على مسؤوليتي

علي الباشا
التزكية
} لفت نظري في الشأن المحلي (الرياضي) طبعا في الاتحادات والاندية؛ تزكية (الرؤساء) لغير دورة من الدورات (الانتخابية)، بما يعني عدم مزاحمة أحدٍ لهم على المنصب؛ وهذا لا يأتي من فراغٍ ولكن وُفق قناعات من الجمعيات العمومية المُكونة لهذه المؤسسات؛ كبُرت أو صغرت!
} واللافت أن هذا انحصر في الدورات (الانتخابية) الخمس (الأخيرة) على الاقل؛ ولكن هُناك من زادت مرّات تزكيته على ذلك؛ لأنُ (الثقة) موجودة فيهم ومبنية على نجاحات وانجازات؛ وقد تكون (كاريزما) شخصياتهم (القيادية)، لأنّه ليس (بالمال) وحده يُمكن ان يكون سببًا للتزكية.
} فالمال (مثلًا) كان وسيلة (هروب) في بعض الأحيان لرؤساء (نادويين) وجدوا في الامكنة التي وُضعوا فيها بأنهم أقرب إلى (رب) العائلة الذي يُنفق من دون استرداد ما انفق (ماديًّا)؛ إذا لم يأت ذلك (الانفاق) عبر شركات داعمة، لأنّهُ من النادر أن من يُنفق من جيبه الخاص يسترد (ماله)!
} ولذا فإن (التزكية) الحقيقية يستحقها صاحب (الكاريزما) الادارية؛ القادر على التعامل مع الأمور على اختلافها (بحنكة) و(توازن) يكون فيه الرجل (الأقدر) على قيادة السفينة، وأن تلاعبت الامواج العاتية بها؛ فالمهم أن يُرسي بها إلى (بر الأمان) من دون إيقاعها في طائلة (الإخفاق)!
} وعليه فإن (تزكية) الأخ أحمد العكبري لرئاسة نادي مدينة عيسى يأتي للنجاحات التي يسجلها على المستويين الإداري والاستثماري؛ وعلى درب رئيس نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي، ورئيس الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد، ورئيس الشباب ميرزا أحمد ورئيس المالكية جاسم عبدالعال.
} وكما أشرت عليه فإن إعطاء مثل من أشرنا إليهم من (مُددٍ) طويلة هو عائدٌ إلى (الاستقرار) الإداري والمالي والاستثماري؛ وحتّى الفني؛ وعليه فإن هيئة الرياضة (يُفترض) أن تُكرِّم مثل هؤلاء الاستثنائيين سيُمثِّل (نبراسًا) لأولئك الذين تطمح فيهم الأندية لترؤس إدارتها بما يُحافظ على استقرارها!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك