على مسؤوليتي

علي الباشا
عيدكم مُبارك
عيدٌ بأي حال عُدت يا عيد؛ وهو أيضًا نقوله على حال منتخبنا الوطني الأول وعجزه حتّى اللحظة عن الوصول إلى نهائيات كأس العالم؛ حتّى والعدد المتاح للقارة الصفراء في مونديال 2026 هو ثمانية مقاعد ونصف وحتّى اللحظة لا يبدو أن هناك بارقة (أمل) لنكون واحدا من ضمن العدد (المُتاح)!
لا نقيس حالنا بدول المُحيط في مجلس التعاون؛ حتُى تلك التي وصلت مرة واحدة (الكويت والامارات، وقطر تنظيميا)، فالوحيد المُلام إذا لم يصل إلى نهائيات مونديال 2026 هو المنتخب السعودي؛ باعتباره وصل خمس مراتٍ من قبل، ولا بد أن يصل هذه المرة أيضًا!
نحن وصلنا مرتين إلى الملحق العالمي (2006 و2010)، ولم يسعفنا (الحظ) للوصول إلى ما هو أكثر من ذلك؛ وكان علينا ان نستفيد من (الدرس) ونهيئ المنتخب القادر على كسر ذلك الحظ (العاثر)، فحتّى الفوز بكأس الخليج مرتين لم يهيئ الأرضية اللازمة لبلوغ المونديال وكما يبدو هذه المرة!
ولعل (الذاكرة) التي نحتاج إلى استرجاعها مقولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (بُعيد) العودة من نيوزيلندا وخسارة الملحق العالمي لمونديال 2010 بأن بلوغ المونديال يحتاج إلى أمرين: الفوز بكأس الخليج وقد تحقق مرتين؛ والفوز بكأس امم اسيا الذي لم نبلغه بعد؛ وقد يكون في 2027.
وبين ذلك الحين وهذا الحين لا بد من زرع ثقافة الاحتراف بشكلٍ (أصح) مما هو حاصل حاليًّا ليكون لدينا الدوري (القادر) على تهيئة الأرضية المُساعدة على تكوين منتخب قادر على الفوز (بأريحية) باللقب (القاري)؛ ومن ثم القدرة على الوصول إلى المونديال، من دون أن نسقط حقنا هذه المرة!
وعلى أي حال سنظل نتمسك (بالقشة) كما قلنا في مرةٍ سابقة؛ وهذا يتطلًب تصحيح مسار الجولات الماضية من المرحلة (الثالثة) الحالية للتصفيات الآسيوية لمونديال 2026، والفوز بالجولتين (9 و10) على السعودية والصين لبلوغ المرحلة (الرابعة)، لتحقيق ما تبقى لنا من أمل!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك