العدد : ١٧٢١٧ - الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٥ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢١٧ - الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٥ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

عودة الروح

 

}‭ ‬استعادة‭ ‬المحرق‭ ‬لقب‭ ‬الدوري‭ ‬العام‭ ‬بعد‭ ‬سنوات‭ ‬عجاف؛‭ ‬هو‭ ‬بمثابة‭ ‬عودة‭ (‬الروح‭) ‬إلى‭ ‬الدوري؛‭ ‬فما‭ ‬ينعشه‭ ‬هو‭ ‬جمهوره؛‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬الاكبر‭ ‬والأكثر‭ ‬حماسًا،‭ ‬وهو‭ ‬ليس‭ ‬محل‭ ‬اختلاف،‭ ‬فوجوده‭ ‬يُعطي‭ ‬المسابقة‭ ‬حماسة؛‭ ‬لا‭ ‬تجدها‭ ‬حين‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬طرفًا‭ ‬في‭ ‬المنافسة،‭ ‬ليس‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬بل‭ ‬الألعاب‭ ‬الاخرى‭ ‬ايضًا‭ ‬يمتد‭ ‬اليها‭ ‬الكلام‭!‬

 

}‭ ‬فالأمر‭ ‬ينسحب‭ ‬على‭ ‬لعبة‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬؛‭ ‬فغيابه‭ ‬يترك‭ ‬تأثيرا‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الحضور‭ ‬الجماهيري،‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬جماهير‭ ‬الأهلي‭ ‬ودار‭ ‬كليب‭ ‬عوضت‭ ‬غياب‭ ‬جماهير‭ (‬الذيب‭)‬؛‭ ‬ولكن‭ ‬تبقى‭ (‬المدرجات‭) ‬لاتحلو‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬وجودهم،‭ ‬وهو‭ ‬أمرٌ‭ ‬لاحظناه‭ ‬الموسم‭ ‬الحالي‭ ‬في‭ ‬الطائرة‭ ‬التي‭ ‬تحتاج‭ ‬لعودة‭ ‬جماهير‭ ‬النجمة‭.‬

 

}‭ ‬أعود‭ ‬لعودة‭ (‬الذيب‭) ‬إلى‭ ‬منصة‭ ‬التتويج؛‭ ‬وحيث‭ ‬كان‭ ‬الأمر‭ ‬محل‭ ‬تساؤل‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬عشاقه‭ ‬وأنداده؛‭ ‬لأننا‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬النادي‭ ‬الكبير‭ ‬ليزيد‭ ‬حماسة‭ ‬المنافسة،‭ ‬وهذا‭ ‬مردوده‭ ‬إيجابي‭ ‬فنيًّا‭ ‬للارتقاء‭ ‬بالدوري‭ ‬لصالح‭ ‬المنتخب؛‭ ‬وتسويقيًّا؛‭ ‬لأن‭ ‬الإعلان‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬لا‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬مدرجات‭ ‬خالية‭ ‬ومن‭ ‬جماهير‭ ‬الذيب‭ ‬بالذات‭!‬

 

}‭ ‬هذه‭ ‬العودة‭ ‬لم‭ ‬تأت‭ ‬بضربة‭ (‬حظ‭)‬؛‭ ‬ولكن‭ ‬ثمة‭ ‬تخطيطا‭ ‬تجاوز‭ ‬سلبية‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية؛‭ ‬فقد‭ ‬أرادت‭ ‬إدارة‭ ‬النادي‭ ‬ولجنة‭ ‬الكرة‭ ‬أن‭ ‬يعود‭ ‬فريقها‭ ‬إلى‭ ‬منصات‭ ‬التتويج؛‭ ‬فعلوا‭ ‬لذلك‭ ‬وتسلحوا‭ ‬بالعزيمة‭ ‬فانصبت‭ ‬التغييرات‭ ‬بما‭ ‬يُعزز‭ ‬لغة‭ ‬الفوز‭ ‬التي‭ ‬اعتادتها‭ ‬جماهيره‭ ‬التي‭ ‬تذوب‭ ‬فيه‭ ‬عشقًا‭ ‬ولا‭ ‬تراه‭ ‬الا‭ ‬بطلًا‭.‬

 

}‭ ‬قد‭ ‬نختلف‭ ‬مع‭ ‬سياسة‭ (‬الاستقدام‭) ‬المحلي‭ ‬والخارجي‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬عملية‭ (‬التصعيد‭) ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬معتمدة‭ ‬بما‭ ‬يتم‭ (‬إعداده‭) ‬من‭ ‬لاعبين‭ ‬عبر‭ ‬فئاته؛‭ ‬واتخذ‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬غير‭ ‬قليلة‭ ‬السعي‭ ‬تجاه‭ ‬اللاعبين‭ ‬البارزين‭ ‬من‭ ‬نوادٍ‭ ‬أخرى؛‭ ‬وهو‭ ‬ملموسٌ‭ ‬حتّى‭ ‬في‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬كما‭ ‬لاحظنا‭ ‬الموسم‭ ‬الحالي‭!‬

 

}‭ ‬عودة‭ (‬الذيب‭) ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تُنسي‭ ‬الادارة‭ ‬العمل‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬الماضي‭ ‬على‭ ‬الاكتشاف‭ ‬والصقل‭ ‬والإعداد‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬مرحلة‭ ‬الصغار‭ ‬اعتدناه‭ ‬سابقًا‭ ‬فكان‭ (‬الانتاج‭) ‬رائعا،‭ ‬وهُنا‭ ‬لا‭ ‬ندعو‭ ‬إلى‭ ‬ترك‭ (‬استجلاب‭) ‬اللاعبين‭ ‬المتميزين‭ ‬من‭ ‬نوادٍ‭ ‬أخرى؛‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬يُهمل‭ (‬البناء‭)‬؛‭ ‬فالكل‭ ‬يود‭ ‬أن‭ ‬يرتدي‭ ‬الفانيلة‭ ‬الحمراء‭ ‬منذ‭ ‬نعومة‭ ‬أظفاره‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا