العدد : ١٧٣٦٣ - الاثنين ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٤ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٦٣ - الاثنين ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٤ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

دنت ساعة الصفر

مع‭ ‬دنو‭ ‬ساعة‭ ‬الصفر‭ ‬على‭ ‬انطلاقة‭ ‬بطولة‭ ‬العاب‭ ‬اسيا‭ ‬للشباب‭ ‬التي‭ ‬تحضنها‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬22‭ ‬اكتوبر‭ ‬الى‭ ‬31‭ ‬منه‭ (‬2025‭)‬؛‭ ‬فإن‭ ‬المنظمين‭ ‬في‭ ‬اللجنة‭ ‬التنفيذية‭ ‬برئاسة‭ ‬يوسف‭ ‬دعيج‭ ‬يسابقون‭ ‬الزمن‭ ‬ليكونوا‭ ‬في‭ ‬أتم‭ ‬الاستعداد‭ ‬لاستقبال‭ ‬الوفود‭ ‬الرياضيين‭ ‬والاعلاميين‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬الأسبوع‭ ‬المقبل‭.‬

فبطولة‭ ‬بهذا‭ ‬الحجم‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬عدد‭ ‬الألعاب‭ ‬التي‭ ‬سيتنافس‭ ‬فيها‭ ‬زهاء‭ ‬ستة‭ ‬آلاف‭ ‬رياضي؛‭ ‬وهي‭ ‬26‭ ‬لعبة‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬أمام‭ ‬تحدٍ‭ ‬كبير؛‭ ‬لأن‭ ‬توفير‭ ‬ملاعب‭ ‬للألعاب‭ ‬المتنافس‭ ‬فيها‭ ‬ليس‭ ‬بالأمر‭ ‬السهل،‭ ‬وهذا‭ ‬لوحده‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬افكار‭ ‬تخلق‭ ‬امكنة‭ ‬للرياضات‭ ‬التي‭ ‬ليس‭ ‬لها‭ ‬منشآت‭ ‬قائمة‭!‬

ولذا‭ ‬فإن‭ ‬اختيار‭ ‬ارض‭ ‬المعارض‭ ‬الدولية‭ ‬بالصخير؛‭ ‬يُعدُّ‭ ‬ضربة‭ ‬معلم؛‭ ‬لأنها‭ ‬وحدها‭ ‬ستستضيف‭ ‬زهاء‭ ‬13‭ ‬لعبة‭ ‬تنافسية،‭ ‬وكما‭ ‬قال‭ ‬المدير‭ ‬التنفيذي‭ ‬يوسف‭ ‬دعيج‭ ‬هو‭ ‬لوحده‭ ‬تحدٍ‭ ‬كبير،‭ ‬وهي‭ ‬ليست‭ ‬المرة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬تستغل‭ ‬فيها‭ ‬المملكة‭ ‬ارض‭ ‬المعارض‭ ‬لاحتضان‭ ‬الفعاليات‭ ‬الرياضية‭ ‬كحال‭ ‬بطولة‭ ‬العالم‭ ‬للطائرة‭!‬

وعليه‭ ‬فإن‭ ‬نجاح‭ ‬الاستضافة‭ ‬لن‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬الامكنة‭ ‬فقط؛‭ ‬لكن‭ ‬ايضًا‭ ‬على‭ ‬العنصر‭ ‬البشري‭ ‬المُدرَّب‭ ‬ذي‭ ‬الخبرة‭ ‬التي‭ ‬تعكس‭ ‬قدرات‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬البطولات‭ ‬بكفاءة؛‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يفخر‭ ‬به‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الحدث‭ ‬القاري‭ ‬الاولمبي‭ ‬سيمثِّل‭ ‬اختبارا‭ ‬كبيرًا‭ ‬للمنظمين‭!‬

والنجاح‭ ‬الاخر‭ ‬الذي‭ ‬نُعوِّل‭ ‬عليه‭ ‬يتمثّل‭ ‬في‭ ‬الحصاد‭ ‬المنتظر‭ ‬من‭ ‬الاوسمة‭ ‬لرياضيي‭ ‬البحرين؛‭ ‬عبر‭ ‬الرياضات‭ ‬التي‭ ‬يُمكنهم‭ ‬التفوّق‭ ‬فيها،‭ ‬وقد‭ ‬تكون‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬العاب‭ ‬القوى؛‭ ‬لأنّه‭ ‬يفترض‭ ‬مواكبة‭ ‬العمل‭ ‬الفني‭ ‬للتنظيمي،‭ ‬ومنذ‭ ‬اعلان‭ ‬اختيار‭ ‬البحرين‭ ‬للتنظيم؛‭ ‬وبالذات‭ ‬ان‭ ‬اغلب‭ ‬المنتخبات‭ ‬قائمة‭ ‬فعليًّا‭.‬

واختم‭ ‬بأن‭ ‬الحدث‭ ‬يستحق‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬الزخم‭ ‬من‭ ‬الاعداد‭ ‬والتهيئة؛‭ ‬وبأن‭ ‬يعيشه‭ ‬الكل‭ ‬وبما‭ ‬يُكمِّل‭ ‬نجاحه؛‭ ‬لأنّ‭ ‬توافد‭ ‬هذا‭ ‬العدد‭ ‬الضخم‭ ‬من‭ ‬الرياضيين‭ ‬وأيضًا‭ ‬الإعلاميين‭ ‬يخدم‭ ‬السياحة‭ ‬الرياضية،‭ ‬ولابد‭ ‬أن‭ ‬يقدّم‭ ‬البحرين‭ ‬كواحة‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬استقطاب‭ ‬الاحداث‭ ‬العالمية؛‭ ‬ولابد‭ ‬للجماهير‭ ‬ان‭ ‬تساعد‭ ‬على‭ ‬نجاحه‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا