على مسؤوليتي

علي الباشا
تأهيل الفئات
} مع بدء إعلان نتائج قرعة المجموعات الاسيوية للفئات لكرة القدم، التي اُستهلت بقرعة تحت 17 عامًا، وحيث اوقعت منتخبنا ضمن المجموعة الاولى؛ فإن الوسط الكروي المحلي يأمل ان تكون منتخباتنا قادرة على تجاوز دور المجموعات، والتأهل للنهائيات باعتبارها الطريق إلى المونديال بحسب كل فئة.
} لقد كانت منتخباتنا منذ فترة غير قليلة غائبة عن النهائيات الاسيوية للفئات؛ وبالتالي عن المنافسة لبلوغ المونديال، وهذا له أسبابه التي تتعلق بدوريات الفئات؛ والتي تفتقد للمنافسات القويّة؛ فضلا عن قدرتها على تخريج لاعبين مؤهلين للمنافسة الخارجية؛ لكون اهتمامنا نادويًّا ونخبويًّا!
} ومما لا شك فيه ان منتخبات الفئات قاريًّا وعالميًّا هي متغيرة بين دورة وأخرى؛ لكونها تُعد على أساس الاعمار، وحيث تعُد الدول مسابقات الفئات فيها على ما يخدمها نخبويًّا وليس عشوائيًّا؛ لأن مهمتها صناعة لاعبين يُمكنهم التدرج نخبويًّا للوصول الى تمثيل المنتخبات الاولى، وحتّى الاحتراف!
} وأعتقد أننا في فترة من الفترات كنّا نعد منتخباتنا (الفئوية) على أسس مدروسة؛ لأن بعض الأندية لديها عمل جيد في هذه المراحل؛ فضلا عن وجود (كشّافين) يملكون القدرة على اكتشاف من لديهم القدرة على التطور والتدرج في المنتخبات؛ وحيث ساعدتهم المهرجانات الاسيوية على ذلك!
} وأنا هُنا لست في وارد تسمية أولئك (النفر) من المدربين والاداريين ممن شكلوا نجاحًا مع منتخبات الفئات؛ فهم معروفون لدى الوسط الكروي، وشكلوا تفاهمًا فيما بينهم؛ وحتّى من تواجد معهم من المدربين العرب الذين عملوا في منتخبات الفئات؛ لأنهم مؤهلون فعليًّا لهذا الغرض دراسةً وخبرة.
} وحقيقةً ما دعاني للعودة الى الحديث عن هذا الجانب؛ ما تلقيته الاسبوع الفائت من اتصالات من قبل رياضيين مخضرمين، يديرون فيه إلى أن الخلل أصلًا في عملية اختيار المدربين لفرق الفئات (نادويًّا ونخبويًّا) وما تتسم به من عشوائيّة؛ وإن حملوا شهادات تدريبية مُعتمدة؛ ففاقد الشيء لا يُعطيه.
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك