العدد : ١٧٣٧٧ - الاثنين ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٨ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٧٧ - الاثنين ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٨ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

دوري الظل

} يتوقع‭ ‬لدوري‭ ‬الظل‭ ‬الكروي‭ ‬الذي‭ ‬ينطلق‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬أكتوبر‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬قويًّا؛‭ ‬وأن‭ ‬مباريات‭ ‬كسر‭ ‬عظم‭ ‬ستدور‭ ‬بين‭ ‬فرقه،‭ ‬وذلك‭ ‬للظفر‭ ‬ببطاقتي‭ ‬الصعود‭ ‬المباشرة‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬المباشرة‭ ‬عبر‭ ‬بلوغ‭ ‬الملحق؛‭ ‬وبالذات‭ ‬أن‭ ‬الدوري‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬أطلت‭ ‬عليه‭ ‬شركة‭ ‬طموح‭ ‬الرياضية‭ ‬بمحترفيها؛‭ ‬ارتفعت‭ ‬المستويات‭ ‬وتعدد‭ ‬المنافسون‭!‬

 

} وفي‭ ‬الأربعة‭ ‬مواسم‭ ‬الأخيرة‭ ‬كان‭ ‬عدد‭ ‬المتنافسين‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ستة‭ ‬فرق؛‭ ‬وأن‭ ‬اثنان‭ ‬من‭ ‬المستجدين‭ ‬تمكّنا‭ ‬من‭ ‬الصعود‭ ‬الى‭ ‬الأضواء،‭ ‬كالخالدية‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬الأول‭ ‬له،‭ ‬وعالي‭ ‬في‭ ‬موسمه‭ ‬الثاني؛‭ ‬فصار‭ ‬الأول‭ ‬بطلًا‭ ‬بين‭ ‬الأقوياء،‭ ‬والثاني‭ ‬حافظ‭ ‬على‭ ‬بقائه،‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬عبر‭ ‬الملحق؛‭ ‬وذلك‭ ‬لا‭ ‬يقلل‭ ‬من‭ ‬شأن‭.‬

 

} ويكاد‭ ‬يُجمع‭ ‬المتنبؤون‭ ‬بأن‭ ‬الاتفاق‭ ‬والرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬سيكونان‭ ‬فرسي‭ ‬الرهان؛‭ ‬لِما‭ ‬يضمانه‭ ‬في‭ ‬صفوفهما‭ ‬من‭ ‬لاعبين‭ ‬محترفين‭ ‬وأصحاب‭ ‬خبرة،‭ ‬وأن‭ ‬التنافس‭ ‬على‭ ‬بطاقتي‭ ‬الملحق‭ ‬لن‭ ‬تذهب‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬المنامة‭ ‬ومدينة‭ ‬عيسى؛‭ ‬وقد‭ ‬يُنافسهما‭ ‬الاتحاد‭ ‬والبسيتين؛‭ ‬وقد‭ ‬يدخل‭ ‬تجربة‭ ‬العودة‭ ‬عبر‭ ‬الملحق‭ ‬الحالة‭ ‬بتحسين‭ ‬وضعه‭!‬

 

} والتنبؤ‭ ‬مجرد‭ ‬تنجيم؛‭ ‬وكذب‭ ‬المُنجمون‭ ‬وإن‭ ‬صدقوا،‭ ‬لأن‭ ‬دوري‭ ‬الظل‭ ‬يأتي‭ ‬دومًا‭ ‬متقلبًا‭ ‬وأن‭ ‬الاستقرار‭ ‬الإداري‭ ‬والفني‭ ‬والتدعيم‭ ‬باللاعبين‭ ‬المؤثرين‭ ‬وعدم‭ ‬إهدار‭ ‬النقاط‭ ‬السهلة،‭ ‬مهم‭ ‬لمن‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يبقى‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬ماراثون‭ ‬الصعود؛‭ ‬وفوق‭ ‬كل‭ ‬ذا‭ ‬وذاك‭ ‬القدرة‭ ‬المالية‭ ‬التي‭ ‬تؤمن‭ ‬احتياجاته‭ ‬المُغرية‭ ‬للاعبين‭!‬

 

} والمتتبعون‭ ‬سابقا‭ ‬لدوري‭ ‬الظل‭ ‬يرون‭ ‬مستوياته‭ ‬الفنية‭ ‬تكاد‭ ‬تكون‭ ‬متذبذبة؛‭ ‬وعملية‭ ‬الصعود‭ ‬تكاد‭ ‬تنتصر‭ ‬بين‭ ‬فريقين‭ ‬أو‭ ‬ثلاثة؛‭ ‬وانّ‭ ‬الهابط‭ ‬صاعد،‭ ‬والصاعد‭ ‬هابط؛‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬من‭ ‬المواسم‭ ‬التي‭ ‬استُحدث‭ ‬فيها‭ ‬ملحق‭ ‬الصعود،‭ ‬ثم‭ ‬إطلالة‭ ‬شركة‭ ‬طموح‭ ‬بطعمها‭ ‬للفرق؛‭ ‬فتغيّرت‭ ‬البوصلة‭ ‬تمامًا‭!‬

 

} وعلى‭ ‬أية‭ ‬حال‭ ‬قوة‭ ‬دوري‭ ‬الظل‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬الدوري‭ ‬الممتاز؛‭ ‬فمتى‭ ‬جاء‭ ‬الصاعدون‭ ‬أقوياء‭ ‬يُثري‭ ‬ذلك‭ ‬الممتاز،‭ ‬ويُقلل‭ ‬من‭ ‬قاعدة‭ ‬الصاعدُ‭ ‬هابط؛‭ ‬ولذا‭ ‬من‭ ‬مسؤولية‭ ‬بيت‭ ‬الكرة‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالتغطية‭ ‬الإعلامية‭ ‬لهذا‭ ‬الدوري؛‭ ‬زيادةً‭ ‬في‭ ‬حماسته‭ ‬وفي‭ ‬عدد‭ ‬متابعيه،‭ ‬وأن‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬شموله‭ ‬بتقنية‭ ‬الفيديو‭ (‬VAR‭).‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا