العدد : ١٧١٩٣ - السبت ١٩ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢١ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٩٣ - السبت ١٩ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢١ شوّال ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

أين يستقر أغلى الكؤوس

} تحلم‭ ‬جماهير‭ ‬سترة‭ (‬اليوم‭) ‬بتحقيق‭ ‬إنجاز‭ ‬تاريخي‭ ‬عبر‭ ‬الفوز‭ (‬بأغلى‭ ‬الكؤوس‭)‬؛‭ ‬في‭ ‬النهائي‭ ‬الذي‭ ‬يجمعهم‭ ‬بالخالدية‭ ‬الساعي‭ ‬لإنجازٍ‭ (‬ثانٍ‭)‬؛‭ ‬وحيث‭ ‬يؤكد‭ ‬أنه‭ ‬خُلق‭ ‬للبطولات‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬اكتسب‭ ‬رسميًّا‭ ‬عضوية‭ (‬اتحاد‭ ‬الكرة‭) ‬في‭ ‬الموسم‭ (‬2020-2021‭)‬،‭ ‬وحصاده‭ ‬خمسة‭ ‬ألقاب؛‭ ‬أحدها‭ ‬كأس‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭.‬

 

} وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬الناديان‭ ‬يُمارسان‭ (‬شحنًا‭) ‬معنويًّا‭ (‬إداريًّا‭ ‬وفنيًّا‭) ‬على‭ ‬لاعبيهم‭ ‬للفوز‭ ‬واعتلاء‭ ‬منصة‭ ‬التتويج‭ ‬لتسلم‭ (‬أغلى‭ ‬الكؤوس‭) ‬ونقله‭ ‬واحدا‭ ‬من‭ ‬المقرين؛‭ ‬إمّا‭ ‬في‭ (‬سترة‭) ‬وإما‭ (‬الرفاع‭ ‬الشمالي‭) ‬وأنّ‭ ‬إدارتي‭ ‬الناديين‭ (‬جهزتا‭) ‬كل‭ ‬في‭ ‬مقره؛‭ ‬الواجهة‭ ‬المناسبة‭ ‬لوضع‭ ‬خزانة‭ (‬الكأس‭) ‬فيها‭!‬

 

} الإنجاز‭ (‬الحلم‭) ‬ليس‭ ‬كأسًا‭ (‬فقط‭)‬؛‭ ‬وإنما‭ ‬هو‭ ‬أيضًا‭ ‬مكافأة‭ (‬مالية‭) ‬قدرها‭ (‬مائة‭) ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬ستدخل‭ ‬في‭ ‬خزينة‭ (‬البطل‭)‬،‭ ‬و‭(‬خمسون‭) ‬ألفًا‭ ‬ستذهب‭ ‬للوصيف،‭ ‬وبذلك‭ ‬فإن‭ (‬لُعاب‭) ‬الفريقين‭ ‬يسيل‭ ‬لمثل‭ ‬هذه‭ ‬المكافأة‭ ‬التي‭ ‬هي‭ (‬الاكبر‭) ‬في‭ ‬بطولاتنا؛‭ ‬وستخفف‭ (‬العبء‭) ‬عن‭ ‬كاهل‭ ‬الاداريين‭ ‬للتكريم‭ ‬بعد‭ (‬التتويج‭).‬

 

}‭ (‬الكُل‭) ‬يُردد‭ ‬أنّه‭ ‬لا‭ (‬خاسر‭) ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬اليوم،‭ ‬ونحن‭ ‬أيضًا‭ ‬نقول‭ ‬إنه‭ ‬لا‭ (‬مفاجآت‭) ‬في‭ ‬النتيجة‭ ‬النهائية؛‭ ‬لأن‭ (‬كلاهما‭) ‬استحق‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬نهائي‭ (‬اليوم‭)‬،‭ ‬لأنّ‭ ‬كل‭ ‬واحد‭ ‬اجتاز‭ ‬فريقًا‭ (‬بطلًا‭) ‬و‭(‬مرشّحًا‭) ‬منذ‭ ‬القرعة،‭ ‬فتكفّل‭ ‬سترة‭ (‬بإبعاد‭) ‬الرفاع،‭ ‬والخالدية‭ (‬بإخراج‭) ‬المحرق،‭ ‬ليلتقيا‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ (‬كسر‭ ‬عظم‭) !‬

 

} ولا‭ ‬يختلف‭ (‬اثنان‭) ‬على‭ ‬أن‭ ‬سترة‭ (‬اليوم‭) ‬يعيش‭ ‬وضعًا‭ ‬فنيًّا‭ (‬جيدًا‭) ‬لمسناه‭ ‬خلال‭ ‬مباريات‭ ‬الدوري‭ ‬وفي‭ ‬أدوار‭ (‬أغلى‭ ‬الكؤوس‭)‬؛‭ ‬وهو‭ ‬أمرٌ‭ (‬نقرأه‭) ‬في‭ ‬الفوز‭ ‬على‭ ‬فرق‭ ‬قويّة؛‭ ‬ويقود‭ ‬دراغان‭ ‬فريقه‭ ‬بأسلوب‭ ‬جيد‭ ‬وككُتلة‭ ‬متوازنة‭ ‬دفاعيًّا‭ ‬وهجوميًّا؛‭ ‬لكن‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يحذر‭ ‬من‭ ‬الحماسة‭ ‬الزائدة‭ ‬بأكثريته‭ ‬الجماهيرية‭.‬

 

} أمّا‭ ‬الخالدية‭ ‬الذي‭ ‬خُلق‭ ‬ليكون‭ (‬بطلًا‭) ‬فعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬كونه‭ (‬المُرشح‭) ‬الأوفر‭ (‬حظًّا‭) ‬لاعتلاء‭ ‬منصة‭ ‬التتويج‭ ‬بفريقه‭ (‬المتكامل‭) ‬في‭ ‬كل‭ (‬الخطوط‭)‬،‭ ‬ولديه‭ ‬مدرب‭ (‬ذكي‭) ‬يعرف‭ ‬من‭ ‬أين‭ ‬تؤكل‭ (‬الكتف‭)‬،‭ ‬فالفريق‭ (‬المُدعم‭) ‬بأفضل‭ ‬اللاعبين‭ ‬قادرٌ‭ ‬أن‭ ‬يصنع‭ ‬منه‭ (‬عجينة‭) ‬قابلة‭ (‬للتحوير‭) ‬في‭ ‬أقسى‭ ‬الظروف‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا