العدد : ١٧٣٢٨ - الاثنين ٠١ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٩ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٢٨ - الاثنين ٠١ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٩ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

تهيئة المنشآت

 

}‭ ‬حسنًا‭ ‬فعلت‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬في‭ ‬تهيئة‭ ‬غالبية‭ ‬المنشآت‭ ‬الرياضية؛‭ ‬من‭ ‬ملاعب‭ ‬وصالات‭ ‬قبل‭ ‬انطلاقة‭ ‬الموسم‭ ‬الرياضي‭ (‬25‭ /‬2026‭) ‬وبطولة‭ ‬الألعاب‭ ‬الاسيوية‭ ‬للشباب؛‭ ‬لتكون‭ ‬في‭ ‬أحسن‭ ‬حلة‭ ‬بعد‭ ‬ان‭ ‬تمّ‭ ‬تطوير‭ ‬بعضها،‭ ‬ولذا‭ ‬كانت‭ ‬الزيارة‭ ‬الاستطلاعية‭ ‬الاعلامية‭ ‬مصحوبة‭ ‬بمعية‭ ‬مختلف‭ ‬مديري‭ ‬الهيئة‭.‬

 

} وبحسب‭ ‬إشارة‭ ‬الدكتور‭ ‬عسكر‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لهيئة‭ ‬الرياضة،‭ ‬فإن‭ ‬عملية‭ ‬التطوير‭ ‬للبنية‭ ‬التحتية‭ ‬للمنشآت‭ ‬الرياضية‭ ‬تقوم‭ ‬وفق‭ ‬خطة‭ ‬تمتد‭ ‬إلى‭ ‬عشر‭ ‬سنوات،‭ ‬وكل‭ ‬مرحلة‭ ‬على‭ ‬سنتين؛‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬هناك‭ ‬تركيزا‭ ‬على‭ ‬المنشآت‭ ‬التي‭ ‬ستحتضن‭ ‬الدوريات‭ ‬المحلية؛‭ ‬والأهم‭ ‬أيضا‭ ‬التي‭ ‬ستستضيف‭ ‬الفعاليات‭ ‬الآسيوية‭.‬

 

}‭ ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬دوري‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬بدرجتيه‭ ‬الممتازة‭ ‬والأولى‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬التهيئة؛‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الاستادات‭ ‬الكبيرة‭ ‬أو‭ ‬الفرعية؛‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تمّ‭ ‬العمل‭ ‬عليه،‭ ‬قرب‭ ‬الدوري؛‭ ‬ومنها‭ ‬ستاد‭ ‬الاهلي‭ ‬الذي‭ ‬ادخلت‭ ‬عليه‭ ‬تحسينات‭ ‬نوعية؛‭ ‬باعتباره‭ ‬سيستضيف‭ ‬جزءا‭ ‬مهما‭ ‬من‭ ‬مباريات‭ ‬الدوري‭ ‬فاقتضت‭ ‬تجديد‭ ‬مرافقه‭ ‬المختلفة‭!‬

 

}‭ ‬والمهم‭ ‬من‭ ‬الاتحاد‭ ‬المعني‭ ‬هو‭ ‬عملية‭ ‬التوازن‭ ‬في‭ ‬اقامة‭ ‬المباريات‭ ‬على‭ ‬الملاعب‭ ‬المتاحة؛‭ ‬بعدم‭ ‬ارهاق‭ ‬ارضياتها‭ ‬وبالذات‭ ‬النجيل‭ ‬الطبيعي‭ ‬لكي‭ ‬يكون‭ ‬صالحًا‭ ‬طوال‭ ‬الموسم؛‭ ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬يتطلب‭ ‬أيضًا‭ ‬تعاونا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الاندية؛‭ ‬وبالذات‭ ‬في‭ ‬ناحية‭ ‬غرف‭ ‬التبديل‭ ‬وما‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬مرافق،‭ ‬مع‭ ‬تفعيل‭ ‬العقوبات‭ ‬على‭ ‬المخالفين‭!‬

 

}‭ ‬ولعل‭ ‬ما‭ ‬أشار‭ ‬إليه‭ ‬رئيس‭ ‬المنشآت‭ ‬الاخ‭ ‬أحمد‭ ‬العالي‭ ‬بعملية‭ ‬التطوير‭ ‬التي‭ ‬يشهدها‭ ‬الاستاد‭ ‬الوطني‭ ‬والذي‭ ‬سيظهر‭ ‬في‭ ‬حلة‭ ‬جديدة؛‭ ‬وايضا‭ ‬مُريحة‭ ‬بالنسبة‭ ‬للإعلاميين‭ ‬حيث‭ ‬تجديد‭ ‬أماكن‭ ‬الجلوس،‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬المضمار‭ ‬الجديد،‭ ‬مع‭ ‬مضمار‭ ‬خارجي‭ ‬للتدريبات؛‭ ‬واملنا‭ ‬ان‭ ‬تنعكس‭ ‬هذه‭ ‬التطورات‭ ‬على‭ ‬موسمنا‭ ‬الكروي‭.‬

 

}‭ ‬وعلى‭ ‬أي‭ ‬حال‭ ‬القياس‭ ‬لا‭ ‬يأتي‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬الاندية‭ ‬ولاعبيها؛‭ ‬ولكن‭ ‬أيضًا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الإعلاميين‭ ‬والجماهير،‭ ‬لذا‭ ‬فإن‭ ‬الاستادات‭ ‬الفرعية‭ ‬التي‭ ‬تحتضن‭ ‬دوري‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية‭ ‬تحتاج‭ ‬الى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الصيانة‭ ‬لمقاعد‭ ‬المتفرجين؛‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أشرنا‭ ‬إليه‭ ‬غير‭ ‬مرة،‭ ‬وكذلك‭ ‬إيجاد‭ ‬أماكن‭ ‬خاصة‭ ‬بالإعلاميين‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا