على مسؤوليتي

علي الباشا
ندمٌ وحسرة
} مع إجراء قرعة الدور الرابع الآسيوي (الملحق) المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026 (فريقان) تبدو علامات الحسرة والندم على شارعنا الكروي؛ رغم اننا قبلًا وبعد نهاية الدور الثالث، قلنا إنهُ لا يُمكن البكاء على الكأس المسكوب؛ ولكن حين تتجهز منتخبات ستة للتنافس من جديد فالحسرة تطلُّ من جديد!
} لقد كُنّا نُمني (النفس) بالتأهل لمونديال (2022) وحين مرّ وكُنا نستحق؛ قُلنا الخير فيما هو آت، لانّ المتأهلين سيكونون (ثمانية ونصف)؛ فشلنا وصرنا نعيش في (غصة)، لأنّ الوصول إلى كأس العالم يمثل القمة؛ وإن كان شرفيًّا، لكن على الأقل تسجل اسمك في السجل (الذهبي) للمتأهلين!
} فالفرق الستة التي ستتنافس في أكتوبر خلال (الملحق القاري) ستدخل في معسكرات لهذا الغرض؛ بينما منتخبنا شدّ (الرحال) إلى سلوفينيا لإقامة معسكر لمباراة الدور التمهيدي لكأس العرب؛ من دون أن نقف (فنيًّا) على أسباب ذلك (الإخفاق)، لا من الجهاز الفني ولا من مجلس الادارة!
} وبالمناسبة كنّا عشنا على مقربة من الأمل مرتين؛ حين تأهلنا للملحق (العالمي) ولم نوفق، ولعل السؤال الذي يطرح نفسه: ما الخطة (بعيدة المدى) المُعدة من قبل اتحادنا في دورته الجديدة لإعداد المنتخب الأول لأمم آسيا 2027 ولمونديال 2030!
} نقول ذلك لأنّ الاتحاد مهمته تتلخّص في أمرين: مسابقات ومنتخبات؛ والأولى تُعد من خلالها الفرق لتأهيل لاعبين يُمكنهم (العروج) بالمنتخبات إلى النهائيات العالمية، وحيث إننا نعيش (عطش) التأهل حتّى على مستوى منتخبات (الفئات)، فلم نعد نجد لنا تأهلًا اليها لسوء التخطيط!
} على أي حال يبقى الملحق القاري مثيرًا بين المتأهلين له؛ لتقارب المستويات في المجموعتين، والشيء من مفاجأة في المجموعة (الثانية) بتأهل الفريق (الاندونيسي) على حساب السعودية والعراق؛ بينما في (الاولى) معركة كسر عظم بين المنتخبات الخليجية الثلاثة لنيل بطاقة التأهل الرئيسة.
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك