العدد : ١٧٣٠٩ - الأربعاء ١٣ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ١٩ صفر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٠٩ - الأربعاء ١٣ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ١٩ صفر ١٤٤٧هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

تأهيل الفئات

}‭ ‬مع‭ ‬بدء‭ ‬إعلان‭ ‬نتائج‭ ‬قرعة‭ ‬المجموعات‭ ‬الاسيوية‭ ‬للفئات‭ ‬لكرة‭ ‬القدم،‭ ‬التي‭ ‬اُستهلت‭ ‬بقرعة‭ ‬تحت‭ ‬17‭ ‬عامًا،‭ ‬وحيث‭ ‬اوقعت‭ ‬منتخبنا‭ ‬ضمن‭ ‬المجموعة‭ ‬الاولى؛‭ ‬فإن‭ ‬الوسط‭ ‬الكروي‭ ‬المحلي‭ ‬يأمل‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬منتخباتنا‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬تجاوز‭ ‬دور‭ ‬المجموعات،‭ ‬والتأهل‭ ‬للنهائيات‭ ‬باعتبارها‭ ‬الطريق‭ ‬إلى‭ ‬المونديال‭ ‬بحسب‭ ‬كل‭ ‬فئة‭.‬

 

}‭ ‬لقد‭ ‬كانت‭ ‬منتخباتنا‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬غير‭ ‬قليلة‭ ‬غائبة‭ ‬عن‭ ‬النهائيات‭ ‬الاسيوية‭ ‬للفئات؛‭ ‬وبالتالي‭ ‬عن‭ ‬المنافسة‭ ‬لبلوغ‭ ‬المونديال،‭ ‬وهذا‭ ‬له‭ ‬أسبابه‭ ‬التي‭ ‬تتعلق‭ ‬بدوريات‭ ‬الفئات؛‭ ‬والتي‭ ‬تفتقد‭ ‬للمنافسات‭ ‬القويّة؛‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬تخريج‭ ‬لاعبين‭ ‬مؤهلين‭ ‬للمنافسة‭ ‬الخارجية؛‭ ‬لكون‭ ‬اهتمامنا‭ ‬نادويًّا‭ ‬ونخبويًّا‭!‬

 

}‭ ‬ومما‭ ‬لا‭ ‬شك‭ ‬فيه‭ ‬ان‭ ‬منتخبات‭ ‬الفئات‭ ‬قاريًّا‭ ‬وعالميًّا‭ ‬هي‭ ‬متغيرة‭ ‬بين‭ ‬دورة‭ ‬وأخرى؛‭ ‬لكونها‭ ‬تُعد‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬الاعمار،‭ ‬وحيث‭ ‬تعُد‭ ‬الدول‭ ‬مسابقات‭ ‬الفئات‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يخدمها‭ ‬نخبويًّا‭ ‬وليس‭ ‬عشوائيًّا؛‭ ‬لأن‭ ‬مهمتها‭ ‬صناعة‭ ‬لاعبين‭ ‬يُمكنهم‭ ‬التدرج‭ ‬نخبويًّا‭ ‬للوصول‭ ‬الى‭ ‬تمثيل‭ ‬المنتخبات‭ ‬الاولى،‭ ‬وحتّى‭ ‬الاحتراف‭!‬

 

}‭ ‬وأعتقد‭ ‬أننا‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬من‭ ‬الفترات‭ ‬كنّا‭ ‬نعد‭ ‬منتخباتنا‭ (‬الفئوية‭) ‬على‭ ‬أسس‭ ‬مدروسة؛‭ ‬لأن‭ ‬بعض‭ ‬الأندية‭ ‬لديها‭ ‬عمل‭ ‬جيد‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المراحل؛‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ (‬كشّافين‭) ‬يملكون‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬اكتشاف‭ ‬من‭ ‬لديهم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬التطور‭ ‬والتدرج‭ ‬في‭ ‬المنتخبات؛‭ ‬وحيث‭ ‬ساعدتهم‭ ‬المهرجانات‭ ‬الاسيوية‭ ‬على‭ ‬ذلك‭!‬

 

}‭ ‬وأنا‭ ‬هُنا‭ ‬لست‭ ‬في‭ ‬وارد‭ ‬تسمية‭ ‬أولئك‭ (‬النفر‭) ‬من‭ ‬المدربين‭ ‬والاداريين‭ ‬ممن‭ ‬شكلوا‭ ‬نجاحًا‭ ‬مع‭ ‬منتخبات‭ ‬الفئات؛‭ ‬فهم‭ ‬معروفون‭ ‬لدى‭ ‬الوسط‭ ‬الكروي،‭ ‬وشكلوا‭ ‬تفاهمًا‭ ‬فيما‭ ‬بينهم؛‭ ‬وحتّى‭ ‬من‭ ‬تواجد‭ ‬معهم‭ ‬من‭ ‬المدربين‭ ‬العرب‭ ‬الذين‭ ‬عملوا‭ ‬في‭ ‬منتخبات‭ ‬الفئات؛‭ ‬لأنهم‭ ‬مؤهلون‭ ‬فعليًّا‭ ‬لهذا‭ ‬الغرض‭ ‬دراسةً‭ ‬وخبرة‭.‬

 

}‭ ‬وحقيقةً‭ ‬ما‭ ‬دعاني‭ ‬للعودة‭ ‬الى‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬الجانب؛‭ ‬ما‭ ‬تلقيته‭ ‬الاسبوع‭ ‬الفائت‭ ‬من‭ ‬اتصالات‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬رياضيين‭ ‬مخضرمين،‭ ‬يديرون‭ ‬فيه‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الخلل‭ ‬أصلًا‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬اختيار‭ ‬المدربين‭ ‬لفرق‭ ‬الفئات‭ (‬نادويًّا‭ ‬ونخبويًّا‭) ‬وما‭ ‬تتسم‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬عشوائيّة؛‭ ‬وإن‭ ‬حملوا‭ ‬شهادات‭ ‬تدريبية‭ ‬مُعتمدة؛‭ ‬ففاقد‭ ‬الشيء‭ ‬لا‭ ‬يُعطيه‭.‬

 

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا