على مسؤوليتي

علي الباشا
إشادات في محلها
} الإشادات التي أنزلها عدد غير قليل من رؤساء أندية اتحاد كرة القدم بشركة (طموح) ورئيسها الأخ محمد بن جلال في وسائل الاعلام المختلفة؛ لم تتولّد من فراغ كونها تأتي من عُلية القوم في هذه الاندية، وتُعبر صراحة عمّا يدور في خاطرها تجاه الشركة، التي لم تبخل عليها بالدعم المادي!
} وحين تأتي الاشادة ممن أشرنا اليهم فهذا يدل على مصداقية (الوُد) الذي يكنونه للشركة والقائمين عليها، لأن الأندية تعيش في ضائقة ماليّة؛ حتّى تلك التي لها استثمارات تدرُّ عليها دخلًا، اضافة الى دعم يأتي من ميسورين محبين قلائل؛ وذلك لا يُغطي واحد في المائة مما يتم انفاقه خلال الموسم!
} وليس سرًّا القول بأن الدعم الذي تحصل عليه الأندية يطولها جميعا؛ وإن كان بتباين، لكن لا يوجد ناد لم يأكل من (خير) طموح؛ ولذا عليهم (الاندية) أن يقولوا في (العلن) ما يتحصلون عليه، ولا يتركوه (للسر)؛ لأن العطاءات تأتي وفق (خطة) الشركة التي يجب ان تكون (شفافة) أكثر!
} وحين ندعو الى الشفافية فأعتقد ان ذلك لمصلحة الشركة والاندية معًا؛ فهي كشركة آخذة على عاتقها المهمة في تطوير الكرة البحرينية فنيًّا يُفترض ان يكون الوسط الكروي على علم بالمقومات التي تنتهجها لهذا الغرض، والاندية عليها أن تفصح عن حاجتها الفنية من الشركة باعتبارها (تطويرية)!
} نعم يتباين الدعم المقدم؛ لكن لم تسقط الشركة أحد من اهتمامها؛ حتّى أندية كبيرة حصلت على دعم قوّاها على فترة سابقة؛ وهي معروفة في الوسط الكروي، وبالتالي فقد أمدت الشركة بساطها للجميع ؛ لكن المشكلة ان البعض في الوسط الكروي يبحث عن جوانب سلبية ليتغنّى بها!
} إن الحاجة ملحة لأن تنظم الشركة مؤتمرًا في حضور الأندية عبر مسؤولين اداريين وفنيين؛ اضافة الى اعلاميين ومحللين ومحاضرين كرويين يُناقش فيه الدور الايجابي الذي لعبته الشركة وكيفية تعزيزه، والوقوف عند الجوانب السلبية لتصحيحها؛ فلا يُعقل أن يترك جهد طموح من دون تبيان من الأندية لتعزيزه، مع تأكيد ضرورة تقييم دورها بعد كل هذه السنوات!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك