العدد : ١٧٢٧٧ - السبت ١٢ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ محرّم ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٢٧٧ - السبت ١٢ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ محرّم ١٤٤٧هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

شفافية مطلوبة

}‭ ‬نبارك‭ ‬لمن‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬ثقة‭ ‬الاندية‭ ‬في‭ ‬انتخابات‭ ‬بيت‭ ‬الكرة‭ ‬الليلة‭ ‬البارحة؛‭ ‬خلال‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬العادية‭ ‬للدورة‭ ‬الانتخابية‭ (‬2025‭/ ‬2029‭)‬،‭ ‬والتي‭ ‬يتطلع‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬الوسط‭ ‬الكروي‭ ‬الى‭ ‬تغييرات‭ ‬حقيقيّة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الأمور‭ ‬الادارية‭ ‬والفنية،‭ ‬وأيضا‭ ‬زيادة‭ ‬موارده‭ ‬المادية‭ ‬عبر‭ ‬تسويق‭ ‬الدوري‭ ‬بجلب‭ ‬المعلنين‭.‬

 

}‭ ‬ولعل‭ ‬الغريب‭ ‬أن‭ ‬عددا‭ ‬غير‭ ‬قليل‭ ‬من‭ ‬اعضاء‭ ‬الادارة‭ (‬المنقضية‭) ‬ولايتها‭ ‬قد‭ ‬غابوا‭ ‬عن‭ ‬الاجتماع؛‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يدلل‭ ‬على‭ ‬ابتعادهم‭ ‬عن‭ ‬الادارة‭ ‬لاختلاف‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬السابق؛‭ ‬والذي‭ ‬أشرنا‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الزاوية،‭ ‬لعدم‭ ‬الرغبة‭ ‬في‭ (‬المواجهة‭)‬؛‭ ‬فظلت‭ ‬الأمور‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬حلول،‭ ‬حتّى‭ ‬انقضت‭ ‬دورتهم‭ ‬الانتخابية‭!‬

 

}‭ ‬ولقد‭ ‬كُنا‭ ‬نتوقع‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ (‬النقاش‭) ‬ساخنًا؛‭ ‬وان‭ ‬تحشر‭ ‬الأندية‭ ‬المجلس‭ ‬المنتهية‭ (‬ولايته‭) ‬في‭ ‬الزاوية؛‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أسئلة‭ ‬دقيقة‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ (‬الفجوة‭) ‬الحاصلة‭ ‬بين‭ (‬الطرفين‭)‬،‭ ‬لكن‭ (‬الفضفضة‭) ‬لم‭ ‬تتعد‭ ‬الثلاثة؛‭ ‬لأن‭ ‬الأندية‭ (‬دوما‭) ‬عودتنا‭ ‬السلبية؛‭ ‬ولولا‭ ‬رئيسان‭ ‬وأمين‭ ‬سر‭ ‬لترحمنا‭ ‬على‭ ‬الماضي‭!‬

 

}‭ ‬وعمومًا‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬في‭ ‬أكبر‭ ‬اتحاداتنا‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تحليل‭ ‬دقيق‭ ‬وبالذات‭ ‬لناحية‭ (‬مسار‭) ‬التصويت؛‭ ‬لأنّ‭ ‬التربيطات‭ ‬ظلت‭ ‬حتى‭ (‬قبيل‭) ‬بدء‭ ‬الاجتماع‭ ‬الرسمي؛‭ ‬فمن‭ ‬أراد‭ ‬تفصيل‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬قياسه؛‭ ‬فوجئ‭ ‬بجزء‭ ‬من‭ ‬الاختراق‭ ‬تمّ‭ ‬الترتيب‭ ‬له‭ (‬بذكاء‭)‬،‭ ‬وان‭ ‬حصل‭ ‬نوع‭ ‬من‭ (‬الاختلاف‭) ‬قلل‭ ‬من‭ ‬حجم‭ (‬الاختراق‭)!‬

 

}‭ ‬وبالمناسبة‭ ‬كان‭ ‬يمكن‭ ‬للاختراق‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬أكبر‭ ‬لولا‭ ‬أن‭ ‬المصلحة‭ (‬الذاتية‭) ‬التي‭ ‬تمّ‭ ‬تغليبها؛‭ ‬فمن‭ ‬غير‭ ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬ليحصل،‭ ‬لأنّ‭ (‬غالبية‭) ‬الأندية‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬لديها‭ ‬ادنى‭ ‬اهتمام‭ ‬بالمقاعد‭ (‬الادارية‭) ‬في‭ ‬الاتحاد؛‭ ‬فهي‭ ‬رغبة‭ (‬فردية‭) ‬الا‭ ‬ما‭ (‬ندر‭)‬،‭ ‬لأننا‭ ‬حقيقة‭ ‬لم‭ ‬نشهد‭ ‬اجتماعات‭ ‬لهذه‭ ‬الغاية؛‭ ‬بل‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬لم‭ ‬يهتم‭ ‬بها‭ ‬اصلا‭!‬

 

}‭ ‬يبقى‭ (‬الاعجب‭) ‬في‭ ‬عمومية‭ ‬بيت‭ ‬الكرة‭ ‬الاخيرة‭ ‬يتمثّل‭ ‬في‭ (‬تسريع‭) ‬عملية‭ ‬مناقشة‭ ‬التقريرين‭ ‬الاداري‭ ‬والمالي؛‭ ‬والعرض‭ ‬للمقترحات‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬الأندية‭ ‬وتأجيله؛‭ ‬مع‭ ‬ان‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ (‬لُب‭) ‬الاجتماع‭ (‬العادي‭)‬،‭ ‬والذي‭ ‬يتم‭ ‬فيه‭ ‬نقاش‭ (‬اعمال‭) ‬الدورة‭ (‬المنقضية‭) ‬وليس‭ (‬بروتوكولا‭) ‬سنويا‭ ‬للتعارف‭!.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا