على مسؤوليتي

علي الباشا
عطاءٌ من دون حدود
} قلةٌ من أنديتنا الوطنية ويُمكن أن يقل عددها عن عدد أصابع اليد الواحدة؛ هي التي تتحصل على دعم رؤسائها الفخريين، أو كبار شخصياتها الميسورين، لذا فإن معاناة الغالبية هي نتيجة اقتصار الدعم على ما يرد إليها من هيئة الرياضة، أو نتيجة وجود استثمارات يلتهم المستثمر الجزء الأكبر منها!
} لذا نرى أن قليل (القليل)، ونضعها بين هلالين لأن الأندية لم يعُد لديها أولئك (النفر) من الرؤساء الفخريين أو الشرفيين؛ الذين كانت تتفاخر بهم تلك على ما يجودون به من دعم (مادي)، وكان في فترة ما يُمثّل رافدا قويًّا لتغيير أمورها المُختلفة، ومنها دعمها حال تكريم فرقها أثناء تحقيق البطولات.
} لكن أعود إلى قليل (القليل) من الرؤساء الفخريين الذين يتواصلون بالدعم (السخي) للأندية التي مُنحت لهم الرئاسة (الفخرية) لعطائهم منذ ثمانينيات القرن الفائت؛ ولا تزال يدهم ممدودة بالعطاء والدعم كحال الوجيه عبدالله بن حسن بوهندي الرئيس الفخري لنادي الحالة ويعطي من دون مِنةٍ أو جميل!
} والاخ بوهندي يستشعر بوقفته الإدارية والمالية كل من يتابع (القلعة البرتقالية)؛ بعمله الدائم على تذليل كل الصعاب التي تعترض هذا الكيان الذي يحتل موقعًا مميزًا في (أم المدن)، وبالتالي يُفترَض أن يكون جاذبًا للمستثمرين، والمشاريع المُقامة حاليًّا على أرضه تؤكد ذلك وعبر سياسة إدارية مدروسة!
} والرئيس الفخري بو هندي داعمٌ؛ سواء عبر التوجيه أو مد النادي بما يُمكّنه من استكمال مشاريعه أو عبر دعم أنشطته التي يقوم بها خلال المناسبات الُمتعددة التي يُحييها في كل مرة؛ بل إنه كثيرًا ما يكون حاضرا إداريًّا بالشكل الذي يُساعد على إذابة أي جليد يُمكن أن يعرقل تطلعاته.
} على أية حال، فإن رئاسة (بوهندي) الفخرية يُمكن أن تُحتذى في أنديتنا؛ وأن نشهد ما يضاف إلى القلة (القليلة) من رؤساء فخريين وشرفيين يدعمون أنديتهم التي ينتمون اليها، بما يُساعد على الارتقاء بالعمل الرياضي كونه جانبًا اجتماعيًّا؛ يُقابله إطلاق اسمائها على المنشآت المهمة لهذه الأندية!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك