العدد : ١٧٣٤٦ - الجمعة ١٩ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٤٦ - الجمعة ١٩ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

فيلم «صوت هند رجب»: صرخة الضمير العالمي!

{‭ ‬لطالما‭ ‬وعبر‭ ‬عقود‭ ‬طويلة،‭ ‬أنتجت‭ ‬الصهيونية‭ ‬العالمية،‭ ‬سردية‭ ‬درامية‭ ‬وبحثية‭ ‬وتاريخية‭ ‬بوثائق‭ ‬مفبركة‭ ‬وأفلام‭ ‬مصورة‭ ‬عن‭ ‬‮«‬المظلومية‭ ‬اليهودية‮»‬‭. ‬والهولوكست،‭ ‬المشكوك‭ ‬في‭ ‬تفاصيله‭! ‬تداخل‭ ‬فيها‭ ‬كسردية‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التلفيق‭ ‬والخيال‭ ‬والرأي‭ ‬المنحاز،‭ ‬ليكتسب‭ ‬التأثير‭ ‬المطلوب‭ ‬في‭ ‬العقل‭ ‬والوعي‭ ‬الغربي‭ ‬والعالمي‭!‬

وليمزج‭ ‬ذلك‭ ‬كله‭ ‬بالأساطير‭ ‬التي‭ ‬تأسس‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬على‭ ‬أساسها‭! ‬وحول‭ ‬ذلك‭ ‬أفلام‭ ‬كثيرة‭ ‬أيضاً،‭ ‬أغلبها‭ ‬هوليودية،‭ ‬لصناعة‭ ‬‮«‬سردية‭ ‬عالمية‮»‬‭ ‬حول‭ ‬الأرض‭ ‬الموعودة،‭ ‬وشعب‭ ‬الله‭ ‬المختار،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يقره‭ ‬الحاخامات‭ ‬اليهود‭ ‬الحقيقيون‭ ‬وغير‭ ‬الصهاينة‭.‬

{‭ ‬منذ‭ ‬8‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023،‭ ‬بدأت‭ ‬السردية‭ ‬الصهيونية‭ ‬تنهار‭ ‬بالتدريج‭ ‬حين‭ ‬استيقظ‭ ‬العالم‭ ‬وشعوبه‭ ‬عبر‭ ‬عامين‭ ‬على‭ ‬التوحش‭ ‬منقطع‭ ‬النظير،‭ ‬والحرب‭ ‬الوحشية‭ ‬التي‭ ‬استندت‭ ‬على‭ ‬أرضية‭ ‬الإبادة‭ ‬والتطهير‭ ‬العرقي‭ ‬والعنصرية‭ ‬والتهجير‭! ‬لتسجل‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭ ‬يقظتها‭ ‬وهي‭ ‬ترى‭ ‬حكاية‭ ‬الظلم‭ ‬الكبير‭ ‬الواقع‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وأطفاله‭ ‬ونسائه،‭ ‬بأم‭ ‬عينيها‭! ‬ومنقولة‭ ‬مباشرة‭ ‬وكل‭ ‬يوم‭ ‬على‭ ‬الشاشات،‭ ‬وعلى‭ ‬توثيق‭ ‬الهواتف‭ ‬من‭ ‬داخل‭ ‬غزة،‭ ‬لتنتشر‭ ‬عبر‭ ‬الوسائل‭ ‬الإلكترونية‭ ‬إلى‭ ‬العالم‭ ‬كله‭! ‬وليستيقظ‭ ‬الضمير‭ ‬العالمي‭ ‬الشعبي‭ ‬على‭ ‬أحداث‭ ‬دموية‭ ‬حقيقية‭ ‬ومجازر‭ ‬وجرائم‭ ‬حرب،‭ ‬لم‭ ‬يسبق‭ ‬لها‭ ‬مثيل،‭ ‬فتنهار‭ ‬مع‭ ‬تلك‭ ‬اليقظة‭ ‬العالمية‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬بنته‭ ‬السردية‭ ‬الصهيونية‭ ‬الكاذبة‭ ‬عبر‭ ‬عشرات‭ ‬السنين‭! ‬لأن‭ ‬شرارة‭ ‬الحق‭ ‬تطفى‭ ‬نيران‭ ‬الكذب‭ ‬والباطل‭ ‬مهما‭ ‬تعالت‭!‬

{‭ ‬أمام‭ ‬هذه‭ ‬الصحوة‭ ‬الشعبية‭ ‬العالمية‭ ‬جاء‭ ‬فيلم‭ (‬صوت‭ ‬هند‭ ‬رجب‭) ‬ليهز‭ ‬‮«‬مهرجان‭ ‬فينيسيا‭ ‬السينمائي‭ ‬الدولي‮»‬،‭ ‬ولتتحول‭ ‬صرخات‭ ‬هند‭ ‬الغزية‭ ‬البريئة‭ ‬والمحاصرة‭ ‬في‭ ‬سيارة،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬قتل‭ ‬الجيش‭ ‬الصهيوني‭ ‬كل‭ ‬عائلتها،‭ ‬ثم‭ ‬تم‭ ‬الإجهاز‭ ‬عليها‭ ‬وحدها‭ ‬بـ‭ ‬35‭ ‬رصاصة،‭ ‬ليسجل‭ ‬التاريخ‭ ‬مجزرة‭ ‬مروعة،‭ ‬كانت‭ ‬رمزاً‭ ‬لمجازر‭ ‬كثيرة‭ ‬أخرى‭ ‬ضد‭ ‬الأطفال‭! ‬

وليتحول‭ ‬الصوت‭ ‬إلى‭ ‬عمل‭ ‬سينمائي،‭ ‬هو‭ (‬صوت‭ ‬هند‭ ‬رجب‭) ‬وليصفق‭ ‬له‭ ‬أكبر‭ ‬نجوم‭ ‬العالم،‭ ‬الذين‭ ‬وقفوا‭ ‬مدة‭ ‬24‭ ‬دقيقة‭ ‬متواصلة‭ ‬من‭ ‬التصفيق‭! ‬لصوت‭ ‬هند‭ ‬الذي‭ ‬جسد‭ ‬معاناة‭ ‬كل‭ ‬أطفال‭ ‬غزة‭ ‬الأبرياء‭! ‬وحين‭ ‬الحضور‭ ‬لم‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬الصحفيين‭ ‬والإعلاميين‭ ‬والجمهور،‭ ‬بل‭ ‬أيضاً‭ ‬على‭ ‬مشاركة‭ ‬أكبر‭ ‬الفنانين‭ ‬كأسماء‭ ‬عالمية‭ ‬مثل‭ (‬براد‭ ‬بيت،‭ ‬و«خواكين‭ ‬فينيكس‮»‬‭ ‬الحائز‭ ‬الأوسكار‭ ‬عن‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬الجوكر‮»‬‭ ‬و«روني‭ ‬مارا‮»‬‭) ‬وغيرهم‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬مشاهير‭ ‬السينما‭ ‬العالمية‭!‬

{‭ ‬في‭ ‬29‭ ‬يناير‭ ‬2024،‭ ‬تحولت‭ ‬حياة‭ ‬‮«‬هند‭ ‬رجب‮»‬‭ ‬الطفلة‭ ‬ذات‭ ‬الـ‭ ‬6‭ ‬سنين،‭ ‬من‭ ‬حي‭ ‬‮«‬تل‮»‬‭ ‬الهوى‭ ‬إلى‭ ‬مأساة‭ ‬إنسانية،‭ ‬ونموذجاً‭ ‬لضحايا‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة

من‭ ‬الأطفال‭ ‬والأهالي،‭ ‬لتهز‭ ‬مأساتها‭ ‬الإنسانية‭ ‬ضمير‭ ‬العالم‭ ‬أولاً‭ ‬عبر‭ ‬الحدث‭ ‬ثم‭ ‬عبر‭ ‬توثيقه‭ ‬في‭ ‬فيلم‭! ‬هند‭ ‬وهي‭ ‬تراقب‭ ‬الحياة‭ ‬وحلمها‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬نافذة‭ ‬سيارة‭ ‬تم‭ ‬استهدافها‭ ‬بنيران‭ ‬الدبابات‭ ‬الصهيونية‭! ‬فيستشهد‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬بداخلها‭ ‬من‭ ‬عائلتها‭ ‬لتبقى‭ ‬وحيدة‭ ‬وسط‭ ‬الجثث‭ ‬ساعات‭ ‬إضافية،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬تفريغ‭ ‬رصاص‭ ‬الحقد‭ ‬الصهيوني‭ ‬في‭ ‬جسدها‭ ‬الصغير،‭ ‬وليسكت‭ ‬الصوت‭ ‬الذي‭ ‬يستنجد‭ ‬الإنقاذ‭!‬

وبصوت‭ ‬مرتجف‭ ‬تقول‭ ‬هند‭ ‬للمسعفين‭ ‬عبر‭ ‬الهاتف‭ ‬في‭ ‬السيارة،‭ (‬أمانة،‭ ‬تعالوا‭ ‬خذوني،‭ ‬أنا‭ ‬خائفة‭) ‬ولتكرر‭ ‬هذا‭ ‬النداء‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬3‭ ‬ساعات،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬استهدافها‭ ‬وسيارة‭ ‬المسعفين‭!‬

{‭ ‬بعد‭ ‬12‭ ‬يوما‭ ‬تم‭ ‬العثور‭ ‬على‭ ‬جثة‭ ‬هند‭ ‬وجثث‭ ‬عائلتها‭ ‬وطاقم‭ ‬الإسعاف‭ ‬داخل‭ ‬سيارتين‭ ‬محطمتين‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬الحادث‭! ‬تحقيقات‭ ‬صحفية‭ ‬من‭ ‬‮«‬واشنطن‭ ‬بوست‮»‬،‭ ‬كشفت‭ ‬أن‭ ‬السيارة‭ ‬أصيبت‭ ‬بـ‭ ‬72‭ ‬طلقة‭ ‬في‭ ‬6‭ ‬ثوان‭! ‬

أي‭ ‬حقد‭ ‬هذا‭ ‬الذي‭ ‬يتحرك‭ ‬به‭ ‬الصهاينة،‭ ‬ليفرغوا‭ ‬بعد‭ ‬المجزرة‭ ‬الأولى‭ ‬عشرات‭ ‬الرصاصات‭ ‬في‭ ‬جسد‭ ‬طفلة‭ ‬نجت‭ ‬وحتى‭ ‬لا‭ ‬يبقى‭ ‬لها‭ ‬مع‭ ‬الجميع‭ ‬أثر‭!‬

دراسة‭ (‬FORENSIC‭ ‬Architure‭) ‬أوضحت‭ ‬أن‭ ‬الدبابة‭ ‬الصهيونية،‭ ‬كانت‭ ‬ترى‭ ‬بوضوح‭ ‬السيارة‭ ‬المدنية‭ ‬وطاقم‭ ‬الإنقاذ‭ ‬من‭ ‬المسعفين‭ ‬أو‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬رفعت‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬تشكيله‭ ‬باسم‭ (‬مؤسسة‭ ‬هند‭ ‬رجب‭) ‬شكوى‭ ‬للمحكمة‭ ‬الجنائية‭ ‬الدولية‭ ‬ضد‭ ‬قائد‭ ‬اللواء‭ ‬المدرع‭ ‬401‭ ‬نبيل‭ ‬أهارون‭!‬

ولكن‭ ‬كم‭ ‬من‭ ‬أطفال‭ ‬غزة‭ ‬وبعشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬استشهدوا‭ ‬تحت‭ ‬القصف‭ ‬المتعمد‭ ‬لمدارس‭ ‬وملاجئ‭ ‬ومستشفيات،‭ ‬مما‭ ‬تحكي‭ ‬مآسي‭ ‬إنسانية‭ ‬لم‭ ‬يشهد‭ ‬لها‭ ‬التاريخ‭ ‬مثيلاً،‭ ‬ولم‭ ‬يتم‭ ‬توثيقها‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬أو‭ ‬عمل‭ ‬درامي؟‭!‬

{‭ ‬القصة‭ ‬التي‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬فيلم‭ ‬وإلى‭ ‬رمز‭ ‬عالمي‭ ‬لمعاناة‭ ‬أطفال‭ ‬غزة،‭ ‬تمكنت‭ ‬المخرجة‭ ‬التونسية‭ (‬كوثر‭ ‬بن‭ ‬هنية‭) ‬من‭ ‬توثيقها‭ ‬كمأساة‭ ‬عبر‭ ‬فيلم‭ ‬استخدمت‭ ‬فيه‭ ‬التسجيلات‭ ‬الصوتية‭ ‬الحقيقية،‭ ‬لتثير‭ ‬بفيلمها‭ ‬الواقعي‭ ‬الموثق‭ ‬موجة‭ ‬من‭ ‬البكاء‭ ‬والتصفيق‭ ‬المستمر‭ ‬24‭ ‬دقيقة‭! ‬وهذا‭ ‬يحدث‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬مهرجان‭ ‬فينيسيا‭ ‬السينمائي‭! ‬مؤكدة‭ ‬بذلك‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬جرى‭ ‬لـ«هند‮»‬‭ ‬الطفلة‭ ‬يتجاوز‭ ‬حدود‭ ‬المأساة‭ ‬المحلية‭ ‬ليصبح‭ ‬صرخة‭ ‬إنسانية‭ ‬عالمية،‭ ‬وليرى‭ ‬العالم‭ ‬حقيقة‭ ‬ما‭ ‬يرتكبه‭ ‬الكيان‭ ‬من‭ ‬مجازر،‭ ‬ليست‭ ‬من‭ ‬خيال‭ ‬هوليوودي‭ ‬أو‭ ‬توجه‭ ‬سينمائي‭ ‬صهيوني‭ ‬منحاز‭ ‬وزائف‭ ‬وإنما‭ ‬ليوثق‭ ‬ما‭ ‬عرفه‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬وتابعه‭ ‬ورآه‭ ‬بعينيه‭ ‬عبر‭ ‬فن‭ ‬سينمائي،‭ ‬اختار‭ ‬الانحياز‭ ‬إلى‭ ‬الحق‭ ‬والحقيقة،‭ ‬وإلى‭ ‬صوت‭ ‬عشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬أطفال‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬غزة‭! ‬الذين‭ ‬مثلهم‭ ‬صوت‭ ‬هند‭ ‬رجب‭ ‬وهم‭ ‬يبحثون‭ ‬عن‭ ‬الذي‭ ‬ينقذهم‭ ‬من‭ ‬التوحش‭ ‬الصهيوني‭! ‬

حالمين‭ ‬بالحياة‭ ‬والكرامة‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬حق‭ ‬شرعي‭ ‬لكل‭ ‬إنسان‭ ‬وأكثر‭ ‬لكل‭ ‬طفل،‭ ‬حين‭ ‬يتوسل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الوجود‭ ‬والحياة‭!‬

{‭ ‬للأفلام‭ ‬تأثيرها‭ ‬الساحر،‭ ‬لأن‭ ‬الدراما‭ ‬المتقنة‭ ‬تكشف‭ ‬الأحداث‭ ‬خاصة‭ ‬المأساوية‭ ‬والإنسانية‭ ‬بشكل‭ ‬درامي‭ ‬يمس‭ ‬الوعي‭ ‬والشعور‭ ‬مباشرة‭! ‬فماذا‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬الفيلم‭ ‬قائماً‭ ‬على‭ ‬أصوات‭ ‬حقيقية‭ ‬وتوثيق‭ ‬أحداث‭ ‬جرت‭ ‬أمام‭ ‬أعين‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬عبر‭ ‬الشاشات‭ ‬وعلى‭ ‬مدى‭ ‬عامين،‭ ‬ولقضية‭ ‬قاربت‭ ‬الثمانين‭ ‬عاماً،‭ ‬من‭ ‬التعرض‭ ‬للظلم‭ ‬والإجحاف‭ ‬والنكران‭ ‬ولوي‭ ‬الحقائق‭ ‬بسرديات‭ ‬وروايات‭ ‬صهيونية‭ ‬تقلب‭ ‬كل‭ ‬الحقائق‭!‬

{‭ ‬ومثلما‭ ‬فعلت‭ ‬المخرجة‭ ‬التونسية‭ (‬كوثر‭ ‬بن‭ ‬هنية‭) ‬فإن‭ ‬السؤال‭ ‬مطروح‭ ‬على‭ ‬المخرجين‭ ‬والمنتجين‭ ‬العرب‭ ‬الذين‭ ‬يطالبهم‭ ‬الضمير‭ ‬الشعبي‭ ‬العالمي‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬بتوثيق‭ ‬درامي‭ ‬لحرب‭ ‬الإبادة‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬أفلام‭ ‬التفاهة‭ ‬التي‭ ‬تملاً‭ ‬الأسواق‭ ‬العربية‭ ‬السينمائية‭! ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬فنانون‭ ‬من‭ ‬مشاهير‭ ‬السينما‭ ‬العالمية،‭ ‬قد‭ ‬أنتجوا‭ ‬فيلم‭ (‬صوت‭ ‬هند‭ ‬رجب‭) ‬فمن‭ ‬المفترض‭ ‬أن‭ ‬يتحرك‭ ‬المنتجون‭ ‬والمخرجون‭ ‬والفنانون‭ ‬العرب،‭ ‬لعرض‭ ‬بشاعة‭ ‬الأحداث‭ ‬التي‭ ‬مرت‭ ‬ولا‭ ‬تزال‭ ‬مستمرة‭! ‬

فهل‭ ‬يتحرك‭ ‬الضمير‭ ‬الفني‭ ‬العربي؟‭! ‬السؤال‭ ‬مطروح‭ ‬عليهم‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا