على مسؤوليتي

علي الباشا
معسكرات
} إعلان بعض الاندية إقامة معسكرات تدريبية لها خارج البلاد استعدادًا للدوري؛ ظاهرة صحية تؤكد تخطيطا جيدا لرفع جاهزية فرقها، بدنيًّا وفنيًّا ونفسيًّا قبل (هوجة) الدوري؛ ويُمكن أن يصادفها النجاح حال تمّ تأمين مباريات تجريبية في أماكن إقامة تلك المعسكرات!
} المُهم في الأماكن المُختارة ان تكون مهيأة لها من جميع الجوانب؛ كملاعب التدريب والطقس وبرمجة المباريات الودية، فإقامة معسكر خارجي من دون لعب مباريات وديّة (متفاوتة) القوة، لا جدوى منه؛ وأعتقد أن المسؤولين في الأندية ما كانوا ليقيمونها من غير إقامة مباريات ودية!
} وتُفضل الأندية عادة (التعسكُر) خارجيًّا كما أشرنا إليه عاليا؛ فمحليًّا في ظل (الطقس) هذه الأيام (حار ورطب) وتكون قابلية اللاعبين للتدريب صعبة، لأنّ من المهم (الجو) الذي يتم فيه تنفيذ البرنامج التدريبي (كاملًا)؛ مع الاشارة إلى أن الشكوى دائمًا محليًّا من ارتفاع الحرارة والرطوبة.
} لكن الأغلب (الأعم) من انديتنا ليس لديها القدرة المالية على إقامة معسكرات خارجية؛ لأنّه حال إقامتها خارج دول مجلس التعاون ستكون كلفتها أكثر؛ لأن المتعهد سيطالب بكلفة ملاعب التدريب والمباريات الودية والحكام التي تضاف إلى كلفة تذاكر السفر والإقامة وغيرها من مصاريف.
} ولذا فإن من البدائل (الاقل) كلفة على انديتنا البحث عن معسكرات في مدن خليجية ذات طقس مناسب كصلالة وأبها والطائف؛ فإضافة إلى توافر (امكنة) الاقامة وملاعب التدريب؛ يُمكن الحصول على مباريات وديّة بسهولة؛ وهذا يتطلّب ايضًا بناء علاقات مع أندية تلك المدن لتخفيف الأعباء!
} وبالمناسبة فقد أشرنا في سنوات ماضية إلى أن تدرس الهيئات الرسمية والاتحادات صياغة اتفاق تعاون تتبنّى فيها المدن الخليجية تبادل استضافة أنديتها للمعسكرات التدريبية والدورات الوديّة، تقليلًا للأعباء وتبادل للخبرات، وخدمة (السياحة) الرياضية؛ في ظل وجود (البنية) التحتيّة المناسبة!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك