العدد : ١٧١٩٤ - الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٩٤ - الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ شوّال ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

إيران.. لكي تنقذ نفسها والأمن الإقليمي!

{‭ ‬حاليًا‭ ‬والمنطقة‭ ‬تعيش‭ ‬حلقة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬سلسلة‭ ‬الأزمات‭ ‬التي‭ ‬مرّت‭ ‬عليها‭ ‬خلال‭ ‬العقود‭ ‬الماضية،‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬تتسم‭ ‬بدورها‭ ‬بالخطورة‭ ‬البالغة،‭ ‬خاصة‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬تنجح‭ ‬المفاوضات‭ ‬الأمريكية‭ ‬‭ ‬الإيرانية‭! ‬حيث‭ ‬البديل‭ ‬المطروح‭ ‬هو‭ ‬نشوب‭ ‬حرب‭ ‬جديدة‭ ‬قد‭ ‬تجرُّ‭ ‬بدورها‭ ‬إلى‭ ‬حرب‭ ‬أوسع‭ ‬تحت‭ ‬سقف‭ ‬التهديدات‭ ‬الأمريكية‭ ‬وتهديدات‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬وبالمقابل‭ ‬التهديدات‭ ‬الإيرانية‭ ‬وذراعها‭ ‬الأكثر‭ ‬نشاطًا‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬وهو‭ ‬‮«‬الحوثي‮»‬‭ ‬رغم‭ ‬الضربات‭ ‬الأمريكية‭ ‬الموجهة‭ ‬له،‭ ‬والتي‭ ‬تسببت‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬بمقتل‭ ‬العشرات‭ ‬من‭ ‬المدنيين‭!‬

{‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬صدفة‭ ‬زيارة‭ ‬وزير‭ ‬الدفاع‭ ‬السعودي‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬‮«‬خالد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‮»‬‭ ‬لإيران‭ ‬وتسليم‭ ‬‮«‬خامنئي‮»‬‭ ‬رسالة‭ ‬قيل‭ ‬إنها‭ ‬خطية‭ ‬من‭ ‬‮«‬الملك‭ ‬سلمان‮»‬،‭ ‬وحيث‭ ‬التقى‭ ‬إلى‭ ‬جانبه‭ ‬الرئيس‭ ‬الإيراني‭ ‬ورئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للأمن‭ ‬الإيراني،‭ ‬من‭ ‬باب‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬تهدئة‭ ‬التهديدات‭ ‬المحيطة‭ ‬بالأمن‭ ‬الإقليمي‭!‬،‭ ‬وقد‭ ‬تعاملت‭ ‬طهران‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬الزيارة‭ ‬باهتمام‭ ‬كبير‭ ‬وحفاوة‭ ‬استثنائية،‭ ‬لما‭ ‬تدركه‭ ‬من‭ ‬الثقل‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭ ‬والإقليمي‭ ‬والدولي‭ ‬للسعودية،‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬معها‭ ‬اتفاقية‭ ‬سابقة‭ ‬في‭ ‬‮«‬بكين‮»‬‭ ‬قبل‭ ‬عامين،‭ ‬وتحدث‭ ‬بدوره‭ ‬‮«‬خامنئي‮»‬‭ ‬أثناء‭ ‬الزيارة‭ ‬عن‭ ‬التكامل‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬وتوسيع‭ ‬العلاقات‭ ‬وتطويرها‭ ‬والتعاون‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬كثيرة‭ ‬ومختلفة،‭ ‬فما‭ ‬أهمية‭ ‬توقيت‭ ‬هذه‭ ‬الزيارة‭ ‬قبل‭ ‬بدء‭ ‬المفاوضات‭ ‬الثنائية‭ ‬في‭ ‬روما‭ ‬بإيطاليا‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬كشفته‭ ‬‮«‬نيويورك‭ ‬تايمز‮»‬‭ ‬عن‭ ‬قرار‭ ‬‮«‬ترامب‮»‬‭ ‬بوقف‭ ‬عدوان‭ ‬عسكري‭ ‬‮«‬إسرائيلي‮»‬‭ ‬على‭ ‬المنشآت‭ ‬النووية‭ ‬الإيرانية‭ ‬وترك‭ ‬المساحة‭ ‬للمفاوضات‭.‬

{‭ ‬السعودية‭ ‬وهي‭ ‬تقود‭ ‬اليوم‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية،‭ ‬برؤية‭ ‬إحلال‭ ‬الأمن‭ ‬والسلام‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬لتنفيذ‭ ‬رؤية‭ ‬أخرى‭ ‬تتعلق‭ ‬بالتنمية‭ ‬الشمولية‭ ‬في‭ ‬السعودية‭ ‬والخليج‭ ‬بل‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬المنطقة‭ ‬والإقليم،‭ ‬فيما‭ ‬المنطقة‭ ‬محاصرة‭ ‬بتحديات‭ ‬وتهديدات‭ ‬جيواستراتيجية‭ ‬وسياسية‭ ‬بالغة‭ ‬التعقيد،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يشي‭ ‬بفحوى‭ ‬الرسالة‭ ‬السعودية‭ ‬إلى‭ ‬إيران،‭ ‬فإذا‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬رؤية‭ ‬نحو‭ ‬التكامل‭ ‬والتعاون‭ ‬التي‭ ‬أطلقها‭ ‬‮«‬خامنئي‮»‬‭ ‬نفسه‭ ‬وقبله‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬الإيرانيين‭ ‬بعد‭ ‬‮«‬اتفاق‭ ‬بكين‮»‬،‭ ‬فلا‭ ‬بدّ‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تُجنب‭ ‬إيران‭ ‬نفسها‭ ‬أية‭ ‬ضربات‭ ‬عسكرية‭ ‬نوعية‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬واشنطن‭ ‬أو‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬بالتفكير‭ ‬مليًا‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬إيران‭ ‬الشعب‭ ‬والدولة‭ ‬ومصلحة‭ ‬الأمن‭ ‬الإقليمي،‭ ‬ليدخل‭ ‬المسار‭ ‬السلمي‭ ‬الذي‭ ‬تريده‭ ‬إيران‭ ‬نفسها‭ ‬حسب‭ ‬تصريحات‭ ‬مسؤوليها،‭ ‬مادامت‭ ‬لا‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬عسكرة‭ ‬ملفها‭ ‬النووي‭ ‬وإنتاج‭ ‬قنبلة‭ ‬نووية،‭ ‬وإنما‭ ‬تريد‭ ‬برنامجا‭ ‬نوويا‭ ‬سلميا‭! ‬وهذا‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬فتح‭ ‬منشآتها‭ ‬النووية‭ ‬كاملة‭ ‬للتفتيش‭ ‬والرقابة‭! ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أن‭ ‬تفتح‭ ‬إيرانها‭ ‬أذنيها‭ ‬لسماع‭ ‬المطالب‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية‭ ‬وهي‭ ‬معروفة‭ ‬حول‭ ‬دعمها‭ ‬وزرعها‭ ‬للمليشيات‭ ‬الإرهابية‭ ‬الطائفية‭ ‬تحت‭ ‬وازع‭ ‬حلمها‭ ‬الإمبراطوري‭ ‬بالتوسع‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الدول‭ ‬والشعوب‭ ‬العربية‭ ‬وأمنها‭ ‬واستقرارها‭!‬

{‭ ‬إذا‭ ‬أرادت‭ ‬إيران‭ ‬المسار‭ ‬السلمي‭ ‬لنفسها‭ ‬ولمحيطها‭ ‬العربي‭ ‬والإقليمي،‭ ‬كما‭ ‬تدعّي،‭ ‬فلا‭ ‬بدّ‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬هيكلة‭ ‬نظامها‭ ‬الثيوقراطي‭ ‬ليكون‭ ‬في‭ ‬حدود‭ (‬الدولة‭ ‬الطبيعية‭ ‬المسالمة‭) ‬سواء‭ ‬بما‭ ‬يتعلق‭ ‬ببرنامجها‭ ‬النووي،‭ ‬أو‭ ‬بدورها‭ ‬المُخلخل‭ ‬لأمن‭ ‬محيطها‭ ‬العربي‭ ‬تحديدًا‭! ‬والقصة‭ ‬هنا‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬المهارة‭ ‬الإيرانية‭ ‬في‭ ‬التفاوض‭ ‬والمماطلة‭ ‬والتمويه‭! ‬وإنما‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يقبل‭ ‬‮«‬نظام‭ ‬الملالي‮»‬‭ ‬تراجع‭ ‬فعالية‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬أوكلته‭ ‬لأذرعها‭ ‬ووكلائها‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬وأن‭ ‬يمتثل‭ ‬لمتطلبات‭ ‬شعبه‭ ‬الذي‭ ‬انتفض‭ ‬مرات‭ ‬عديدة،‭ ‬وفي‭ ‬ذات‭ ‬الوقت‭ ‬أن‭ ‬يمتثل‭ ‬لمتطلبات‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬دول‭ ‬المحيط‭ ‬والإقليم‭ ‬العربي‭! ‬فلا‭ ‬يمكن‭ ‬للنظام‭ ‬الإيراني‭ ‬بعد‭ ‬46‭ ‬عامًا‭ ‬من‭ ‬حكمه،‭ ‬بما‭ ‬تسبب‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬كوارث‭ ‬أكبر‭ ‬لشعوب‭ ‬عربية‭ ‬ودول‭ ‬عربية‭ ‬تحت‭ ‬هاجس‭ ‬التمدّد‭ ‬والتوسّع‭ ‬والهيمنة‭ ‬غير‭ ‬المشروعة،‭ ‬وبما‭ ‬جعل‭ ‬معدّل‭ ‬الإرهاب‭ ‬المليشياوي‭ ‬على‭ ‬أيدي‭ ‬التابعين‭ ‬لولاية‭ ‬الفقيه،‭ ‬بل‭ ‬ومن‭ ‬‮«‬الإخوان‮»‬‭ ‬أن‭ ‬يزداد‭ ‬بضراوة‭ ‬في‭ ‬العقود‭ ‬الأخيرة‭! ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يستمرّ‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬مراجعة‭ ‬إيرانية‭ ‬حقيقية‭ ‬لدورها‭ ‬هذا،‭ ‬ثم‭ ‬تتحدث‭ ‬عن‭ ‬السلام‭ ‬والتعاون‭ ‬والتكامل‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭!‬

{‭ ‬إيران‭ ‬اليوم‭ ‬أمام‭ ‬استحقاق‭ ‬وجودها‭ ‬الداخلي‭ ‬وعلاقاتها‭ ‬الإقليمية‭ ‬ومصالحها‭ ‬الدولية‭ ‬كلها‭ ‬معًا،‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬يتطلب‭ ‬منها‭ ‬أن‭ ‬تستمع‭ ‬إلى‭ ‬صوت‭ ‬العقل‭ ‬والسلام‭ ‬بنيات‭ ‬صادقة،‭ ‬لكي‭ ‬تتأهل‭ ‬للقيام‭ ‬بدور‭ ‬الدولة‭ ‬تجاه‭ ‬شعبها،‭ ‬ولكي‭ ‬تشارك‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬والنهوض‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬داخلها،‭ ‬أو‭ ‬مع‭ ‬محيطها‭ ‬الخليجي‭ ‬والعربي‭ ‬والإسلامي،‭ ‬وتسهم‭ ‬بعد‭ ‬ما‭ ‬تسببت‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬أزمات‭ ‬وقلاقل‭ ‬في‭ ‬صيانة‭ ‬وحفظ‭ ‬أمنها‭ ‬الداخلي‭ ‬والأمن‭ ‬الخليجي‭ ‬والإقليمي‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭! ‬فهل‭ ‬بإمكان‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬الثيوقراطي‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬تصدير‭ ‬الثورة‭ ‬والإرهاب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الهيمنة‭ ‬والتوسع،‭ ‬أن‭ ‬يُراجع‭ ‬نفسه‭ ‬بشكل‭ ‬حقيقي؟‭! ‬وأن‭ ‬يضع‭ ‬في‭ ‬اعتباره‭ ‬المخاطر‭ ‬والتهديدات‭ ‬التي‭ ‬تحيط‭ ‬سواء‭ ‬بإيران‭ ‬نفسها‭ ‬أو‭ ‬بالإقليم‭ ‬ككل،‭ ‬وأن‭ ‬يتخلىّ‭ ‬عن‭ ‬أخطبوط‭ ‬‮«‬المليشيات‭ ‬العقائدية‭ ‬الطائفية‮»‬‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية؟‭! ‬وأن‭ ‬تُزكي‭ ‬نفسها‭ ‬من‭ ‬خطاب‭ ‬الطائفية‭ ‬والكراهية‭ ‬باستغلال‭ ‬مكوّن‭ ‬شعبي‭ ‬موالٍ‭ ‬لها‭ ‬بين‭ ‬مكونات‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية؟‭! ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬السؤال‭ ‬المهم‭ ‬والمتشعب‭ ‬في‭ ‬نظرنا‭.‬

{‭ ‬المرحلة‭ ‬الراهنة‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬تمّ‭ ‬تقليص‭ ‬حجم‭ ‬وقوة‭ ‬أذرعها،‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬أن‭ ‬تتوجّه‭ ‬إيران‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬نفسها‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬أنها‭ ‬دولة‭ ‬طبيعية‭ ‬وليس‭ ‬نظام‭ ‬ثورة‭ ‬قائم‭ ‬منذ‭ ‬46‭ ‬عامًا‭!‬

وحين‭ ‬تكون‭ ‬دولة‭ ‬طبيعية‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية‭ ‬والإقليمية‭ ‬المحيطة‭ ‬بها،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التخليّ‭ ‬عن‭ ‬مشروعها‭ ‬التوسعي‭ ‬والإخلال‭ ‬بالأمن‭ ‬القومي‭ ‬العربي‭ ‬والأمن‭ ‬الإقليمي،‭ ‬فإن‭ ‬التكامل‭ ‬والتعاون‭ ‬والتنمية‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬يكون‭ ‬بابه‭ ‬مفتوحًا‭ ‬لها،‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬افتعال‭ ‬الأزمات‭ ‬والكوارث‭ ‬وجرّ‭ ‬المنطقة‭ ‬إلى‭ ‬حروب‭ ‬جديدة،‭ ‬ستمتد‭ ‬آثارها‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬مصالحها‭ ‬ومصالح‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬الجوار‭! ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬رؤية‭ ‬أمريكية‭ ‬صهيونية‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬أو‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬والاقليم،‭ ‬هي‭ ‬بؤرة‭ ‬حرب‭ ‬عالمية‭ ‬كبرى،‭ ‬حسب‭ ‬أحد‭ ‬السيناريوهات‭ ‬المرجحة‭!‬

إن‭ ‬كانت‭ ‬إيران‭ ‬تعي‭ ‬حقيقة‭ ‬ما‭ ‬يدور‭ ‬حولها،‭ ‬فلا‭ ‬بدّ‭ ‬أن‭ ‬تستمع‭ ‬إلى‭ ‬صوت‭ ‬العقل‭ ‬والضمير‭ ‬قبل‭ ‬فوات‭ ‬الأوان‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا