على مسؤوليتي

علي الباشا
عودة الروح
} استعادة المحرق لقب الدوري العام بعد سنوات عجاف؛ هو بمثابة عودة (الروح) إلى الدوري؛ فما ينعشه هو جمهوره؛ الذي هو الاكبر والأكثر حماسًا، وهو ليس محل اختلاف، فوجوده يُعطي المسابقة حماسة؛ لا تجدها حين لا يكون طرفًا في المنافسة، ليس كرة القدم بل الألعاب الاخرى ايضًا يمتد اليها الكلام!
} فالأمر ينسحب على لعبة الكرة الطائرة ؛ فغيابه يترك تأثيرا على مستوى الحضور الجماهيري، وإن كانت جماهير الأهلي ودار كليب عوضت غياب جماهير (الذيب)؛ ولكن تبقى (المدرجات) لاتحلو من دون وجودهم، وهو أمرٌ لاحظناه الموسم الحالي في الطائرة التي تحتاج لعودة جماهير النجمة.
} أعود لعودة (الذيب) إلى منصة التتويج؛ وحيث كان الأمر محل تساؤل على مستوى عشاقه وأنداده؛ لأننا نحتاج إلى هذا النادي الكبير ليزيد حماسة المنافسة، وهذا مردوده إيجابي فنيًّا للارتقاء بالدوري لصالح المنتخب؛ وتسويقيًّا؛ لأن الإعلان في الدوري لا يأتي في ظل مدرجات خالية ومن جماهير الذيب بالذات!
} هذه العودة لم تأت بضربة (حظ)؛ ولكن ثمة تخطيطا تجاوز سلبية السنوات الماضية؛ فقد أرادت إدارة النادي ولجنة الكرة أن يعود فريقها إلى منصات التتويج؛ فعلوا لذلك وتسلحوا بالعزيمة فانصبت التغييرات بما يُعزز لغة الفوز التي اعتادتها جماهيره التي تذوب فيه عشقًا ولا تراه الا بطلًا.
} قد نختلف مع سياسة (الاستقدام) المحلي والخارجي على حساب عملية (التصعيد) التي كانت معتمدة بما يتم (إعداده) من لاعبين عبر فئاته؛ واتخذ منذ فترة غير قليلة السعي تجاه اللاعبين البارزين من نوادٍ أخرى؛ وهو ملموسٌ حتّى في الكرة الطائرة كما لاحظنا الموسم الحالي!
} عودة (الذيب) لا يجب أن تُنسي الادارة العمل كما في الماضي على الاكتشاف والصقل والإعداد بدءًا من مرحلة الصغار اعتدناه سابقًا فكان (الانتاج) رائعا، وهُنا لا ندعو إلى ترك (استجلاب) اللاعبين المتميزين من نوادٍ أخرى؛ لكن لا يُهمل (البناء)؛ فالكل يود أن يرتدي الفانيلة الحمراء منذ نعومة أظفاره!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك