على مسؤوليتي

علي الباشا
أين يستقر أغلى الكؤوس
} تحلم جماهير سترة (اليوم) بتحقيق إنجاز تاريخي عبر الفوز (بأغلى الكؤوس)؛ في النهائي الذي يجمعهم بالخالدية الساعي لإنجازٍ (ثانٍ)؛ وحيث يؤكد أنه خُلق للبطولات منذ أن اكتسب رسميًّا عضوية (اتحاد الكرة) في الموسم (2020-2021)، وحصاده خمسة ألقاب؛ أحدها كأس جلالة الملك.
} وأعتقد أن الناديان يُمارسان (شحنًا) معنويًّا (إداريًّا وفنيًّا) على لاعبيهم للفوز واعتلاء منصة التتويج لتسلم (أغلى الكؤوس) ونقله واحدا من المقرين؛ إمّا في (سترة) وإما (الرفاع الشمالي) وأنّ إدارتي الناديين (جهزتا) كل في مقره؛ الواجهة المناسبة لوضع خزانة (الكأس) فيها!
} الإنجاز (الحلم) ليس كأسًا (فقط)؛ وإنما هو أيضًا مكافأة (مالية) قدرها (مائة) ألف دينار ستدخل في خزينة (البطل)، و(خمسون) ألفًا ستذهب للوصيف، وبذلك فإن (لُعاب) الفريقين يسيل لمثل هذه المكافأة التي هي (الاكبر) في بطولاتنا؛ وستخفف (العبء) عن كاهل الاداريين للتكريم بعد (التتويج).
} (الكُل) يُردد أنّه لا (خاسر) في لقاء اليوم، ونحن أيضًا نقول إنه لا (مفاجآت) في النتيجة النهائية؛ لأن (كلاهما) استحق الوصول إلى نهائي (اليوم)، لأنّ كل واحد اجتاز فريقًا (بطلًا) و(مرشّحًا) منذ القرعة، فتكفّل سترة (بإبعاد) الرفاع، والخالدية (بإخراج) المحرق، ليلتقيا في مواجهة (كسر عظم) !
} ولا يختلف (اثنان) على أن سترة (اليوم) يعيش وضعًا فنيًّا (جيدًا) لمسناه خلال مباريات الدوري وفي أدوار (أغلى الكؤوس)؛ وهو أمرٌ (نقرأه) في الفوز على فرق قويّة؛ ويقود دراغان فريقه بأسلوب جيد وككُتلة متوازنة دفاعيًّا وهجوميًّا؛ لكن عليه أن يحذر من الحماسة الزائدة بأكثريته الجماهيرية.
} أمّا الخالدية الذي خُلق ليكون (بطلًا) فعلى الرغم من كونه (المُرشح) الأوفر (حظًّا) لاعتلاء منصة التتويج بفريقه (المتكامل) في كل (الخطوط)، ولديه مدرب (ذكي) يعرف من أين تؤكل (الكتف)، فالفريق (المُدعم) بأفضل اللاعبين قادرٌ أن يصنع منه (عجينة) قابلة (للتحوير) في أقسى الظروف.
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك