العدد : ١٧١٧٥ - الثلاثاء ٠١ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٣ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٧٥ - الثلاثاء ٠١ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٣ شوّال ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

عيدكم مُبارك

عيدٌ‭ ‬بأي‭ ‬حال‭ ‬عُدت‭ ‬يا‭ ‬عيد؛‭ ‬وهو‭ ‬أيضًا‭ ‬نقوله‭ ‬على‭ ‬حال‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬الأول‭ ‬وعجزه‭ ‬حتّى‭ ‬اللحظة‭ ‬عن‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬نهائيات‭ ‬كأس‭ ‬العالم؛‭ ‬حتّى‭ ‬والعدد‭ ‬المتاح‭ ‬للقارة‭ ‬الصفراء‭ ‬في‭ ‬مونديال‭ ‬2026‭ ‬هو‭ ‬ثمانية‭ ‬مقاعد‭ ‬ونصف‭ ‬وحتّى‭ ‬اللحظة‭ ‬لا‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬بارقة‭ (‬أمل‭) ‬لنكون‭ ‬واحدا‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬العدد‭ (‬المُتاح‭)!‬

لا‭ ‬نقيس‭ ‬حالنا‭ ‬بدول‭ ‬المُحيط‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون؛‭ ‬حتُى‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬وصلت‭ ‬مرة‭ ‬واحدة‭ (‬الكويت‭ ‬والامارات،‭ ‬وقطر‭ ‬تنظيميا‭)‬،‭ ‬فالوحيد‭ ‬المُلام‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬نهائيات‭ ‬مونديال‭ ‬2026‭ ‬هو‭ ‬المنتخب‭ ‬السعودي؛‭ ‬باعتباره‭ ‬وصل‭ ‬خمس‭ ‬مراتٍ‭ ‬من‭ ‬قبل،‭ ‬ولا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬يصل‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬أيضًا‭!‬

نحن‭ ‬وصلنا‭ ‬مرتين‭ ‬إلى‭ ‬الملحق‭ ‬العالمي‭ (‬2006‭ ‬و2010‭)‬،‭ ‬ولم‭ ‬يسعفنا‭ (‬الحظ‭) ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك؛‭ ‬وكان‭ ‬علينا‭ ‬ان‭ ‬نستفيد‭ ‬من‭ (‬الدرس‭) ‬ونهيئ‭ ‬المنتخب‭ ‬القادر‭ ‬على‭ ‬كسر‭ ‬ذلك‭ ‬الحظ‭ (‬العاثر‭)‬،‭ ‬فحتّى‭ ‬الفوز‭ ‬بكأس‭ ‬الخليج‭ ‬مرتين‭ ‬لم‭ ‬يهيئ‭ ‬الأرضية‭ ‬اللازمة‭ ‬لبلوغ‭ ‬المونديال‭ ‬وكما‭ ‬يبدو‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭!‬

ولعل‭ (‬الذاكرة‭) ‬التي‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬استرجاعها‭ ‬مقولة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ (‬بُعيد‭) ‬العودة‭ ‬من‭ ‬نيوزيلندا‭ ‬وخسارة‭ ‬الملحق‭ ‬العالمي‭ ‬لمونديال‭ ‬2010‭ ‬بأن‭ ‬بلوغ‭ ‬المونديال‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬أمرين‭: ‬الفوز‭ ‬بكأس‭ ‬الخليج‭ ‬وقد‭ ‬تحقق‭ ‬مرتين؛‭ ‬والفوز‭ ‬بكأس‭ ‬امم‭ ‬اسيا‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬نبلغه‭ ‬بعد؛‭ ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬2027‭.‬

وبين‭ ‬ذلك‭ ‬الحين‭ ‬وهذا‭ ‬الحين‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬زرع‭ ‬ثقافة‭ ‬الاحتراف‭ ‬بشكلٍ‭ (‬أصح‭) ‬مما‭ ‬هو‭ ‬حاصل‭ ‬حاليًّا‭ ‬ليكون‭ ‬لدينا‭ ‬الدوري‭ (‬القادر‭) ‬على‭ ‬تهيئة‭ ‬الأرضية‭ ‬المُساعدة‭ ‬على‭ ‬تكوين‭ ‬منتخب‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬الفوز‭ (‬بأريحية‭) ‬باللقب‭ (‬القاري‭)‬؛‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬المونديال،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬نسقط‭ ‬حقنا‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭!‬

وعلى‭ ‬أي‭ ‬حال‭ ‬سنظل‭ ‬نتمسك‭ (‬بالقشة‭) ‬كما‭ ‬قلنا‭ ‬في‭ ‬مرةٍ‭ ‬سابقة؛‭ ‬وهذا‭ ‬يتطلًب‭ ‬تصحيح‭ ‬مسار‭ ‬الجولات‭ ‬الماضية‭ ‬من‭ ‬المرحلة‭ (‬الثالثة‭) ‬الحالية‭ ‬للتصفيات‭ ‬الآسيوية‭ ‬لمونديال‭ ‬2026،‭ ‬والفوز‭ ‬بالجولتين‭ (‬9‭ ‬و10‭) ‬على‭ ‬السعودية‭ ‬والصين‭ ‬لبلوغ‭ ‬المرحلة‭ (‬الرابعة‭)‬،‭ ‬لتحقيق‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬لنا‭ ‬من‭ ‬أمل‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا