العدد : ١٧١٩٩ - الجمعة ٢٥ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٩٩ - الجمعة ٢٥ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ شوّال ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

المدرب الوطني

}‭ ‬وثّق‭ ‬الكابتن‭ ‬علي‭ ‬عاشور‭ ‬بإنجازه‭ ‬الجديد‭ ‬للخالدية‭ ‬في‭ ‬أغلى‭ ‬الكؤوس؛‭ ‬مسيرة‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬الفوز‭ ‬بالبطولات‭ ‬المحليّة،‭ ‬بثماني‭ ‬بطولات‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬البطولتين‭ ‬الكبريين؛‭ ‬وبذلك‭ ‬هو‭ ‬سار‭ ‬على‭ ‬ذات‭ ‬الخطى‭ ‬التي‭ ‬سار‭ ‬عليها‭ ‬المخضرمان‭ (‬سلمان‭ ‬شريدة‭ ‬وخليفة‭ ‬الزياني‭) ‬أطال‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬عمريهما‭.‬

 

}‭ ‬وإن‭ ‬قيل‭ ‬ما‭ ‬قيل‭ ‬حول‭ ‬انجازات‭ ‬الكابتن‭ ‬عاشور؛‭ ‬فقد‭ ‬أثبت‭ ‬بأنّهُ‭ ‬المدرب‭ ‬الأفضل‭ ‬والأشطر‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬المحلية،‭ ‬وأكّد‭ ‬أن‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬ينتج‭ ‬متى‭ ‬مُنحت‭ ‬له‭ ‬الثقة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المسؤولين‭ ‬بالأندية،‭ ‬ومتى‭ ‬وُفرت‭ ‬له‭ ‬أسباب‭ ‬النجاح‭ ‬التي‭ ‬توفّر‭ ‬للأجنبي؛‭ ‬ليكسر‭ ‬مقولة‭ (‬زامر‭ ‬الحي‭ ‬لا‭ ‬يطرب‭)!‬

 

}‭ ‬فالمدرب‭ ‬عاشور‭ ‬طموح‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬بدأ‭ ‬مشواره‭ ‬مع‭ ‬التدريب؛‭ ‬ووضع‭ ‬لنفسه‭ ‬سقفًا‭ ‬متقدمًا‭ ‬لا‭ ‬يتوقف‭ ‬عند‭ ‬الألقاب،‭ ‬بل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬وهو‭ ‬ذات‭ ‬الطموح‭ ‬الذي‭ ‬يعيش‭ (‬هاجسه‭) ‬المدرب؛‭ ‬والذي‭ ‬يبحث‭ ‬عنه‭ ‬كالبحث‭ ‬عن‭ (‬الإبرة‭) ‬في‭ ‬رمال‭ ‬الصحراء؛‭ ‬لأن‭ (‬وراء‭ ‬الاكمة‭ ‬ما‭ ‬وراءها‭) ‬لتفعيل‭ ‬الاجنبي‭!‬

 

}‭ ‬وأكّد‭ ‬الكابتن‭ ‬عاشور‭ ‬عبر‭ ‬إنجازه‭ ‬الأخير؛‭ ‬بأنُه‭ ‬يملك‭ ‬عقلية‭ ‬المدرب‭ (‬المُتّزن‭) ‬القادر؛‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬قراءة‭ ‬المباريات،‭ ‬وإنما‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تحويل‭ ‬نتائجها،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬فعله‭ ‬في‭ ‬النهائي‭ ‬الأخير،‭ ‬حيث‭ ‬قلب‭ ‬النتيجة‭ ‬بتبديلاته‭ (‬الذكية‭)‬،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يرتبك‭ ‬او‭ ‬تختلط‭ ‬عليه‭ ‬الاوراق،‭ ‬مُتعاملا‭ ‬مع‭ ‬الامر‭ ‬بهدوء‭!‬

 

}‭ ‬فإنجاز‭ ‬عاشور‭ ‬يُعيد‭ ‬تقديم‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬للواجهة‭ ‬أمام‭ ‬المسؤولين‭ ‬عن‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬لفتح‭ ‬ملف‭ ‬تدريب‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬أمامه‭ ‬وأمام‭ ‬غيره‭ ‬من‭ ‬المدربين‭ ‬الوطنيين‭ (‬الكفوءين‭)‬؛‭ ‬وحيث‭ ‬لا‭ ‬يقلون‭ ‬كفاءة‭ ‬ولا‭ ‬خبرة‭ ‬ولا‭ ‬شخصية؛‭ ‬بل‭ ‬لديهم‭ (‬الكاريزما‭) ‬التي‭ ‬تُساعدهم‭ ‬على‭ ‬قيادة‭ ‬المنتخب‭ ‬الأول‭.‬

 

}‭ ‬مُشكلة‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وحتُى‭ ‬دولنا‭ ‬الخليجية‭ ‬أنهم‭ ‬يخضعون‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان‭ ‬لتقييم‭ ‬ممن‭ ‬هم‭ ‬أقل‭ ‬منهم‭ ‬كفاءة؛‭ ‬وأحيانا‭ ‬من‭ ‬اداريين‭ ‬همهم‭ ‬المصلحة‭ (‬الشخصية‭) ‬والبحث‭ ‬عن‭ ‬نسبة‭ ‬المال؛‭ ‬والا‭ ‬فأفضل‭ ‬النتائج‭ ‬تحققت‭ ‬بأيد‭ ‬وطنية،‭ ‬كالزياني‭ ‬مع‭ ‬السعودية‭ ‬وحكيم‭ ‬شاكر‭ ‬في‭ ‬العراق‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا