على مسؤوليتي

علي الباشا
دوري الظل
} يتوقع لدوري الظل الكروي الذي ينطلق في منتصف أكتوبر أن يكون قويًّا؛ وأن مباريات كسر عظم ستدور بين فرقه، وذلك للظفر ببطاقتي الصعود المباشرة أو غير المباشرة عبر بلوغ الملحق؛ وبالذات أن الدوري منذ أن أطلت عليه شركة طموح الرياضية بمحترفيها؛ ارتفعت المستويات وتعدد المنافسون!
} وفي الأربعة مواسم الأخيرة كان عدد المتنافسين أكثر من ستة فرق؛ وأن اثنان من المستجدين تمكّنا من الصعود الى الأضواء، كالخالدية في الموسم الأول له، وعالي في موسمه الثاني؛ فصار الأول بطلًا بين الأقوياء، والثاني حافظ على بقائه، وإن كان عبر الملحق؛ وذلك لا يقلل من شأن.
} ويكاد يُجمع المتنبؤون بأن الاتفاق والرفاع الشرقي سيكونان فرسي الرهان؛ لِما يضمانه في صفوفهما من لاعبين محترفين وأصحاب خبرة، وأن التنافس على بطاقتي الملحق لن تذهب بعيدًا عن المنامة ومدينة عيسى؛ وقد يُنافسهما الاتحاد والبسيتين؛ وقد يدخل تجربة العودة عبر الملحق الحالة بتحسين وضعه!
} والتنبؤ مجرد تنجيم؛ وكذب المُنجمون وإن صدقوا، لأن دوري الظل يأتي دومًا متقلبًا وأن الاستقرار الإداري والفني والتدعيم باللاعبين المؤثرين وعدم إهدار النقاط السهلة، مهم لمن يريد أن يبقى في مقدمة ماراثون الصعود؛ وفوق كل ذا وذاك القدرة المالية التي تؤمن احتياجاته المُغرية للاعبين!
} والمتتبعون سابقا لدوري الظل يرون مستوياته الفنية تكاد تكون متذبذبة؛ وعملية الصعود تكاد تنتصر بين فريقين أو ثلاثة؛ وانّ الهابط صاعد، والصاعد هابط؛ على العكس من المواسم التي استُحدث فيها ملحق الصعود، ثم إطلالة شركة طموح بطعمها للفرق؛ فتغيّرت البوصلة تمامًا!
} وعلى أية حال قوة دوري الظل تزيد من قوة الدوري الممتاز؛ فمتى جاء الصاعدون أقوياء يُثري ذلك الممتاز، ويُقلل من قاعدة الصاعدُ هابط؛ ولذا من مسؤولية بيت الكرة الاهتمام بالتغطية الإعلامية لهذا الدوري؛ زيادةً في حماسته وفي عدد متابعيه، وأن يعمل على شموله بتقنية الفيديو (VAR).
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك