على مسؤوليتي

علي الباشا
تمسّكوا بالقشة!
} خسر منتخبنا الكروي الأول الرهان على التأهل المباشر لمونديال 2026؛ وما عليه سوى التمسُّك بالقشة لإنقاذ موقفه والتأهل للمرحلة الرابعة؛ لكي ينافس على بطاقة أو الذهاب إلى الملحق العالمي، لأن خسارة لقاء إندونيسيا كانت مُكلفًا للغاية، إذ وضعتنا خامسًا في ترتيب المجموعة!
} وصارت المنافسة على البطاقة الثانية (المُباشرة) بين أستراليا (13) والسعودية (9) وإندونيسيا (9)؛ وبالتالي فإن حسابات التأهل المباشر خارجة عن منتخبنا، وهذا بسبب عدم التعامل الجيد مع لقاء إندونيسيا الأخير، والارتباك في التشكيل والأداء والتبديل؛ فكان الثمن مكلفا!
} والحقيقة أن الجولة الثالثة كانت مُربكة أيضا لفرق عربية يتوقع منها المنافسة: فخسر العراق من فلسطين؛ وهذا من ضمن مفاجآت التصفيات، وكذلك خسارة قطر من قيرغيزستان؛ وبالتأكيد هذا مردّه عدم احترام المنافس مُسبقًا؛ وظهر كذلك هشاشة ثقافة اللاعب الهاوي مقابل المحترف!
} لا نُريد hن (نجتر) ما قيل سابقًا عن اختيارات الجهاز الفني؛ لأن من اختيروا ظهر أنهم أول من أمس (على غير العادة)؛ ولذا برأيي فإن التغييرات غلبت عليها (العشوائية) بدليل أنها لم تلامس الحاجة الفنية في الوقت الصعب فلم نلمس فرصة خطرة!
} طبعًا ليس من الضرورة أن يكون النجم النادوي نجما في المنتخب ؛ بل كانت هناك دعوة سابقة إلى ضم لاعبين يُمكن أن يفرضوا نجوميتهم في التسجيل، وهذا يعتمد على العين (الفاحصة) المساعدة للمدرب؛ فغابت وغيّبت معها غير لاعب يُمكن أن يصنع نجوميته كلاعب الرفاع علي سعيد!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك