على مسؤوليتي

علي الباشا
كي لا ننسى
} كلما اقترب موعد الملحق للمرحلة الرابعة من مباريات تصفيات كأس العالم 2026 والذي سيقام خلال الفترة بين 8 و 14 اكتوبر المقبل؛ تزداد القلوب في الخفقان رغم أننا لسنا معنيين بها؛ ولكن لأننا مازلنا نعيش ندمًا على واحدة من أسهل الفرص لكي نبلغ النهائيات التي تتيح ثمانية مقاعد لآسيا وحيث ان فرقا ستةً بينها خمسة خليجيون، اضافة إلى اندونيسيا سيتنافسون على بطاقتين، تؤهلان مباشرة لنهائيات 2026؛ وواحدة تدخل الى الملحق العالمي من بين ثانيي المجموعتين، حيث الاولى تضم السعودية وباستضافتها، واندونيسيا والعراق، والثانية وقعت فيها قطر وباستضافتها، وعُمان والامارات.
} صحيحٌ انه لا يُبكى على اللبن المسكوب؛ ولكن ايضًا لا يجب أن ننسى بأنه التتويج منّا فرصة في متناول اليد، وعلى اتحاد الكرة في دورته الجديدة أن يبحث عن أسباب ذلك الاخفاق، من خلال التقارير الفنيّة التي يُفترض أن تكون الادارة السابقة عبر لجنتي المنتخبات والفنيّة قد رفعتها اليها!
} اقول يجب ألّا ننسى؛ لأنه في مرحلة التصفيات والمرحلة الثالثة تحديدًا؛ اننا بذلنا وعبر جهات متعددة رسمية واهلية، ونادويّة ونخبويّة وجماهيرية جهودّا مالية ونفسيّة وادارية وفنيّة، لكي نبلغ نهائيات طالما عشنا حلمها؛ ووصلنا الى ملحقها العالمي مرتين، ولا ينسينا غير الفوز بكأس اسيا 2027!
} ان وضع استراتيجية تقوم على دراسة تصحيحية لإخفاق 2026 مطلب جماهيري؛ رغم التوقعات بأن مونديال 2030 قد تتغير فيه خارطة المنتخبات التي تطمح في التأهل؛ ففي هذه النسخة اوزبكستان، وقد تلحق بها اندونيسيا اذا ما فاجأت السعودية والعراق، فالفرق الاسيوية تُغيِّر في استراتيجياتها للتأهل!
} على أية حال الملحق الاسيوي المنتظر قريبًا سيكون معركة كسر عظم في المجموعتين؛ وعلى مجموعة الرياض ان تحذر مفاجأة اندونيسيا؛ لأنها تعد هذا الأمر على نار هادئة قد لا يحسبها الشقيقان السعودي والعراقي المُلتهيان؛ الاول بمؤثرات دوري روشن، والثاني بمعركة انتخابات اتحاده الجديدة!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news
