العدد : ١٧٢٠٩ - الاثنين ٠٥ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٧ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٠٩ - الاثنين ٠٥ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٧ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

المجلس

}‭ ‬يجد‭ ‬مسؤولو‭ ‬الأندية‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬الشهري‭ ‬للهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة؛‭ ‬والمُقترح‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬سمو‭ ‬الرئيس،‭ ‬الواحة‭ ‬الافضل‭ ‬لعرض‭ ‬المشاكل‭ ‬التي‭ ‬تعانيها‭ ‬انديتهم،‭ ‬والسريعة‭ ‬وتُستعصى‭ ‬عليهم‭ ‬الحلول‭ ‬الجذرية‭ ‬خلال‭ ‬اجتماعات‭ ‬الغُرف‭ ‬المُغلقة؛‭ ‬بالعكس‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬الدوري‭ ‬بحضور‭ ‬كل‭ ‬المسؤولين‭!‬

 

}‭ ‬لأنه‭ ‬لا‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬تتحصل‭ ‬على‭ ‬وجود‭ ‬مسؤولي‭ ‬كل‭ ‬الادارات‭ ‬دفعةً‭ ‬واحدة‭ ‬وتتبادل‭ ‬معهم‭ ‬الرؤى‭ ‬والحلول‭ ‬المقترحة‭ ‬إلا‭ ‬هُنا؛‭ ‬فهُنا‭ ‬يُكسر‭ (‬الروتين‭ ‬الحكومي‭) ‬وتحصل‭ ‬في‭ ‬لقاءات‭ ‬المجلس‭ (‬الجانبية‭) ‬ما‭ ‬لا‭ ‬تتحصله‭ ‬في‭ ‬الغرف‭ (‬المغلقة‭)‬،‭ ‬وليس‭ ‬هُناك‭ ‬ما‭ ‬يخفونه؛‭ ‬لاستشعارهم‭ ‬بأن‭ ‬هُناك‭ ‬من‭ ‬يُقدِّر‭ ‬عملهم‭ ‬التطوعي‭!‬

 

}‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬الحضور‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الاندية‭ ‬كبيرًا؛‭ ‬ولكن‭ ‬التفاعل‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬ومدراء‭ ‬الهيئة‭ ‬يؤكد‭ ‬بأنّ‭ ‬هذا‭ ‬المجلس‭ (‬الشهري‭) ‬وُجد‭ ‬ليكون‭ ‬المسؤول‭ ‬وجها‭ ‬لوجه‭ ‬مع‭ ‬أولئك‭ (‬النفر‭) ‬من‭ ‬رجال‭ ‬أحسنوا‭ ‬العمل‭ ‬التطوعي؛‭ ‬وان‭ ‬الكُل‭ ‬يعمل‭ ‬في‭ ‬قارب‭ ‬واحد‭ ‬للارتقاء‭ ‬بالرياضة‭ ‬والشباب‭ ‬الرياضي‭!‬

 

}‭ ‬ولعل‭ ‬في‭ ‬حضور‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للمجلس‭ ‬وحرصه‭ ‬على‭ ‬المداخلة‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬جديد؛‭ ‬برأيي‭ ‬ان‭ ‬ذلك‭ ‬يُمثِّل‭ ‬مؤتمر‭ ‬عام؛‭ ‬لأنّه‭ ‬يقرأ‭ ‬لكل‭ ‬الحضور‭ ‬الحاضر‭ ‬والمستقبل؛‭ ‬لانّه‭ ‬يُحيط‭ ‬الحضور‭ ‬من‭ ‬اداريي‭ ‬أندية‭ ‬واعلاميين‭ ‬بكافة‭ ‬المخططات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬التي‭ ‬أُقرت‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الحكومة‭ ‬وحُولت‭ ‬للتنفيذ‭.‬

 

}‭ ‬لذا‭ ‬ليس‭ ‬غريبًا‭ ‬أن‭ ‬يُطرح‭ ‬في‭ ‬المجلس‭ ‬الأرقام‭ ‬الدقيقة‭ ‬المُعتمدة‭ ‬للمنشآت‭ ‬المُستجدة‭ ‬ومنها‭ ‬ستاد‭ (‬الكريكت‭) ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬المشروع‭ ‬يخدم‭ ‬السياحة‭ ‬الرياضية؛‭ ‬وأن‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬لهذه‭ ‬اللعبة‭ ‬يدعم‭ ‬هكذا‭ ‬مشاريع،‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬امكانية‭ ‬تحويله‭ ‬إلى‭ ‬ستاد‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬بتعديل‭ ‬بعض‭ ‬الاشتراطات‭ ‬الموضعية‭!‬

 

}‭ ‬واعتقد‭ ‬أن‭ ‬تفعيل‭ ‬المُشاركة‭ ‬بين‭ ‬الهيئة‭ ‬وبعض‭ ‬الوزارات‭ ‬كالتربية‭ ‬ستصبُّ‭ ‬لإقامة‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المنشآت‭ ‬المُشتركة؛‭ ‬واستبدال‭ ‬العُشب‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الملاعب؛‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬اقامة‭ ‬مضمار‭ ‬دولي‭ ‬لألعاب‭ ‬القوى،‭ ‬والبدء‭ ‬في‭ ‬اقامة‭ ‬منشأة‭ ‬نادٍ‭ ‬مندمج؛‭ ‬وبالتالي‭ ‬فإن‭ ‬طفرة‭ ‬المنشآت‭ ‬ستكون‭ ‬حاضرة‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬القريبة‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا