العدد : ١٧٣٧٧ - الاثنين ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٨ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٧٧ - الاثنين ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٨ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

العملاق ياسين

} اختيار‭ ‬الحارس‭ ‬الكروي‭ ‬والسلاوي‭ ‬والإداري‭ ‬والمربي‭ ‬التربوي‭ ‬السابق‭ ‬جاسم‭ ‬ياسين؛‭ ‬للتكريم‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬هيئة‭ ‬الرياضة‭ ‬الشهري،‭ ‬كواحد‭ ‬من‭ ‬الرياضيين‭ ‬السابقين‭ ‬المبدعين،‭ ‬يُعدُّ‭ ‬ضربة‭ ‬معلم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الهيئة‭ ‬ولجنة‭ ‬الترشيح،‭ ‬واستجابة‭ ‬مثالية‭ ‬لتوجيهات‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬التي‭ ‬يشير‭ ‬اليها‭ ‬دومًا‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭!‬

 

} واختيار‭ ‬تكريم‭ ‬ياسين‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الثلاثاء‭ ‬الفائت؛‭ ‬صادف‭ ‬أهله‭ ‬للحضور‭ ‬الكبير‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬رؤساء‭ ‬الاندية؛‭ ‬الذين‭ ‬اشادوا‭ ‬بالفكرة‭ ‬وبالأستاذ‭ ‬جاسم‭ ‬ياسين‭ ‬ودوره‭ ‬الخلّاق‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬مهمة‭ ‬من‭ ‬بدايات‭ ‬رياضتنا‭ ‬المحليّة؛‭ ‬نادويًّا‭ ‬ومدرسيًّا؛‭ ‬وأيضًا‭ ‬دوره‭ ‬الاستثنائي‭ ‬في‭ ‬رسم‭ ‬المعالم‭ ‬الإدارية‭ ‬والفنيّة‭ ‬مع‭ ‬إشهار‭ ‬الاتحاد‭ ‬السهلاوي‭!‬

 

} ولعل‭ ‬أغلب‭ ‬الحضور‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬هيئة‭ ‬الرياضة‭ ‬الشهري‭ ‬لم‭ ‬يكونوا‭ ‬قد‭ ‬عاصروا‭ ‬فترة‭ ‬الأستاذ‭ ‬جاسم‭ ‬ياسين‭ ‬كحارس‭ ‬مرمى‭ ‬ولاعب‭ ‬عملاق‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬السلة؛‭ ‬لفارق‭ ‬الأعمار؛‭ ‬ولكن‭ ‬النبذة‭ ‬التي‭ ‬قدمها‭ ‬الدكتور‭ ‬عسكر‭ ‬والزميل‭ ‬محمد‭ ‬لوري،‭ ‬والأخ‭ ‬محمد‭ ‬تقي‭ ‬كانت‭ ‬كافية‭ ‬لإثرائهم‭ ‬بجزء‭ ‬ولو‭ ‬قليل‭ ‬عن‭ ‬تاريخ‭ ‬الرجل‭.‬

 

} فمن‭ ‬لم‭ ‬يعرف‭ ‬الأستاذ‭ ‬جاسم‭ ‬ياسين؛‭ ‬يفقد‭ ‬جزء‭ ‬مهم‭ ‬من‭ ‬حقبة‭ ‬مهمة‭ ‬لنادي‭ ‬النسور‭ ‬قبل‭ ‬اندماج‭ ‬نهاية‭ ‬السبعينيات‭ ‬مع‭ ‬الأهلي؛‭ ‬والذي‭ ‬ضم‭ ‬أيضًا‭ ‬الترسانة‭ ‬والجزائر،‭ ‬وحيث‭ ‬كان‭ ‬يُشار‭ ‬للأستاذ‭ ‬جاسم‭ ‬ياسين‭ ‬بالعملاق‭ ‬في‭ ‬ذوده‭ ‬عن‭ ‬مرمى‭ ‬النسور؛‭ ‬وقدرته‭ ‬على‭ ‬التقاط‭ ‬الكرات‭ ‬العالية‭ ‬رغم‭ ‬قصر‭ ‬قامته‭!‬

 

} ويُشير‭ ‬مُعاصره‭ ‬في‭ ‬النسور‭ ‬الأخيرة‭ ‬محمد‭ ‬تقي‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬رغم‭ ‬قصر‭ ‬الفترة‭ ‬التي‭ ‬لعبها‭ ‬ياسين‭ ‬كحارس‭ ‬مرمى‭ ‬للنسور؛‭ ‬إلا‭ ‬أنّه‭ ‬كان‭ ‬نجمًا‭ ‬وعملاقًا‭ ‬قبل‭ ‬ان‭ ‬تبعده‭ ‬الاصابة؛‭ ‬لدرجة‭ ‬انه‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬الزيارات‭ ‬لقطر‭ ‬عُرِض‭ ‬عليه‭ ‬اللعب‭ ‬هناك‭ ‬ولكنه‭ ‬رفض،‭ ‬ويذكر‭ ‬تقي‭ ‬انّه‭ ‬اختيار‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المدرب‭ ‬عبدالسلام‭ ‬في‭ ‬المنتخب‭ ‬آنذاك‭.‬

 

} إن‭ ‬سيرة‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الشخصية‭ ‬الرياضية‭ ‬المتعددة‭ ‬المواهب؛‭ ‬باعتباره‭ ‬كان‭ ‬أيضًا‭ ‬لاعبا‭ ‬سلاويًّا‭ ‬وحكمًا‭ ‬ثم‭ ‬مدرسًا‭ ‬وموجّهًا‭ ‬للتربية‭ ‬الرياضية،‭ ‬وأيضا‭ ‬أمينًا‭ ‬للسر‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬اتحاد‭ ‬سلاوي‭ ‬تمّ‭ ‬اشهاره‭ ‬بحاجةٍ‭ ‬إلى‭ ‬توثيق؛‭ ‬ليكون‭ ‬الجيل‭ ‬الحالي‭ ‬والقادم‭ ‬على‭ ‬اطلاع‭ ‬بحقب‭ ‬ذهبية‭ ‬مضت‭ ‬من‭ ‬رياضتنا؛‭ ‬وهُنا‭ ‬تبرز‭ ‬مهمة‭ ‬الهيئة‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا