العدد : ١٧٣٥٩ - الخميس ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٠ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٥٩ - الخميس ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٠ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

أكاذيب وكراسي فارغة وتزوير التاريخ !

{‭ ‬بمجرد‭ ‬أن‭ ‬أعلن‭ ‬من‭ ‬يدير‭ ‬كلمات‭ ‬ممثلي‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬عن‭ ‬اسم‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬كمتحدث‭ ‬تم‭ ‬همس‭ ‬ثقيل‭ ‬في‭ ‬القاعة،‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬تحول‭ ‬إلى‭ ‬ضجيج‭ ‬الانسحابات‭ ‬المتتالية‭ ‬لممثلي‭ ‬غالبية‭ ‬دول‭ ‬العالم‭! ‬حتى‭ ‬لم‭ ‬يبق‭ ‬في‭ ‬القاعة‭ ‬الا‭ ‬وفد‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬ووفد‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وبعض‭ ‬دول‭ ‬أخرى‭ ‬محدودة،‭ ‬في‭ ‬مشهد‭ ‬للمقاطعة‭ ‬قيل‭ ‬إنه‭ ‬‮«‬تاريخي‮»‬‭ ‬ولم‭ ‬تشهد‭ ‬قاعة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬مثيلاً‭ ‬له‭ ‬منذ‭ ‬تأسيسها‭ ‬عام‭ ‬1945‭! ‬

{‭ ‬ورغم‭ ‬الامتعاض‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬واضحا‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬دخل‭ ‬دوره‭ ‬المرسوم‭ ‬في‭ ‬مسرحية‭ ‬‮«‬الأكاذيب‮»‬‭ ‬التي‭ ‬ظل‭ ‬يسوقها‭ ‬على‭ ‬الكراسي‭ ‬الفارغة‭ ‬واحدة‭ ‬تلو‭ ‬الأخرى‭! ‬في‭ ‬حالة‭ ‬تقمص‭ ‬عجيب‭ ‬لدور‭ ‬الضحية‭.. ‬وقلب‭ ‬الحقائق‭! ‬معلناً‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬نصب‭ ‬ميكروفونات‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬يستمع‭ ‬الرهائن‭ ‬والأهالي‭ ‬إلى‭ ‬درره‭ ‬في‭ ‬سرد‭ ‬أكاذيبه‭ ‬التي‭ ‬باتت‭ ‬مكشوفة‭ ‬لشعوب‭ ‬العالم‭ ‬كلها‭! ‬فما‭ ‬بالنا‭ ‬بالقطاع‭ ‬الذي‭ ‬يمارس‭ ‬فيه‭ ‬حرب‭ ‬إبادته‭ ‬كل‭ ‬ساعة‭ ‬منذ‭ ‬عامين،‭ ‬وبدم‭ ‬بارد،‭ ‬يجبرهم‭ ‬على‭ ‬سماع‭ ‬خزعبلاته؟‭! ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬‮«‬هتلر‮»‬‭ ‬والنازيون،‭ ‬لإيصال‭ ‬خطاباته‭ ‬إلى‭ ‬المناطق‭ ‬الأخرى‭! ‬وكأنه‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يدري‭ ‬يثبت‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬للعالم،‭ ‬أنه‭ ‬يُجسد‭ ‬‮«‬النازية‮»‬‭! ‬بل‭ ‬ويراه‭ ‬الآخرون‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬أنه‭ ‬تفوق‭ ‬على‭ ‬النازية‭ ‬والفاشية‭ ‬بمراحل‭ ‬كثيرة،‭ ‬فيما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬غرة‭ ‬وعلى‭ ‬مدى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬700‭ ‬يوم،‭ ‬كل‭ ‬دقيقة‭ ‬فيها‭ ‬هي‭ ‬مشهد‭ ‬دموي‭ ‬وجريمة‭ ‬حرب‭!‬

{‭ ‬لن‭ ‬ندخل‭ ‬في‭ ‬سردية‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬الكاذبة،‭ ‬لأن‭ ‬الكراسي‭ ‬الفارغة‭ ‬في‭ ‬القاعة‭ ‬وجهت‭ ‬صفعة‭ ‬مدوية‭ ‬لتلك‭ ‬الأكاذيب‭! ‬وهي‭ ‬تعبير‭ ‬واضح‭ ‬عن‭ ‬تحول‭ ‬الرأي‭ ‬العالمي‭ ‬الشعبي‭ ‬والرسمي‭ ‬برفض‭ ‬مجرمي‭ ‬الحرب‭ ‬الصهاينة،‭ ‬والذين‭ ‬لو‭ ‬كنا‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬يحظى‭ ‬بشيء‭ ‬من‭ ‬العدالة،‭ ‬لكانوا‭ ‬خلف‭ ‬قضبان‭ ‬‮«‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‮»‬‭ ‬والجنائية‭ ‬الدولية،‭ ‬وليس‭ ‬على‭ ‬منصة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬وجمعيتها‭ ‬العمومية‭!‬

{‭ ‬الطريف‭ ‬وبعد‭ ‬خطابه‭ ‬في‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬الجمعة‭ ‬الماضية،‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬حفل‭ ‬استقبال‭ ‬بمناسبة‭ ‬‮«‬يوم‭ ‬السبت‮»‬‭ ‬في‭ ‬‮«‬القنصلية‭ ‬الإسرائيلية‮»‬‭ ‬في‭ ‬نيويورك،‭ ‬ليواصل‭ ‬دوره‭ ‬ولكن‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬بسرد‭ ‬الأكاذيب‭ ‬التاريخية‭ ‬القديمة‭! ‬وصرَّح‭ ‬للصهاينة‭ ‬في‭ ‬القنصلية‭ ‬قائلا‭: (‬إن‭ ‬تشويه‭ ‬سمعة‭ ‬الشعب‭ ‬اليهودي‭ ‬مستمر‭! ‬هذه‭ ‬هي‭ ‬الحقيقة‭ ‬هكذا‭ ‬عاش‭ ‬اليهود‭ ‬طوال‭ ‬الوقت‭. ‬ما‭ ‬هو‭ ‬الفرق؟‭! ‬الفرق‭ ‬أن‭ ‬لدينا‭ ‬اليوم‭ ‬سيفا‭)! ‬ولأنه‭ ‬كاذب‭ ‬لم‭ ‬يتطرق‭ ‬طبعاً‭ ‬وهو‭ ‬يلوح‭ ‬بالسيف‭ ‬إلى‭ ‬السبب‭ ‬في‭ ‬صورة‭ ‬اليهود‭ ‬المشوهة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬بلدان‭ ‬العالم‭ ‬خاصة‭ ‬الغربية،‭ ‬التي‭ ‬طردتهم‭ ‬بسبب‭ ‬فسادهم‭ ‬وإفسادهم،‭ ‬ونشر‭ ‬الانحلال‭ ‬الأخلاقي‭ ‬والربا،‭ ‬وتخريب‭ ‬المجتمعات‭ ‬التي‭ ‬يوجدون‭ ‬فيها‭ ‬بألف‭ ‬طريقة‭ ‬وطريقة‭!‬

{‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬القنصلية‭ ‬وجد‭ ‬من‭ ‬يستمع‭ ‬إلى‭ ‬أكاذيبه‭ ‬من‭ ‬الصهاينة،‭ ‬ليواصل‭ ‬حديثه،‭ ‬ويتحدث‭ ‬عن‭ ‬معارك‭ ‬اليهود‭ ‬ضد‭ ‬الإمبراطورية‭ ‬الرومانية‭! ‬ويضيف‭ ‬في‭ ‬النهاية‭: (‬من‭ ‬أخرج‭ ‬اليهود‭ ‬من‭ ‬أرض‭ ‬إسرائيل‭ ‬هم‭ ‬العرب‭)! ‬بل‭ ‬ويخترع‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأكاذيب‭ ‬التاريخية‭ ‬حين‭ ‬أنهى‭ ‬كلامه‭: (‬كنا‭ ‬أغلبية‭ ‬في‭ ‬بلادنا‭! ‬وعندما‭ ‬غزا‭ ‬العرب‭ ‬أرض‭ ‬إسرائيل،‭ ‬أخذوا‭ ‬أراضينا‭ ‬ببساطة‭ ‬وأصبح‭ ‬اليهود‭ ‬أقلية‭)! ‬يا‭ ‬سلام‭ ! ‬ومن‭ ‬الواضح‭ ‬أنه‭ ‬يتبع‭ ‬نصيحة‭ ‬نازية‭ ‬تقول‭: (‬اكذب‭ .. ‬اكذب‭ .. ‬اكذب‭ ... ‬حتى‭ ‬تصدق‭ ‬نفسك‭ ‬ويصدقك‭ ‬الآخرون‭)! ‬ورغم‭ ‬اعترافه‭ ‬بأن‭ ‬العرب‭ ‬كانوا‭ ‬موجودين‭ ‬منذ‭ ‬آلاف‭ ‬السنين،‭ ‬والكنعانيون‭ ‬عرب،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬حولهم‭ ‬إلى‭ ‬غزاة‭ ‬في‭ ‬أرضهم‭! (‬رغم‭ ‬أن‭ ‬وجودهم‭ ‬في‭ ‬‮«‬كنعان‮»‬‭ ‬فلسطين،‭ ‬كان‭ ‬قبل‭ ‬نزول‭ ‬التوراة‭ ‬على‭ ‬موسى،‭ ‬وقبل‭ ‬وجود‭ ‬اليهود‭ ‬كمعتنقين‭ ‬لليهودية‭) ‬وبالتالي‭ ‬ولفترة‭ ‬تاريخية‭ ‬لا‭ ‬تتجاوز‭ ‬عند‭ ‬بعض‭ ‬المؤرخين‭ ‬عشرات‭ ‬السنوات،‭ ‬كان‭ ‬وجود‭ ‬اليهود‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬بكثير،‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬الكنعانيين‭ ‬الممتد‭ ‬الى‭ ‬آلاف‭ ‬السنين‭ ‬قبل‭ ‬الميلاد‭ ‬وحيث‭ ‬ولا‭ ‬يوجد‭ ‬أي‭ ‬أثر‭ ‬تاريخي‭ ‬لليهود‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬التاريخية‭ ‬أو‭ ‬‮«‬كنعان‮»‬‭ ‬باعتراف‭ ‬مؤرخين‭ ‬وأثريين‭ ‬كثر‭ ‬من‭ ‬بينهم‭ ‬مؤرخين‭ ‬يهود‭ ‬وغربيين،‭ ‬وطوال‭ ‬التاريخ‭ ‬كانت‭ ‬أرض‭ ‬كنعان‭ ‬للكنعانيين،‭ ‬وبتسمية‭ ‬أخرى‭ ‬للفينيقيين،‭ ‬وهم‭ ‬أصحاب‭ ‬الأبجدية‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬أوصلوها‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬العهد‭ ‬السحيق‭ ‬وقبل‭ ‬نزول‭ ‬الأديان‭ ‬إلى‭ ‬اليونان‭ ‬أو‭ ‬الإغريق،‭ ‬وأسموها‭ ‬أبجدية‭ ‬‮«‬الفا‮»‬‭ ‬من‭ ‬الألف‭ ‬والباء‭! ‬فالوجود‭ ‬العربي‭ ‬هو‭ ‬الثابت‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬فلسطين‭ ‬التاريخية،‭ ‬ووجود‭ ‬الغزاة‭ ‬هو‭ ‬الطارئ‭ ‬تاريخيا‭! ‬لتبقى‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬وعبر‭ ‬التواريخ‭ ‬رغم‭ ‬الاحتلالات‭ ‬الطارئة‭ ‬أرضا‭ ‬عربية‭ !‬

{‭ ‬إن‭ ‬المزاعم‭ ‬الصهيونية،‭ ‬والجرأة‭ ‬على‭ ‬تزوير‭ ‬التاريخ‭ ‬وتحريف‭ ‬التوراة‭ ‬ووضع‭ ‬‮«‬التلمود‮»‬‭ ‬و«القابالاة‮»‬‭ ‬والأساطير‭ ‬والنبوءات‭ ‬والخرافات،‭ ‬هي‭ ‬صناعة‭ ‬متأخرة‭ ‬تاريخياً‭ ‬عن‭ ‬تاريخ‭ ‬الكنعانيين‭ ‬لفرض‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والادعاءات‭ ‬المزورة‭ ‬وتكريسها‭ ‬بأن‭ ‬فلسطين‭ ‬هي‭ ‬أرضهم‭! ‬وأن‭ ‬الأقصى‭ ‬تم‭ ‬بناؤه‭ ‬على‭ ‬‮«‬الهيكل‭ ‬اليهودي‮»‬‭! ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬صهاينة‭ ‬العالم‭ ‬يعرفون‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬وجود‭ ‬لأي‭ ‬أثر‭ ‬للهيكل‭ ‬تحت‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى،‭ ‬والذي‭ ‬تاريخ‭ ‬بنائه‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬زمن‭ ‬‮«‬آدم‮»‬‭ ‬والفارق‭ ‬بينه‭ ‬وبين‭ ‬المسجد‭ ‬الحرام‭ ‬40‭ ‬عاماً‭ ‬كما‭ ‬روى‭ ‬النبي‭ ‬والرسول‭ ‬الأعظم‭ ‬عليه‭ ‬الصلاة‭ ‬والسلام‭! ‬

{‭ ‬ومن‭ ‬يقرأ‭ ‬تاريخ‭ ‬الأصل‭ ‬والطارئ‭ ‬في‭ ‬بلاد‭ ‬العرب‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬وأهمها‭ ‬‮«‬الجزيرة‭ ‬العربية‮»‬‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬المنبع‭ ‬الأول‭ ‬للهجرات‭ ‬العربية‭ ‬منذ‭ ‬آلاف‭ ‬السنوات‭ ‬قبل‭ ‬الميلاد،‭ ‬وهي‭ ‬التي‭ ‬بنت‭ ‬الحضارات‭ ‬العربية‭ ‬الكبرى‭ ‬بعد‭ ‬الطوفان‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬وسوريا‭ ‬والعراق‭ ‬ومصر‭ ‬وغيرها،‭ ‬يدرك‭ ‬حجم‭ ‬الأكاذيب‭ ‬الصهيونية‭ ‬التي‭ ‬عملت‭ ‬الماكينة‭ ‬الدعائية‭ ‬على‭ ‬تكريس‭ ‬سردياتها‭ ‬الزائفة‭ ‬عن‭ ‬التاريخ‭ ‬والأعراق‭ ‬وعن‭ ‬اليهود‭ ‬وبني‭ ‬إسرائيل‭! ‬والذين‭ ‬لا‭ ‬صلة‭ ‬لهم‭ ‬البتة‭ ‬بيهود‭ ‬اليوم،‭ ‬وإنما‭ ‬كل‭ ‬‮«‬الأشكناز‮»‬‭ ‬تحديداً‭ ‬من‭ ‬الخزر‭ ‬والقوقاز،‭ ‬وجيناتهم‭ ‬تثبت‭ ‬ذلك‭! ‬ولذلك‭ ‬كل‭ ‬الأكاذيب‭ ‬الصهيونية‭ ‬المتعلقة‭ ‬باليهود،‭ ‬إنما‭ ‬لتبرير‭ ‬‮«‬الاستيطان‭ ‬الإحلالي‮»‬‭ ‬والاحتلال‭ ‬والاستعمار‭ ‬الغربي‭ ‬لجغرافيا‭ ‬الأرض‭ ‬العربية‭! ‬ومن‭ ‬وجد‭ ‬حيلة‭ ‬فليحتل‭!‬

{‭ ‬وفي‭ ‬تصوري‭ ‬أن‭ ‬العالم‭ ‬وشعوب‭ ‬العالم‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬تفتح‭ ‬عيونها‭ ‬على‭ ‬الحقائق‭ ‬التاريخية‭ ‬ورفض‭ ‬السردية‭ ‬الصهيونية،‭ ‬بعد‭ ‬البشاعة‭ ‬المؤرخة‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬وقفة‭ ‬عربية‭ ‬وإسلامية‭ ‬لنشر‭ ‬وترجمة‭ ‬الكتب‭ ‬التاريخية‭ ‬التي‭ ‬تؤرخ‭ ‬للحقائق‭ ‬لا‭ ‬للزيف‭! ‬ومخاطبة‭ ‬الوعي‭ ‬العربي‭ ‬نفسه‭ ‬الذي‭ ‬تأثر‭ ‬بالسرديات‭ ‬الصهيونية‭! ‬ثم‭ ‬مخاطبة‭ ‬الشعوب‭ ‬الغربية‭ ‬وشعوب‭ ‬العالم‭ ‬بها،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬الآذان‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬صاغية‭ ‬الآن‭ ‬والقلوب‭ ‬منفتحة‭ ‬لمعرفة‭ ‬الحقائق‭ ‬والمزيد‭ ‬منها‭! ‬وهي‭ ‬مهمة‭ ‬نتمنى‭ ‬أن‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭! ‬فهل‭ ‬تفعل؟‭! ‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا