على مسؤوليتي

علي الباشا
سياحة الفورمولا واحد
} تعيش البحرين غدا (الأحد) سباق الفورمولا واحد بعد أن خاض (المشاركون) فترة التجارب (الحرة)، وحيث البحرين منذ الجمعة وانتهاء بالأحد قبلة رياضة سباقات الفورمولا واحد كما جرت العادة منذ المرة الأولى (4 / 4 / 2004)؛ لتكون ثقافة هذه الرياضات العالمية مغروسة في أفكار البحرينيين!
} وقد تكون هذه النوعية من السباقات التي تقام ضد الساعة أقل شعبية من كرة القدم؛ ولكن لها جماهيريتها كرياضة عالمية تتسابق الدول على استضافة جولاتها؛ باعتبار أيضا لها مكاسب مادية من خلال عملية (التسويق)، لأن الشركات المُشاركة هي (الأكبر) تنافسًا في رياضة (المحركات)!
} ولا يختلف (اثنان) على أن البحرين حققت عديدا من المكاسب (المادية)، وأنعشت أسواقها في فترة أيام إقامتها، وإن المكاسب (الإعلامية) يُمكن حصرها في (العوائد) التي يتحصّلها (المنظمون) من النقل (الفضائي) الذي يجعل العالم يعيش الحدث أولًا بأول، وحيث يتردد اسم المملكة مع كل ثانية.
} ولا شك أن أيام (الجمعة والسبت والأحد) هي خاصة (بالسياحة) الرياضية عبر الفورمولا واحد والفعاليات (المُصاحبة) التي تستقطب كثيرا من الجماهير؛ سواء من المواطنين والمُقيمين، أو من الزوار الخليجيين، فيتحوّل الحدث إلى مهرجان سنوي؛ كما هو حال الجولات العالمية المماثلة!
} طبعا هُنا يكمن القول في (السياحة) الرياضية وحيث تُستثمر مثل هذه الرياضات العالمية في جذب (السياح) الذين تجذبهم مثل هذه الفعاليات الرياضية؛ وبالمناسبة فإن (الفورمولا واحد) جاذبٌ للمشاهير ورجال الأعمال وكبار (الساسة) الذين يحرصون على الحضور السنوي.
} على أية حال ليس غريبًا أن تكون حلبة البحرين واستضافة جولة رئيسة من الفورمولا واحد مثّلت (إنموذجًا) للدول الخليجية لإقامة حلبات مماثلة واستضافة نسخ من جولات السباق؛ والتي جعلت المنظمين لهذا السباق (العالمي) يعدلون (الروزنامة) لكي تستوعب أكبر عددٍ من الجولات (المُضافة).
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك