لها منشآت قائمة!
ولذا فإن اختيار ارض المعارض الدولية بالصخير؛ يُعدُّ ضربة معلم؛ لأنها وحدها ستستضيف زهاء 13 لعبة تنافسية، وكما قال المدير التنفيذي يوسف دعيج هو لوحده تحدٍ كبير، وهي ليست المرة الأولى التي تستغل فيها المملكة ارض المعارض لاحتضان الفعاليات الرياضية كحال بطولة العالم للطائرة!
وعليه فإن نجاح الاستضافة لن يقوم على الامكنة فقط؛ لكن ايضًا على العنصر البشري المُدرَّب ذي الخبرة التي تعكس قدرات الشباب البحريني على العمل في مثل هذه البطولات بكفاءة؛ وهو ما يفخر به الرئيس التنفيذي باعتبار أن هذا الحدث القاري الاولمبي سيمثِّل اختبارا كبيرًا للمنظمين!
والنجاح الاخر الذي نُعوِّل عليه يتمثّل في الحصاد المنتظر من الاوسمة لرياضيي البحرين؛ عبر الرياضات التي يُمكنهم التفوّق فيها، وقد تكون على رأسها العاب القوى؛ لأنّه يفترض مواكبة العمل الفني للتنظيمي، ومنذ اعلان اختيار البحرين للتنظيم؛ وبالذات ان اغلب المنتخبات قائمة فعليًّا.
واختم بأن الحدث يستحق كل هذا الزخم من الاعداد والتهيئة؛ وبأن يعيشه الكل وبما يُكمِّل نجاحه؛ لأنّ توافد هذا العدد الضخم من الرياضيين وأيضًا الإعلاميين يخدم السياحة الرياضية، ولابد أن يقدّم البحرين كواحة قادرة على استقطاب الاحداث العالمية؛ ولابد للجماهير ان تساعد على نجاحه!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك