على مسؤوليتي

علي الباشا
العملاق ياسين
} اختيار الحارس الكروي والسلاوي والإداري والمربي التربوي السابق جاسم ياسين؛ للتكريم في مجلس هيئة الرياضة الشهري، كواحد من الرياضيين السابقين المبدعين، يُعدُّ ضربة معلم من قبل الهيئة ولجنة الترشيح، واستجابة مثالية لتوجيهات سمو رئيس الهيئة التي يشير اليها دومًا الرئيس التنفيذي!
} واختيار تكريم ياسين في مجلس الثلاثاء الفائت؛ صادف أهله للحضور الكبير من قبل رؤساء الاندية؛ الذين اشادوا بالفكرة وبالأستاذ جاسم ياسين ودوره الخلّاق في فترة مهمة من بدايات رياضتنا المحليّة؛ نادويًّا ومدرسيًّا؛ وأيضًا دوره الاستثنائي في رسم المعالم الإدارية والفنيّة مع إشهار الاتحاد السهلاوي!
} ولعل أغلب الحضور في مجلس هيئة الرياضة الشهري لم يكونوا قد عاصروا فترة الأستاذ جاسم ياسين كحارس مرمى ولاعب عملاق في كرة السلة؛ لفارق الأعمار؛ ولكن النبذة التي قدمها الدكتور عسكر والزميل محمد لوري، والأخ محمد تقي كانت كافية لإثرائهم بجزء ولو قليل عن تاريخ الرجل.
} فمن لم يعرف الأستاذ جاسم ياسين؛ يفقد جزء مهم من حقبة مهمة لنادي النسور قبل اندماج نهاية السبعينيات مع الأهلي؛ والذي ضم أيضًا الترسانة والجزائر، وحيث كان يُشار للأستاذ جاسم ياسين بالعملاق في ذوده عن مرمى النسور؛ وقدرته على التقاط الكرات العالية رغم قصر قامته!
} ويُشير مُعاصره في النسور الأخيرة محمد تقي إلى أنه رغم قصر الفترة التي لعبها ياسين كحارس مرمى للنسور؛ إلا أنّه كان نجمًا وعملاقًا قبل ان تبعده الاصابة؛ لدرجة انه في إحدى الزيارات لقطر عُرِض عليه اللعب هناك ولكنه رفض، ويذكر تقي انّه اختيار من قبل المدرب عبدالسلام في المنتخب آنذاك.
} إن سيرة مثل هذه الشخصية الرياضية المتعددة المواهب؛ باعتباره كان أيضًا لاعبا سلاويًّا وحكمًا ثم مدرسًا وموجّهًا للتربية الرياضية، وأيضا أمينًا للسر في أول اتحاد سلاوي تمّ اشهاره بحاجةٍ إلى توثيق؛ ليكون الجيل الحالي والقادم على اطلاع بحقب ذهبية مضت من رياضتنا؛ وهُنا تبرز مهمة الهيئة!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك