العدد : ١٧٣٦٠ - الجمعة ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ ربيع الآخر١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٦٠ - الجمعة ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ ربيع الآخر١٤٤٧هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

الاعترافات والالتفاف العالمي حول الدولة الفلسطينية.. إلى أين؟!

{‭ ‬لا‭ ‬شكّ‭ ‬أن‭ ‬الجهود‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬بذلتها‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬استنادا‭ ‬إلى‭ ‬ثقلها‭ ‬الوازن‭ ‬عربيًّا‭ ‬وإقليميًّا‭ ‬ودوليًّا‭ ‬أثمر‭ ‬أولاً‭ ‬الشراكة‭ ‬الفرنسية،‭ ‬ثم‭ ‬الاعترافات‭ ‬المتوالية‭ ‬من‭ ‬غالبية‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬23‭ ‬سبتمبر‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬والذي‭ ‬أرادته‭ ‬السعودية‭ ‬فرصة‭ ‬تاريخية‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام،‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬اجتماع‭ ‬إرادة‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬لتحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬الممتدة‭ ‬عبر‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬العقود‭ ‬الثمانية،‭ ‬وهو‭ ‬عمر‭ ‬إنشاء‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬نفسها‭! ‬ومن‭ ‬المفارقة‭ ‬أن‭ ‬المؤتمر‭ ‬الذي‭ ‬جمع‭ ‬صوت‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬وعبَّر‭ ‬عن‭ ‬التفافه‭ ‬حول‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬جاء‭ ‬متزامناً‭ ‬مع‭ ‬اليوم‭ ‬الوطني‭ ‬السعودي‭ ‬95،‭ ‬والذي‭ ‬نهنئ‭ ‬قادة‭ ‬وشعب‭ ‬السعودية‭ ‬بهذا‭ ‬اليوم،‭ ‬الذي‭ ‬يؤرخ‭ ‬لقصة‭ ‬وطن‭ ‬عظيم‭ ‬وأرض‭ ‬مقدَّسة‭! ‬

{‭ ‬البيان‭ ‬السعودي‭ ‬‭ ‬الفرنسي‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬المؤتمر‭ ‬طالب‭ ‬بتنفيذ‭ ‬‮«‬إعلان‭ ‬نيويورك‮»‬‭ ‬وإنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬وضمان‭ ‬إدخال‭ ‬المساعدات‭ ‬دون‭ ‬عوائق،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬انسحاب‭ ‬كامل‭ ‬للقوات‭ ‬‮«‬الإسرائيلية‮»‬،‭ ‬من‭ ‬القطاع،‭ ‬فيما‭ ‬غالبية‭ ‬المحللين‭ ‬يرون‭ ‬أن‭ ‬الاعترافات‭ ‬الدولية‭ ‬بالدولة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬باستثناء‭ ‬أمريكا‭ ‬والكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬ستكون‭ ‬مجرد‭ ‬خطوة‭ ‬شكلية‭ ‬أو‭ ‬رمزية،‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬تتحوَّل‭ ‬إلى‭ ‬ضغط‭ ‬دولي‭ ‬حقيقي‭ ‬على‭ ‬أمريكا‭ ‬والكيان‭ ‬لقيام‭ ‬دولة‭ ‬حقيقية‭ ‬ذات‭ ‬سيادة،‭ ‬استناداً‭ ‬إلى‭ ‬القرار‭ ‬الدولي‭ ‬عام‭ ‬1947،‭ ‬أي‭ ‬قرار‭ ‬التقسيم‭ ‬الذي‭ ‬تأسس‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬على‭ ‬خلفيته،‭ ‬ولكن‭ ‬الشقّ‭ ‬المتعلق‭ ‬بالدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬لم‭ ‬يتحقق‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬العقود‭ ‬الطويلة‭ ‬منذئذٍ‭! ‬وحيث‭ ‬القرار‭ ‬ينصّ‭ ‬على‭ ‬قيامها‭ ‬على‭ ‬مساحة‭ ‬تقارب‭ ‬نصف‭ ‬أرض‭ ‬فلسطين‭ ‬التاريخية،‭ ‬ولم‭ ‬يقبل‭ ‬به‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬والعرب‭ ‬آنذاك،‭ ‬لأن‭ ‬الحالة‭ ‬الطارئة‭ ‬في‭ ‬استلاب‭ ‬أرض‭ ‬وتهجير‭ ‬شعب‭ ‬من‭ ‬المنطقي‭ ‬ألا‭ ‬يقبل‭ ‬به‭ ‬أصحاب‭ ‬الأرض‭! ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كانت‭ ‬القوة‭ ‬التي‭ ‬فرضت‭ ‬تلك‭ ‬المأساة‭ ‬الكبرى‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬هي‭ ‬قوة‭ ‬الاستعمار‭ ‬أو‭ ‬الانتداب‭ ‬البريطاني‭ ‬ومعه‭ ‬قوى‭ ‬الاستعمار‭ ‬الغربي‭ ‬ذات‭ ‬التأثير‭ ‬على‭ ‬تطويع‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬لرؤاها‭ ‬الاستعمارية،‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬مجحفة‭! ‬وبحكم‭ ‬استمرار‭ ‬ذات‭ ‬القوى‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬في‭ ‬التلاعب‭ ‬بحقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬ميزان‭ ‬القوى‭ ‬وفشل‭ ‬العرب‭ ‬في‭ ‬تحرير‭ ‬فلسطين‭ ‬عبر‭ ‬الحروب،‭ ‬تحوّلوا‭ ‬إلى‭ ‬القبول‭ ‬بالأمر‭ ‬الواقع‭ ‬وتبنيّ‭ ‬رؤية‭ ‬السلام،‭ ‬والقبول‭ ‬بـ‭ ‬22%‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬الأرض‭ ‬التاريخية‭ ‬لفلسطين‭! ‬ولكن‭ ‬ذلك‭ ‬قوبل‭ ‬بالتعنت‭ ‬الصهيوني‭ ‬في‭ ‬الكيان‭! ‬بل‭ ‬ورفض‭ ‬فكرة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بشكل‭ ‬مطلق‭! ‬بل‭ ‬والسعي‭ ‬إلى‭ ‬احتلال‭ ‬غزة‭ ‬وضمّ‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭!‬

{‭ ‬كيف‭ ‬يتحقق‭ ‬إذا‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬قيام‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التعنت‭ ‬الصهيوني‭ ‬والدعم‭ ‬الأمريكي‭ ‬المطلق؟‭! ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬السؤال‭ ‬الذي‭ ‬يبحث‭ ‬الجميع‭ ‬عن‭ ‬إجابة‭ ‬له‭!‬

وهذا‭ ‬السؤال‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬تتحمل‭ ‬مسؤوليته‭ ‬كل‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬اعترفت‭ ‬بقيام‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭! ‬وأدانت‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الوحشية‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تُعطلّ‭ ‬فيه‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الإرادة‭ ‬الدولية‭! ‬وتقف‭ ‬بشكل‭ ‬لا‭ ‬قانوني‭ ‬ولا‭ ‬أخلاقي‭ ‬ولا‭ ‬إنساني،‭ ‬في‭ ‬صفّ‭ ‬الوحشية‭ ‬‮«‬الإسرائيلية‮»‬‭ ‬المدانة‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬وشعوب‭ ‬العالم‭! ‬

{‭ ‬وفي‭ ‬اللقاء‭ ‬الذي‭ ‬جمع‭ ‬‮«‬ترامب‮»‬‭ ‬مع‭ ‬قادة‭ ‬دول‭ ‬عربية‭ ‬وإسلامية،‭ ‬وقال‭ ‬عنه‭ ‬‮«‬ترامب‮»‬‭ (‬إنه‭ ‬أهم‭ ‬اجتماع‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭) ‬لم‭ ‬يضع‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬‮«‬خطة‭ ‬عملية‮»‬‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الإرادة‭ ‬الدولية‭! ‬لأنه‭ ‬شخصياً‭ ‬لا‭ ‬يريد‭ ‬الاعتراف‭ ‬بالدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬من‭ ‬جهة‭!‬،‭ ‬ومن‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يريده‭ ‬هو‭ ‬استعادة‭ ‬الرهائن‭ ‬ووقف‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬مدة‭ ‬زمنية‭ ‬قصيرة،‭ ‬وترك‭ ‬الأمر‭ ‬برمته‭ ‬في‭ ‬يد‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬،‭ ‬مجرم‭ ‬الحرب‭ ‬الذي‭ ‬يعرف‭ ‬الجميع‭ ‬رؤاه‭ ‬وخزعبلاته‭ ‬التلمودية‭!‬

{‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أخير‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬قالت‭ ‬‮«‬لجنة‭ ‬التحقيق‮»‬‭ ‬إن‭ (‬الحكومة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬تسعى‭ ‬لفرض‭ ‬سيطرة‭ ‬دائمة‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وضمان‭ ‬أغلبية‭ ‬يهودية‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬المحتلة،‭ ‬وتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬قسراً‭ ‬وتوسيع‭ ‬المستوطنات‭ ‬اليهودية‭ ‬وضمّ‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬بأكملها‭)! ‬أي‭ ‬التهديد‭ ‬لكامل‭ ‬الأرض‭ ‬التاريخية‭ ‬لفلسطين‭!‬

ولكي‭ ‬يستمر‭ ‬الخداع‭ ‬فإن‭ ‬الاعترافات‭ ‬الغربية‭ ‬خاصة‭ ‬الكبرى،‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬بريطانيا‭ ‬صاحبة‭ ‬المسؤولية‭ ‬التاريخية‭ ‬لمعاناة‭ ‬ونكبة‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وضعت‭ ‬‮«‬شروطاً‮»‬‭ ‬للاعتراف‭! ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬اعترافها‭ ‬لا‭ ‬يستند‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬إلى‭ ‬فلسطين‭ ‬التاريخية،‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬حدود‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬67‭! ‬وتلك‭ ‬الشروط‭ ‬لمن‭ ‬يقرأها‭ ‬تخدم‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬أكثر‭ ‬بكثير‭ ‬مما‭ ‬تخدم‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وهنا‭ ‬تكمن‭ ‬المسألة‭! ‬ومن‭ ‬المتوقع‭ ‬ألا‭ ‬تنساق‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬وراء‭ ‬تلك‭ ‬الشروط،‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬قيام‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬وحسب‭ ‬المبادرة‭ ‬العربية‭ ‬للسلام‭ ‬2002،‭ ‬وليس‭ ‬قيامها‭ ‬على‭ ‬الورق‭ ‬المحكوم‭ ‬بالفيتو‭ ‬الأمريكي‭!‬

{‭ ‬البعض‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬الاعتراف‭ ‬البريطاني‭ ‬تحديدًا‭ ‬رغم‭ ‬أهميته‭ ‬في‭ ‬ميزان‭ ‬الاعترافات،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬ربطه‭ ‬كاعتراف‭ ‬بشروط‭ ‬أهمها‭ ‬التطبيع‭ ‬العربي‭ ‬الكامل‭ ‬مع‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬هو‭ (‬فخ‭ ‬بريطاني‭ ‬أمريكي‭ ‬جديد‭) ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يقلب‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي‭ ‬لصالح‭ ‬الحق‭ ‬الفلسطيني‭ ‬والعدالة‭ ‬والحرية،‭ ‬ليكون‭ ‬لصالح‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭! ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬أرض‭ ‬تقوم‭ ‬عليها‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الإصرار‭ ‬على‭ ‬الإنكار‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الكيان‭ ‬والدعم‭ ‬الأمريكي‭ ‬المطلق‭ ‬لقراراته‭ ‬وتحركاته‭!‬

{‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬ذلك‭ ‬يتمّ‭ ‬تحقيق‭ ‬نقاط‭ ‬أخرى‭:‬

‭- ‬امتصاص‭ ‬الغضب‭ ‬الشعبي‭ ‬العالمي‭ ‬ومنه‭ ‬غضب‭ ‬الشعوب‭ ‬الغربية‭ ‬على‭ ‬حكوماتها‭!‬

‭ -‬جرّ‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬إلى‭ ‬تطبيع‭ ‬مجاني‭ ‬موسّع‭ ‬أي‭ ‬بالجملة،‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬اعترافات‭ ‬نظرية‭ ‬بقيام‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭!‬

‭- ‬إنقاذ‭ ‬الكيان‭ ‬من‭ ‬عزلته‭ ‬الدولية‭!‬

‭- ‬إعطاء‭ ‬مبرّر‭ ‬للكيان‭ ‬بأن‭ ‬ضمّ‭ ‬الضفة‭ ‬جاء‭ ‬كردّ‭ ‬فعل‭ ‬منه‭ ‬على‭ ‬قرارات‭ ‬الاعتراف‭ ‬الدولي‭!‬

‭- ‬أمور‭ ‬أخرى‭ ‬قد‭ ‬تتضح‭ ‬مع‭ ‬الوقت‭!‬

{‭ ‬من‭ ‬هنا‭ ‬نرى‭ ‬أن‭ ‬الجهود‭ ‬الحقيقية‭ ‬التي‭ ‬بذلتها‭ ‬وتبذلها‭ ‬القيادة‭ ‬السعودية‭ ‬لإرساء‭ ‬أسس‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬والأمن‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم،‭ ‬تواجه‭ ‬وستواجه‭ ‬عقبات‭ ‬كثيرة‭ ‬قادمة‭! ‬

أهمها‭ ‬الرفض‭ ‬الصهيوني‭ ‬من‭ ‬الكيان‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬للرؤية‭ ‬العربية‭ ‬والإرادة‭ ‬الدولية‭ ‬المجتمعة‭ ‬حولها‭! ‬والمماطلات‭ ‬القادمة‭ ‬لجعل‭ ‬المؤتمر‭ ‬والاعترافات‭ ‬الدولية‭ ‬ورغم‭ ‬أهميتها‭ ‬التاريخية‭ ‬مفرغة‭ ‬من‭ ‬المضمون،‭ ‬ولعل‭ ‬وعي‭ ‬قادة‭ ‬السعودية‭ ‬والعرب‭ ‬بذلك،‭ ‬قد‭ ‬يضع‭ ‬أفقا‭ ‬للخروج‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا