العدد : ١٧٣٧٣ - الخميس ١٦ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٤ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٧٣ - الخميس ١٦ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٤ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

اطلالة

هالة كمال الدين

halakamal99@hotmail.com

وقفات

نبارك‭ ‬لمدرسة‭ ‬بيان‭ ‬البحرين‭ ‬ممثلة‭ ‬في‭ ‬شخص‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء‭ ‬الدكتورة‭ ‬الشيخة‭ ‬مي‭ ‬بنت‭ ‬سليمان‭ ‬العتيبي‭ ‬حصولها‭ ‬على‭ ‬درع‭ ‬ختم‭ ‬الجودة‭ ‬الذهبي،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬زيارة‭ ‬المراجعة‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬هيئة‭ ‬جودة‭ ‬التعليم‭ ‬والتدريب‭ ‬برئاسة‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬الدكتورة‭ ‬مريم‭ ‬مصطفى‭.‬

هذا‭ ‬التكريم‭ ‬إنما‭ ‬يتوج‭ ‬مسيرة‭ ‬حافلة‭ ‬بالعطاء‭ ‬والتميز‭ ‬أسهمت‭ ‬بصورة‭ ‬لافتة‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالتعليم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬جودة‭ ‬مخرجات‭ ‬التعليم‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬ورؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2023‭.‬

إنه‭ ‬بالفعل‭ ‬تكريم‭ ‬مستحق‭ ‬وعن‭ ‬جدارة‭ ‬لمشوار‭ ‬نموذجي‭ ‬ناجح‭ ‬ومثمر‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم،‭ ‬يتسم‭ ‬بالابتكار‭ ‬والتطوير‭ ‬المستمر‭ ‬وتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬تربوية‭ ‬عليا‭ ‬وتأسيس‭ ‬نظم‭ ‬تعليمية‭ ‬حديثة‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬الخبرة‭ ‬والتجربة،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬ضخ‭ ‬معه‭ ‬كفاءات‭ ‬وطنية‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬ونمو‭ ‬وتطور‭ ‬المملكة‭ ‬وفي‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭. ‬

كشفت‭ ‬مجموعة‭ ‬ماجد‭ ‬الفطيم‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تطوير‭ ‬وإدارة‭ ‬مراكز‭ ‬التسوق‭ ‬والمدن‭ ‬المتكاملة‭ ‬ومنشآت‭ ‬التجزئة‭ ‬والترفيه‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وإفريقيا‭ ‬وآسيا‭ ‬عن‭ ‬إطلاق‭ ‬علامتها‭ ‬التجارية‭ ‬المستقلة‭ ‬الجديدة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬تحت‭ ‬اسم‭ ‬‮«‬هايبر‭ ‬ماكس‮»‬،‭ ‬كبديل‭ ‬لكارفور‭ ‬البحرين‭. ‬

لعل‭ ‬الأمر‭ ‬المهم‭ ‬والمتميز‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬والذي‭ ‬أسعد‭ ‬الجميع‭ ‬هو‭ ‬التزامه‭ ‬بمفهوم‭ ‬جديد‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬سلاسل‭ ‬إمداد‭ ‬أكثر‭ ‬استدامة،‭ ‬وفي‭ ‬تمكين‭ ‬الشركات‭ ‬المحلية‭ ‬ودعم‭ ‬نمو‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬250‭ ‬مزارعا‭ ‬ومنتجا‭ ‬محليا‭ ‬ومؤسسة‭ ‬صغيرة‭ ‬ومتوسطة‭ ‬بحرينية،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬توفيره‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬1600‭ ‬وظيفة‭.‬

نعم‭ ‬المنتج‭ ‬المحلي‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬دعم،‭ ‬إلى‭ ‬تشجيع‭ ‬تنافسيته‭ ‬وفتح‭ ‬قنوات‭ ‬تسويقية‭ ‬أمامه،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تحفيز‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬واستقراره،‭ ‬ورفع‭ ‬الإنتاجية،‭ ‬وبالتالي‭ ‬تمكين‭ ‬الكوادر‭ ‬المنتجة‭ ‬بالمملكة،‭ ‬وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬للمواطنين،‭ ‬فأي‭ ‬تطور‭ ‬تنموي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يبدأ‭ ‬من‭ ‬الداخل،‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬المملكة‭ ‬تضم‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الطاقات‭ ‬المبدعة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬فقط‭ ‬هي‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬حمايتها‭ ‬وتشجيعها‭ ‬وإظهارها‭ ‬وإخراجها‭ ‬إلى‭ ‬حيز‭ ‬الوجود،‭ ‬وتذليل‭ ‬كل‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬تواجهها‭.‬

ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬نحن‭ ‬نرحب‭ ‬بأي‭ ‬مشروع‭ ‬خارجي‭ ‬يسهم‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬نهضة‭ ‬داخلية‭!! ‬

إقرأ أيضا لـ"هالة كمال الدين"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا