العدد : ١٧١٧٦ - الأربعاء ٠٢ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٤ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٧٦ - الأربعاء ٠٢ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٤ شوّال ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

حذرٌ وترقب

}‭ ‬نتحدث‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ (‬العمود‭) ‬ونحن‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ (‬الضائع‭) ‬للحديث‭ ‬عن‭ ‬لقاء‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬الاول‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬وإندونيسيا؛‭ ‬لأن‭ ‬المتبقي‭ ‬على‭ ‬انطلاق‭ ‬صفارة‭ ‬البداية‭ ‬ليس‭ ‬سوى‭ ‬ساعات،‭ ‬وحيث‭ ‬يكون‭ ‬الكابتن‭ (‬دراغان‭) ‬قد‭ ‬وضع‭ ‬لمساته‭ ‬الاخيرة‭ ‬على‭ ‬التشكيل‭ ‬الخاص‭ ‬بفريقنا،‭ ‬وأن‭ ‬محاضرته‭ ‬الاخيرة‭ ‬قد‭ ‬تمت‭!‬

 

}‭ ‬برأيي‭ ‬أننا‭ ‬اليوم‭ ‬أمام‭ (‬مفترق‭) ‬طرق‭ ‬لمحاولة‭ ‬السعي‭ ‬لنهائيات‭ (‬2026‭)‬؛‭ ‬إن‭ ‬عبر‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ (‬الثالثة‭) ‬أو‭ ‬المرحلة‭ (‬الرابعة‭)‬،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬فإن‭ ‬‭(‬الخسارة‭) ‬ستكون‭ ‬لا‭ ‬سمح‭ ‬الله‭ (‬مُرّة‭)‬،‭ ‬ولا‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ (‬تُبلع‭)‬؛‭ ‬وثقتنا‭ ‬في‭ ‬لاعبينا‭ ‬كبيرة‭ ‬جدًا‭ ‬لتحقيق‭ ‬الفوز‭ ‬وليس‭ ‬شيئا‭ ‬آخر،‭ ‬وليس‭ ‬مشكلة‭ ‬اللعب‭ ‬امام‭ ‬عشرات‭ ‬آلاف‭ ‬الجماهير‭.‬

 

}‭ ‬حتّى‭ ‬الظروف‭ (‬الجويّة‭) ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬حجر‭ (‬عثرة‭) ‬امام‭ ‬نجوم‭ ‬الفريق‭ ‬لصناعة‭ ‬الفوز؛‭ ‬لأن‭ ‬هناك‭ (‬9‭) ‬نقاط‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬تحقيقها‭ ‬لكي‭ ‬تقودنا‭ ‬للصعود‭ ‬المباشر‭ ‬عبر‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة؛‭ ‬أو‭ ‬تنقلنا‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬أخرى‭ ‬نرى‭ ‬فيها‭ ‬حظوظنا؛‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬الأحوال‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬نقطة‭ ‬الانطلاق‭ ‬من‭ ‬جاكرتا،‭ ‬ولا‭ ‬بكاء‭ ‬على‭ ‬الكأس‭ ‬المسكوب‭!‬

 

}‭ ‬ويُفترض‭ ‬ان‭ ‬يلعب‭ ‬الفريق‭ ‬المنافس‭ ‬تحت‭ ‬ضغوطات‭ ‬غير‭ ‬عادية،‭ ‬ويُمكن‭ ‬أن‭ ‬تفقده‭ ‬التركيز‭ ‬وبالذات‭ ‬في‭ ‬ربع‭ ‬الساعة‭ ‬الأول‭ ‬التي‭ ‬نحتاج‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬هدف‭ ‬مُبكر‭ ‬يساعد‭ ‬على‭ ‬امتصاص‭ ‬حماسة‭ ‬الاندونيسيين،‭ ‬ويخدعهم‭ ‬لفتح‭ ‬اللعب‭ ‬أكثر‭ ‬وترك‭ ‬فراغات‭ ‬خلفية‭ ‬تُستغل‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬لاعبينا‭ ‬للقيام‭ ‬بضغط‭ ‬أكبر‭!‬

 

}‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬ان‭ ‬نقلل‭ ‬من‭ ‬مستوى‭ ‬المنافس؛‭ ‬لأنه‭ ‬فريق‭ ‬يلعب‭ ‬بحماس‭ ‬ويُحسن‭ ‬فتح‭ ‬الثغرات؛‭ ‬ولكن‭ ‬خماسية‭ ‬استراليا‭ ‬الاخيرة‭ ‬ونظرية‭ (‬الثأر‭) ‬التي‭ ‬يُحاول‭ ‬جمهوره‭ ‬ان‭ (‬يشجعه‭) ‬بها‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬ترتد‭ ‬عليه‭ ‬سلبيا،‭ ‬وبذلك‭ ‬يكون‭ ‬الشد‭ (‬العصبي‭) ‬بمثابة‭ (‬انتحاره‭ ‬التكتيكي‭)‬،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يجعلني‭ ‬اتوقع‭ ‬ان‭ ‬نخرج‭ ‬بفوز‭ ‬سهل‭!‬

 

}‭ ‬إذاً‭ ‬تفاؤلنا‭ ‬كبير‭ ‬بأن‭ ‬تكون‭ ‬الانطلاقة‭ ‬الحقيقية‭ ‬نحو‭ ‬مونديال‭ (‬2026‭) ‬تبدأ‭ ‬نقطة‭ ‬الصفر‭ ‬اليها‭ ‬من‭ ‬جاكرتا‭ ‬عاصمة‭ ‬اندونيسيا؛‭ ‬والمهم‭ ‬ألّا‭ ‬نتيح‭ ‬لهم‭ ‬فرصة‭ ‬التقدم‭ ‬بهدف‭ ‬في‭ ‬ربع‭ ‬الساعة‭ ‬الاول؛‭ ‬بل‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬التقدم‭ (‬كما‭ ‬أشرنا‭ ‬عاليه‭) ‬من‭ ‬مصلحتنا،‭ ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬ان‭ ‬يقلب‭ (‬السحر‭) ‬على‭ (‬الساحر‭).‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا