العدد : ١٧١٧٦ - الأربعاء ٠٢ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٤ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٧٦ - الأربعاء ٠٢ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٤ شوّال ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

تمسّكوا بالقشة!

} خسر‭ ‬منتخبنا‭ ‬الكروي‭ ‬الأول‭ ‬الرهان‭ ‬على‭ ‬التأهل‭ ‬المباشر‭ ‬لمونديال‭ ‬2026؛‭ ‬وما‭ ‬عليه‭ ‬سوى‭ ‬التمسُّك‭ ‬بالقشة‭ ‬لإنقاذ‭ ‬موقفه‭ ‬والتأهل‭ ‬للمرحلة‭ ‬الرابعة؛‭ ‬لكي‭ ‬ينافس‭ ‬على‭ ‬بطاقة‭ ‬أو‭ ‬الذهاب‭ ‬إلى‭ ‬الملحق‭ ‬العالمي،‭ ‬لأن‭ ‬خسارة‭ ‬لقاء‭ ‬إندونيسيا‭ ‬كانت‭ ‬مُكلفًا‭ ‬للغاية،‭ ‬إذ‭ ‬وضعتنا‭ ‬خامسًا‭ ‬في‭ ‬ترتيب‭ ‬المجموعة‭!‬

 

} وصارت‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬البطاقة‭ ‬الثانية‭ (‬المُباشرة‭) ‬بين‭ ‬أستراليا‭ (‬13‭) ‬والسعودية‭ (‬9‭) ‬وإندونيسيا‭ (‬9‭)‬؛‭ ‬وبالتالي‭ ‬فإن‭ ‬حسابات‭ ‬التأهل‭ ‬المباشر‭ ‬خارجة‭ ‬عن‭ ‬منتخبنا،‭ ‬وهذا‭ ‬بسبب‭ ‬عدم‭ ‬التعامل‭ ‬الجيد‭ ‬مع‭ ‬لقاء‭ ‬إندونيسيا‭ ‬الأخير،‭ ‬والارتباك‭ ‬في‭ ‬التشكيل‭ ‬والأداء‭ ‬والتبديل؛‭ ‬فكان‭ ‬الثمن‭ ‬مكلفا‭!‬

 

} والحقيقة‭ ‬أن‭ ‬الجولة‭ ‬الثالثة‭ ‬كانت‭ ‬مُربكة‭ ‬أيضا‭ ‬لفرق‭ ‬عربية‭ ‬يتوقع‭ ‬منها‭ ‬المنافسة‭: ‬فخسر‭ ‬العراق‭ ‬من‭ ‬فلسطين؛‭ ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬مفاجآت‭ ‬التصفيات،‭ ‬وكذلك‭ ‬خسارة‭ ‬قطر‭ ‬من‭ ‬قيرغيزستان؛‭ ‬وبالتأكيد‭ ‬هذا‭ ‬مردّه‭ ‬عدم‭ ‬احترام‭ ‬المنافس‭ ‬مُسبقًا؛‭ ‬وظهر‭ ‬كذلك‭ ‬هشاشة‭ ‬ثقافة‭ ‬اللاعب‭ ‬الهاوي‭ ‬مقابل‭ ‬المحترف‭! ‬

 

} لا‭ ‬نُريد‭ ‬hن‭ (‬نجتر‭) ‬ما‭ ‬قيل‭ ‬سابقًا‭ ‬عن‭ ‬اختيارات‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني؛‭ ‬لأن‭ ‬من‭ ‬اختيروا‭ ‬ظهر‭ ‬أنهم‭ ‬أول‭ ‬من‭ ‬أمس‭ (‬على‭ ‬غير‭ ‬العادة‭)‬؛‭ ‬ولذا‭ ‬برأيي‭ ‬فإن‭ ‬التغييرات‭ ‬غلبت‭ ‬عليها‭ (‬العشوائية‭) ‬بدليل‭ ‬أنها‭ ‬لم‭ ‬تلامس‭ ‬الحاجة‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الصعب‭ ‬فلم‭ ‬نلمس‭ ‬فرصة‭ ‬خطرة‭!‬

 

} طبعًا‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬الضرورة‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬النجم‭ ‬النادوي‭ ‬نجما‭ ‬في‭ ‬المنتخب‭ ‬؛‭ ‬بل‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬دعوة‭ ‬سابقة‭ ‬إلى‭ ‬ضم‭ ‬لاعبين‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬يفرضوا‭ ‬نجوميتهم‭ ‬في‭ ‬التسجيل،‭ ‬وهذا‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬العين‭ (‬الفاحصة‭) ‬المساعدة‭ ‬للمدرب؛‭ ‬فغابت‭ ‬وغيّبت‭ ‬معها‭ ‬غير‭ ‬لاعب‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬يصنع‭ ‬نجوميته‭ ‬كلاعب‭ ‬الرفاع‭ ‬علي‭ ‬سعيد‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا