على مسؤوليتي

علي الباشا
حذرٌ وترقب
} نتحدث من خلال هذا (العمود) ونحن في الوقت (الضائع) للحديث عن لقاء منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم وإندونيسيا؛ لأن المتبقي على انطلاق صفارة البداية ليس سوى ساعات، وحيث يكون الكابتن (دراغان) قد وضع لمساته الاخيرة على التشكيل الخاص بفريقنا، وأن محاضرته الاخيرة قد تمت!
} برأيي أننا اليوم أمام (مفترق) طرق لمحاولة السعي لنهائيات (2026)؛ إن عبر هذه المرحلة (الثالثة) أو المرحلة (الرابعة)، ومن ثم فإن (الخسارة) ستكون لا سمح الله (مُرّة)، ولا يُمكن أن (تُبلع)؛ وثقتنا في لاعبينا كبيرة جدًا لتحقيق الفوز وليس شيئا آخر، وليس مشكلة اللعب امام عشرات آلاف الجماهير.
} حتّى الظروف (الجويّة) لا يجب ان تكون حجر (عثرة) امام نجوم الفريق لصناعة الفوز؛ لأن هناك (9) نقاط لا بد من تحقيقها لكي تقودنا للصعود المباشر عبر هذه المرحلة؛ أو تنقلنا إلى مرحلة أخرى نرى فيها حظوظنا؛ وفي كل الأحوال أن تكون نقطة الانطلاق من جاكرتا، ولا بكاء على الكأس المسكوب!
} ويُفترض ان يلعب الفريق المنافس تحت ضغوطات غير عادية، ويُمكن أن تفقده التركيز وبالذات في ربع الساعة الأول التي نحتاج فيها إلى هدف مُبكر يساعد على امتصاص حماسة الاندونيسيين، ويخدعهم لفتح اللعب أكثر وترك فراغات خلفية تُستغل من قبل لاعبينا للقيام بضغط أكبر!
} لا يمكن ان نقلل من مستوى المنافس؛ لأنه فريق يلعب بحماس ويُحسن فتح الثغرات؛ ولكن خماسية استراليا الاخيرة ونظرية (الثأر) التي يُحاول جمهوره ان (يشجعه) بها يُمكن أن ترتد عليه سلبيا، وبذلك يكون الشد (العصبي) بمثابة (انتحاره التكتيكي)، وهذا ما يجعلني اتوقع ان نخرج بفوز سهل!
} إذاً تفاؤلنا كبير بأن تكون الانطلاقة الحقيقية نحو مونديال (2026) تبدأ نقطة الصفر اليها من جاكرتا عاصمة اندونيسيا؛ والمهم ألّا نتيح لهم فرصة التقدم بهدف في ربع الساعة الاول؛ بل يجب ان يكون التقدم (كما أشرنا عاليه) من مصلحتنا، وهذا من شأنه ان يقلب (السحر) على (الساحر).
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك