على مسؤوليتي

علي الباشا
تكريم المغربي
} من ليس له ماضٍ ليس له حاضر.. هكذا تنطلق الهيئة العامة للرياضة من احتفالياتها المتتالية بتكريم الرواد من موظفيها، ومن الإداريين الذين كانت لهم بصمة في تاريخنا الرياضي الحديث ومنذ تم إنشاء المجلس الأعلى للشباب والرياضة؛ بامتياز أمانته العامة (المؤسسة العامة).
} وحين يختار الرئيس التنفيذي الدكتور عبد الرحمن عسكر موعدًا متزامنًا لتكريم واحد من الرواد الأوائل متمثلًا بالمخضرم مبارك المغربي، والاكتفاء بموظفي الهيئة العامة للرياضة بمناسبة عيد الفطر السعيد؛ فهو تأكيد للجيل الحالي للموظفين أنّ ما هُم فيه الآن هو امتداد للفترات الأولى من عمر الهيئة!
} فالمغربي (الرياضي المخضرم) هو من نواة العاملين في الميدان الرياضي، كإداري مؤسس لنادي القادسية ورئيس منتخبات باتحاد الكرة الطائرة ورئيس للمسابقات باتحاد كرة اليد؛ وهذه (البصمة) انعكست على عمله في الهيئة العامة (المؤسسة)، وحيث إن العمل الشبابي والرياضي النشط.
} لقد ضرب الدكتور عسكر أكثر من (عصفور بحجر واحدة) في الاحتفالية المثالية؛ واحدة بتذكره لموظفي الهيئة العامة بأن الهيئة لا تنسى عطاء موظفيها السابقين مهما تقادم الزمن، وإن احتفالية أي تكريم تتم بمشورة المخضرمين من الإداريين والإعلاميين الرياضيين وحضورهم.
} ولذا فإن أي (إبداع) من قبل الموظفين الحاليين سيسهم في جانب منه في تطوير الرياضة، وأنهم لن يكونوا بعيدين عن مثل هذا التكريم والذي يستحقون بشهادة (مرؤوسيهم)، لأن هذه (الكوكبة) من الموظفين يأخذون على عاتقهم تذليل أي عناء يطال الاتحادات والأندية الرياضية!
} يبقى أن نُذكر الدكتور عسكر بواحدةٍ من الخطوات الحسنة التي كانت تقوم بها الهيئة العامة (المؤسسة) من خلال تكريم سنوي يطال العاملين (المتطوعين) في الاتحادات والأندية الرياضية، ومن الواجب عودته أيضا وإدراجه ضمن روزنامة (الهيئة)، بحيث لا يخلو عام من احتفالية تكريمية!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك