على مسؤوليتي

علي الباشا
عودة طائرة الأحلام
} عودة طائرة المحرق إلى منصة التتويج بعد خمسة مواسم (عجاف)؛ يؤكد عودة الإثارة إلى الدوري المحلي، لأن وجود بطل جماهيري يُنعش المنافسة مرة أخرى؛ وهذا يزيد الضغوط على أندية (منافسة) غيّبها الزمن لتعود مرة أخرى كالنجمة والنصر؛ فكلما ارتفع العدد ازدادت القوة والإثارة!
} وعودة (طائرة الاحلام) تُحسب لمجلس ادارة النادي وذلك بتعيين (نجمي) اللعبة ومن أسهما في زعامتها سابقًا؛ وهما أحمد يوسف (المدير) وياسين الميل (المدرب)؛ والأخير على نهج النجم عيسى القطان مع النجمة الذي فاز باللقب لاعبًا ومُدربًا ورئيسًا، والنجم رضا علي مع النصر.
} والمدربون (النجوم) تكون لهم في العادة بصمة لقدرتهم على تعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات، وكسب احترام اللاعبين؛ لأنهم يرون فيهم مثالًا يُحتذى، ولذا لم يكُن صعبًا على (الميل) النجاح في ظل وجود مدير كُفء ومساعد ذي خبرة؛ فكانت القدرة على توليف مجموعة من اللاعبين النجوم!
} واعتقد أنه في (دربي) الطائرة الاخير والمُثير فنيًّا وجماهيريًّا بين (القطبين) التقليديين (بصمة) نادي داركليب فيهما؛ بوجود (غير) نجم تربّى وبرز فيه فاسُتقطبوا للقلعتين الحمراء والصفراء؛ كما الحال مع النصر في عزّ قوته وانتقال نجومه الى الناديين ذاتهما، ما ترك تأثيرا على وجوده في المنافسة!
} هذا (الاستقطاب) لا يجب أن يُنسي الناديين الاهتمام بالقاعدة؛ لأنهما يملكان (المال) و(المنشأة) والاداريين (الاكفاء)، وكذلك الحال مع المدربين (الكشافين)؛ الذين يحتاجون فقط الى الدعم والثقة لإعادة تكوين قاعدة صلبة يُمكن (الصبر) عليها حتّى يقوى (عودها) وصولًا الى النجومية!
} وفي هذا (السياق) لا بد من رفع (العِقل) لنادي دار كليب لصناعته النجوم ومد الأندية بهم؛ وأتمنى ألّا تكون هذه (الهجرة) على حساب وجوده على منصة البطولات؛ واعتقد ان حصوله الموسم الحالي على (ثماني) بطولات من (عشر) يؤكد تفوقا في العمل والتأسيس ويستحق المزيد من الدعم.
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك